أجب ........واجعلها لله

بما اننا فى هذا المنتدى يتوفر لدينا مقومات تتمثل فى

1- جميع الاعضاء محترمون والحمد لله ويعرفون تماما حدود الحوار من افكار او الفاظ تطرح على الجميع دون ادنى إزعاج لاحد او جرح لمشاعر احد
2- جميع الاعضاء على مستوى راق فى التعليم والثقافه
3- جميع الاعضاء بين رجال ونساء وشباب وفتيات وجميعهم فى اعمار مختلفه عن بعضهم البعض وظروف اجتماعيه مختلفه ايضا
فوجدت انه من المفيد ان نطرح سؤال هام بالنسبه للجميع والمجتمع ككل من وجهة نظرى ولنجتهد جميعا للاجابه عليه من اجل الوصول فى النهايه الى نتيجه كامله متكامله نستفيد منها جميعا وكل من يقرأ لنا لعلنا فى النهايه نشارك فى اصلاح ذات البين ويجازينا الله خيرا حتى لو كان مانحققه مثقال ذرة من خير
والسؤال هو
لماذا حالة طلاق كل ستة ثوانى ؟
وارجو ان نجيب من خلال الواقع الذى نراه ونعايشه
ومادمنا وضعنا ايدينا على سبب العله فقد قطعنا شوطا طويلا فى العلاج فالمشكله تستحق البحث واكرر من خلال الواقع وبمنتهى الحياديه فنحن لانريد انحيازا ذكوريا او انحيازا انثويا ولنطبق مبدأ الحياد الايجابى وعدم الانحياز
واشكر كل من يشارك فى الاجابه عن السؤال

السيدة الفاضلة عزة عبد المنعم
ردى ينحصر فى كلمتين

(أزمة رجالة)

95% أزمة رجالة( وتحدى)
وسوف أتبعه بشرح مفصل لكن دعونا نرى ماذا لدى الأفاضل من كبار الموقع وأعلامه

تقبلى تحيتى وفائق إحترامى
شكرا مدام عزة

موضوع جميل كالعادة من
استاذه عزة عبد المنعم
رأى
هناك اسباب كثيرة سوف اذكر بعض منها على قدر المستطاع :
1- الخوف من المسئوليه
2- عدم اتباع اصول الدين قبل وبعد الزواج
3- عدم توفير البيئه المناسبه للطرفيين
4- عدم الصدق فى العلاقه الزوجيه
5- الخيانه وفقد الثقه بنهم
6- عدم ستر اسرار البيوت
8- دخول الاهل فى الحياه الزوجيه
9- عدم تجديد المشاعر وتبادلها بينهم
10- الغيرة الذائده حد المرض
11- فقد الحب والموده وخوف كل منهم الاخر
12- كسر حائط الاحترام بينهم
13- فرض السيطرة لاحدهم على الاخر فى كل الامور حتى يصبح الطرف الاخر حجر
14- عدم التناذل والتضحيه للطرافين
15- حب النكد والعكننه والمهجر وعدم التفاهم
16- اسباب اقتصاديه
والله اعلم
تقبلى منى فائق الاحترام والتقدير

أجب ........واجعلها لله 308fs09

أرى أن بيت القصيد فى هذا الأمر هو أن طريقة وشكل الإرتباط من أساسه ليست على الطريقة

الصحيحة فالغالبية العظمى منا يكون إندفاعها لفكرة الزواج سبب فسيولوجى غريزى دون أن ينظر

كلا منا أن الزواج إرتباط إجتماعى بين شخصين وجب عليهما التناغم والتفاهم

وهنالك مشكلة كبيرة وهى فى غاية الخطورة ألا وهى أن إختراعات التكنولوجيا من تلفاز وكمبيوتر

وإنترنت وموبايلات وكل ذلك قلل من نوع الحوار بين الزوج وزوجته فمن الممكن أن يظل الزوج

والزوجة لا يتحدثان طيلة النهار فكلا مشغول بالماتش والمسلسل وبالكاد هموم الحياة صباحا

وكلا منا ينزل من بيته والكأبة تملأه ويعود وهو محمل بالهموم والضغط النفسى والمعيشى

وحالة الضيق فى الدخول وعدم قدرة الرجل على التحكم فى بيته لأنه لا يملك مال حتى يرضى

زوجته موجود بشكل كبير وإذا ماكان هنالك يسر فى الحالة المادية وجدت حالة عدم التفاهم

ربما تكن ثقافة قليلة فى كيفية التعامل مع الأخر

ربما تكن ثقافة خاطئة فى ذهن البعض فالرجل يريد أن يسمع فى كل مايأمر حتى لو كان خاطئا

والمرأة تريد أن توضح شخصيتها للرجل وأنها لا تخضع لأمره

ويشتد الصراع من مستصغر الشرر ويكون الحل الأسهل فى يديهما هو الطلاق

حالة التردى الأخلاقى وعدم التفاهم الحقيقى وعدم الدراية منا بما هو مقدم عليه من أمر إرتباط

يحتاج إلى مواجهة أزمات وتحمل صعوبات والمقاتلة من أجل إسعاد الأخر

الأسباب كثيرة والنتيجة واحدة

وركزت فى هذا الرد على جانب الرجل أكثر من المرأة

ربما هنالك أمور كثيرة ولكن تلك مجرد بادئة نقاش

تحياتى

ايه رأيكم كل منا يتكلم فى سبب أو سببين على الاكثر غير الاسباب التى يذكرها باقى الاعضاء ويكون الحديث تفصيلا وليس ذكرا فقط وذلك للاستفاده من ذكر التفاصيل وكذلك لحصر اكبر عدد من الاسباب
وعلى الله التوفيق
شكرا للمشاركه

الاختيار الخطا والتسرع فى الزواج وعدم دراسة كل طرف للاخر فى الخطوبه بشكل كافى او التظاهر بما هو ليس حقيقة الشخص
اعتقد ان ده شئ كافى ليجعل الصدمه كبيره بعد الزواج ويخلق نوع من عدم التوافق او الاتفاق بين الطرفين فى اغلب امور حياتهم ويكون الحل هو تنازل طرف عن رأيه او الخضوع تجنباً للمشاكل ولكن ده مع الوقت هيكون سبب فضغط كبير للطرف ده وبتتحول المشاعر المكبوته لانفجار وعدم قدره على الاحتمال فيكون الطلاق والانفصال الحل
استاذه عزه دايما ما تكون مواضيعك قيمه وهادفه نشكرك جدا على هذا الطرح الراقى

أمرك يا مدام عزة
لكن أرجو أن نتذكر جميعا أن السؤال كان عن أسباب إرتفاع نسبة الطلاق ، وليس سؤالا عن أسباب الطلاق

قال تعالى فى كتابه الكريم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم....)صدق الله العظيم

والقوامة هنا ليست تفضيلا ذكوريا ولا عنصريا بل هو تكليف بالقيام بشئون الأسرة
ودعونا نتفق أن البيت لا بد أن يقوده قائد واحد ، فمن يكون ذلك ، الرجل أم المرأة؟؟
بالطبع هو الرجل..إذا إدارة شئون الأسرة هى مسئولية الرجل بالمقام الأول

إبتداء من الوالد الذى ربى الزوج صغيرا والزوجة بنتا إلى ذلك الزوج الذى فشل فى الإمكساك بدفة بيته ليمخر بها عباب الحياة
والأب هو من يربى الولد والبنت كما أن دور الأم محورى وفى غاية الأهمية ولكن من يزرع القيم الجادة وخلاصة التجارب هوالأب كما أنه غالبا مايكون أحد الحكمين الذين يأخذون قرار الطلاق عن البنت وعن الزوج

فإذا كان هناك قصورا فى الرجل الذى ربى ، فإن هذا الخلل سيمتد بالضرورة إلى ذلك البيت الجديد

كما أنه من العيب أن أكون رجلا أملأ الدنيا ضجيجا بإدعاءات الرجولة والكرامة وتحمل المسئولية ثم أفشل فى الحفاظ على بيتى وأستسلم لإنهياره وأسمح بتدمير أركانه بفعل عاصفة غالبا ما يكون الرجل مسهما فى صنعها

وبما أن الله قد شرع الطلاق فقد شرعه ليكون الملاذ الأخير فى حال إستحالة العشرة وخشية العنت وعدم إقامة حدود الله فى ظل هذا البيت المريض بداء عضال

ومن هنا أرى أن ماأسهم بإرتفاع نسب الطلاق إلى هذا القدر المخيف هو وجود أزمة حقيقية فى (الرجال) هؤلاء الذين يزرعون القيم ويربون على شرع الله ويختارون زوجاتهم أوأزواج بناتهم بمقاييسه وعل سنة نبيه

ويرجع ذلك لتراجع الأولويات لدى رب الأسرة فأصبح تحت ضغوط الحياة غير متفرغ لتربية ولا لزرع قيم مطحونا تحت مطالب الكفاف متنازلا عن إبنته لأول طارق دون النظر لا إلى إعتبارات التكافؤ أوالتناسب

شكرا للسيدة الفاضلة عزة عبد المنعم على طرح هذا الملف المهم للنقاش

تحياتي:

في البدايه شكرا للأستاذة الفاضلة عزه عبد المنعم على هذا الحوار
عاوز أقول ردا على سؤالها :
لماذا حالة طلاق كل ستة ثوانى ؟
كنا زمان منسمعشي عن حالة طلاق الا كل ربع قرن
ونستغرب ونقول معقول : فلان طلق فلانه يا خساره يا حرام كانوا زي السمن على العسل دي عين وصابتهم الخ
واليوم أصبح الطلاق أو الخلع هو تجديد وموضه ومن أول سنه جواز وفيه مبيكملوش شهور
السبب من خلال وجهة نظري المتواضعه هو سبب رئيس وما دونه فهو فرعيات :
كان هذا هو الموجز واليكم الأخبار بالشرح والتفصيل:
الواد كبر وخلص جامعه وصاع أربع خمس سنين وربنا كرمه بشغلانه في شرم أو عقد عمل لدول الخليج وسافر سنتين ثلاثه رجع من شرم أو دول الخليج ومعاه عشرين باكوا
سنه وصل سبعه وعشرين أو ثمنيه وعشرين قال يادوب أنهض روحي واشوف بنت الحلال
طرق الباب قال لهم أنا لسه جاي من بره طازه وعاوز أستقر وجاهز لكل طلباتكم
قالوا :عندك شقه ؟ قال ربنا يكرمنا بسكن أوضتين وصاله ونبدأ بيهم حياتنا (عش العصفوره ) قالوا :هتجيب شبكه بخمسه بيت عمها جابوا لها بسبعه قال موافق
قالوا :وهتجيب اوضتين واحنا علينا المطبخ والباقي
بس المهم تمضي على قائمه بأربعين ألف قال موافق
والأب والأم قالوا سترة البنت ولا عنوستها وظل راجل ولا ظل حيطه
ومادام هيستتها خلاص
ومادام البنت رايداه خلاص
وعملوا الفرح والكل مبسوط وقفلوا عليهم بابهم
وفات شهر اثنين ثلاثه والايجار انكسر على الواد
ومصاريف البيت بح
وبدأت البنت تقول ايه الغلب ده ياربي أنا كنت عايشه مستريحه في بيت أبويا
رجع يوم واثنين وثلاثه ملقاش أكل زي الناس طبشوا في بعض
غضبت مره وأبوها طلع اللي فيه النصيب وأعطاها اياه وردها لبيت جوزها
غضبت الثانيه ابوها قال معنديش بنات بتغضب
غضبت الثالثه أمها قالت الواحده يا بنتي ملهاش غير بيت جوزها
في الرابعه البنت معدتشي مستحمله العيشه الفقر دي الواد بيسهر طول الليل وبينام طول النهار
مفيش أكل ولا شرب ولا أي شيء والديانه عمالين رايحين جايين على الشقه وصاحب الشقه هيرمي العفش في الشارع
(أصل العشرين باكوا اللي كانوا معاه خلصم واستدان فوقيهم خمسه)
راحت لأبوها تبكي قال لها خلاص زي لما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
وبدل لما العفش يتبهدل ويرتمي في الشارع نفضي أوضه عندنا ونحط فيها العزولتين
وقالت أمها لازم نبهدله ونمرمطه في المحاكم ونعمل له قضية تبديد
فقال الأب ايش ياخد الريح من البلاط
أخدوا العزولتين
طلق البنت يابني (قال الأب )
رد عليه (مش مطلق)
خليها هيه تبريني من كل شيء وأنا أطلق
ومن محامي لمحامي ومن محكمه لمحكمة
وفي النهاية أبرته من كل شيء وطلقها
وحينما تسأله وهتعمل ايه بعد كده يا ابن الحلال
يقولك (أشوف حته تانيه تفهمني وأفهمها )
عجبي
وشكرا
وأهمس : يمكن أدوشكم أكثر في تعليق آخر فاستحملوني ربنا يكرمكم هههههههههههههههه

نقطة حولر رائع وموضوع شائك لابد من أيجاد حلول له

من وجهة نظرى انه سبب أرتفاع عدد حالات الطلاق طبيعى لزيادة معدلات الزواج فطبيعى يكون الفاقد او التالف يزيد
لكن
أنه يزيد لدرجة كل 6 ثوانى حالة طلاق يبقى عندنا خلل أجتماعى
مثل ما ذكر الاعضاء الكرام من أسباب وكلها تعرض معظم الاسباب
و فيه نقطه عايز أقولها وهى
الصوره اللى بتكون فى ذهن الشاب والفتاه عن الزواج أثناء فترة الخطوبه و فكرة كل طرف منهم عن الاخر بتكون فيها خداع وزيف كتير
لان كل طرف منهم بيظهر بالصوره المثاليه و يعطى وعود خارج حدود طاقاته
وأثناء التجهيز للفرح تظهر المشاحنات بين الاهل و تبدا نقاط الاختلاف تزيد لأسباب معظمها تافه
سواء ماديات او مناظر فارغه و يتم الفرح على مضض وكل منهم فى أنتظار الغلطه الاولى للثانى
وتصيد الاخطاء وتأويل المواقف و تفسيرها بما ليس فيها
و يبدأأنهيار الحلم اللى كان منتظر و الامانى اللى وصلت عنان السماء
لان كل منهم لم يستطيع أحتواء الاخر و محاولة فهمه وبذل قليل من الجهد للتقرب منه
( الكلمه الطيبه صدقه ) يبخل بها الزوج على الزوجه خوفا من أن تفهما ضعف منه و قلة رجوله .. و تبخل بها الزوجه حتى تظهر قويه ولها شخصيه
والاهل بتدخلاتهم يزيدون المواقف أشتعال لأن كل منهم يريدون الانتصار لنفسه و أخضاع الاخر لرغباته ...

كان هدفى أنا عندما قررت الارتباط أن ارى كيفية تعامل حماتى مع حماى أكثر من بحثى عن طباع زوجتى نفسها لاننى مقتنع أننى سوف أعامل زوجتى مثلما تعودت على معاملة ابى ل امى فأن كان يكرمها و يقدرها فطبيعى هتكون دى معاملتى لزوجتى و أن كان السائد فى المعامله الاهانه و الاحتقار بردوا هتكون دى نظرتى عن الرجوله و كيفية معاملة الزوجه

ونفس الامر عند زوجتى . أذا كانت امها تحترم أبيها و تطيعه هتكون طريقة معاملتها لزوجها بنفس النمط أما أذا كانت أمها مسيطره و تقود البيت والاب هذا لا دور له سوى جلب المال يبقى كارثه لانها هتحاول توصل لنفس النموذج هذا مع الزوج اللى فى نظرها ونظر أمها مجرد حصالة فلوس

شكرا لك مدام عزه على موضوعك القيم و تقبلى مرورى

العزيزه رنا ود عبد الله كل منهما اثار مسألة التظاهر والخداع والزيف فى فترة الخطوبه بين الخطيبين وإعتبرا ذلك من الاسباب التى تؤدى الى فشل الحياه الزوجيه بعد ذلك بعد اكتشاف كل منهما لحقيقة الاخر

ولى تعقيب مطروح للنقاش
من خبرتى فى الحياه وملاحظاتى على سلوكيات الشباب فى فترة الخطوبه وطلب المشوره منى للتحاور حول احوال الخطيبين وخلافاتهما
اؤكد ولامجال للشك عندى ان عيوب الخطيبين اغلبها تكون ظاهره او على اقل تقدير هناك مؤشرات تشير اليها ولكن
1-لايتم التفرقه بين العيوب التى يمكن ان يتم تعديلها والاخرى التى من المستحيل تعديلها
2-لايتم قياس مدى تحمل كل طرف لعيوب الاخر التى لن يتم تعديلها ابدا
3-غض الطرف عن عيوب كفيله بهدم العلاقه من الاساس
4-عدم ادراك البعض لعيوب موجوده اما اعينهم تطبيقا للمثل مراية الحب عمياء
5-التفكير العشوائى الذى يتسم به البعض فى الحياه عموما وبالتالى لايتم الفحص ولا الدراسه الكافيه لعيوب ومميزات الشخصيه محل الدراسه
ولنا بقيه

استاذى أ طلعت

انا متفقه معك فى انها ازمة رجاله بدءا من الاب الذى ربى البنت والاب الذى ربى الولد ثم المعايير المغلوطه لدى اب البنت فى اختيار زوج ابنته ثم الزوج نفسه ومفاهيمه عن حقيقة دور الزوج ومعنى القوامه ومعنى ان يكون هو ربان السفينه
ولكن الست معى فى ان هناك ثقافه مجتمعيه لدى شباب هذه الايام وتيارها شديد جدا تتمثل فى ان الاجيال التى سبقتهم فكرها عقيم ولايصلح للتطبيق هذه الايام فى تعاملاتهم خاصة مع شريك او شريكة الحياه
لقد تحول شباب هذه الايام إلا من رحم ربى الى بباغاوات يرددون عبارات والفاظ وقواعد ماانزل الله بها من سلطان مثل
حتعمل كذا حاعمل زيك
زى زيك
متكلمنيش كده انا وضعى كذا وكذا
هذه ثقافه مستحدثه هدامه لايد للاب فيها
ولنا بقيه

سيدتي الفاضلة الاستاذة عزة ..

مع كل مفصل جديد في التاريخ كانت الأوضاع تسوء والنساء تدفعن للخروج والعمل أكثر فأكثر مما سبب احتدام للنقاش بين الرجال والنساء اللاتي اعتبرن أن حقهن في العمل أصبح مبررا مع زيادة أعباء الحياة وبدأت المطالبات المتكررة في الحرية والحصول على حقوق متساوية مع الرجل (شريكهن الجديد في مكان العمل) .

هذا التحرر زاد من نسبة الطلاق - ولكن هذا ليس السبب الوحيد بالأحرى - لقد كان الأحباط والحزن الناجم عن قضاء ساعات طويلة في العمل واستنزاف الطاقات والبعد عن الحياة االمريحة هو السبب الذي أدى إلى زيادة الطلاق .

هذا قاد إلى ارتفاع نسبة الفردية وكلا الرجال والنساء توقفوا عن تطوير العلاقة . فهم لا يملكون الوقت ولا الرغبة في الاستثمار في الزواج . و هذا قاد إلى تطوير حالة فريدة . فالناس يقبلون على الزواج ولكن مع وجود ضعف في آصرة الحب التي تربطهم ببعض . أيّ نزاع - على شكل مشاكل زوجية - يمكن أن يسبب الضغط ويكسر الرابطة الرقيقة . و بدأ الأزواج بالطلاق لأسباب تافهة بينما ساعدهم في ذلك تحرر قوانين الطلاق .

كما ان التعديل المستمر على قوانين الطلاق ودخول الخلع كحلول سريعة للطلاق جعلت من الطلاق حلا منطقيا وسهلا .

و هناك نقطة هامة و هي إنّ الزيادة في نسبة الطلاقات أزالت وصمة العار المرتبطة به وأصبح وضع الطلاق بين الناس حالة اجتماعية مقبولة . فكان غياب وصمة العار تسهّيلا أخر للطلاق .

و هناك نقطة اخيرة و هي غياب الحب الفعلي و الرومانسية بين الازواج و استبدال ذلك الحب بالماديات مما يؤدي حتما لتفاقم المشكلات و الصدامات ..

استاذى الفاضل أ امير

ارجو ان تتقبل شكرى وامتنانى واحترامى فلعل هذه من المرات القليله التى تسهب حضرتك فى تعقيبك من خلالها وهذا شرف لى اشكرك لأنك اوليتنى اياه
أتفق مع حضرتك بنسبة 100 % حينما ذكرت
[size=24] [/sizو هناك نقطة اخيرة و هي غياب الحب الفعلي و الرومانسية بين الازواج و استبدال ذلك الحب بالماديات مما يؤدي حتما لتفاقم المشكلات و الصدامات .
وكذلك التحرر وأضيف والمفاهيم المغلوطه عن التحررالتى افرزت النديه الغير منطقيه ومن ثم الصدامات المستمره فلم يعد الزوجان فى اغلب الاحيان شريكان بل ندان
وبالنسبه لحديثك عن سهولة اجراءات الطلاق والخلع وكذلك التخفيف من وصمة عار التطليق لك حق فى ذلك ولكن لاننسى ان عكس ذلك الذى كان يحدث فى الماضى له الحد الآخر من السلاح
ولكن سيدى بشأن عمل المرأه ومايترتب عليه مما ذكرت فانا اجده بعيدا عن الواقع الذى نتحدث عنه حيث نلحظ ان نسبه عاليه من حالات الطلاق بين الشباب ومن الملاحظ ان معظم شابات هذا الجيل يرفضن العمل ويردن المكوث فى البيت اى ان منهن الكثيرات ماكثات فى بيوتهن ولايرتبط نشوذهن بالخروج للعمل
ولنا بقيه .

استاذنا الفاضل د ابو اسامه

اشكر حضرتك للمشاركه
وقد عرضت حضرتك المشاركه باسلوب السهل الممتنع من خلال حوار تخيلى متطابق مع الواقع - وحضرتك الأجدر وبحق على اتباعه - نخرج منه كما فهمنا
ان الزوج لم يتربى على تحمل المسئوليه بالمعنى السليم
ان اب الزوجه لم يختر زوجه لابنته على اسس شرعيه سليمه ولكن على اسس ماديه ولم تكن سليمه ايضا
ان الزوجه لم تتربى على ان تقف خلف وحول زوجها فى الضراء قبل السراء
ان الاهل كما إستسهلوا فى اجراءات الزواج استسهلوا فى اجراءات الطلاق وأخلوا بواجباتهم فى النهايه كما أخلوا بها فى البدايه
ولنا بقيه

كلمتين عالجنب كده على ايه جواز ومشاكل وطلاق الواحد يتخرج ويشتغل يعمل حاجه مفيده فحياته احسن هههههههههههههه

اه والله يارنا

الواحد يعيش حياته لا عيل ولا تيل على رأى عادل الإمام

مريحة نفسك انتى

وأنا بنضم ليكى

ههههههه

تحياتى

تحياتى لللاخت عزة على هذا الموضوع المهم وأرى ان السبب الرئيسى ان الرجل لم يصبح رجلا والمرأة لم تصبح امرأة
فالزواج هو شركة وادارة يلزمها قيادة واحدة وتوزيغ ادوار متكاملة وليست متضاربة
وقيادة هذه الادارة منذ الازل وفى كل المجتمعات والاديان والثقافات كانت للرجل ليس لتميزه ولكن لتركيبته الفسيولوجية التى خلقه الله عليها من قوة بدنيةوخشونة تجعله يتحمل العناء والمشقة اكثر لاعالة الاسرة و للمواصفات النفسية التى خلق عليها ايضا وهى نزوعة للعقل اكثر من العاطفة وتحمل المسئولية
والمرأة خلقت بمواصفات مختلفة ففيها الرقة والحنان والعاطفة الغالبة مع ضعف بنيتها الجسمانية
وهذه الصفات متكاملة ومتجاذبة فالعناء والخشونة يحتاج لرقة وحنان والرقة تحتاج لقوة وحماية
ولاسباب كثيرة منها تربوية وبعد عن الدين واقتصادية وسياسية واعلامية تم مسخ هذه الصفات فى الطرفين
فالرجل لم يعد رجلا وهو مقهور اقتصاديا ومقهور فى عمله ومقهور سياسيا ففقد صفات الرجولة فى مقدرته على توفير الامان لاسرته وفقداحساسه بامكان تحمل المسئولية او القدرة على حل اى مشكلة لانه لم يتعلمها من الاصل لا فى البيت ولا المدرسة ولا الجامعة ولا العمل
وعلى الجانب الاخر فقدت المرأة خصائصها باضطرارها النزول الى العمل ومعاناة التعامل مع الشارع بكل متاعبه فاضمحلت الانوثة وتحولت الى خشونة بالاضافة الى الاكذوبة التى تربت عليها بادعاء المساواة مع الرجل ولم تحصل منها الا ان يزيد كدهاوعناؤها ولم تفهم ان قمة تميز المرأة واعلى حقوقهاهو احتفاظها بكامل انوثتها ورقتها
ونتيجة ذلك هو التنازع على الادوار فى ادارة الاسرة ومن يكون له القرار ومن يكون الفائز
والنهاية يخسر الطرفان

تحياتي:
الأستاذة الفاضلة عزه كتبت:استاذنا الفاضل د ابو اسامه

اشكر حضرتك للمشاركه
وقد عرضت حضرتك المشاركه باسلوب السهل الممتنع من خلال حوار تخيلى متطابق مع الواقع - وحضرتك الأجدر وبحق على اتباعه - نخرج منه كما فهمنا
ان الزوج لم يتربى على تحمل المسئوليه بالمعنى السليم
ان اب الزوجه لم يختر زوجه لابنته على اسس شرعيه سليمه ولكن على اسس ماديه ولم تكن سليمه ايضا
ان الزوجه لم تتربى على ان تقف خلف وحول زوجها فى الضراء قبل السراء
ان الاهل كما إستسهلوا فى اجراءات الزواج استسهلوا فى اجراءات الطلاق وأخلوا بواجباتهم فى النهايه كما أخلوا بها فى البدايه
ولنا بقيه
===================
وأقول :
اضافة لما ذكرتيه من استنتاجات على ما كتبته من واقع الحياة وتلك هي الحقيقة بدون رتوش
أقف على الآتي:
1- الزواج تغير مفهومه لدى الشباب والصبايا الكل متلهف على الزواج قبل فوات الأوان وبيفكروا ان الموضوع عباره عن (عش العصفوره )والخروج من رباط الأسرة الكبيره الى الحرية والانطلاق مع الحبيب وعندما يفاجآن بالواقع يحدث الانفصال
2-النظرة المادية للزواج هي الأساس اليوم بمعنى أنه أصبح تجاره تحت مسمى الزواج
3-وهذه نقطه من أخطر ما يكون فليحذر منها أهل الفتيات خاصة وهي أن غالبية الشباب (المستهتر )
يدخل موضوع الزواج من أجل الحصول على وثيقة رسمية من عند المأذون بدل الوقوع في الحرام
وبعد فترة طالت أو قصرت يبحث عن أخرى
فان لم يكن الشاب جاد وينوي الاستمرارية ويتق الله في بيته فلا تزوجوه بناتكم
فأساليب الشباب المستهتر ملتويه وبيعملوا البحر طحينه على أهل العروسه الغلابه لغاية لما ينال مقصده وبعدين يرميها
طب ونعرف ازاي الشاب مستهتر أم لا ؟
على والد العروسه اختباره جيدا في مواقف مختلفه وشاقه (وذلك في أثناء فترة الخطبه ) فان أثبت أنه جاد أكمل المشوار معه والا فلا
لكن النهارده بأشاهد آباء ومعذرة في كلمة آباء بيسهروا مع خطيب بنتهم يتعاطون المخدرات ولقد شاهدت ذلك بنفسي وتعجبت وقلت ازاي هيأمن ده على بنته ؟
والله يا مدام عزه عندي كلام كثير جدا في موضوعك ده وكلها حقائق شاهدتها بنفسي بس مش عاوز أدوشكم خللي البنات تتجوز والشباب يشقوا طريقهم
بس فيه كلمتين اثنين عاوز أختم بيهم
يا بنات مش تسربعوا على الجواز وانتقوا بعنايه لان الراجل اللي هتتجوزوه هيكون أبو عيالكم مش لازم يكون غني بقدر مالازم تكون أخلاقه حسنه وابن ناس كويسين
وياشباب يا حبايبي تخيروا لنطفكم فان العرق دساس (صدق رسول الله)
شكرا مدام عزه
وسامحونا على الاطاله

زائر

أستاذة عزة
اليوم سأنتهى من أعمالى بالقاهرة وسأعود بتركيزى لأرد على موضوعك القيم هذا
بصراحة موضوع شيق يضاف لقائمة أعمالك القيمة تقبلى تحياتى وأرجو أنتظارى
لوكان بالعمر بقية لنتحاور حول هذاالصدد