طل دوسر الملوحي
===========
(ولدت في حمص في 4 نوفمبر 1991) هي مدونة سورية وطالبة بإحدى مدارس حمص الثانوية، اعتقلها جهاز أمن الدولة السوري في 27 ديسمبر 2009 على خلفية نشرها بعض المواد ذات الخلفية السياسية على مدونتها، وانقطع الاتصال بها، كما تعذرت زيارة أهلها لها أو معرفة مكان احتجازها منذ ذلك التاريخ.
قضية طل الملوحي
==========
حسب تقارير صادرة عن مؤسسات حقوقية سورية، فإن جهاز أمن الدولة السوري استدعى الملوحي في ديسمبر 2009 للتحقيق معها حول مقال كانت قد نشرته في مدونتها، وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز المذكور وصادروا جهاز الحاسوب الخاص بها وبعض الأقراص المدمجة وكتباً وأغراضاً شخصية أخرى. ومنذ ذلك التاريخ لم تعد الملوحي إلى ذويها وحرمت من المشاركة في امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) ولا يُعرف مكانها على وجه التحديد على الرغم من مراجعة أهلها للجهاز المذكور عدة مرات.
وفي سبتمبر 2010 ناشدت والدة المدونة المحتجزة ـ في رسالة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان ـ الرئيس السوري بشار الأسد التدخل للإفراج عن ابنتها المعتقلة، مؤكدة عدم صلة ابنتها "بأي تنظيم سوري معارض أو غير معارض" وأن ابنتها "لا تفقه شيئاً في السياسة"، كما أن جدها محمد ضيا الملوحي كان أحد رجال نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، إذ شغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب في عهده. وكانت والدة طل الملوحي قد تلقت وعداً من "إحدى الجهات الأمنية" بأن ابنتها سوف يفرج عنها قبل شهر رمضان ولكن الشهر انتهى دون أن يتحقق هذا الوعد. وانتشرت بعد أيام من نشر هذه الرسالة شائعات عن مصرع طل تحت وطأة التعذيب، وهو ما نفاه ناشطون سوريون وقتها.
في 20 سبتمبر 2010 نشر موقع "داي برس" أن طل الملوحي موجودة في سجن دوما للنساء (20 كم شمال غرب دمشق) وأنها محالة إلى القضاء بتهمة التجسس، ولكن والدتها السيدة عهد الملوحي نفت ـ في اتصال مع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم 22 سبتمبر ـ صحة هذا الخبر، قائلة إنها زارت سجن دوما ولكنهم أخبروها أن ابنتها لم تنقل إلى ذلك السجن.
طل فتاة في ريعان شبابها
تركت ما انغمس و ينغمس فيه من هم و من هن في سنها من تفاهات
لترصد و تحاول تغيير حال أمتها و لو بكلمة
فكان جزاؤها ما سلف ذكره
لم أؤمن يوما بجمع التوقيعات و الوقفات الأحتجاجية للافراج عن معتقل
و ان كنت أعرض لقضيتها فلا لشيئ الا لأنه ساءني أن يجهل الكثيرون من هي طل هذه أصلا
أدعوا لطل..فهذا أقل ما يمكن..ما دمنا نعجز عما هو أكبر من الدعاء