بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيبا على ما حدث من نقابة الصحفيين بالأمس واليوم يا أستاذة منى احنا خلاص حصلنا على كل الحريات ولم يتبق لنا الا الحريات الدينية وهى اول حرية نسمع عنها بالرغم من اننا تربينا على اساس ان هناك ديانات ثلاث فقط (يهودية ومسيحية واسلامية) فاذا قام شخص مجرد شخص باختراع كتاب دينى وسماه على لقب عائلته بهائ فيجتمع حوله قلة من المرتدين عن الديانات السماوية ايا كان دينهم السابق ولم يحاسبوا فى دولة دستورها تطبيق الشريعه الاسلامية ونسينا حروب الردة التى قام بها سيدنا ابو بكر الصديق بعد موت الرسول بل العكس تخريف يقف خلفهم نقيب الصحفيين بحجة الحرية أهناك حرية فى الدين الرابع من باب أولى نعتنق مثلا الديانه الشعراوية او الحسانيه نسبة الى كل من المرحوم محمد متولى الشعراوى أو الشيخ محمد حسان وكثيرا من الشيوخ العظام ويتفرق الدين الاسلامى بلا حسيب ولا رقيب بين الشيوخ ما هذا التخريف اوليس لنا من اخر ان هى الا اشياء تلهينا عن الحرية الصحيحة ويتحمل مسؤلية ذلك كله الراعى الذى يقال عنه كلكم راع ومسئول عن رعيته.
لا اجد كلام اختم به.
مجدى السمدونى _ عين شمس _ القاهرة
magdy_alsmdony@yahoo.com