العاشرة مساء: مني الشاذلي المطربة التي تزيد الاغنية جمالا

يا جماعة دة مقال كنت قرأتة وعجبني عن عيد الميلاد الاول للعاشرة مساء جريدة الكرامة انا قولت ان انتم كمان لازم تقرأوة لانة جميل قوي فقلت اضعة هنا عشان اللي لم يقراة يكون عندة الفرصة عشان يقراة
160516061610 16101575 160516061610.htm - 0.08MB

شكرا ليكي يا ساره علي المقال الجميل ده


يأتي برنامج «العاشرة مساءً» في مقدمة البرامج الحوارية التي تناقش الشأن الجاري المصري بشكل يومي والتي تسمي بالصحافة التليفزيونية. ورغم تعدد هذه البرامج إلا أن «العاشرة مساءً» يتميز من بينها بالتغطية الشاملة لكل الأحداث في جميع أنحاء البلاد من خلال فريق عمل ممتاز بداية من فريق الإعداد الرائع والمراسلين الذين يتحركون في كل مكان


وتشعر أنهم يعملون 24 ساعة يوميا حتي لا يتركون صغيرة أو كبيرة إلا ويقدمونها للمشاهد كما يقومون بإعداد تقارير ممتازة لا تخلو من الدقة والشمولية والنقد.
بالإضافة لمخرج متمكن وحتي الديكور تجده مريحا للعين ولا يؤذيها خلال فترة البرنامج الطويلة نسبيا.
ولكن كل ذلك كان يمكن أن يذهب هباءً لولا وجود مذيعة متألقة وموهوبة وتمتلك قبول غير عادي وهي مني الشاذلي
فالأغنية يمكن أن تكون مكتوبة بشكل رائع ولحنها جميل جدا ثم يأتي مطرب ضعيف فيكون مصير الأغنية هو الفشل
أما مني الشاذلي فهي المطربة التي تزيد الأغنية جمالا وتعمل علي نجاحها وانتشارها.
وهي كما قال: عنها الإذاعي الكبير وجدي الحكيم، بدأت من حيث انتهي الآخرون فهي مثال للمذيعة التليفزيونية التي تمتلك ثقافة ورؤية تظهر في محاوراتها مع الضيوف وهي مع ذلك تحتفظ بالموضوعية اللازمة لنجاح أي برنامج.
وهي جميلة حقا شكلا وموضوعا ومتأنقة في بساطة دون تكلف وبشكل يقدمها كمذيعة محترمة ومحبوبة من معظم الشعب المصري الذي ينتظر طلتها في العاشرة من مساء كل ليلة ليتعرف من خلالها علي ما يحدث في مصر حيث أصبح البرنامج نافذة لنسبة كبيرة من الشعب المصري علي ما يحدث في بلادهم كما أنها في كثير من الأحيان تترك فرصة التعبير للمشاهدين من خلال الاتصالات التليفونية أو الرسائل التي تقوم بقراءتها.
وأعتقد أننا لا نبالغ إذا قلنا إن «العاشرة مساءً» قد ساهم في زيادة وعي المشاهد المصري خلال العاميين الماضيين.
ويتميز برنامج «العاشرة مساءً» بالموضوعية إلي حد ما لأنه في النهاية برنامج يقدم من خلال قناة تليفزيونية يمتكلها رجل أعمال مصري له علاقاته مع النظام الحاكم. لذلك فمن المتوقع أن تكون هناك خطوطا حمراء لا يستطيع البرنامج أن يتعداها.
إلا أن القائمين علي البرنامج يحاولون استغلال المساحة المتاحة من الحرية علي قدر المستطاع ويظهر ذلك في نوعية الضيوف ونوعية المواضيع التي يناقشها البرنامج
وقد قام البرنامج بتغطيات رائعة لكثير من القضايا والمواضيع المهمة التي يهتم بها الشعب المصري مثل حادث قطار قليوب وحادثة عرض التليفزيون الإسرائيلي لفيلم «روح شاكيرا» الذي يكشف عن قتل أسري مصريين عزل سنة 1967 كذلك قدم البرنامج تغطية متميزة لحريق قصر ثقافة بني سويف.
ومن أفضل التغطيات التي قام بها البرنامج التغطية الرائعة والمتابعة المستمرة لكارثة غرق العبارة السلام 98 فقد قام البرنامج بعرض الموضوع بشكل يليق مع المأساة التي حدثت بغرق 1200 مصري في مياه البحر الأحمر بسبب الفساد ويليق بأحزان آلاف الأسر التي فقدت عزيزا لها في هذه الكارثة.
ومازال البرنامج يغطي تطورات القضية ولا تخفي أسرة البرنامج من إعداد وإخراج وتقديم تعاطفها مع الضحايا وأسرهم ومع الشعب المصري الذي يتعرض للمآسي بشكل يومي دون أن يرمش للنظام جفن فهو في واد والشعب في واد آخر.
كذلك كان «العاشرة مساءً» هو البرنامج المصري الوحيد الذي ناقش مذبحة التعديلات الدستورية بقدر معقول من الموضوعية منذ البداية وحتي النهاية حيث قدم التقارير التي تغطي نشاطات المعارضة والتي يظهر فيها الإقبال الجماهيري شبه المعدوم علي الاستفتاء كما قام فريق البرنامج بتصوير بعض التجاوزات التي حدثت في لجان الاستفتاء وعرضها علي المشاهدين.
علي عكس بعض البرامج الأخري التي حاولت في البداية مناقشة الموضوع بحيادية وعند اللحظة الحرجة وهي لحظة الاستفتاء علي المذبحة جاءت هذه البرامج بعيدة عن الموضوعية ومنحازة انحيازا كاملا للنظام الحاكم.
ومن الخدمات العظيمة التي يقدمها برنامج «العاشرة مساءً» لمشاهديه تلك اللقاءات الخاصة التي يجريها البرنامج من حين لآخر مع شخصيات مبدعة ومؤثرة في جميع المجالات ومنها علي سبيل المثال:
فاروق الباز ـ مجدي يعقوب ـ نور الشريف ـ جمال بخيت ـ سميح القاسم ـ سيد حجاب ـ الراحل محمد عودة ـ عبدالوهاب المسيري ـ عزيز صدقي ـ محمد خاتمي ـ مثني حارس الضاري ـ مارسيل خليفة.
وغيرها من الشخصيات الرائعة التي أثرت المشاهدين بالعلم والفكر ومن الملاحظ أن البرنامج لا يفقد بريقه مع الوقت بل العكس فهو يزداد نجاحا وإكتسابا لثقة المشاهد الذي يمتلك القدرة علي التمييز بين البرامج الهادفة والبرامج التي تعمل علي تغييبه.
وفي النهاية نتقدم بالتهنئة للبرنامج ولفريق العمل بمناسبة اقتراب مرور عامين علي بدايته ونتمني لهم دوام الإزدهار والنجاح والإصرار الدائم علي تقديم رسالة إعلامية صادقة لأن الصدق هو أهم ما يميز أي عمل إعلامي ناجح.

فايزة هنداوى

المقالة فعلا جميلة اويييييييييييي
ميرسي ليكي يا سارة

العفو يا ريهام وميرسي ليكي انك كتبتي المقال واعدتي كتابتة انتي كدة تعبتي نفسك ممكن اللي عايزة يبقي ينزلة او يقراة من علي اللينك بدل ما انتي تضطري تكتبي كل دة
سوري اني تعبتك
ميرسي يا سلمي ويا رب تكون عجبتك

سلام عليكم

لا تعب و لا حاجه يا ساره
انا عملتله كوبي و بست بس
و هو فعلا مقال حلو
و شكرا ليكي علي المقال و علي ردك

سلام

ميرسي يا ساره علي المقال الجامد ده

العفو يا ميدو
وميرسي ليكي يا ريهام

...

الغفو يا جنة

ميرسي يا سارة على المقال
و ميرسي قوي يا ريهام
و عجبتني قوووووووووووي
منى الشاذلي المطربة التي تزيد الاغنية جمالها
او نقول
منى الشاذلي المذيعة التي تزيد برنامجها بفقراته جمالا

العفة يا هالة انتي تامري