طمس الهوية وإهمال اللغة العربية

طمس الهوية وإهمال اللغة العربية
السلام عليكم ....أحب أن أتطرق فى مشاركتى البسيطة هذه إلى موضوع لم يغب عن الكثيرين منا,ورغم ذلك يقابل بالتدعيم
والترحاب
ليس من قبل العامة فقط ,وإنما من فئة المثقفين الذين يمثلون رمز السعى للحفاظ على التراث وإثراء الثقافة المجتمعية,.....
مما لا شك فيه أن للإعلام دور كبير فى نشر الثقافة المجتمعية كاللغة والتقاليد والأعراف ...
والملاحظ فى جل قنواتنا الإعلامية سواء مسموعة أو مرئية أو مسموعة أن هناك حالة لا مبالاة
بأهم مايميزنا كعرب وهو لغتنا العربية لغة القرآن الكريم
فنجد فى العديد من البرامج والمواد الاعلامية أن الإعلامى المخضرم أثناء مناقشته أو طرحه للموضوع يستعين بالمصطلحات
الأعجمية فى تعبيراته ....لما فى ذلك من تسييد للغرب علينا دون وعى وليس فقط مجرد اقتباس أو تواصل معهم .
فعدم إجادتنا للغتنا يدعونا للتمعن والدراسة بنمط مختلف للدعوة إليها بشكل أشمل .....بينما إهمالها أوالتراخى فى الإحساس بقيمتها
هو أكثر السبل التى تدعو لطمس الهوية العربيةفينا.......

السلام عليكم..أشكر أستاذى أمير وأستاذىأبو أسامة على مشاركتى الفكرة التى أراها هما يؤرق كل من على عروبته يغار....
بالفعل أستاذى أمير فجل العرب نراهم ينساقون وراء المدنية الزائفة وتقليد قشور الثقافة الغربية ,وكأن الإنفتاح على العالم فقط قدقام لنكون نحن العرب الطرف السلبى المستقبل فقط للمظاهر الفارغة من الجوهر.فما استغل العرب ذلك الإنفتاح إلا ليزدادوا ركودا بإنبهارهم بالغرب ونسوا أن التقدم الذى حازه الغرب أصله كان انتهاج أفكار العرب الأوائل......

وهو ماتطرق إليه أستاذى أبو أسامة فما من العرب تجاه تراثهم الآن إلا الإمتهان بشتى السبل طالما لم يقرروا اتباع منهج أجدادهم فى التقدم فليطمسوا هويتهم بما يروق لهم من تهاون فى الهوية ..لنعود من جديد نتساءل لم يحتقرناالغير .فالإجابة فينا نحن.......

وبالفعل,أستاذى أبو أسامة الإعلام فالمشاهد لو عايز كدة كما عبرت أستاذى أسامة فما الإعلام إذن إلا ببغاء يمثل صدى الأهواء والفتن ليس إلا...فما علينا إذن سوى النحيب والعويل ليس فقط على ماضينا الذى نطمسه بأيدينا ..بل أيضا على حاضرا الباهت ومصيرناالمحمل بالضباب..هل صح تعبيرى ؟ وهل هذايكفى لإثبات امتثالى للتمسك بهويتى؟....لكم تحياتى