كالعاده سيخرج من يقول ان العلاقات بين البلدين اقوى و ان كرة القدم تقرب بين الشعوب لا تفرق بينهم
والكثير من التبريرات ممن لا يملكون غيرها من شدة ضعفهم و هوانهم على انفسهم
ما فعله (( قله من جماهير تونس )) له دلالات اكبر من تهور جمهور واصابة مجند
لو تمعنا فى الصوره المنقوله عبر التليفزيون لوجدنا رجال الامن المعتدى عليهم فى وسط ((المتعصبيين )) وحدهم دون ادنى محاوله لمساعدتهم ودرء الضرب عنهم او حتى سحبهم من وسط (( الزحمه )) .. ولكن كان دورهم هو تأمين زيادة الاعتداء على زملائهم و منع زيادة رقعة التجمهر حتى لا تصل لمن يجلسون فى المنصه الرئيسيه ..!!!!!!!!!!!!!!!
لماذ لا يجرؤ المصرى ان يقوم بمثل هذه الاعتداءات فى اى بلد ثانى (( لانه متربى و عارف الاصول ))
ولماذا لا يرد على من يهينونه فى بلده (( لانه متربى وعارف الاصول ))
فى السؤال الاول .. لانه مقهور من داخله و يعرف ان حكومته لن تقف بجانبه وستكون اول من يزايد عليه لترضى عنها اسيادها
فى السؤال الثانى .. لانه لازم يكرم الضيف و يقبل الاهانه و يبتلع المذله و فى الاخر .. احنا الكبار ولازم نتحمل ؟؟
كبار فى ايه وكبار على مين ؟؟
مش اول مره ننضرب فى مصر من الضيوف ولا هتكون اخر مره و لسه .......
............................
ملحوظه بعيد عن الموضوع ..
فى اعتقادى ان الرئيس عندما التقى محمود محى الدين عقب تقديمه استقالته لتولى منصب مدير البنك الدولى
كان الهدف من المقابله ليست التهنئه بالمنصب ولكن كان التحذير من عودته بعد ذلك بالحصانه الدوليه لينافس
جمال مبارك فى انتخابات الرئاسه وينغص عليه حياته زى ما البرادعى بيعكنن عليه ..
ودمتم أدام الله فضلكم