العاشرة مساء يسير في الإتجاه الخاطئ

يؤسفني أن أبلغ إدارة برنامج العاشرة مساء أنها فشلت فشلا زريعاَ في تناول الأزمة الأخيرة بين مصر و الجزائر . و أنا حينما أقول هذا لا أعنى المقدمة منى الشاذلي وحدها فهي أفضل السيئين في تقديري الشخصي و ربما أحد الضحايا إنما أعنى المعدين و القائمين علي إختيار الضيوف و من يتحكمون بالمداخلات الهاتفية و مخرجي البرنامج و من وررائهم يوجهون أفكار البرنامج . الآن لن أوجه اتهامات أيها السادة فليس هناك مجال لذلك لأنكم أولا و أخيراً اهم حوائط الدفاع الإعلامي و لا يمكن أن أهاجم هذا الجدار بينما أمتى المصرية كاملة في مسيس الحاجة إليه و من أقل منه في معركتها الحاسمه . لن أوجه إتهام الأن لأن نجاحاتكم السابقة وبراعتكم التي أعرفها تمنحنى الحلم و الصبر عليكم رغم خطأكم الفادح و لكن صدقونى يمكن أن أسقطكم كاملا من حساباتى إذا ثبت لي أنكم لا يهمكم الدفاع عن مصر و حمايتها و أنكم جدران من ورق تسعون فقط لتحقيق نسبة مشاهدة و رفع نسبة الإعلانات.. و لقد إعتدت الفراق في حياتى أكثر مما إعتدت اللقاء يمكن أن أنساكم مجتمعين و لا أحزن فلكم تقطعت نياط قلبي من كثرة الوداع و لم أمت بعد و كم إحترق قلبي علي رفاق و أخوة و أحبة حتى صار احتراقه عندي لذة .. أنا لا يغريني شيئا في الدنيا كاملة ولن يحترق قلبي مجددا علي أي شئ مهما كان , إلا علي واحدة هي نقطة ضعفي و موضع ألمي الذي يجن جنوني إذا لمسه أحد و هي الوحيدة التي لا أحتمل إهانتها أو النظر إليها بما لا يليق و لو كلفنى الأمر أن أقاتل لأجلها حتى يتمزق جسدي الف قطعة .. التفكير في نسيانها بالنسبة لي أمر مستحيل فأنا تخطيط درجة حبها من العشق للإستعباد الجلوس عند قدمها أقصي أمنياتى و إسراعي في خدمتها لا يتطلب منها إشارة باليد و لا إيماءة بالرأس و لكن نظرة من عينيها يتلبسنى بها ألف ألف جنى يسرعون بي في عمل ما يسعدها لأعود بأسرع ما يمكننى للجلوس تحت قدميها مجدداً تعلو وجهي إبتسامة السعادة لأن أحدا لم يحتل مكاني أثناء غيابي .. و بما أنكم لا تعرفون شخصيتى و لامن أكون و لا اسمي فيسعدنى أن أقول لكم بعيدا عن الحذر إن من يريد أن يلدغنى بين عينى أو يحرق قلبي أو يبكينى بحرارة كالأطفال و يجعل منى أضحوكة فلن يتمكن منى ابداَ مهما حاول و دبر و فكر و خطط و نفذ لن يستطيع إلا اذا اتانى من ناحية واحده فقط هي مصــــــــر و ليس لدي تفسير لذلك و لكنى جبلت هكذا لا علاج ينفع و لا طبيب يشفع ..

إخوانى أحبائي في برنامج العاشرة مساء جاءت الحلقات ضعيفه في تناول أزمة الجزائر لأنكم أسأتم أختيار الضيوف كالسيد مكرم محمد أحمد الذي لم يؤدي أمانته و مارس تضليل إعلامي علي الشعب و الدكتور مصطفي الفقي الذي تكلم بالقطاره و أخفي الكثير من المعلومات التى تهم الشعب و صانع القرار المصري و بخل بحنكته السياسيه أثناء مناقشة الموضوع و لكني كتبت مقالين للرد علي السادة مكرم محمد أحمد و الدكتور مصطفي الفقي أقول لهم ما كان يجب ألا يخفوه و أظهر لكم ما تمنيت أن تعرفوه و يعرفه المصريون من هذين الرجلين و سأقوم بنشرهما تباعا. نعم لقد خاب أملي حين لم نخرج من الحلقات بحلول للأزمة و توعية للمصريين علي إختلاف أعمارهم و أجناسهم و جاءت الحلقات ضعيفة و خالية من أي مناقشات صادقة و عميقة في صميم الموضوع حتى المداخلات الهاتفية لم تكن علي المستوي و في هذا الصدد يؤسفنى أن أقول لكم بأنى يخالجنى الشك بأنكم تختارون أناس بذاتهم ليتكلموا في الحلقات علي أنهم متصلون عاديون و في الحقيقة أنكم تلقنونهم ما سيقولونه مسبقاً يدعم شكي هذا شهودا كثيرة هي :
• أنكم كل يوم تغيرون أرقام الإتصال علي الشاشة
• أن جميع المتصلين لا يقولون ما يقوله المصريون و ما يودن قوله و إنما يتكلمون ببلاهه و أفكار مشتته كأنما هم موظفون في عمر أفندي يؤدون وظيفه روتينيه .
• نوعية المتصلين جاهزه و مفصله و مكرره صحفي ورجلين أو صحفي و مصري و جزائرية أو صحفي و رجل و إمرأة و الجميع في هذا سيان إما خارج عن الموضوع أو يتكلم ببلاده و سطحية .
• أنا نفسي حاولت علي مدار سبعة أيام الإتصال بكم و لا مجيب حتي وفي وجود جرس يرن و الطامة الكبري أمس حينما كنت أتصل أثناء البرنامج و معي جرس و أسامه سرايا يتحدث في التليفون علي الهواء و لا أحد يرفع السماعه ليجيب علي .
أتمنى الا تكون شكوكي هذه صحيحه و إنما حدث مجرد مصادفات غير مقصودة أو مدبره مسبقاً من قبلكم

و الأمر ا لأخير و ما يحزننى هو أنكم بالأمس لم تتعرضوا لمناقشة الموضوع بل دخلتم في مواضيع أخري فهل يعنى ذلك أنكم أغلقتم الموضوع مؤقتاً لحين إرتفاع الموجة الإعلامية مره أخري . أسف فهذه ليست سمة الإعلام الشريف .. و إن كنتم أغلقتموه مؤقتاً بناء علي تعليمات جهات عليا فهذا الفشل الكبير بعينه و ليس ا لإعلام الحر .

ما أود قوله لكم جميعا الآن هو أنكم جنود في معركة حقيقية و شرسه للدفاع عن شرف و كرامة مصر فلا يلهيكم شئ عن هذا العمل المقدس إن ما هو أهم من العمل الإخلاص في العمل و الإجتهاد فالنجاح حليف المخلصين المجتهدين . أدوا عملكم بإخلاص و إتقان و لا تفكروا في الشهرة و الثروة فهي ستأتيكم جميعاً لا محالة و ستصبحون أضعاف ما أنتم عليه الآن فقط إجتهدوا و أخلصوا و تلاشوا الأخطاء و إجعلوا مصر نصب أعينكم و في قلوبكم نصرها غايتكم و حمايتها مهمتكم فالنصر بإذن الله حليفكم و إعلموا أن هذه معركة حياة أو موت لمصر و شعبها و أن تاريخ مصر ماضيه المجيد و مستقبله مرهون بالنصر في هذه المعركة.

اليك المفأجاة فى موضوعى القادم وستعرف انه يسير فى الاتجاه الاكثر من صحيح

عاشق.منى.الشاذلى كتب:

اليك المفأجاة فى موضوعى القادم وستعرف انه يسير فى الاتجاه الاكثر من صحيح

و أنا متأكد أن قاطرة الحق التي تمثلها منى الشاذلي تسير في الإجاه الصح

و لذلك ، أظن أن صورتك السابقة ألهمتها في حصتها و حدثت المفاجأة

الرد علي أبو عمامه المختفي كالكلب تحت مسمى ( المصري )

أنت بالفعل مريض نفسي و لا مجال لدي للشك في ذلك فبينما إمتدحت منى الشاذلي في بداية مقالتك عدت لتشمت فيها في نهاية ردك السخيف ففضحت نفسك
هاهي الآن السيدة الشريفة النسب منى الشاذلي تقذف في العراء و هي ذليلة بسبب أنها قالت "الحق و لا شيء غير الحق"

و لكن من دواعي سروري أن أخبرك أن منى الشاذلي لن تخرج من البرنامج أو يوقف برنامجها ولن يجرؤ أحد علي ذلك لعدة أسباب دعنى أخبرك إياها أيها البربري المتخلف و البربري الأبله :
1- لأننا أولا في مصر و لسنا في جبال البربر.
2- منى الشاذلي أهم مذيعه حالياَ في مصر و أكثرهم قبولاً و هي احد أهم الأسلحه الإعلاميه و لا يمكن التضحية بها .
3- منى الشاذلي لو خرجت من دريم هتلاقي مليون عقد في قنوات مصرية و عربية بالرقم اللي هتطلبه كأجر و بالتالي ماحدش يقدر يوقفها و لا يسكتها .
4- منى الشاذلي لم تخطئ بالأساس و لكنها قالت الحق و في مصر لن يستطيع أحد أن يمسك عليك خطأ طالما تقول الحق و نقدك في الحكومه بالدليل و البرهان موجود لأن لدينا قانون في مصر و بالتالي فنحن بنحط صابعنا في عين التخين بالقانون.
5- لأنى شخصياً أدعم وجودها و أرغب فيه .

أخيرا فلقد كان من دواعي سروري أن أحبطك مجدداً بأن أخبرك بأن منى باقية و لنت ترحل و بالتالي فهي سوف تجلس علي قلبك و قلب تنظيمك الإرهابي الحكومي لأبد الأبدين فلا تفرح بالشائعات . أما بخصوص التوضيح المطلوب عن الحرب فأنا يسعدنى أن أقول لك إن عدوي الحالي هو التنظيم الإرهابي المسلح في الجزائر و ليس إسرائيل و علينا جميعا كعرب و مسلمين التصدي له بكل قوه و حزم و محاكمة كافة أعضائه حتى يعيش إخواننا في الجزائر في أمن و سلام و سكينه . فبعد أن نفرغ منه و نحاكم المتورطين فيه أعدك بأن أتفرغ لدعم إخوانى الفلسطينين في غزه .

شكراً للتوضيح يا أستاذه رنا و اتمنى أن تكون شكوكي في غير محلها مع اطيب دعواتى لكم بالنجاح و تحقيق النصر علي هؤلاء الحثالة الأفاقين في الإعلام الجزائري الفاشل!!!