اليكم تفاصيل حفل توزيع الجوائز كما اوردتها
"المصري اليوم"
استضافت نقابة الصحفيين حفل توزيع جائزة مصطفي وعلي أمين مساء أمس الأول، والتي حصل عليها هذا العام سبعه فائزين من الإعلاميين والصحفيين، بالإضافة إلي الفنانة كريمة مختار عن أدائها المتميز في شخصية «ماما نونا» في مسلسل «يتربي في عزو».
وقام مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين بتسليم الجوائز في جو من الحب والود أظهره الجميع للفائزين، وهم الفنانة كريمة مختار والإعلامية مني الشاذلي، ومحمد بركات، رئيس تحرير «الأخبار» ومحمد الشماع، رئيس تحرير مجلة «آخر ساعة»، وسهام ذهني، الصحيفة بمجلة «روز اليوسف» ومصطفي النجار، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعمرو الليثي، رئيس تحرير «الخميس»، ومجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم».
حضر الحفل الذي قدمته الإعلامية الكبيرة آمال فهمي نخبة من كبار الكتاب والصحفيين، من بينهم الشاعر فاروق جويدة والذي هنأ الفائزين والتقط معهم الصور التذكارية، وأعرب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، عن سعادته الغامرة إزاء اختيار نقابة الصحفيين محلا مختارا لتوزيع جائزة مصطفي وعلي أمين.
ووصف مكرم الجائزة بأنها أرفع جائزة مهنية في مصر، ليس لقيمتها المادية فقط، ولكن للمعايير الموضوعية التي يتم علي أساسها اختيار الفائزين، وقال مكرم: «الفائزون كوكبة لامعة من الصحفيين والمذيعين ومقدمي البرامج».
من جانبها، قالت مني الشاذلي: «الجائزة مطمح لي ولأي شخص يعمل في الصحافة والإعلام»، مشيرة إلي أن الجائزة ذات شقين أحدهما مادي والآخر معنوي.
وأهدت مني الشق المعنوي لزملائها في فريق عمل «العاشرة مساء»، وأضافت: «أما الجانب المادي، فهذا الشيك يجب أن يذهب إلي مكان علني، كان من الممكن أن أشتري به شيئا يسد خانة عندي، ولكني أتبرع به في حساب ٤٢ لإنشاء جامعة القاهرة ٢».
وقال محمد بركات، رئيس تحرير الأخبار: «شرفتني الجائزة بنيلها وشرفت قبل ذلك بعملي في دار أخبار اليوم التي أسسها مصطفي وعلي أمين». وتابع: «سبقتني المذيعة اللامعة مني الشاذلي بأن تبرعت بالجزء المادي ويسعدني ويشرفني أن أتبرع بما حصلت عليه لصندوق معاشات نقابة الصحفيين».
وتسلم محمد الشماع جائزته وسط مظاهرة وهتافات صاخبة من الصحفيين بمجلة آخر ساعة والذين لم يتوقفوا عن التصفيق الحاد والصفير المتواصل. وقام الشماع بإهداء جائزته في جانبها المعنوي لكل زملائه في «آخر ساعة» وأساتذته الذين ساعدوه وشجعوه حتي وصل إلي النجاح الذي حققته المجلة.
وأعلن الشماع عن تبرعه بالجزء المادي من الجائزة للجنة تدريب وتطوير المهنة بنقابة الصحفيين.
وقال مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم»: «هذا اليوم مهم للغاية في حياتي المهنية»، مؤكدا أن «المصري اليوم» مهنيا التزمت بالخبر الصادق والرأي الحر، وهي الأسس التي وضعها الأستاذ مصطفي أمين كمعايير للأداء المهني بالصحافة المصرية.
وأرجع الجلاد نجاح تجربة «المصري اليوم» للكاتب الكبير الراحل مجدي مهنا، موضحا أنه هو الذي أسس الصحيفة ووضع لها المنظومة الأخلاقية والمهنية والمبادئ والقيم التي تسير عليها حتي الآن. وأضاف: «أهدي هذه الجائزة لصاحبها الحقيقي الذي يوجد بيننا الليلة وهو الأستاذ مجدي مهنا».
كما أهدي الجلاد القيمة المادية للجائزة لأسرة مجدي مهنا.
وأعرب عمرو الليثي، رئيس تحرير صحيفة الخميس عن سعادته لنيل الجائزة وأهدي جانبها المعنوي لزملائه، وتبرع بقيمتها المادية لأفضل مشروع تخرج لطلبة كلية الإعلام.
كما تسلم الجائزة كل من مصطفي النجار، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام وسهام ذهني، الصحيفة بمجلة روزاليوسف.
وكان مناخ من التوتر الشديد قد سبق الحفل، حيث تلاسن أنصار محمد الشماع من الشباب الذين استعان بهم في مجلة آخر ساعة، وخصومه داخل المجلة الذين يتهمونه بتهميشهم.
وعلق كبار الصحفيين بالمجلة لافتات تعبر عن احتجاجهم الشديد لمنح الجائزة للشماع، في حين رفع أنصار الشماع لافتات مضادة قالوا فيها «بنحبك يا شماع» وقاموا بتمزيق لافتات خصومه الذين أعلنوا عن غضبهم عقب تسلمه الجائزة بتنظيم اعتصام لهم في نقابة الصحفيين.