موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد 0d344d436cf006

 

 الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إيمان
عضو مميز
عضو مميز
إيمان


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 35
Localisation : egypt
الدولــة الدولــة : الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/10/2008

الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد Empty
مُساهمةموضوع: الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد   الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 10:33 am

الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد


الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد P13_20080129_pic1.img_assist_custom

كلمة 'اعلام' تعني اعطاء 'المعلومة' ولكن الاعلام المصري في تناوله للمعركة الكروية بين مصر والجزائر وبعدها في هجومه 'الشوارعي' ضد الدكتور البرادعي نفاقا للنظام وحفاظا على مراكز الإعلاميين الرسميين 'الكبار' قد اثبت بشكل مفضوح انه اعلام لايملك من المعلومة ولامن العلم شيئا وانه قد هبط بأدائه البائس اليائس الى اسفل السافلين، ملطخا بسمعته وسمعة مصر كلها في الطين- طين الجهل والحماقه والاسفاف.
إذ راح نجوم هذا الاعلام المريض يلوثون الفضاء التلفازي والورقي والسياسي والاجتــــماعي المصري والعربي بكم هائل من البذاءات والتشنجات العاطفية والترهــــات الكـــلامية والتنطعات الفجة التي كنا نراها في الازمان السابقة فقــط في فئات البلطجية وفتوات الحواري، فإذا بنا نراها اليوم في فئات محسوبة ظلما وعدوانا على الاعلاميين ومحشورة إفتئاتا- في غمرتهم.
ان كمية الكذب والتدليس والصراخ المتشنج الارعن الذي صاحب مهزلة المعركة الكروية المصرية الجزائرية هي فضيحة إعلامية وسياسية على اعلى المقاييس- فالاعلام المنوط ان يكون موضوعيا وصادقا ودقيقا وقادما بالخبر اليقين راح يشترك في مهرجان الكذب والتدليس والاثارة العاطفية للمشاعر الفجة ولم يرسل محررين ومصورين ليصورا لنا وصول الفريق الجزائري للقاهرة في المباراة الاولى ولم يحقق في اسطورة ان اللاعبين الجزائريين ضربوا انفسهم بالحجاره والتي اعترف وزير مصري واحد وحيد بعد المهزلة بأسبوعين أن هذه كانت قصة ملفقة وهو ماتوصلت اليه الفيفا ايضا وعاقبت على اساسه مصر. لقد اشترك الاعلام المصري بأسره تقريبا- فيما عدا استثناءات نادرة سأتحدث عنها - في حفله الزار السياسية والاعلامية التي نصبوها في مصر قبل المباراتين وبعدها.

البرادعي رئيسا

وتكرر المشهد الاعلامي البذيء وان كان بشكل اقل هياجا- عندما اعلن الدكتور البرادعي استعداده للترشيح لرئاسة مصر ان توفرت شروط الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية. فما ان نطق بهذا حتى انطلقت الاقلام التي تدين بمراكزها ولقمة عيشها ومزاياها لنظام الرئيس مبارك الذي منحها ماهي فيه من عز تهاجم الدكتور البرادعي وتنعته بكل مافي قاموس الشتائم من بذاءات فالرجل الحاصل على نوبل للسلام وعلى ارفع وسام مصري - وهو قلادة النيل- والذي ترأس وكالة الطاقة النووية لثلاث مرات اكثر من اي رئيس آخر في تاريخها والذي اجتمع مع عدد كبير من رؤساء ووزراء وقادة العالم المتقدم والمتخلف على السواء بتاريخ سياسي واداري ودبلوماسي دولي تجاوز الثلاثين عاما اصبح فجأة على لسان كتبة النظام رجلا غير مؤهل عديم الخبرة فاقدا للصلاحية بل وقالوا فيه انه لايشعر بألم المصريين المطحونين لأنه لم يعش عيشتهم ولم ' يتمرمط ' في مواصلات القاهرة ولاسكن في مساكنها العشوائية غير الآدمية وكأن مرشحهم الذي لا يكفون عن التطبيل والتزمير له - السيد جمال مبارك- صعد من فئات الكادحين ولم يركب سوى حافلات 'النعوش الطائرة' والتوك توك في حياته لقد كان المنافقون في الماضي ينافقون على استحياء وببعض الخجل ولكننا اليوم نرى المنافقين يفعلونها بلا خجل ولاوقار 'وعلى عينك ياتاجر'.
لقد قامت الصحف الحكومية بحملة مفضوحة مخجلة ضد الدكتور البرادعي الذي قابله الاعلامي الاستثنائي المميز احمد المسلماني في حلقتين حافلتين من برنامجه 'الطبعة الأولى' وما أن سأله المسلماني سؤاله الاول حتى راح الدكتور البرادعي يتحدث لمدة ربع ساعه متصلة مقدما رؤية عقلانية مستنيرة واعية وشاملة لمصر ومشاكلها واحتياجاتها وتاريخها الحديث بانتصاراته وانكساراته بلا زخارف ولاتدليس ولا تردد. وبعد ان تستمع الى الرجل يتحدث لاكثر من ساعة تسأل نفسك كيف لا يكون رجل كهذا رئيسا لمصر؟ كيف يكون بمصر رجل على هذا المستوى من الأفق الفكري والتوازن العاطفي والقدرة على الرؤية السليمة والقيادة الحكيمة والمحبة الحالمة لمصر ولشعبها بكل اطيافه والاهتمام بعلاقات مصر مع العرب وغير العرب والحنكة السياسية والدبلوماسية في التعامل مع الغرب المتطور والتحدث بلغة العصر وفكره ثم ان يكون على هذا القدر من النزاهة والنظافة والنصاعة اي يكون على هذا القدر من الاختلاف مع المشهد السياسي البائس التعس والفاشل في مصر اليوم- المسؤول عن حالة الانحدار والتردي المتواصلة المستمرة على مدى ثلاثين عاما- كيف لايكون رجل كهذا رئيسا لمصر؟!
هذا هو السؤال الذي يجب ان يسأله كل مصري مخلص اليوم.

الاعلام الجديد منى الشاذلي نموذجا

اكون ظالما لمصر ولاعلامها ولقدراتها لو استسلمت لليأس والاحباط وتصورت ان الاعلام المصري اليوم كله على هذا الشكل من الفساد والبؤس فالحقيقه انه في وسط الحالة العامة المظلمة والقبيحة هناك شموع قليلة ولكن باهرة تمنحنا الامل وتجدد لدينا الثقة واليقين في مصر الجميلة وقدرتها الدائمة على ولادة مصريين بالغي الجمال والعذوبة والدفء والذكاء وقد اشرت الى احد هؤلاء وهو الاعلامي المثقف المميز احمد المسلماني وبرنامجه الجريءالجميل 'الطبعة الأولى' وأود في هذا المقال ان اتناول بالتحليل نموذجين آخرين هما الاعلامان منى الشاذلي ومحمود سعد.
تقدم لنا منى الشاذلي في 'العاشرة مساء' برنامجا اعلاميا راقيا وبمفهوم متقدم لمعنى 'الاعلام' ودوره في اي مجتمع. وتطرح منى الشاذلي في كل ماتقدمه وتقوله مفهوما جديدا للإعلام جديدا في مصر وان لم يكن جديدا بالطبع في الدول الغربية- هو الاقرب لمفهوم الاعلام الغربي في ملاحقة الحدث وتقديم الخبر المجرد بلا رتوش او تزويق او تشويه واتخاذ موقف محايد بين المتصارعين في الساحة والقاء الضوء على الاشخاص لمعرفة افكارهم وادوارهم والاجتهاد في الابتعاد عن شبهة الانحياز لهذا الضيف ضد ذاك او هذا الطرف ضد ذاك أو الحكومة ضد الشعب مع انحياز غير مخل وغير متطرف للمصلحة العامة وللجماهير والمواطنين ضد اصحاب النفوذ والسلطان.
والعبقرية العفــــوية التي لدى مـــنى الشاذلي تجعلها تنجح في تقديم هذا كله في اسلوب مصري صميم لايخرج عن اطار وحدود اللياقة والادب والدماثة المصريـــة المحببة فهي لا تتورع عن مجابهة المسؤولين ومحاورتهم بما يكشف اكـــثر مما يقولون ولكنها ابدا لاتنزلق الى ماينزلق اليه البعض من التهجـــم والشــطط فهي تظل دائماً الاعلامية القديرة التي لاتفلت من يديهـــا خيوط الحدث ولا الحديث ولاتسمح لضيوفها بمجرد وجودها الواثـــق المحافظ على آداب عمله والمتقن لادواته ايما اتـــقان- ان يخرج اي منهم عن ادبه او طوره او حدوده - وبذلك نجحت فيما فشل فيه آخرون كثيرون ان تقدم اعلاما حقيقيا يزيد مـــن معارف جمهوره ويكشف لهم خبايا الاحداث والسياسات بشكل بالغ النزاهة والموضوعية مما يعطي مصداقية لشعار البرنامج 'الثقة قبل الخبر'.
في اهتمامها بتقديم الخبر الحقيقي كما هو، تسارع منى الشاذلي لتغطية الاحداث في مواقعها اكثر من اي برنامج آخر بما في ذلك نشرة الاخبار في تلفـــــزيون مصر الرسمي. تجد ان العاشرة مساء في شارع الحدث تنقله على الهواء بالكاميرا مباشرة. عندما خرج المعارض المصري الشهير ايمن نور من السجن فجأة اسرعت منى الشاذلي اليه ونقلته بسيارتها الى الاستديو ليعطي العاشرة مساء اول حديث له بعد خروجه وصف فيه كيف تدار مصر بالتليفون.
مفهوم التواجد بالكاميرا في موقع الاحداث هو مفهوم مازال غريبا وبعيدا عن فكر معظم 'الاعلاميين' المصريين ونشرات الاخبار المصرية لم تفعله إلا تقليدا للرائدة 'الجزيرة' التي ارسلت مراسليها الى اقصى الارض ينقلون لمشاهديها الاخبار من قلب الاحداث بينما كانت نشرة الاخبار في التلفزيون المصري لاتخرج عن مذيع او مذيعين في جلسة خشبية يقرأ كلاما على المشاهدين في اسلوب تجاوزه العالم منذ نصف قرن.
منى الشاذلي تقدم في مصر هذا المفهوم العصري للاعلام ولأسلوبه ودوره ورسالته. ولاشك ان دراستها الامريكية ساعدتها على تخطي الاسلوب المحلي الذي لايعرف الاعلام سوى باعتباره بوقا تجميليا للسلطة وصوتا صارخا للنظام دون اعتبار على الاطلاق لملايين المشاهدين.
ولم يكن غريبا بعد ذلك ان تكون منى الشاذلي هي الاعلامية الوحيدة التي حصلت على سبق مقابلة الرئيس الامريكي بوش. ولم يجعلها ذلك تفقد توازنها ولادفعها للشطط في مواقفها لامع ولا ضد 'امريكا' ولا انساقت مطلقا وراء الهياج الاعلامي العام في اية قضية. وكانت هي احد الاستثناءات الوقورة التي حافظت على اتزانها وحرفيتها العالية وسط حفلة زار الحرب الكروية السياسية المصرية الجزائرية فهي بحق مفخرة للإعلام المصري الجاد والجميل الجدير بهذه الصفة وهي ايضا نموذج بديع للمرأة المصرية الذكية المعاصرة المتألقة التي لا تفقد دماثتها ودفئها وهي ترتفع الى افق العمل الاعلامي بكل مافيه من منافسة شرسة كثيرا ماتكون غير شريفة.. فإذا بمنى الشاذلي مثالا للشرف الاعلامي والانساني معاً.
محمود سعد وعبقرية التواصل

في اعتقادي ان اهم مايميز محمود سعد كإعلامي لعله هو الاكثر شهرة في مصر اليوم هو قدرة فطرية هائلة وجميلة على التواصل مع المشاهدين- فهو يدخل مباشرة في قلب مشاهديه بلا واسطة ولا رخصة ولاتقديم ولا حواجز .ان محمود سعد هو الشخصية المصرية الحميمة ففي شخصه تتجمع وتتجلى مكونات وخصائص الشخصية المصرية الاصيلة بكل مابها من حميمية ودفء انساني غير محدود ومابها من عبقرية الذكاء الفطري ذكاء ابن البلد الذي لايخفى عليه شيء ولايلعب عليه احد. ولكن هذا الذكاء ليس هو ذكاء الداهية اللئيم الحاقد المراوغ بل ذكاء الانسان المحب الجميل البسيط السهل الممتنع وهذا ما يحبب فيه مشاهدينه ومايجذبهم اليه. انهم يجدون انفسهم فيه فهو رغم شهرته الطاغية متواضع يعامل الجميع باحترام وبندية تلقائية يستشعرها البسطاء فيقابلونها بالحب والتقدير .انه بسيط متباسط مع البسطاء لكنه قوي عنيف مع الاقوياء والاغنياء يمنحهم الاحترام اللائق ولكنه لايمنحهم النفاق الممجوج أو المجاملة على حساب الحق.
ليس مبالغة القول ان محمود سعد تتجلى فيه عبقرية الشخصية المصرية الحقة - فهو مثل المصريين جميعا يتفجر دفئا انسانيا يجعلك تشعر انه صديقك وحبيبك من اول كلمة عند اول لقاء. محبة الناس والعلاقة بالناس عند كل مصري هي كل شيء وهي الملمح الاول والاساسي للشخصية المصرية لاينافسها في ذلك سوى ملمحين آخرين اساسيين هما الشغف بالمرح والضحك والتفكه حتى في اكثر المواقف جدية ثم التدين الشديد والاستغراق في الشعائر والعبادات الدينية العامة.
وهذه الملامح الانسانية الثلاثة للشخصية المصرية- الدفء والمرح والتدين -موجودة كلها بشكل قوي وواضح في شخص محمود سعد وتظهر بتلقائية في مونولوجه وحواراته ومواقفه في برنامجه المصري الشهير 'البيت بيتك'. ولايستطيع محمود سعد الا ان يكون بسيطا وتلقائيا وصديقا ودودا في مقابلاته للناس البسطاء وللفنانين والادباء ورجال الدين من مسلمين واقباط فهو دائما الكاسر لجليد الكلفة والمسارع الى التبسط والترحيب والتنكيت مما يمنح الضيوف راحة وصفاء وثقة لايستشعرونها سوى وسط الاهل والاحباب فيفيضون بالحديث الصريح الصادق فيعرفهم المشاهد على حقيقتهم وبهذا يكون الاعلامي الماهر قد ادى دوره بدون الحاجة الى محاصرة الضيف او مطاردته بالاسئلة.
ان حب محمود سعد للمرح والنكتة ظاهر وحاضر ابدا حتى انك تجده وهو في اعمق المحاورات الدينية مع ضيفه الاسبوعي الشيخ خالد الجندي تحضره نكتة او تعليق ساخر مفاجئ فيقول ضاحكا ويشاركه ضيفه الضحك فهو لايقل عنه حبا للمرح والفكاهه هو الآخر فالشيخ خالد الجندي هو احد الشيوخ القلائل الضاحكين في التلفزيون المصري - ان لم يكن الوحيد.
ويستخدم محمود سعد النكتة والمرح والتعليق الضاحك بذكاء وليس فقط بتلقائية فهو يستخدمه عمدا للخروج من مأزق الحوار الساخن الجاد الذي يقترب من حافة الخروج عن المعقول والوصول الى الشطط . محمود سعد يكره الشطط ويحب الوسطية والمعقولية وهو في هذا ايضا نموذج للشخصية المصرية الاصيلة التي تحب الحياة والناس وترفض التطرف في اي شيء. وهو يقدم لنا حالة نموذجية لذلك الجمع المدهش بين عالم الفن وعالم الدين فهو صديق الفنانين والفنانات الذي يحضر معهم بروفات الاغاني وتصوير الافلام والمسلسلات ويسهر معهم في السهرات الفنية والغنائية ويكون وسطهم على طبيعته السجية عاشقا للفن مقدرا للفنانين اعظم تقدير.. وهو صديق منذ شبابه لعدد كبير من الفنانين من الراحلين عبد الحليم حافظ واحمد زكي الى المعاصرين عادل امام وعدد كبير من الفنانات.
وفي نفس الوقت فمحمود سعد هو المصري المتدين الحافظ للقرآن العارف والمردد للقصص الديني ولسيرة الصحابة وهو المحاور الجيد للشيخ خالد الجندي القابل للاحكام الدينية ولكن المتسائل عن كل مايحير العقل ويثير الشك والشبهة فهو متدين عاقل لايسمح لمن يفسرون الدين تفسيرا متطرفا او متشددا ان يقنعوه بأن الفن حرام. والذي يراه في جلسات الود والحب الحقيقي لما يسمعه من الشيخ خالد الجندي قد يستغرب مايراه منه من نفس الود والوله لما تقوله له وتغنيه نانسي عجرم عندما كانت ضيفته ..ولكن كانت هذه هي دائما الشخصية المصرية الاصيلة الجميلة الى تعشق الحياة وكل ماتقدمه من متع كالفن والادب والفكر في الوقت الذي تتقرب فيه الى الله في تدين تلقائي وسطي يرى في الشعائر الدينية نوعا اخر من الجمال الروحي العميق المريح.. وكان ذلك قبل طغيان الافكار الدينية المستوردة من الخارج من باكستان وافغانستان والسعودية التي تحارب الفنون وتطارد المرأة وتقمع الحريات وتقتل العقل والفكر وتقدم لونا قاتما كئيبا من التدين المقترب من حالة نفسية مريضة تكره نفسها وغيرها وتكره الحياة.
اما ماينفرد به محمود سعد بعد ذلك كإعلامي بل ويختلف فيه عن المصري التقليدي فهو مواقفه الجريئة ضد كل ما يجافي العقل والمنطق والكرامة الانسانية حتى وان صدر ذلك عن وزير او كبير في السلطة، فقد شاهدناه ينقلب الى اسد جسور وهو يحاور بل يحاسب- الكثير من الوزراء والمحافظين في شجاعة ومنطق ومصداقية عالية تجبر من امامه على التراجع اذ يمتلك محمود سعد عقلا هو عقل ومنطق ابن البلد الذي لاتفوته حركة او لعبة فهو يخترق بسرعة وجرأة الكلام الحكومي الرسمي المنمق ليسأل: ولكن لماذا تأخرتم في هذا ياسيادة الوزير؟ وماذنب المواطن البسيط ان يأكل خبزا غير صالح للاستهلاك الادمي؟ كيف ترضى بهذا ياسيادة المحافظ؟ كيف تدخلون نظاما جزائيا باهظا لمن يسير عكس الاتجاه بسيارته في الشارع وانتم لاتعلقون شارات تحدد الاتجاه المطلوب؟ اي منطق هذا ياسيادة اللواء؟ ورغم هذا الهجوم الحاد والحار من ممثل الشعب الحقيقي محمود سعد فإن اغلب محاوريه ينصرفون شاكرين مقدرين دور هذا الاعلامي الشعبي النخبوي، الفني الديني، السياسي الاجتماعي، الجاد الفكاهي، المحب المتسامح الا في الحق والواجب، المصري الجميل حقا محمود سعد.

' كاتب مصري يقيم في نيويورك

المصدر : جريده القدس العربى


بتاريخ : الثلاثاء 22 / 12 / 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monaelshazly.ahlamontada.net/forum.htm
اسلام فوده
عضو صاعد
عضو صاعد
اسلام فوده


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 39
Localisation : saudi aribia
الدولــة الدولــة : أحلى بلاد الدنيا مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/05/2009

الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد   الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 12:52 pm

شكرا يا إيمان
مقال رائع ، ومنصف للأستاذه الرائعة منى الشاذلي
يارب دائما على القمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
إيمان
عضو مميز
عضو مميز
إيمان


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 35
Localisation : egypt
الدولــة الدولــة : الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/10/2008

الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد   الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 1:09 pm

منى الشاذلى على القمه إلى الأبد
شكر يا استاذ إسلام لمرورك الكريم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monaelshazly.ahlamontada.net/forum.htm
نونة
عضو مميز
عضو مميز
نونة


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 46
Localisation : من بغداد
الدولــة الدولــة : العراااااااااااااااااااااااق
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 01/01/2008

الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد   الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 2:59 pm

جميل اوي كلامه مش زي -المخفي-اللي يقول عن منى انها زي العروس الصينية

شكرا ياموني الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد Icon_biggrin
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.amrkhaled.net
هند الديب
عضو مميز
عضو مميز
هند الديب


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 44
Localisation : egypt
الدولــة الدولــة : احلى بلاد الدنيا مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2008

الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد   الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 4:04 pm

شكرا يا ايمان ع المقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yahoo.com
إيمان
عضو مميز
عضو مميز
إيمان


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 35
Localisation : egypt
الدولــة الدولــة : الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/10/2008

الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد   الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 26, 2009 10:54 am

على فكره المقال ده اتنشرفى كذا جريده غير

جريده القدس العربى يعنى اتنشر فى جريده
( ميدل ايست اونلاين & صحيفة الهدهد الدولية )

اشكركم جميعا على المتابعه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monaelshazly.ahlamontada.net/forum.htm
 
الاعلام المصري بين التردي والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جريده البشائر:استطلاع يكشف : «البيت بيتك» و«90 دقيقة» الاكثر مشاهدة .. ومحمود سعد ومنى الشاذلي الأفضل
» شاهد اعلان حلقة محمد البرادعي مع مني الشاذلي في جريدة المصري اليوم .. صوره لكم المشرف / امير بالموبايل ..
» بالفيديو مذيع سعودي : الاعلاميون المصريون .. عمرو اديب ولميس الحديدي ومنى الشاذلي غجر !!!!!!!
» مناظرة بين البرادعي ومبارك...كاتب يتخيل مني الشاذلي تجري مناظرة بين البرادعي ومبارك
» مني الشاذلي تكتسح عمرو اديب ومعتز المدرداش ومحمود سعد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات متابعي الاعلامية مني الشاذلي :: شاشة متابعي الاعلامية مني الشاذلي وكل اخبارها-
انتقل الى: