بالامس كان عيد وذكرى ميلاد الشاعر العظيم فاروق جويدة
وكان من بين الحضور كوكبة من ابناء مصر
وعلى رأسهم الاستاذة منى الشاذلى ودكتور زويل والاعلامى محمود سعد والدكتور محمد غنيم
وكثير من الشعراء والادباء والكوادر المصرية النابغة
وهذه نبذة عن حياته المشرفة
النشاة
فاروق جويدة (10 فبراير 1945 - ) شاعر مصري. ولد وعاش طفولته في محافظة البحيرة، تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
اشهر مؤلفاته
من مولفاتة:
أوراق من حديقة أكتوبر (ديوان شعر) ـ 1974
حبيبتي لا ترحلي (ديوان شعر) ـ 1975
أموال مصر: كيف ضاعت (اقتصاد) ـ 1976
ويبقى الحب (ديوان شعر) ـ 1977
وللأشواق عودة (ديوان شعر) ـ 1978
في عينيك عنواني (ديوان شعر) ـ 1979
الوزير العاشق (مسرحية شعرية) ـ 1981
بلاد السحر والخيال (أدب رحلات) ـ 1981
دائماً أنت بقلبي (ديوان شعر) ـ 1981
لأني أحبك (ديوان شعر) ـ 1982
شيء سيبقى بيننا (ديوان شعر) ـ 1983
طاوعني قلبي في النسيان (ديوان شعر) ـ 1986
لن أبيع العمر (ديوان شعر) ـ 1989
زمان القهر علمني (ديوان شعر) ـ 1990
* قالت (خواطر نثرية) ـ 1990
* كانت لنا أوطان (ديوان شعر) ـ 1991
* شباب في الزمن الخطأ ـ 1992
* آخر ليالي الحلم (ديوان شعر) ـ 1993
* دماء على أستار الكعبة (مسرحية شعرية) ـ
* الخديوي (مسرحية شعرية) ـ 1994
اخر القصائد
شاهدوها على هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=2m4eOK0BFEk
هذه بلاد لم تعد كبلادى
وهذا هو نص القصيدة
هذه بلاد لم تعد كبلادى
كم عشت أسأل اين وجه بلادي
اين النخيل واين دفء الوادي
لا شيء يبدو في السماء أمامنا
.غير الظلام وصورة الجلادِ
هو لايغيب عن العيون كأنه
قدر كيوم البعث والميلادِ
قد عشت اصرخ بينكم وأنادى
.أبني قصورا من تلال رمادي
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي
لا تستبيح كرامتي وعنادي
أشتاق أطفالا كحبات الندى
.يتراقصون مع الصباح النادي
أهفو لأيام توارى سحرها
.صخب الجياد وفرحة الأعيادِ
اشتقت يوما أن تعود بلادي.
غابت وغبنا وانتهى ببعادي
في كل نجم ضل حلم ضائع
وسحابة لبست ثياب حدادي
وعلى المدى أسراب طير راحل
.نسي الغناء فصار سرب جرادِ
هذه بلاد تاجرت في أرضها
.وتفرقت شيعا بكل مزادِ
لم يبق من صخب الجياد سوى الأسى
تاريخ هذه الأرض بعض جيادِ
في كل ركن من ربوع بلادي.
تبدو أمامي صورة الجلادِ
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
.حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
.ومقابر سئمت من الأجدادِ
وعصابة سرقت نزيف عيوننا
.بالقهر والتدليس والأحقادِ
ما عاد فيها ضوء نجم شاردٍ
ماعاد فيها صوت طير شادي
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا.
وتزورنا دوما بلا ميعادِ
شيء تكسر في عيوني بعدما.
.ضاق الزمان بثورتي وعنادي
أحببتها حتى الثمالة بينما
باعت صباها الغض للأوغادِ
لم يبق فيها غير صبح كاذب
.وصراخ أرض في لظى استعبادِ
لا تسألوني عن دموع بلادي
عن حزنها في لحظة استشهادي
في كل شبر من ثراها صرخة
كانت تهرول خلفنا وتنادي
الأفق يصغر والسماء كئيبة
خلف الغيوم أرى جبال سوادِ
تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا.
والريح تلقي للصخور عتادِ
نامت على الأفق البعيد ملامح
وتجمدت بين الصقيع أيادِ
ورفعت كفي قد يراني عابر
.فرأيت أمي في ثياب حدادِ
أجسادنا كانت تعانق بعضها
كوداع أحباب بلا ميعادِ
البحر لم يرحم براءة عمرنا
تتزاحم الاجساد في الاجسادِ
حتى الشهادة راوغتني لحظة
واستيقظت فجرا أضاء فؤادي
هذا قميصي فيه وجه بنيتي
ودعاء أمي ، كيس ملح زادي
ردوا إلى أمي القميص فقد رأت
.ما لا أرى من غربتي ومرادي
وطن بخيل باعني في غفلة
حين اشترته عصابة الإفسادِ
شاهدت من خلف الحدود مواكبا
.للجوع تصرخ في حمى الأسيادِ
كانت حشود الموت تمرح حولنا
.والعمر يبكي والحنين ينادي
ما بين عمر فر مني هاربا
وحكاية يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد وأهلها
ومضى وراء المال والأمجادِ
كل الحكاية أنها ضاقت بنا
.واستسلمت للص والقواد
في لحظة سكن الوجود تناثرت
حلي مرايا الموت والميلادِ
قد كان آخر ما لمحت على المدى
والنبض يخبو صورة الجلادِ
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
فصرخت والكلمات تهرب من فمي
.هذه بلاد لم تعد كبلادي
وكانت الرائعة الثانية من روائعه
هذا عتاب الحب للاحباب
شاهدوها على هذا الرابط
الجزء الاول
https://www.youtube.com/watch?v=5BGG154Lkbw
الجزء الثانى
https://www.youtube.com/watch?v=dnBGh7MWaOY
«تساءلوا: كيف تقول:
هذى بلاد لم تعد كبلادى؟!
فأجبت:
هذا عتاب الحب للأحباب»
لا تغْضَبـِى من ثـَوْرَتِى.. وعتــابـــى
مازالَ حُّبــــكِ محنتى وعــــــــذابى
مازالتِ فى العين الحزينــــةِ قبلـــــة ً
للعاشقين بسحْـــركِ الخَـــــــــــلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفــــلا ً باسمــــًا
جاءَ الحيــاة َ بأطهـر الأثـــــــــوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حيــــن يضمنـــــــا
دفءُ القلــوبِ.. ورفـْقــَة ُ الأصحابِ
أحببتُ فيـكِ الأم تـَسْكـــُنُ طفلهَــــــا
مهما نأى.. تلقــاهُ بالتــَّـــرْحَـــــابِ
أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْــــرها
عنـدَ الغروبِ بدمعها المُنـْسَــــــابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يجــرى صَاخبــــًا
فـَيَهيمُ رَوْضٌ..فى عنــــَـاق ِ رَوَابِ
أحببتُ فيكِ شموخَ نهــر جامـــــــح ٍ
كم كان يُسكرنــى بــغيـر شَــــرَابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يسْجُــد خاشعِــــــا
لله ربــــًّــــا دون أى حســــــــابِ
أحببتُ فيكِ صلاة َ شعــبٍ مُؤْمــــن
رسمَ الوجـودَ على هُدَى مِحْـــرَابِ
أحببتُ فيكِ زمانَ مجـــدٍ غَابـــــــــر ٍ
ضيَّـعتــِـهِ سفهـــــًا على الأذنـــَـابِ
أحببتُ فِى الشرفـــاء عهدًا باقيــــــًا
وكرهـتُ كلَّ مُقـــــامر ٍ كـــــــذابِ
إِنى أحبــــكِ رغــــــم أَنى عاشــــقٌ
سَئِم الطوافَ.. وضـاق بالأعْـتـابِ
كم طاف قلبى فى رحابـــِـكِ خاشعًا
لم تعرفى الأنـْقـى.. من النـصـــَّابِ
أسرفتُ فى حبــــى.. وأنت بخيلـــــة ٌ
ضيعتِ عمرى.. واسْتـَبَحْتِ شَبَابى
شاخت على عينيكِ أحلامُ الصبـــــا
وتناثرت دمعـــا على الأهــــــــدابِ
من كان أولـَى بالوفاء ؟!.. عصابة َُ
نهبتكِ بالتدليـــــس.. والإرهـــــابِ ؟
أم قلبُ طفـل ذاب فيــــك صبابـــــة ً
ورميتهِ لحمًـــا على الأبــــــــوابِ ؟!
عمر من الأحزان يمـرح بيننــــــــا..
شبحُ يطوف بوجهـــهِ المُرْتــــــــَابِ
لا النيلُ نيلـُكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
حتى نخيلـُك تاهَ فى الأعشـــــــابِ !
باعُوكِ فى صخبِ المزادِ.. ولم أجد
فى صدركِ المهجور غيرَ عـــذابى
قد روَّضُوا النهرَ المكابـِرَ فانحنــــــَى
للغاصبيـــــــن.. وَلاذ بالأغْــــرَابِ
كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جــــــــــارفٌ
فأراكِ.. والجلادُ خلـفَ البَــــــــابِ
تـَتـَرَاقـَصين علـَى الموائـــــد فرحة ً
ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخــــابِ
وأراكِ فى صخب المزاد وليمــــــة ً
يلهو بها الأفـَّاقُ.. والمُتصـــــــابى
قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم أجـــــدْ
فى ليلِ صدرك غيرَ ضـوءٍ خــابِ
فى قِمة الهَرَم ِ الحزين ِ عصابـــــة ٌ
ما بين سيفٍ عاجز ٍ.. ومُـــــــرَابِ
يتعَبَّدُون لكــــل نجــــــــم ٍ سَاطِــــع ٍ
فإذا هَوَى صاحُوا: «نذيرَ خَرَابِ»
هرمُ بلون ِالموت ِ.. نيلٌ ساكــــــنٌ
أسْدٌ محنطـــــــــــة ٌبلا أنـْيَــــــــابِ
سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشــــة ٌ
فالحزنُ كأسِى.. والحَنِينُ شَــرَابى
صوتُ البلابـِل ِغابَ عن أوكــــــاره
لم تعبئى بتشــــــردى.. وغيــــابى
كلُّ الرفاق رأيتـُهـــم فى غربتـــــــى
أطلالَ حُلم.. فى تـِلال ِ تـــــُرَابِ
قد هاجروا حُزْنـًا.. وماتوا لوعـــــة ً
بين الحنين ِ.. وفـُرقةِ الأصحــابِ
بينى وبينك ألفُ ميــــــل ٍ.. بينمـــــــا
أحضانـُك الخضراءُ للأغْــــرَابِ!
تبنين للسفهــــــــاء عشـًّـــــا هادئـــــا
وأنا أموتُ على صقيع شبابــــى !
فى عتمةِ الليل ِ الطويـــل ِ يشــــــدنى
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عــــــذابى
أهفو إليك.. وفى عُيُونِكِ أحتمـــــــى
من سجن طاغيةٍ وقصفِ رقــابِ
* * *
هل كان عدلا ً أن حبَّـكِ قاتـــلـــــــى
كيف استبحتِ القتلَ للأحبــــــابِ؟!
ما بين جلادٍ.. وذئــــــــــب حاقــــــدٍ
وعصابةٍ نهبتْ بغير ِ حســــــــابِ
وقوافلٍ للبُؤس ِ ترتـــــــــعُ حولنــــــا
وأنين ِ طفلٍ غاص فى أعصــابى
وحكايةٍ عن قلبِ شيــخ عاجــــــــــٍز
قد مات مصلوبًا على المحـــــرابِ
قد كان يصرخ: «لى إلـــــهٌ واحــدٌ
هو خالق الدنيـا.. وأعلـــمُ ما بى»
ياربِّ سطـَّرت الخلائـــقَ كلهَّـــــــا
وبكل سطـر ٍ أمــــــة ٌ بكتــــــــابِ
الجالسونَ على العروش توحَّشُــوا
ولكل طاغيـةٍ قطيــــــــعُ ذئـــــابِ
قــد قلـــــــتُ:إن الله ربٌّ واحـــــدٌ
صاحوا:»ونحن» كفرتَ بالأرْبَابِ؟
قد مزَّقوا جسدى.. وداسُوا أعظـُمى
ورأيتُ أشلائى على الأبــــــــوابِ
* * *
ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلـتـــى
وبأى أرض ٍ تستريـــح ركـــــَابى
غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟
هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى
لو أن طيفـَا عاد بعـــد غيــــابــــه
لأرى حقيقة رحلتــــــى ومآبـــــى
لكنه طيفٌ بعيــــــدٌ.. غامـــــضٌ
يأتى إلينــــــا من وراء حجـــــــابِ
رحل الربيعُ.. وسافرت أطيــــارُه
ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتــابى
فى آخر المشوار تبدُو صورتـــى
وسْط َ الذئاب بمحنتى وعــــــذابى
ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى
شمسًا تـُلـَوِّحُ فى وداع ِ سحــــــابِ
هذا زمانٌ خاننى فى غفـــــلــــــةٍ
منى.. وأدْمى بالجحــودِ شبـــــابى
شيَّعتُ أوهامـــى.. وقلتُ لـَعَلـَّنـى
يوما أعودُ لحكمــتـى وصـــــــوابى
كيف ارْتضـــيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر
وفسادَ طاغيةٍ.. وغـــــــدرَ كِلابِ؟!
ما بين أحـــــلام ٍ تـَوارى سحْــرُها
وبريق ِ عُمر صارَ طيـــفَ سَرَابِ
شاختْ ليالى العُمر منـــى فجـــــأة ً
فى زيف حلم ٍ خــادع كـــــــــذابِ
لم يبق غيرُ الفقر يسْتـُر عَوْرَتـــــى
والفقرُ ملعونٌ بكـــل كِتــــــــــــــابِ
سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينـْحَنى
وتسيلُ فى فــزع ٍ دِمـــــــاءُ رقاب ِ
ما كان ظنى أن تكونَ نهايتــــــــــى
فى آخر المشـــوار ِ دَمْعَ عتــــــابِ!
ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتـــى
ما بين نار القهر ِ.. والإرْهـــــابِ
ويكون آخرَ ما يُطلُّ على المــــدى
شعبٌ يُهــــرْولُ فى سوادِ نقـــــابِ
وطنٌ بعَرض ِالكون ِيبـــــدو لعبـــة ً
للوارثين العرشَ بالأنســـــــــــابِ
قـَتـْــــــلاكِ يـــا أمَّ البلادِ تفرقـُــــــوا
وتشردُوا شِيَعًا على الأبْــــــــــوَابِ
رَسَمُوكِ حُلما..ثم ماتـوا وَحشـــــة ً
ما بين ظـُلـْم ِ الأهل ِ.. والأصْحَابِ
لا تخجلى ِ إن جئتُ بابَكِ عاريـــــًا
ورأيتِنى شَبَحــــًا بغيــــــر ثيــــــابِ
يَخْبُو ضياءُ الشمس ِ.. يَصغُر بيننا
ويصيرُ فى عَيْنى.. كعُودِ ثقـــــــــابِ
والريحُ تزأرُ.. والنجومُ شحيحـــــة ٌ
وأنا وراءَ الأفق ِ ضوءُ شهــــــــابِ
غضبٌ بلون العشق ِ.. سخـط ٌ يائسٌ
ونزيفُ عمر ٍ.. فى سُطـُور كتـابِ
رغْمَ انطفاءِ الحُلِم بين عيـــــــــــوننا
سيعودُ فجرُكِ بعدَ طول غيـــــــابِ
فـَلـْترحمى ضعْفِى .. وقلـَّة َ حِيلتــى
هذا عِتابُ الحُبِّ.. للأَحْبـــــــــــابِ
انه فاروق جويدة
احد ابناء هذا الوطن الذى لطالما اراد لبلاده ان ترجع
وتعود كما كان يعهدها
واصبح الان حالها غريب عليه وهو يقول
هذه بلاد لم تعد كبلادى
كم عشت أسأل اين وجه بلادي
اين النخيل واين دفء الوادي
لا شيء يبدو في السماء أمامنا
.غير الظلام وصورة الجلادِ
هو لايغيب عن العيون كأنه
قدر كيوم البعث والميلادِ
ويشعر بأنها قد حزنت من كلامه فيحدثها قائلا:
لا تغْضَبـِى من ثـَوْرَتِى.. وعتــابـــى
مازالَ حُّبــــكِ محنتى وعــــــــذابى
مازالتِ فى العين الحزينــــةِ قبلـــــة ً
للعاشقين بسحْـــركِ الخَـــــــــــلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفــــلا ً باسمــــًا
جاءَ الحيــاة َ بأطهـر الأثـــــــــوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حيــــن يضمنـــــــا
دفءُ القلــوبِ.. ورفـْقــَة ُ الأصحابِ
لا تسعفنى كلماتى على وصفه
ولا تدعمنى بلاغتى على شكره
ويعجز لسانى عن الاسهاب والاطناب والاسترسال
ولسان حالى يخبرنى
عمن تتكلم وكيف يجرؤ لك ان تفعلها
وكيف تظن انك ستوافيه بكلام شكر وتقدير
فهو فارس الكلمة وسيدها
ودواء البلاغة وسكنها
ونور الالفاظ ورحيقها
انه فاروق جويدة
كل سنة وحضرتك طيب وعقبال مليون سنة
فيها نهنئك وعليها نكتب عن ابداعتك
يافارس الكلمة بلا منازع