موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولموضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. 0d344d436cf006

 

 موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
supervisor / Amir
مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
supervisor / Amir


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 64
Localisation : alexandria
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 14/12/2007

موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. Empty
مُساهمةموضوع: موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا ..   موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 7:53 pm


موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا ..

جريدة الشرق الاوسط

إبراهيم عيسى وعبقرية التمرد: أخرجوه من جريدته فأخرجهم من التاريخ!

إبراهيم عيسى حالة خاصة بين الكتاب والصحافيين المصريين المعارضين لا يشبهه أحد، لا فى أسلوب كتابته ولا لغته ولا جرأته ولا فكره ولا شخصيته. ولهذا احتل مكانة فريدة وحميمة فى قلوب الآلاف، وربما الملايين من المتابعين لمواقفه وكتاباته وبرامجه التليفزيونية المميزة ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم العربى كله، وهى مكانة لا يتمتع بها معظم الكتاب والصحافيين والشخصيات العامة فى مصر الحديثة. إذ استطاع إبراهيم عيسى أن يتخطى حدود عالم الكاتب والصحافى والإعلامى التقليدية ليفلت من هذه الحدود نحو عالم أرحب يصبح فيه تواصل جمهوره معه نوعا من الانحياز الغريزي والانتماء الوجدانى والمبايعة الشعبية لشخص بدأ يأخذ فى الوعى الوطنى والشعبى المصرى حجم وصورة البطل- الأسطورة الذى يدافع عن المسحوقين والبسطاء والفقراء من أهله وشعبه.

فإبراهيم عيسى فى زمننا الحاضر هو "أدهم الشرقاوى" فى زمن مضى. وهى مكانة شعبية لم يحصل عليها كاتب آخر فى مصر منذ وقت طويل، ولم يكن يقترب منها عادة سوى شعراء العامية مثل الأبنودى وأحمد فؤاد نجم – هؤلاء الذين يكتبون بلغة الناس البسيطة الجميلة التى تلمس القلب قبل العقل، والذين انحازوا للبسطاء والمسحوقين ضد النظام وبطانته فدخلوا لذلك السجون وخرجوا منها ليتربعوا فى قلوب الملايين من المحبين. ومثلهم دخل ابراهيم عيسى السجون و"تمرمط" فى محاكم مصر فى قضايا بلغت أكثر من ستين قضية، لأنه لا يكف عن مهاجمة وفضح وتشريح النظام، واقفا وحده أمام قوى هائلة وحشودا طائلة لديها العتاد والرجال والأموال يبارزها عاريا إلا من قلمه الدامي ولسانه القاطع كالسيف.

هذه المكانة الحميمة التى لإبراهيم عيسى فى قلوب ووجدان المصريين لم يدركها ولم يفهمها رجل الأعمال والسياسة والإعلام الدكتور سيد البدوى رئيس حوب الوفد العريق، وصاحب مصانع الأدوية الضخمة، وأحد ملاك قنوات تليفزيونية مثل قناة الحياة فى مصر. لم يدركها حينما وقف فى استعلاء يعرفه أصحاب المال جيدا بعد أن شارك هو وزميله وصديقه رجل المال رضا إدوارد فى إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير "الدستور" – الجريدة التى أنشأها عام 1995 وصعد بها – رغم إغلاقها من قبل النظام- لكى تصبح أحد أهم الصحف المستقلة فى مصر- بل وتصبح مدرسة صحفية مميزة لها أسلوبها الخاص ولغتها الجريئة الفريدة التى سرعان ما شدت إليها قطاعا عريضا من القراء مثقفين وبسطاء على حد سواء. كما أصبحت مدرسة صحفية تقوم باكتشاف وتدريب وتنمية الصحافيين الشباب الذين تلتقطهم بعد ذلك الصحف الأخرى القادرة على أن تدفع لهم، أضعاف ما كانوا يحصلون عليه فى "الدستور" ذات الموارد القليلة والهمة العالية النبيلة، فيتركونها على مضض ولها فى قلوبهم مكانة لا تندمل.

وقف رجل المال والأعمال والسياسة سيد البدوي أمام عدسات الاعلام يتهم الشباب من صحافى الدستوربعد أن اشتراها بمبلغ قيل أنه ستة عشر مليونا من الجنيهات بأنهم أرادوا "إبتزازه"!! وراح يشير إلى رئيس تحريرهم الذى أقالوه بإسمه مجردا "ابراهيم" عدة مرات، فى لغة تحقيرية لم تغطها قوله "مع حفظ الألقاب" أكثر من مرة!! وراح يقدم بعد ذلك فى مؤتمره الصحفى وفى مقابلات لاحقة سببا لا يمكن أن يقدمه سوى رجل من رجال المال لإقالة عيسى ولغضب واعتصام الصحافيين بالستور. إذ قال أن الأمر كله كان بسبب خصم الضرائب من مرتبات الصحفيين!! ولم يوضح أبدا كيف يكون من المنطقى أن يثور الصحفيون لخصم الضرائب من مرتباتهم الجديدة التى قال انه قام بمضاعفتها، رغم أن الضرائب كانت تخصم أيضا من مرتباتهم القديمة!! ولذلك علق إبراهيم عيسى فى مقابلته بقناة "الجزيرة" أن على من يريدون تقديم أسباب لإقالته أن يكون ما يقولونه على قدر من المعقولية ولو الشكلية كي لا يكون كلاما مجنونا تماما يحتاج إلى مجانين لتصديقه!!

أما المالك الجديد الاساسي للدستور بعد شرائها – السيد رضا إدوارد – الذى قالت المذيعة المتألقة منى الشاذلي فى "العاشرة مساء" أنه ظهر فجأة على مسرح الاحداث دون أن يسمع به أحد من قبل، فقد تكرم بالوقوف أمام الشباب من صحافىي الدستور الغاضبين لإقالة رئيس تحريرهم والمعتصمين احتجاجا وقال أنه يستطيع أن يصدر جريدة الدستور بقدمه- أو حذائه- لا فرق كبير!! ثم فى تصريح عنتري أخر قال أنه لو اجتمع الرئيس مبارك مع رؤساء العالم كله وطلبوا منه إعادة ابراهيم عيسى لما استمع لهم!

بعد اقالة ابراهيم عيسى من قبل أصحاب المال والأعمال انقلبت الدنيا على رأس الملاك الجدد وانهال كتاّب مصر من كل حدب وصوب يهاجمون الإقالة ويفضحون الأساليب والتصريحات الفجة للملاك الجدد. بل هرع المئات من شباب مصر للتظاهر أمام دار "حزب الوفد" مندّدين بما فعله رئيسه. فسارع الحزب إلى التصريح بأن رئيس الحزب فى شرائه للدستور وإقالته لعيسى قد فعل ذلك بصفته الشخصية وليس الحزبية!! وسارع رئيس الحزب بالتصريح بأنه قد باع حصته فى الجريدة لشريكه ادوارد وأنه لم يعد مالكا للجريدة ولا علاقه له الآن بها. ثم راح يؤكد أنه استقال من مجلس إدارة الجريدة قبل صدور قرار إقالة ابراهيم عيسى، أى أنه ليس مسئولا عن ذلك، كما راح يؤكد أنه علاقته بالأستاذ "إبراهيم عيسى" علاقة اعجاب كبير واحترام متبادل!! وسبحان مغير الأحوال!!

بعد الخطيئة الصحفية والسياسية الممثلة فى إقالة عيسى من جريدته، راحت التنديدات والمظاهرات والاعتصمامات والاستقالات تتوالى. فاستقال من "حزب الوفد" شخصيات سياسية وثقافية هامة مثل السيد سامح مكرم عبيد، والشاعر أحمد فؤاد نجم، وتعزز موقف المناوئين للسيد بدوى داخل حزب الوفد، وكتب بعض المعلقين أن رئيس حزب الوفد قد ارتكب ما يعادل الانتحار السياسى بموقفه فى فضيحة إقالة إبراهيم عيسى، وراح لذلك يحاول بشتى الطرق أن ينأى بنفسه عن هذا المنزلق الخطر لكى يمكنه إنتشال ما تبعثر من رصيده السياسي فى الشارع المصرى. اعترف الدكتور البدوى فى لقائه مع منى الشاذلي فى العاشرة مساء أنه لم يكن يتوقع حجم رد الفعل الشديد لإقالة إبراهيم عيسى- وقال ما قاله للصحفيين فى مؤتمره الصحفى بعد الإقالة بيوم، إن رؤساء التحرير يجيئون ويذهبون كل يوم فى كل مكان بلا مشكلة!! وهو بهذا يظهر لنا كم أنه غير مدرك لقيمة إبراهيم عيسى ولمكانته الخاصة فى الوجدان الشعبى المصرى. نعم قد يجئ ويذهب كل يوم رؤساء تحرير صحف قومية يعيّنهم النظام ولا يفعلون سوى تدبيج المقالات فى مدحه وتلميعه وتحسين صورته، فلا يهتم أحد فى مصر بمن جاء ومن ذهب منهم وهؤلاء لا وجود لهم فى الوجدان الشعبى المصري.

ليس المهم هنا متابعة تفاصيل ما حدث. فمهما كانت النتائج فالمؤكد أن إبراهيم عيسى سيبقى هو إبراهيم عيسى، ولن تزيده هذه الحادثة سوى قوة ومكانة وشعبية، فى الوقت الذى فضحت فيه المستوى الثقافى المخجل والعزلة السياسية البائسة لخصومه المشتركين فى مهزلة إقالته. لقد أخرجوه من جريدته فكشفهم واخرجهم هو – دون أن يسعى لذلك – من الصحافة والسياسة والتاريخ! فتاريخ مصر لن يذكر رجل المال هذا أو ذاك، ولكنه سيذكر كاتباً هائلاً مثل إبراهيم عيسي انحاز بعنف وحب إلي صفوف المصريين المتعطشين للحرية والعدل والكرامة كما ذكر من قبل أمثال الطهطاوي والنديم والتونسي، فالتاريخ لا ينسي أبناء مصر الأبرار وفرسانها الأحرار. القيمة الأكبر لهذه الفضيحة هى فى كشفها لحقيقة أن الصراع الأساسى فى مصر على مدى سنوات عديدة وإلى اليوم هو صراع على روح مصر نفسها بين رجال المال ورجال الكلمة. فقد تزايدت سطوة رجال المال والأعمال بشكل مخيف حين راحوا يمدون أياديهم خارج أماكن أعمالهم المشروعة فى الصناعة والزراعة والتجارة إلى عالم السياسة وعالم الإعلام. فرأينا رجال المال والأعمال يستحوذون على مواقع سياسية مؤثرة فى الحزب الوطنى الحاكم وفى مجلسي الشعب والشورى والوزرات والمؤسسات والهيئات- ورأيناهم يحصدون المليارات من صفقات يقوم القضاء المصري بتجريمها. ورأينا ألوانا هائلة من الفساد تولد من علاقة المال بالسياسة. ولم يكن يتصدى لهذا كله ويقوم بفضحه أمام الجميع سوى عدد من رجال الكلمة الذين حملوا أقلامهم كالسيوف وراحوا يكتبون بنزيف أرواحهم المكلومة على ما يحدث لمصر من نهب وسلب وتقزيم وتقسيم وتشويه وإخراج من ركب الحضارة والتاريخ. فى الزمن الفاسد هذا الذى سطا فيه رجال المال على السلطة والسياسة بشكل فج وبأساليب تقرب من أساليب البلطجة تحت أقنعه تجارية وهى ليست سوى نهب وسلب فاضح ومستبيح.

وقف رجال الكلمة لهذا الفساد بلا هوادة، ونجد أن أهم الكتاب والمفكرين والمبدعين فى مصر اليوم فى صفوف المعارضة ضد هذا الزواج المستشري بين المال والسياسة، ولهذا يحاول رجال المال تدجين هؤلاء المعارضين بشراء صحفهم أو تهديد مصالح مالكيها. وكان إبراهيم عيسى هو المستهدف الأكبر بين هؤلاء, وقد كشف السيد البدوى عن محاولة سابقة لشراء "الدستور" بخمسين مليونا من الجنيهات عرضها رجل المال هشام طلعت مصطفى، وهو المحكوم عليه جنائيا لضلوعه فى جريمة قتل الفنانة سوزان تميم بحكمين الأول الأعدام والثانى خمسة عشر عاما سجن. ويكشف هذا عن مدى شهوة رجال المال فى امتلاك صوت معارض جرئ مثل الدستور من قبل أمثال رجل صدر ضده حكمان بالإدانة لقيامه بدفع الملايين لقتل إنسانة بريئة- وبنفس المنطق كان مستعدا لدفع الملايين لقتل جريدة حرة.

بالطبع، هناك بعض رجال الأعمال المستنيرين الذين يعرفون قدر إبراهيم عيسى، مثل رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس الذى أجرى مقابلة تليفزيونية طويلة استضاف فيها عيسى وحاوره حوارا ممتعا كان فيه إعجاب ساويرس بعيسى واضحاً. وكان قد أعطاه برنامجا فى قناته "أون تى في" يقدمه عيسى ولكنه أغلق بعد بضعة أشهر!

سيظل إبراهيم عيسى حالة خاصة مدهشة ومثيرة فى الصحافة والثقافة المصرية. فقد أسس لصحافة ذات جرأة غير مسبوقة وذات قدرة على الارتفاع إلى مستوى "السلطة الرابعة" المفروض أن تكون عليه. كما إنه ابتكر أسلوبا مميزا للمقال السياسى والثقافى هو الأقرب إلى الشخصية المصرية التى تمزج الذكاء الفطري (الحداءة بالعامية) بالمرح والسخرية اللاذعة والقدرة على اقتناص المفارقة المرة وتحويلها إلى نكتة مع الوسطية الدينية التى تفتقدها مصر اليوم. فهو مع اهتمامه الشديد بالتراث الإسلامى لا يقف أمامه فاقد العقل وإنما تراه يعمل عقله فى التراث ويقدم التدين بمنظور عصرى عقلانى بالغ الفائدة. ولذلك هاجم الأخوان المسلمين فى بعض مفاهيهم وممارساتهم- واستهجن مكبرات الصوت على المآذن وإزعاجها للسكان، واستهجن منع الأقباط من الإجتماع للصلاة فى المساكن، وقدم صورة عصرية واعدة للمسلم المتدين تدينا لا يعادى العصر ولا يستخف بالعقل، وهو فى هذا يقوم بدور يحتاجه المجتمع المصرى الذى ضل طريقه فى دهاليز الدروشة الدينية وهوس التزمت والتطرف الذى غزا مصر من مجتمعات مجاورة كانت هى الأولى باستيراد الثقافة من مصر. لابراهيم عيسى إذاً دور تنويرى كبير سواء فى السياسة أو فى الدين أو فى الثقافة. وهو فى هذه كلها رائد وفارس لا يهدأ ولا يهاب. وكان تأييده للبرادعى وحماسه له مما زاد من سخط النظام عليه. ويرتاب الكثيرون فى مصر اليوم – وخاصة الشباب الذين يكتبون فى الفيس بوك وفى أماكن التعليقات على المقالات فى الصحف المستقلة – من أن فضيحة إقالة عيسى من رئاسة تحرير جريدته جاءت لإسكات صوته قبل انتخابات مجلس الشعب القادمة وما بعدها من إحتمال التوريث المشبوه /في لقاء تلفزيوني لعيسي مع الاعلامي عمر الليثي، قال عيسي بأسلوبه الساخر أن لدينا في مصر كل ما في العالم المتقدم من نظم ولكنها هنا "كده وكده"! (وهي عبارة بالعامية تعني أن الامر غير حقيقي ومجرد تمثيل). فلدينا دولة ولكن كده وكده، ولدينا ديمقراطية كده وكده، و حرية كده وكده، وقانون كده وكده! وتشبيهه هذا هو أدق توصيف لحالة مصر، فتجد أن عيسي في كلامه وكتاباته يخترق الأقنعة والزخارف السطحية بشكل حاد ومباشر فيكشف الزيف البراق ويفضح الأكاذيب الكبرى بإسلوب يدخل مباشرة في قلوب وعقول الناس حتي البسطاء منهم، و لذلك يشكل خطراً أكبر علي نظام "كده وكده" لا يملك رؤية حقيقية ورغبة جادة في التخلص من فساد زواج المال والسلطة. ومن أقواله اللاذعة:" وجهوا للمعارضين تهمة إهانة الرئيس، فماذا عن تهمة إهانة الشعب؟" تتجلى فى إبراهيم عيسى عبقرية التمرد المصرى بأسلوبه الساخر الصارم الصادق الحاذق المتأوه المقهقه العاقل المجنون، الحامل على جناحيه آمال وآلام المصريين الطيبيين الذين فقدوا ثقتهم فى الإعلام الرسمى ووجدوا فى عيسى وقلمه البديل النبيل.

******************************

المصري اليوم

حل لحزب الوفد

موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. E

اسعاد يونس

■ لا يستطيع الإنسان أن ينفصل عن الأحداث الجارية مهما طنش واستهبل وكبر الدى.. ولا يملك أن يقفل حنفية تفكيره واستغرابه أحيانا مما يرى من خناقات وصراعات قد لا تعنيه بالمرة أو ربما لا تقترب من دائرة اهتمامه أو نشاطه أو.. أو..

■ فلقد تابعت تلك الأحداث الخاصة بحزب الوفد وشكواه المتعلقة بشكه فى أن التليفزيون المصرى قد منعه من الإعلان عن توجهاته وإذاعة حملته التمهيدية للانتخابات.. وأن تعليمات خفية قد وجهت الى القنوات الخاصة بنفس المعنى.

■ ورأيت الأستاذ محمد مصطفى شردى مع الأستاذة منى الشاذلى وهو يتحاور تليفونياً مع المهندس أسامة الشيخ وتبادل الاتهامات والتبريرات الى آخر هذا الجدل.. ثم رأيت الموضوع يثار ويتكرر فى عدة برامج حوارية أو إخبارية.. وشعرت أن رئيس وأعضاء حزب الوفد يقومون بمجهود خارق لعرض هذه المشكلة وهم فى حالة استياء شديد.

■ قعدت أتابع بلا اهتمام حقيقى.. مانا ماليش فى الأحزاب والصراعات الانتخابية والكلام ده.. أنا أنفعل بصفتى مواطناً مستقلاً طبيعياً لا أنتمى لأى حزب ولا مستعدة أدخل فى صراعات من هذا النوع.. وبصراحة قلبت المحطة من زهقى.. ليس بسبب رتابة الحوار ولكن فقط لمجرد عدم اهتمامى.. يعنى العيب كان فيا أنا.

■ قعدت أقلب كده فى محطات أنا متعودة أذهب إليها.. ولكن إيدى سرحت على أرقام قنوات ما اعرفهاش ولا عمرى شفتها قبل كده.. حتى عثرت على واحدة كنت قد قرأت عنها فى الفيس بوك كثيرا ورأيت عدة لقطات وتسجيلات منها مصحوبة بنقد لاذع جداً للمواد العجيبة التى تقدمها.. التى تشى بأن العالم القائمين عليها درسوا الإعلام فى مستوقد عين الصيرة اللى بيدمسوا فيه الفول.

■ قفزت فى دماغى الفكرة.. طب ليه يا جماعة الخير يا قائمين على حزب الوفد.. ما بتعملوش قناة تقولوا فيها إللى إنتوا عايزينه؟.. بدلا من هذه الحملة الشعواء على التليفزيون المصرى أو القنوات الأخرى زى دريم وغيرها.. وبدلا من اللف على القنوات والبرامج لطرح هذه المشكلة وكأنكم تتسولون حقاً طبيعياً فى الإعلان عن برنامجكم وتوجهاتكم؟؟.. هو إنتوا مش حزب معلن ومعترف بيه؟؟..

صحيح إن رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى يملك مجموعة من القنوات التليفزيونية هى شبكة قنوات الحياة.. ولكنه حسب علمى لا يخلط الأوراق والكروت ببعضها.. طب إزاى ما جاتلوش هو والأعضاء هذه الفكرة؟؟

■ كانوا حايصرفوا عليها ربع الميزانية المخطط صرفها على الحملة الانتخابية المدفوعة لدى وكالات الإعلان والقنوات والحوائط والذى منه.

■ ما هو فيه قنوات تانية أهه مفتوحة على الباهلى لعمل الدعاية الانتخابية لصاحبها ومالكها الذى يجهز للنزول فى انتخابات مجلس الشعب.. فهو ينفرد بالكاميرا لساعات يعلن فيها عن نفسه وعن توجهاته ويعد الجماهير بالخدمات التى سيقدمها لهم أول ما ينجح.

■ الموضوع سهل جدا حسب ما شفت.. اعملوا قناة شبه اللى موجودة دى.. خلفية أبلاكاش وفرشتين بوية وشوية رسوم ولخابيط وفردة ستارة وفرعين ورق شجر.. فسحاية قدام الخلفية.. تحط مكتب وكرسى وحلتين نور فى وش المتحدث بقى منبر للخطابة.. ووزعوا النبطشيات عليكم.. كل ساعتين كده واحد فيكم يستلم الكاميرا وينزل رغى.. لوك لوك أى حاجة تيجى على باله.. ما هو مرض وانتشر.. قنوات بالهبل تفتحها تلاقى ناس صايدة المتفرج الضحية ومغرياه بأنبوبة أو هو فى شاشة التليفزيون ونازلة فيه وعظ ورغى واستعراض عضلات لغة عربية أو عامية بلدى تشى بالبيئة المنيلة اللى جاى منها الأفندى الواعظ.. ونوعوا بقى فى المواد المطروحة للحديث..

شوية تتكلموا فى الفقر والاحتياج وتناصروا الشعب المطحون.. شوية حالات مرضية عايزة مساعدة من رجال الأعمال لحسن الحكومة مش قادرة.. شوية إعانات مادية أو سبت كوسة وطماطم وخرطوشة سجاير وكوزين بنزين.. وشوية انتخابات ووعود وردية م اللى حاتتلحس بعد خمس دقايق من فرز الصناديق.. كده يعنى وبحبحوا ايديكوا.

■ وحتى يتم التلييس على الهدف الأساسى من إنشائها يجب أن تتحلى بشوية مواد وبرامج مثيرة.. ترزع كرسيين وكنبة وترابيزة عليها ماجين مرسوم عليهم شعار القناة بقى برنامج حوارى.. تحط ترابيزة عالية مدورة وكرسى بار عالى بقى برنامج شبابى.. وتأجرلك كاميرا وجوز مصورين وشابة غتيتة بقت تغطية ميدانية.. تشتريلك موبايلين بكاميرا من شارع عبعزيز بقى عندك آلة تنصت على خلق الله تصورهم وهما مش دريانين ويبقى عندك سبق وانفراد وحصرى ومحصور وبينهما الجمهور.

■ عندك بقى تشكيلة لطيفة من البرامج الحوارية تقدر تلعب بيها لملء الساعات المتبقية من اليوم الدعائى الانتخابى.. هاتلك شاب رخم وبنت مش فاهمة ولا كلمة فى الدنيا بس مسوغات التعيين كاملة عندها من حيث التضاريس والضب المصبوغ والنفافيخ المنتشرة فى الجتة.. ثم برنامج عن الثقافة الجنسية وإديها.. برنامج تفسير أحلام وعفاريت وجن.. مواجهة بين راجل ومراته الخاينة اللى قلبت فلوسه.. أو اتنين واقعين فى بعض ومقورة كوسة ونخور فى الأعصاب حايقوموا ياكلوا بعض وتكسب برنامج مثير وسخن موهوج.. وهكذا.

■ أما البرامج الشبابية بقى فعليك بواد فرحان بنفسه وبيروح الجيم.. فاتح القميص وضارب أنبوبة جيل فى دماغه وجينز واقع من على وسطه والبوكسر باين منه.. كأنه كان فى الحمام وسمع صوت حرامى فخرج جرى قبل ما يرفع البنطلون لآخره.. وبنت برضه منفوخة على 28 وبتنطق إنجليزى زى وشها.. واعملهم تيتر شبه كليبات الأغانى وهما بياخدوا بوزات إغراء زى بيونسيه وجاد شويرى.. وسميه ساعة مع الرخامة وقلة الأدب.. حايجيبلك إعلانات كده.

■ طب والله بتكلم جد.. أكيد لن تكون قناة هزلية زى ما وصفت.. لكن من المؤكد أنها ستكون أوقع من بحثكم عن دقائق مدفوعة هنا أو هناك.. طب أقولكم؟؟.. أجروا قناة كاملة من بابها الفترة القادمة وحتى يحين موعد الانتخابات.. هذا من حقكم مادام مسموحاً لغيركم.. أما الجديد فى الموضوع فهو أنها ستكون قطعا قناة محترمة
.


عدل سابقا من قبل supervisor / Amir في الأحد ديسمبر 19, 2010 7:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yahoo.com
شموع

avatar


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 47
الدولــة الدولــة : موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/11/2010

موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا ..   موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 6:06 pm

رجاء خاص بتغيير اللون الازرق لانه مؤذى للعين خااااااااااالص

وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
supervisor / Amir
مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
supervisor / Amir


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 64
Localisation : alexandria
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 14/12/2007

موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا ..   موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا .. I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 7:16 pm


اوكي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yahoo.com
 
موضوعان بخصوص ابراهيم عيسي و جريدة الوفد و برنامج العاشرة مساءا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العاشرة مساءا.. منبر إعلامى ساهم فى حل العديد من الأزمات القومية و حديث لإسلام ماهر رئيس تحرير برنامج العاشرة مساءا ..
» فازت منى الشاذلي بلقب افضل مذيعة 4052 صوت و فاز برنامج العاشرة مساءا بالمركز الثالث 1650 صوت في استفتاء اذاعة إف إم ..
» جريدة المساء المصريه تنشر اخبارها موثوقه بما جاء في برنامج العاشره مساءا ...
» جريدة البشاير تعلن اليوم بان برنامج العاشره مساءا انفرد بالتقرير البيئي لمصنع اجريوم ....
» بالفيديو . بروفة عملية للتصويت فى الإنتخابات القادمة في برنامج العاشرة مساءا ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: اقسام الادارة :: شاشة خاصة لمتابعي العاشرة مساء-
انتقل الى: