دريم .. الظهور الأول لراس المال المصرى الفضائى
شركاء أم غير شركاء.. من يملك دريم؟
عندما قرر أن يؤسس قنوات دريم مع بداية العقد الحالي، لم يكن رجل الأعمال الدكتور أحمد بهجت يريد أكثر من أن يوفر ما ينفقه من عشرات ملايين الجنيهات في صورة إعلانات تبثها شركاته علي شاشات التليفزيونات المختلفة ومنها التليفزيون الرسمي المصري بالطبع، وجد بهجت أنه ينفق - حوالي 38 مليون جنيه سنويًا - حسب تحقيق لمجلة فوربس - كإعلانات فاتخذ القرار المنطقي وهو أن يستثمر هذه الأموال في إنشاء قناة خاصة تتولي مسئولية الدعاية لأعماله وتحقق أرباحها الخاصة، المشكلة الوحيدة أن مصر لم تكن تعرف الفضائيات الخاصة حتي ذلك الوقت وكان بهجت نفسه شريكًا في مجموعة تستهدف إطلاق فضائية «المحور» لكنها لم تكن قد انطلقت بعد (انطلق المحور بعد عام من إطلاق دريم) فانسحب مقررًا إطلاق فضائيته الخاصة، وفي عام 2001 انطلق بث قناة دريم بميزانية 40 مليون جنيه كأول فضائية خاصة مصرية فكانت شيئًا غريبًا علي المشاهد المصري وشيئًا مثيرًا بالطبع.
لكن مرحلة العسل التي كانت بين الدكتور بهجت والدولة انتهت بأسرع مما كان متوقعًا، وظهرت فجأة قضايا القروض البنكية والديون الكبيرة والتعثر في السداد، وبدأ الحجز علي أعمال وشركات بهجت ولم تنتج القناة نفسها من تأثير ذلك، بل رأي البعض أن القناة نفسها كانت صاحبة تأثير في احتدام الأزمة بين بهجت والحكومة، خاصة مع البرامج التي انطلقت بها القناة وابتعد أصحابها وألغيت برامجهم حتي الآن، وعلي رأسهم الأستاذ محمد حسنين هيكل، والأستاذ حمدي قنديل، ثم هالة سرحان.
وكان معروفًا أن الدكتور بهجت يملك 90 بالمائة من قنوات دريم (دريم 1 ودريم 2) مقابل 10 بالمائة يملكها التليفزيون المصري، لكن جاءت المفاجأة قبل حوالي عام عندما أصدر أحمد أنيس - الرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون - تصريحات أنكر فيها حيازة الاتحاد لأي نسبة في قناة دريم، مؤكدًا أن تليفزيون دريم يملكه ثمانية أفراد معظمهم من عائلة أحمد بهجت. ويحتل قمة الهيكل الإداري لتليفزيون دريم الدكتور أحمد بهجت رئيس مجموعة بهجت، ويرأس مجلس الإدارة العضو المنتدب أسامة عز الدين، ويتولي د. محمد خضر منصب مدير عام الإنتاج والبرامج. بينما يتولي الإدارة الهندسية المهندس علي مصطفي.
العاشرة مساء.. الحقيقة.. الطبعة الأولي.. الرياضة اليوم.. كثير من البرامج ..كثير من المشاكل!
منذ أن تأسس تليفزيون دريم والحديث لا ينقطع عن العلاقة بين مشكلات القناة ومشكلات صاحبها رجل الأعمال أحمد بهجت، وقد افترض الكثيرون أن الدولة تضغط علي برامج دريم من خلال الملفات المالية لبهجت، لكن السؤال هو: هل تحتاج الدولة إلي أي ملفات كي تضغط علي أي تليفزيون أو علي صاحبه؟ هل تعجز الدولة عن الضغط علي الفضائيات الأخري التي لا يعاني أصحابها تعثرًا بنكيًا؟
حاليًا، تبدو الأزمة المتجددة حول حقوق نقل الدوري العام واحدة من أبرز المشكلات التي اشتبك حولها تليفزيون دريم، ومن أكثرها تكلفة، لكن ذلك التليفزيون الذي انطلق قبل 8 سنوات كأول فضائية مصرية خاصة (2001) عاصر وسبب وتأثر بالكثير من المشكلات الأخري، بعضها أطاح ببرامج وبعضها أطاح بإعلاميين وبعضها سبّب أزمات للقناة ومالكها والعاملين فيها، وقد تغير الكثير من كل هؤلاء (باستثناء مالك القناة بالطبع)، لكن أكبر مشكلات القناة كانت المنافسة التي تشتد ضدها عامًا بعد عام، وما أن انطلقت قناة المحور بعد انطلاق دريم بعام واحد، حتي تعددت القنوات الأخري كمنافسات في منتهي القوة، من أبرزها «أوتي في» و«الحياة»، لكن يحسب لتليفزيون دريم أنه ثبت في وجه المنافسة، وحافظ علي نسب مشاهدة مرتفعة رغم المنافسة المتصاعدة، ورغم غياب الكثير من رموزه الذين أسسوه وأطلقوه، ومن أبرزهم مؤسسة القناة «هالة سرحان» التي أطلقت القناة ورأستها من 2001 إلي 2003، ثم الغياب المتتابع والإجباري لبرامج «لقاء مع الأستاذ» مع الأستاذ محمد حسنين هيكل، «رئيس التحرير» حمدي قنديل، «علي القهوة» للزميل إبراهيم عيسي، بالإَضافة إلي برامج هالة سرحان «يا هلا»، «هالة شو».
لغة الأرقام - والأموال - لا تكذب، لهذا فإن أسعار الإعلانات التي تضعها قناة دريم حول موقعها الإلكتروني تعد معيارًا حاسمًا في نظرة القناة نفسها إلي برامجها وتقييمها جماهيريًا، إذ يتساوي سعر دقيقة الإعلانات خلال برنامج العاشرة مساء (18700 جنيه) مع نظيرتها التي تذاع خلال المسلسلات الدرامية، وفي الدرجة الثانية تأتي دقيقة الإعلان خلال برنامج الطبعة الأولي الذي يقدمه أحمد المسلماني (وسعرها 17 ألف جنيه)، ثم برنامج الرياضة اليوم الذي يقدمه خالد الغندور (وسعر الدقيقة خلاله 16150 جنيهًا)، ونتحدث هنا عن البرامج اليومية بالطبع.
وفي الوقت الذي يستمر فيه برنامج «العاشرة مساءً» في نجاحه بعد أربعة أعوام علي انطلاقه (يونيو 2005)، واجه برنامج المسلماني - الذي انطلق قبل عامين - أزمة جدية عندما تم قطع بثه علي الهواء قبل أشهر، وقيل آنذاك إن السبب هو هجوم المسلماني علي وزير الاستثمار محمود محيي الدين، ووقيل إن وزير الثقافة فاروق حسني له علاقة بذلك، وقد نفت كل الأطراف المذكورة وجود أي ضغط واستأنف بث البرنامج مجددًا، في وقت عزا فيه البعض «مشكلات» البرنامج إلي اللغة الحادة جدا لمقدمه، افترض آخرون أن الدكتور أحمد بهجت بنفسه قد مارس رقابة داخلية علي البرنامج وأوقف البث من تلقاء نفسه، بالطبع فإن أمرًا كذلك لا يمكن التأكد منه قطعيًا في بلادنا، لكن الأكيد أن المشكلات السياسية والأمنية لم تنقطع يومًا عن برامج دريم، ليس فقط مع البرامج المذكورة هنا وزميلاتها علي نفس القناة «الحقيقة» لوائل الإبراشي، و«واحد من الناس» لعمرو الليثي، وحتي برامج لم يعرف منها المعارضة القوية مثل برنامج مني الحسيني «نأسف علي الإزعاج»، كما أن برامج أخري واجهت تحفزًا بل ضغطًا في وقت بثها، مثل «حبايبنا» للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم.
رغم ذلك لابد أن نلتفت إلي مفارقة أن «علاء مبارك» اختار برنامج «الرياضة اليوم» الذي يقدمه خالد الغندور (دريم 1) لإجراء أول اتصال قام به للتعليق علي أحداث المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في الخرطوم، هل يعد ذلك اعترافا بجماهيرية القناة / البرنامج؟ أم رغبة في إجراء أول اتصال بالناس عبر قناة غير رسمية؟ أم دليلاً علي أن ما يتردد حول السخط والضغط علي القناة فيه بعض المبالغة؟ أم إن المسألة برمتها قابلة للأخذ والرد؟
الشيء المؤكد أنه رغم ارتفاع السقف النسبي للحريات في قناة دريم، فإنها لم تستطع أن تفلت تمامًا - وإن حاولت - من القبضة الحديدة للنظام، وفق اتفاق غير مكتوب يكاد يلزم الفضائيات الخاصة بالتزام الموقف الحكومي من أي قضية خارجية ولو كانت ذات أصل كروي كأحداث مباراة الجزائر (ويحسب للعاشرة مساء أنه حاول التململ من هذا القيد)، كما أن تلك البرامج - الفضائيات لم تستطع أن تتمتع بحرية واسعة عند قضايا بعينها ذات طبيعة شديدة الصدامية كإضرابات المحلة، وقد كاد أداء دريم أثناء تلك الإضرابات أن يؤثر في شعبيتها بالفعل، لولا ما تردد عن وجود تعليمات شديدة الصرامة ألجمت برامج القناة، بصفة عامة، استطاع تلفزيون دريم أن يصمد بميزانية ليست ضخمة - مقارنة بقناة «الحياة» علي سبيل المثال - معتمدًا الجدية بدلا من تكلفة الترفيه، لكنه في اهتمامه بالقضايا السياسية يخضع أكثر من غيره للضغوط السياسية والأمنية، وكسر تلك الضغوط رهن باجتهاد كل إعلامي علي حدة.
منى الشاذلي.. كثير من الجهد قليل من التمثيل
ربما يتلخص أسلوب «مني الشاذلي» في الموقف التالي:
اتصلت مشجعة جزائرية ببرنامج «العاشرة مساء» لشرح وتبرير الموقف الجزائري أثناء ذروة أزمة البلدين بعد مباراة الخرطوم الفاصلة، علي الشاشة كان الدكتور جلال أمين يشرح أن علاقات مصر العربية لا يمكن أن نتركها لخفة كرة القدم، وكانت مني الشاذلي تحاول أن تلعب دور الطرف الآخر كي تستفز المفكر المعروف لمزيد من توضيح موقفه الهادئ، مع ذلك، فقد قاطعت الشاذلي حديث المتصلة الجزائرية مرارًا، مصرّة علي أن «الاعتداءات الجزائرية في الخرطوم» كانت أخطر بكثير من الاعتداء علي الحافلة في القاهرة، هل كان ذلك هو موقف مني الشاذلي حقًا؟ أم إنها كانت تحاول الاحتفاظ ببعض المسايرة للجمهور الغاضب في غالبيته الساحقة؟ هل كانت تلعب لعبة غرضها توصيل الصوت الجزائري تحت حجة الرد عليه؟ أم إنها هي نفسها كانت مرتبكة لم تحدد موقفها تمامًا؟
ربما كان موقفها واحدًا من ذلك، أو شيئًا من كل ذلك، المؤكد أنها ابتعدت كعادتها عن تيار الشوفينية الجارف الذي تحرك بالريموت كنترول وبالأوامر المباشرة لسب وتجريح شعب بأكمله، ولا شك أيضًا أنها أثارت النقاش - كعادتها - عن مدي تلقائيتها ونسبة العفوية فيما تقدمه علي الشاشة، لتتوزع شعبيتها من يرون أنها تلقائية مائة في المائة، ومن يرون أنها تتمتع - أحيانًا - بموهبة الأداء التمثيلي، وفي الحالتين فإن لها كاريزما غير منكرة - جعلتها ندًا لضيوفها - وإلمامًا بما تتحدث عنه، وموضوعية لا تفسدها بعض الانحيازات، وهي في ذلك كله عكست صورة لا يمكن أن ينتجها غير العمل والجهد المتواصل.
في 18 يونيو سنة 2005، أطلت علي الناس لأول مرة «مني محمد محمود الشاذلي» عبر شاشة دريم 2، ككل عمل ناجح صعد البرنامج الذي تقدمه «العاشرة مساء» درجات الاهتمام التدريجي رويدًا رويدًا، وقد تمتع البرنامج - بلا شك - بجهد متميز علي مستوي التحرير وفريق الإعداد وكل عناصر ما وراء الكاميرا، لكن لا شك أيضًا أن لباقة مني الشاذلي وأناقتها، هدوءها واحترامها للضيوف وموازنتها بينهم، جديتها وعدم استظرافها، كل ذلك نقل لأول مرة منذ سنوات طويلة صورة مغايرة للمذيعة المصرية التي كانت قد أصبحت محل سخرية بصفة عامة، بين المقاطعة الدائمة للضيوف وفرض وجهة النظر (الضحلة غالبًا) فضلاً عن تدمير اللغة العربية نطقًا ونحوًا وصياغة، وفي هذه النقطة تحديدًا بذلت الشاذلي جهدًا كبيرا للحفاظ علي أفضل صورة ممكنة لنطق اللغة العربية الفصيحة - مع بعض الهنّات - علي الرغم من أنها خريجة الجامعة الأمريكية، حيث درست هناك الإعلام والعلوم السياسية وتخرجت منتصف التسعينيات، كذلك فقد كانت «مني» حاسمة منذ إطلالاتها الأولي علي تجنب مكالمات المجاملة التي تبدأ بمدح المذيع ربع ساعة قبل توجيه أي سؤال، فتعاملت مع مثل تلك المجاملات بشيء من الصرامة مما جعلها تختفي مع الوقت، وبالطبع فإن تصرفها ذلك لم يعدم بعض من اعتبروه غرورًا مقنعًا، تمامًا كما اعتبر البعض إصرارها علي النطق بفصحي لا تجيدها تمامًا نوعًا من «الفذلكة»، وقد بينت هي أنها لا تغضب من انتقادات الصحافة عندما نقلت بنفسها سخرية الصحافة منها واتهامها بأنها تعاني «الزهايمر» بسبب ببعض الحلقات التي بدت فيها فاقدة التركيز.
والأكيد أن «مني الشاذلي» دليل علي أن العمل في القنوات المشفرة - مهما كانت القناة معروفة - لا يقارن جماهيريًا بالإطلالة عبر الشاشة المفتوحة، فعلي الرغم من كل السنوات التي عملت خلالها في شبكة راديو تليفزيون العرب (إيه آر تي)، ومشوارها الجيد هناك من خلال برامج منها «القضية لم تحسم بعد» و«لا تذهب هذا المساء»، فإنها لم تنل جماهيريتها الهائلة إلا بعد الانتقال إلي الشاشة المفتوحة في دريم، وقد حاول البعض في السابق أن ينسبوا نجاح مني إلي زوجها الإعلامي «سمير يوسف - أحد مؤسسي شبكة راديو وتليفزيون العرب»، إلا أن استمرار نجاحها علي شاشة دريم، بعيدًا عن الزوج «الذي تولي رئاسة مودرن سبورت ثم استقال منها»، ثم اتجاه القنوات الفضائية الأخري إلي إنتاج برامج تنافس العاشرة مساءً، أثبت أن كفاءة مني الشاذلي الشخصية والمهنية وحرصها علي الاستمرار بنفس المستوي، هو العامل الأول لما حققته من نجاح.
هؤلاء يطبخون دريم
ينطبق ما سبق - فيما ينطبق - علي قناة دريم، التي يدير برامجها حاليا «محمد خضر»، وكانت ضمن أول من اهتم بثقافة فريق الإعداد المدرب جيدًا والذي ارتفعت مستوياته - عبر البرامج المتعددة - من سنة لأخري، ومع زيادة البرامج علي شاشة دريم نفذت الإدارة نوعًا من الانفتاح بين فرق الإعداد المختلفة، فتشاركت البرامج المختلفة المواد وتشهد إدارة البرامج اجتماعات تضم المراسلين من البرامج المختلفة معًا، فقد يستعين برنامج العاشرة مساء بمادة أعدها مراسل من صباح دريم، والعكس صحيح، كما تقوم البرامج المختلفة بالدعاية لمواد سيتم بثها خلال برامج أخري تالية.
ويعد المخرج أكرم فاروق من أبرز وجوه ما خلف كاميرا دريم إذ يتولي إخراج برنامجي العاشرة مساء والطبعة الأولي، ويرأس تحرير العاشرة مساء شابة هي «إسلام ماهر» خريجة الإعلام التي تلقت تدريبًا سابقًا في برنامج القاهرة اليوم، برنامج صباح دريم، الذي تقدمه دينا عبدالرحمن، يخرجه حلمي عبدالمجيد والمنسق العام هاني سمير، ومن فريق الإعداد رحاب الشاذلي. وعلي زلط وهشام علام وحمدي الحسيني ورامي عبدالرازق، وبرنامج الرياضة اليوم يرأس تحريره الكاتب الصحفي ورئيس تحرير الفرسان أسامة خليل الذي يقدمه خالد الغندور، ويتولي الإعداد شادي عيسي وعبدالفتاح أحمد وعبدالحميد الشربيني وأسامة دعبس وصلاح يحيي.
روش دريم: إيدك والريموت كنترول
تنظر الشخصية الكرتونية للمشاهد في عينه وتأمر «إيدك والريموت كنترول»، أو «اوعي تغير المحطة»، كانت تلك الشخصية - المصممة بتقنية الثري دي - علامة مميزة لقناة دريم بعيد انطلاقها، صمم تلك الشخصية المصمم «طارق راشد» وأطلق عليها لقب (روش)، واختارتها للمحطة رئيستها الأولي الإعلامية هالة سرحان التي اقترحت أيضًا الشعارات المذكورة (السلوجان)، ويؤكد طارق في حوار قديم أجرته معه مجلة الأهرام العربي أن «سرحان» هي التي اقترحت الشخصية المؤنثة «روشة».
بدأ بث روش و«روشة» بين الفواصل في السنوات الأولي علي شاشة دريم لإغراء المشاهد «علي المتابعة» ومنعه من تغيير المحطة، وحققت شعبية كبيرة بخفة دمها فاستفادت منها المحطة في إجراء سلسلة من الكليبات الهزلية التي تسخر من أغان وكليبات حقيقية علي الساحة الفنية، وتنوع أداء تلك الشخصية مع الوقت وتنقلت بين فواصل البرامج المختلفة، وارتدت أزياء رياضية بالتزامن مع بث مباريات الدوري علي شاشة دريم 1، وارتبطت بالمشاهد حتي بعد أن قل بث عبارات السلوجان تمامًا إلي التوقف عنها.
مع مرور الوقت تغيرت وتطورت التقنية المستخدمة في تصميم وتنفيذ الشخصيات لتصبح أكثر تقدمًا ويتم تعديل معاملات الصورة والضوء وأبعاد الصورة، لكن الشخصيات نفسها قلّ التركيز عليها بصفة عامة ونسي الجمهور مع الوقت أسماء الشخصيات وبدا أن كل ذلك كان جزءًا من شخصية هالة سرحان وانتهي بابتعادها عن المحطة.
المصدر : جريده الدستور بتاريخ : الاربعاء : 23 ديسمبر 2009