آراء الأعضاء بين الاتفاق والاختلاف - أسبابها ودوافعها

اصدقائي وإخواني وأحبتي جميعاً أعضاء هذا المنتدى ...
لماذا تتفق الآراء وتختلف فيما بينها حول الموضوع الواحد ؟ وهل الاختلاف يفسد للود قضية ؟
وإذا كان الأمر كذلك فهل أسباب الاختلاف خلقية أم الأسباب فكرية ؟
نعم ... أسباب الاختلاف في الآراء عموما ترجع إلى أحد سببين :
1- أسباب خلقية
2- أسباب فكرية
بالنسبة للأسباب الخلقية ترجع إلى :
أ- الغرور بالنفس والاعجاب بالرأي
ب- سوء الظن بالغير ومسارعة اتهامه دون بينة
ج- حب الذات واتباع الهوى مثل حب الزعامة أو الصدارة ونحو ذلك
د - التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف والأحزاب
هـ- العصبية لبلد أو اقليم أو حزب أو قائد
وهذه كلها رذائل أخلاقية ... أتصور ولله الحمد ليس من أحد في هذا المنتدى الرائع الجميل يتصف بأدنى صفة من هذه الصفات الأخلاقية القبيحة ... لكنني أرجح أن يكون الاختلاف فكري وهذا في ثقافتي ثراء ... والسؤال :
ماهي أسباب الاختلافات الفكرية وماهي دوافعها ؟
يرجع ذلك إلى أسباب :
1- طبيعة الدين : حيث مشيئة الله فلو أراد لجعل الدين كله وجهاً واحداً وصيغة واحدة لاتحتمل اختلافاً ولااجتهاداً من حاد عنه قيد شعره فقد كفر ... فهناك المحكم والمتشابه ... وهناك القطعي والظني ... وهناك الصريح والمؤول ... وماهذا كله إلا لتعمل العقول في الاجتهاد والاستنباط .
2- طبيعة اللغة : حيث المفردات والتراكيب واللفظ الواحد الذي يحتمل أكثر من معنى ... ومايحتمل الحقيقة والمجاز .
3-طبيعة البشر : حيث تجد كل انسان له ذوقه الخاص وميوله وتفكيره ... فصعب أن تصب الناس كلهم في قالب واحد .
4-طبيعة الكون : حيث الاختلاف في الأنواع والصور والألوان .
وهناك نتائج هامة من هذا الاختلاف :
(أولا) الاختلاف ثروة ... فليس بالضرورة أن يكون الاختلاف اختلاف تضاد يؤدي إلى التشاحن والتباغض والتدابر والمشاجرة ... ولكنه اختلاف تنوع حيث يضيف وجهة نظر أخرى وزاوية أخرى من الرؤية لم تكن موجودة وهذا يؤدي إلى التعاون والمودة والاستشارة ...والاستنارة ... لما في ذلك من تعدد المشارب وتنوع المسالك ... مما أدى إلى اشتقاق قاعدتين أخرتين وهما :
(ثانيا) الاختلاف ضرورة
(ثالثا) الاختلاف رحمة
وهنا يأتي السؤال : هل الاختلاف كان موجوداً في عهد النبي والصحابة رضوان الله عليهم جميعاً ؟
نعم... لقد وجد الاختلاف في خير القرون ... وهو عصر الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً ... بل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ... كيف ؟
الاختلاف في عصر النبي
ألم نسمع عن القصة المشهورة عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة فقال لايصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة وعندما أدركتهم صلاة العصر ولم يبلغ وصولهم بعد إلى بني قريظة ماذا حدث ؟
اختلفوا إلى فريقين ... منهم من يريد أن يصلي حيث أدركته الصلاة وكانت حجته أن النبي كان يقصد الاسراع في السير حتى نصل إلى بني قريظة قبل العصر وهؤلاء من أخذوا بروح النص ومعناه وآخرون أخذوا بظاهر النص حيث لم يصلوا العصر إلا في بني قريظة . وعندما سؤل النبي في ذلك أقر الاثنين معاً .
ولم يكن الاختلاف بين الصحابة فقط بل بين الأنبياء وبعضهم بعضا .
الاختلاف بين الأنبياء
ألم تسمع عن الاختلاف بين داود وسليمان في سورة الأنبياء إذ يقول سبحانه :
" وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ , ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكماً وعلما "
وقد أثنى الله - سبحانه - على الاثنين معا رغم اختلاف الحكم .
وكذلك موسى وهارون وكذلك موسى والخضر ولكنه اختلاف حب وثناء من الله عليهم جميعاً .
ولم يكن الاختلاف بين الصحابة ولا الأنبياء بل ولا البشر فقط فقد وجد الاختلاف بين الملائكة أيضاً ...فقال الله تعالى في سورة ص : ( مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلأِ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ)(69)
ودعوني أضرب مثلا في الاختلاف في الرأي الذي يدل على اختلاف الثقافات وتعدد المشارب :
هب أن ثلاث أشخاص وقفوا أمام وردة واحدة وكان لهم آراءاً فيها :
الأول يقول : وردة جميلة ما أحلا منظرها الرائع البهيج وألوانها المتناسقة
الثاني يقول : كيف كبرت هذه الوردة وترعرعت حتى وصلت إلى هذه الصورة ؟
الثالث يقول : قبل أن تأتي هذه الوردة إلى عالم الوجود ... كيف كانت ... وماذا يقصد بالعدم ؟
هذه ثلاث نظرات مختلفة لاتدل على التضاد ولكنها تدل على التنوع :
الأول : يبدو أنه فنان ... أحس بجمال الوردة واستشعر بهجتها
الثاني : يبدو أنه عالم ... يريد أن يعرف المعايير التي بها ترعرعت الوردة .
الثالث : يبدو أنه فيلسوف ... يريد أن يذهب إلى خارج نطاق الوجود ليفكر في العدم .
ومن خلال استقراءاتي في ربوع هذا المنتدى الشامخ أكاد أقف عند كل عضو من الاعضاء وماهي نظرته :
طلعت الحداد : شاعر رقيق صاحب نظرة مليئة بالرحمة والمودة لكل الأشياء ولربما حتى للجماد فنظرته حالمة ودافئة ... يريد ألا يرى على الأرض إلا السلام والرحمة وكلما أحس أن ثمة خصومة يمكن لها أن تطفو على السطح أسرع لتطهيرها تماماً وقطع شأفتها ووأد العداوة قبل ولادتها .
ممدوح السنباطي : رجل واقعي ينظر إلى الأمور بواقعية المواطن الحر ويقيس الأشياء بمنظور محقق جاد ... له من المقومات والدوافع ما يحثه على ذلك ... ويسرع دائماً إلى التميز ...
أبو أسامة : تكاد تكون نظرته فيها منطقية التحليل العقلاني المشبعة بالخلق والأدب الجم ... لايحب الاسترسال ولكنه مغرم بوضع النتائج النهائية ... حيث خير الكلام ما قل ودل .
عبد الله : يريد معالجة الواقع بمشرط حاد بمهارة عالية ولكنه لايعطي المخدر الكافي قبل إجراء العملية الجراحية ولربما قام بإجراء العملية الجراحية دون مخدر من الأساس والمريض يصرخ بصوت عالٍ وهو لا يلتفت إلى صراخه .
عزة عبد المنعم : منتهى الواقعية والمنطقية والعقلانية المشبعة بشئ من الرومانسية غير أنها امرأة رقيقة لابد أن تلدغ أحياناً ( لا كالعقرب حاشاها ) ولكن لرد الاعتبار وأخذ الثأر إن أرادت ... جادة جداً ... ولكن هذه الجدية تخفي وراءها روح مرحة جداً جداً .
مريم فاروق : أطلقوا عليها (الرومانسية) بينما أرى أنا أنها رومانسية ممزوجة بواقعية الحياة بحلاوتها وبعض مرارتها ... فليست هي بعيدة عن الواقع أبداً ولكنها تنظر إليه للمعالجة كما تفرح به وتمرح فيه .
فرحة : تحب قراءة الموضوع جيداً وتعليقات الأعضاء قبل أن تدلي برأيها فيه ... مما يدل على فهم عالي واستقراء جيد ... حتى يكون لتعليقها أهميته العظمى وإضافته الهامة ... وأنا أتساءل أين فرحة الآن ؟
محمود : مستنبط جيد لمحتوى النص أو الموضوع يغوص في الكلمات والتراكيب لتلخيص الفكرة ... محايد ... مجامل ... ولكن مجاملته هذه لاتمنعه من قول كلمة الحق من وجهة نظره ... غير مكابر ... غير مجادل ... سهل رجوعه عن رأيه إن رأى أن ذلك حقاً ... ولذا فأنا أتنبأ له بمستقبل مبهر في مجال القضاء .
إيمان : يشغلها النظر إلى الموضوع ذاته أكثر مما يشغلها رأي الأعضاء ... نظرتها معتبرة ... كأن لسان حالها يقول : " لايضرني من يخالفني طالما أنا على الصواب " ... شخصية جادة ... لديها مقومات النجاح في أي مجال تخوضه .
زهرة يونس : رقيقة لشاعريتها ... واقعية رغم رومانسيتها ... منخرطة في المجتمع بكل مافيه من مشاكل ... تبحث عن الحلول كما تلمس المشاكل ...
نونة : تحب الانضباط التام ... وتنفيذ القوانين كما وضعت ... وليس لديها مانع من الاستفسار في حالة عدم وضوح الرؤية ... مما يبين شخصية شفافة جداً ...
الظل الأحمر : جرئ في رأيه لايخشى في الله لومة لائم ... قد يكون مندفع أحياناً ولكنه سرعان ما يعود إلى الحق إذا اقتنع وظهر له ذلك ... يسعى لامتلاك قلم قوي ولكنه يبحث عن مداد جيد لهذا القلم القوي .
عبير : عاطفية جداً ... لديها منطق عجيب لتأييد كلامها بالأدلة والبراهين .
آيات : شخصية جادة ... تعرض رأيها بصراحة شديدة لايضرها من خالفها لسان حالها يقول :" الحق لايعرف بكثرة أنصاره أو قلة معارضيه " ... تسمع لصوت العقل ... تنقصها الخبرة لصغر سنها رغم تفوقها ... يبدو أنها تتمتع إلى كثير من أنواع الذكاء وخصوصاً الذكاء الاجتماعي لهذا التجمع الهائل من الطاقات حولها وحبهم جميعاً لها .
أمير : هكذا مجردة ... ولو سبقت بكلمة أستاذ قد تفقد معناها ... يحب المشاركة والتميز ... يبعد عن مواطن الخلاف ... ويبرأ بنفسه عن الجدل ... كثير من تعبيراته تدل على النضوج والحكمة ربما تراكمات الخبرة أضافتها ولاشك توسع الثقافات ... يحترم قلمه فاحترمه قلمه .

وماكان ذلك كله من آراء للأعضاء إلا ثراءًا ولو اتسع المقام لأكثر من ذلك لكتبت ولكنى أكتفي .

شكراً لكم جميعاً .

عمدة الرياض :

أمير
: هكذا مجردة ... ولو سبقت بكلمة أستاذ قد تفقد معناها ... يحب المشاركة
والتميز ... يبعد عن مواطن الخلاف ... ويبرأ بنفسه عن الجدل ... كثير من
تعبيراته تدل على النضوج والحكمة ربما تراكمات الخبرة أضافتها ولاشك توسع
الثقافات ... يحترم قلمه فاحترمه قلمه .

----------------

اشكرك علي حلاوة تعبيراتك و سمو اخلاقك و عظمة مشاعرك و صدق كلماتك ..

الأخ الجميل المحترم / أمير
آمل أن تقبل منى هذا التحليل المتواضع الذي لم يعطي إلا القليل عن شخصية لها - بدون مجاملة أو تحيز- تميز يخفي وراءه إبداع يخفي وراءه عبقرية تخفي وراءها مثابرة .
أشكر لك كلماتك الرقيقة وكيف لا والقائل هو ......... امير

مريم فاروق : أطلقوا عليها (الرومانسية) بينما أرى أنا أنها رومانسية ممزوجة بواقعية الحياة بحلاوتها وبعض مرارتها ... فليست هي بعيدة عن الواقع أبداً ولكنها تنظر إليه للمعالجة كما تفرح به وتمرح فيه

كلما قرات اى ثناء من حضرتك استاذى الغالى اخجل جدا ويحمر وجههى فأنت تضفى على الكلمات روعه وبهاء يجعلها تفوق الوصف

استاذى عمده الرياض الغالى والكبير والمميز بموضوعاتك والمحبوب من السايت والمحب لكل من فى هذا السايت اشكرك من كل قلبى

ليس على ثنائك فذلك من شيمك واخلاقك الرفيعه والجميله

ولكن على قلمك المميز والمبدع

واصدقك القول انى احيانا قد اتمسك برأيى واراه صواب

ولكن صدقنى

حينما المح فكره جديده وراى منطقى يغزو عقلى

اشعر بضوء كمن حبس فى سجن مظلم لمده شهر

وفجاه جاءه النور وليس ابدا الاختلاف سبب للتشاحن والضيق بل يجب ان يكون مدعاه للحب والتبادل

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

اشكرك استاذى عمده الرياض

عزة عبد المنعم : منتهى الواقعية والمنطقية والعقلانية المشبعة بشئ من الرومانسية غير أنها امرأة رقيقة لابد أن تلدغ أحياناً ( لا كالعقرب حاشاها ) ولكن لرد الاعتبار وأخذ الثأر إن أرادت ... جادة جداً ... ولكن هذه الجدية تخفي وراءها روح مرحة جداً جداً .
الاستاذ الفاضل عمدة الرياض بداية نشكرك على ماطرحت من إفادات بشأن الاختلاف واسبابه وفوائده ........... لك كل الشكر

بس ليه يااخى رأيتنى لابد ان ألدغ احيانا ههههههههههههههههههههه هل سبق ان رأيتنى افعلها ؟
سأصدقك القول
هذه من صفاتى وفعلا السبب فى هذا يكون عادة لرد الاعتبار فانا احب نفسى واحترمها واعتز بها جدا ولا ارضى لها مهانه ابدااااااااااااا ولى نصيب كبيرمن اسمى والحمد لله
واحيانا اخرى عندما يستفزنى شعور احد الاشخاص انه فوق البشر فحينها ألدغه واستفزه لينزل من عليائه الى الارض مثل كل البشر
اما بالنسبه للثأر فدائما اقول عن نفسى اننى رغم انى لست من اصول صعيديه ولكننى من الممكن ان اقوم باخذ الثأر لو وضعت فى هذا الموقف برغم ثقافتى وتعليمى والحمد لله
وفى العموم آخذ بثأرى لرد الاهانه ولكن ليس بالاسلوب الفج ولكن فى إطار ان اظل احترم نفسى لانى لااحب ان اقع فى الخطأ وبالتالى لااحب ان يقع احد معى فى الخطأ
استاذ عمدة الرياض
نشكرك على كلماتك الرقيقه وعلى جهدك فى التدقيق والتمحيص والتركيز وهذا عهدنا بك
من غير لدغ أهه هههههههههههههههههههه
بس قوللى
هو حضرتك بتقرأ فى الابراج الفلكيه والصفات الشخصيه لاصحابها ؟
من غير لدغ أهه برضه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لا انا مش ححاول اجيب كلام اوصف بيه اعجابي واحترامي وتقديري بهذا القلم الكبير الذي اكتسبناه في موقعنا وهذه الشخصية الراقية الزاخرة بالخبرات والصفات القوية
صدقا وصفت الاعضاء جيدا جدا ووضعت يدك علي الامور الهامة واتفقت نظرتي كثيرا مع كلام كتير حول الاعضاء واشكرك علي ذلك كثيرا استاذ عمدة الرياض
سلمت يداك سلمت يداك

الظل الأحمر : استاذي ومعلمي / عمدة الرياض

متأسف لانني تأخرت في الرد وماذا سأقول وانا أمام معجزة وفكرية غزيرة الفكر مثقفة لست لبق مثل الاستاذ / أمير ولست شاعر كمثل الاستاذة مريم فاروق ولست ذالك القلم الرائع للاستاذه / عزة عبد المنعم ولست صوت الشعر كالاستاذ طلعت الحداد ولست بالقلم المتنوع الفكر والمميز اللون والطعم كالرائعه الاستاذه / ايات السيد ولكنني أؤكد لك أنني لا أستطيع أن أصف مثل هؤلاء فهؤلاء نجوم في سماء الفكر وانا مازلت بين الكبار صغيرا وأؤكد انك دائما المميز والفكر المنفصل وأؤكد لك أن الاختلاف دليل علي الوجود وتوجد قاعده فقهيه تقول ( وانا أسف لانني غير متعمق في دراسة الفقه ) لا يعرف الشئ الا بالضد كالليل والنهار ما كنا لنعرف ما النهار لولا ان عرفنا الليل وما كنا ان نعرف حلوة العدل لولا أن ذقنا مرارة الظلم هذا رأي وان كان بسيط فليكن زهرة تضاف الي بستانك الرائع تحياتي للجميع

أخي وصديقي : عمدة الرياض

كتب:
أبو أسامة : تكاد تكون نظرته فيها منطقية التحليل العقلاني المشبعة بالخلق والأدب الجم ... لايحب الاسترسال ولكنه مغرم بوضع النتائج النهائية ... حيث خير الكلام ما قل ودل .
================
وأقول :
جزاك الله كل خير
على وصفك لي ولكل الأعضاء الأكارم
وهذا يدل على ألمحية متوقدة وذهنية عالية التركيز
فعلا علمتني الحياة بعد طول مراس أن (خير الكلام ماقل ودل ولكل مقام مقال )
وتعليقي على اختلاف توجهات الاعضاء :
يعود الى اختلاف منابع الثقافة عند كل واحد منهم
ثم
مدى الخبرة الحياتية ببواطن الأمور ونظرة كل عضو بمنظوره الشخصي لها
ثم
قدرة كل فرد في استخدام مفردات لغته
وفي النهاية (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه )
شكرا جزيلا على طرحكم لهكذا مواضيع هامه تمس كيان المنتديات والنقاشات فيها

زائر

أستاذى عمدة الرياض أحييكى بكل التحية والتقديرلثقافتك وفطنتك وحكمك وتحليلك المنطقى
المدعم بداراساتك وعشقك لعلم النفس
ولنرجع لصميم موضوعانا الأختلاف لايفسد فى الود قضية للاسف علينا قبل أن نحاكم الأخريين
أن ندرس الأسباب التى ادت إلى أنحرافهم عن الطريق القويم لمنع وقمع الجريمة من اصولها
عندما يختلف شخصان على قضية ما أكيد فى شيئ وحلقة مفقدة من كلاهما لو دقق النظر
سيجدوا أنهم أتفقوافيها للتوضيح
لو أنا جالس أمامك على سبيل التخيل وهذا شرف لى وبيننا لعبة مثل الشطرنج لآبدلى أن أفكر بطريقة
لعبك وألعب بطريقتى أنا حتى يتسنى لى التفوق عليك هذا بمبدأالتفوق والتميز
بمبدأبالأختلاف لو أنا جالس أمامك وبيننا ورقة ناصعة البياض مكتوب عليها رقم 6أنا اقراها هكذا
ولكن أنت بما أنك أمامى ستقرأها على عكسها 9أنت تقرأها صحيحة ومقتنع بصحة فكرك ومنهجك
وأنا كذلك أقرأها صحيحة ومقتنع بفكرى ومنهجى كلانا صح الصح ولكن إختلافنا واردومحسوم
أمتى نتفق حينما يتغاضى مننا الأخر عن مكانه ويجلس بجوار الأخر يفهم موقفه ويشاهد بمنظور
خصمه ومن يجلس أمامه فيكون الأتفاق وارد والأقناع سهل لأننا فى هذة الحالة سنقرأها من جانب واحد وفكر ومنهج واحد هذة هى حقيقة الأموروفطنتها الربانية فى الفكروالمنهج
أستاذى عمدة الرياض أنا شغوف لمعرفة أسمك لندعم أوصول الودة والأحترام بيننا وهذا شرف لى
أحييك كما ينبغى التحية والأحترام بقدر ثقافتك وأحترامك لذاتيتك فأجبرت الجميع على حبك وأحترامك تقبل وافر التحية والتقديرلشخصك المحترم الصادق قولآوفعلآ

أخى الحبيب/ عمدة الرياض
بعد ما قدمته لنا من إبداع فى موضوع أقرب لتقرير طبيب نفسى بارع عنه لمقال محترف أحاط بنظرية النسبية من كافة جوانبها فبررالإختلاف وحبب إليناإستساغته الذى طالماشعرنا بمرارة آثاره

أجدنى غير قادر على الرد بما يناسب قدرك لدرجة محبطة ، فقد أعجزتنا يا رجل

ولن أزيد عما جاشت به مشاعر السابقين لأننى لا أملك أكثر منها

شكرا أخى الحبيب.

الرومانسية الواقعية / مريم فاروق

أشكرك على مداخلتك - الرومانسية الواقعية - وهكذا هي عادتك لابد أن تضيفي شيئاً هاماً وجديداً للموضوع مهما كانت منحنياته ... لتؤكدي لنا براعتك في نظرتك الواقعية للأمور بصياغة رومانسية ... وليس لديك أي مانع أن تتسلقي النخلة العالية مهما كان في ذلك من التعب والنصب لتقدمي لنا رطباً حلو المذاق ... هكذا أنت ... وهكذا تحيين .
وخطابك لي بكلمة " أستاذي " هذا من علو مكانتك ... ورفعة قدرك ... أما بخصوص تمسكك برأيك طالما رأيتي أنه صواب ... فأنا أشجع ذلك ولاشك وأؤيدك فيه ... ولا يختلف معك أحد .
لك منى خالص الشكر وموفور التحية والاحترام .

الأديبة القديرة والأستاذة الرائعة / عزة عبد المنعم

هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أهم شئ إنك وافقتيني ... أقول لك حاجة كمان ... مفيش مانع من شوية عند .
أما بخصوص عزة النفس دي واضحة خالص ... عرفت إزاي ؟
كلانا يكتب بنفس القلم ... وهو القلم الأزرق ... عندما استشهدتي بكلامي اقتبستيه بالقلم الأحمر ولم تتنازلي عن قلمك الأزرق أبداً ... وكأن عقلك الباطن يقول : لماذا أتنازل ؟ هذا قلمي وأنا أعتز به ... أنا اسمي عزة ... لايمكن أن أتنازل .
ومن هذا الشخص الذي يستطيع أن يستفزك ؟ !
هذا رجل يستحق اللدغ قطعاً ... ولازم يروح فيها .
وبخصوص الثأر واضح خالص ... عندما كتبت أنا رداً على أحد مواضيعك أني مختلف مع "الفكرة" ولم يكن معك بل مع "فكرة الشاعرة" ... مع نزول أول موضوع لي قولتي لي أنا مختلفة مع "الفكرة " مع العلم إن تعليقك كله تأييد للفكرة ... ولكن فقط للأخذ بالثأر ! ... وأنا وافقتك في ذلك ليس إلا إرضاءاً لك ... بعدين أخود لي لدغة ثانية هههههههههههههه
نورتي موضوعي جداً بوجودك ... وأدعو الله أن يهنأ عيشك ويرفع قدرك ويجعلك دائماً في عزة وشموخ .

آيات

هكذا مجردة ... لأننا لو أردنا أن نضع لقباً لاحترنا ماذا نضع من الألقاب حتى يليق بآيات ... هذه العبقرية الصغيرة ... التي اتخذت في صميم القلوب مكانها ... وارتقت لتجعل بين النجوم شأنها .
أشكرك على جميل الكلمات وحسن العبارات ... وما كان بي أن أبلغ هذا القدر إلا بوجودي معكم ولي الشرف بذلك .

صديقي الحبيب / الظل الأحمر

أهلاً بتواجدك دائماً ... بل أنت لبق ... وشاعر ... وقلمك رائع ... وأنت صوت شعر جميل ... وصاحب فكر متنوع ومتميز في لونه وطعمه ورائحته العبقة العطرة ... ولك شموخ أيها الجميل في سماء الفكر وستظل في هذا المنتدى كبيراً برأيك ومشاركاتك ... نعم صدقت حين قلت هذا :
" لا يعرف الشئ الا بالضد كالليل والنهار ما كنا لنعرف ما النهار لولا ان عرفنا الليل وما كنا ان نعرف حلوة العدل لولا أن ذقنا مرارة الظلم هذا رأي وان كان بسيط فليكن زهرة تضاف الي بستانك "
أشكرك على كلماتك الرائعة ومداخلتك القوية ولا شك هذه الزهرة التي ألقتها في بستاني كانت أجمل زهرة وأضافت الكثير والكثير إلى هذا البستان .

صديقي الحبيب والدكتور الجميل / أبو أسامة

أشكرك وجزاك الله كل خير ... وأنت تستحق أكثر من ذلك بكثير لأنك حقاً وصدقاً أهل لذلك ... فأنا أراك حقيقة تسعى للإفادة الجادة ... والاضافة الهامة ... في أي موضوع لك فيه مداخلة لو سمح وقتك بذلك ... مما يدل على أننا أمام شخصية محبة للخير والعطاء ... الله نسأل أن يجعل ذلك كله في موازينك .
وصدقت أخي الحبيب ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه )
أشكرك على مداخلتك الهامة والمثمرة .

صديقي الحبيب والرجل الرائع / ممدوح

أعجبني جداً طرحك أيها الرجل الجميل الرائع عندما قلت :
( علينا قبل أن نحاكم الأخريين أن ندرس الأسباب التى ادت إلى انحرافهم )
مما يدل على أننا أمام شخصية تنظر إلى الأمور دائماً بإيجابية لتعالج انحرافات المجتمع بالنظر إلى الأسباب التي أدت إليه ... وكذلك ضربك لهذا المثال الجيد في حالة اختلاف زاوية الرؤية ... ففعلا كل فرد يحكم من خلال ظروفه وحدود بيئته سواء الثقافية أو المعيشية .
ويبدو إنك لاعب شطرنج ماهر ... يمكن نتقابل إنشاء الله ... ويبدو أيضاً أنني أهنؤك من الآن طالما وضعت قاعدتين هامتين للعب ... تفكير الخصم ثم تفكيرك أنت .
ولي الشرف العظيم بتواجدي بجواركم ... كما لي الشرف دائماً بمداخلاتك الهادفة والمثمرة .

أخي الحبيب / طلعت الحداد

يبدو أن الله وضع في قلوب الناس حبك ... لاتكاد تغيب قليلاً حتى نشتاق إليك جميعاً... وأظنني أول دخول لي في المنتدى هو البحث عن موضوعاتك وتعليقاتك .

أشكرك أخي الحبيب ... وأدعو الله أن لا يحرمنا من كتاباتك وابداعاتك .

السلام عليكم ......أستاذى الفاضل عمدة الرياض أحييك على هذا الطرح الرائع ..وآسفة أنى تأخرت فى التواصل مع حضرتك فى هذا الموضوع .....وعذرا أستاذى لأنى فعلا خجلت من نفسى حين وجدت حضرتك تذكرتنى وسط هذا الجمع الرائع أثناء تحليل الموضوع .

بالنسبة للإختلاف أراه روح التواصل بين الناس والنفع .هذا على أساس أن الإختلاف لا يفسد للود قضية حيث يسود التفاهم والإيجابية مع الأخر ..فأرى أستاذى أن كل من ردود أساتذتى وأخواتى فى هذا الموضوع تعبر بالفعل عن الإعجاب بأسلوب حضرتك ولكن كل بطريقته ..فحتى لو اجتمعنا على هدف أو فكرة واحدة فكل منا له سمات مختلفة عن غيره تظهر فى كلماته أو أفعاله أو إنفعالاته ..وفى الإسلام نجد أن المسلم لديه الكتاب والسنة النبوية كروافد أساسية يستقى منها الأحكام والتشريعات ونجد المذاهب الفقهية للأئمة والتى ترى وتفسر القرإن والسنة كل من واقع رؤيته ...وفى ذلك رحمة .......

أما إذا كانت من سمات الشخص التعصب والتشدد نجده يثور ويهاجم كل من يخالفه الرأى ..

أحييك أستاذى على هذه الفكرة التى تنم عن ذكاء اجتماعى مميز استطاع بنبض الفكرة أن يجعل إخوانه الأعضاء يتهافتون على التواصل معه والإلتفاف حوله بقلوبهم ..وتقبل منى وافر التحيات

أشكر الشاعرة المتألقة زهرة يونس على مرورها العطر ... وعلى رأيك المعتبر ... وفي الحقيقة ماكره عوام الناس في الدين إلا التعصب ... فهناك مايسمى بأدب الاختلاف في الفقه الاسلامي :
رجل صاحب مذهب مثل "الامام مالك " يقول : " كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا المقام " مشيراً إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة.
كما اتفق أصحاب المذاهب جميعاً على أن " إذا صح الحديث فهو مذهبي " ... فوضعوا بذلك قاعدة هامة جداً ألا وهي :
" إذا اختلفت معي ومعك الدليل ... والمقصود به الحديث " فأنت على الصواب وأنا على خطأ "
رجل صاحب مذهب مثل الامام الشافعي يقول : " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "
ليس هذا فقط بل : " ماناظرت أحداً إلا وتمنيت أن يجري الله الحق على لسانه "
هو نفسه الامام الشافعي عندما صلى الفجر في العراق ولم يقنت في الفجر وفي مذهبه القنوت في الفجر سألوه في ذلك فماذا قال ؟ ... قال أما تعلمون ؟ كيف أقنت في الفجر وليس عند أبي حنيفة قنوتاً في صلاة الفجر فآثرت ترك القنوت إجلالاً له فأنا أصلي بكم وهو مدفون بجوارنا !!
يختلف سعيد بن المسيب وهو من كبار التابعين مع عبد الله بن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة فقهية ومع ذلك عندما رآه في السوق راكباً دابته ما كان منه إلا أن أسرع إليه ماسكاً بخطام دابته يريد أن يوصله إلى بيته فسأله ابن عباس : ماذا تصنع ؟ فيقول : هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفعل مع آل بيته!! ... فقال له ابن عباس : " اعطني يدك " فأعطاه يده ... فقبلها ... وقال ابن عباس وهكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفعل مع علمائنا !!
هاهم العلماء قرأوا فعرفوا ... وعلموا ففهموا .

الاستاذ الفاضل عمدة الرياض

لقد علق استاذى أطلعت الحداد بهذه الكلمات
أجدنى غير قادر على الرد بما يناسب قدرك لدرجة محبطة ، فقد أعجزتنا يا رجل
وهذا ما شعر به الاستاذ الشاعر الذى يملك ادواته بكل جداره فما بالك انا الضعيفه الى الله فليس بوسعى الا ان اضم صوتى الى صوته
اما بالنسبه للثأر والمثل الذى استشهدت به حضرتك فوالله لم اقصده وليس بين الاصدقاء ثأر يااخى وانا تذكرت الان حينما قلت لى حضرتك واحده بواحده ولم افهم ماذا تعنى بهذه الجمله وخطئى وقتها اننى لم استفسر ولكننى فهمت الان ماقصدت حضرتك ولكن صدقنى لقد خانك حدسك يعنى انا طلعت بريئه من اللدغه الاولى ويابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم
اشكرك على الصفه الجديده التى اسبغتها عليا يعنى كده اصبحوا ثلاثه لو اجتمعوا فى شخص واحد يولع الدنيا ( اللدغ +الثأر +العند ) حاجه صعبه قوى بصراحه هههههههههههههههه مع انى غلبانه جدا

الأديبة القديرة والأستاذة المحترمة جداً والمتواضعة / عزة عبد المنعم
ههههههههههههههههههههههههههههه
هناك ردود أخرى تؤكد حدسي ولكن الاعتراف هو سيد الادلة :
سأصدقك القول
هذه من صفاتى وفعلا السبب فى هذا يكون عادة لرد الاعتبار فانا احب نفسى واحترمها واعتز بها جدا ولا ارضى لها مهانه ابدااااااااااااا ولى نصيب كبيرمن اسمى والحمد لله
واحيانا اخرى عندما يستفزنى شعور احد الاشخاص انه فوق البشر فحينها ألدغه واستفزه لينزل من عليائه الى الارض مثل كل البشر
اما بالنسبه للثأر فدائما اقول عن نفسى اننى رغم انى لست من اصول صعيديه ولكننى من الممكن ان اقوم باخذ الثأر

أما حكاية انك غلبانة جداً دي أنا مش مصدقها خالص . هههههههههههههههه
عموماً خليني أدور يمكن ألقى حاجة .هههههههههههه

الفاضل / عمدة الرياض

اولا أسف لتأخر الرد
ثانيا انا لا أستعمل المخدر لننى أبخدر المريض بكلامى و بثبته ب أسلوبى و بخليه مقتنع أن الاحساس بالالم أثناء الجراحه أفضل من ضيع فرصة أستمتاعه بالصراخ والالم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

موضوعك جميل وشيق
شكرا لك وتقبل مرورى

أخي الدكتور المحترم جداً / عبد الله
أشكر لك مرورك الكريم ... ولكن أتمنى لو تستخدم المخدر في زمن أصبح استخدام المخدر فيه ضروري جداً جداً كما لا يوجد ضرر في استخدامه بالنسبة للطبيب أو المريض .

» استطلاع رأي الأعضاء
» آداب الحوار بين الأعضاء
» الأعضاء الرائعون للجروب.
» ضرورى لكل الأعضاء الدخول
» خطاب حب ... لا وداع.... لكل الأعضاء