إيقاف مني الشاذلي من علي شاشة دريم والوكالة الإعلانية ترشح دينا عبدالرحمن خلفا لها ..
في تطور جديد للخلافات الدائرة في كواليس قناة دريم بين احمد بهجت رئيس مجلس الإدارة ومني الشاذلي مقدمة برنامج العاشرة مساء، أكدت مصادر داخل القناة أن هناك مشادة كبيرة دارت بين بهجت والشاذلي بسبب إصرار الاخيرة علي عدم تطبيق مبدأ الأخذ بالرأي والرأي الآخر في برنامجها وبررت موقفها من منطلق أنها لم تخطئ أو تتجاوز الحدود والضوابط الإعلامية. أكدت المصادر أن بهجت قد قرر استبعاد الشاذلي من علي شاشة دريم وايقاف برنامج (العاشرة مساء) لمدة أسبوعين بسبب إصرارها علي فرض سياستها الخاصة علي البرنامج والقناة وقد تم الغاء كل الفقرات التي تم إعدادها مسبقا للعرض في البرنامج كما تم الاعتذار لعدد كبير من الضيوف الذين تم الاتفاق معهم.
أضاف المصدر أن القناة قد تصدر بياناً لتجميل الوضع وتبرر الايقاف المؤقت بتغيير ديكورات البرنامج الذي تم تغييره بالفعل منذ شهرين خلال إجازة البرنامج في شهر رمضان الماضي، وكشفت المصادر أن أحمد بهجت اصبح يفكر جدياً في استبعاد الشاذلي من البرنامج بداية من يناير المقبل وأنه قد أجري اتصالات هاتفية جدية مع الوكالة الإعلانية صاحبة حقوق الامتياز للقناة للبحث عن بديل لها خلال الأسابيع القادمة أو التفكير في تقديم برنامج توك شو جديد بمذيعين جدد.
أقرب المرشحين للفوز هي المذيعة دينا عبدالرحمن مقدمة برنامج (صباح دريم) علي نفس القناة لما حققته من كفاءة وجماهيرية خلال الفترة الماضية، وينتظر المسئولون في القناة بقلق شديد المذكرة المقبلة من هيئة الاستثمار ضد القناة بخصوص مخالفات مني في البرنامج، خاصة بعد أقل من أسبوعين من المذكرة الأولي ضد برنامج الكورة في دريم.
وتعود أسباب الأزمة عندما تقدم الحزب الوطني بشكوي إلي رئيس لجنة رصد وتصحيح التغطية الإعلامية والإعلانية لانتخابات مجلس الشعب 2010 بشأن ما حدث من مخالفة للقواعد والمعايير الموضوعة من جانب اللجنة في برنامج «العاشرة مساءً» والتي اتسمت بالتناول السلبي إلي حد الهجوم علي شأن داخلي للحزب يتعلق بترشيحاته ومعايير اختيار لمرشحيه.
كما تضمنت الشكوي الإشارة إلي عدم مراعاة مقدمة البرنامج للمعايير المهنية في توجيه الأسئلة والتعليق علي إجابات ضيوف الحلقة في غيبة ممثل عن الحزب الوطني وطالب الحزب اللجنة بالإطلاع علي الحلقة المذكورة والتحقق من مخالفاتها للمعايير الموضوعة من جانبها.
وبناء علي هذا عقدت لجنة متابعة ورصد الدعاية الاعلامية اجتماعًا لبحث الشكوي وبناء عليه قام الدكتور فاروق أبوزيد بالاتصال بالقناة وتم الاتفاق علي أن تكفل القناة حق الرد للحزب الوطني، غير أن مذيعة البرنامج أعلنت في حلقة البرنامج علي الهواء أن الأمر لا يستدعي كفالة حق الرد، وبناء علي هذا قامت اللجنة بتحويل مذكرة بالموضوع إلي المنطقة الإعلامية الحرة لاتخاذ ما تراه بشأن إصرار قناة دريم علي المخالفة ومنع الحزب الوطني من ممارسة حقه المشروع في الرد.
***********************************
جريدة مصر الجديدة 15 نوفمبر 2010
هل حقا أصبح الدور علي "مني الشاذلي"؟ بعد أن تم إبعاد "عمرو أديب" لأن "اوربيت" المحطة التي يعمل بها لم تدفع ما عليها من فلوس. وبعد أن تم تسريح "ابراهيم عيسي" من "أو تي في" بمعروف؟
وهل يطمئن ضمير الدكتور "فاروق أبوزيد" الصحفي قبل أن يصبح استاذا وعميدا لكلية الإعلام. وهو يوجه اتهاما وإنذارا للعاشرة مساء؟
لن تنتهي تلك المحاولات لترويض الإعلام. ونرجو أن تكون مؤقتة حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا.
والحمد لله أننا لسنا في بلد مثل العراق حيث أغلقت قناة "البغدادية" الفضائية لمدة شهر كامل علي الأقل.. داهموا العاملين في مكاتبهم ولم يسمحوا لهم أن يأخذوا متعلقاتهم الشخصية حتي النظارات والسجائر. وألقوا القبض علي اثنين بتهمة التعامل مع الإرهابيين. فالتهمة هي إذاعة بيان بمطالب مختطفي الرهائن في الهجوم الذي اسفر عن قتل العشرات في كنيسة "سيدة النجاة" بالعاصمة العراقية "بغداد".
قالوا إن القناة خالفت قواعد البث الإعلامي وخرقت النظام العام. وأن إذاعتها للبيان جاء عبر اتصال مع الإرهابيين. بل إن القناة تحولت إلي منبر للإرهابيين العابثين بأرواح الأبرياء.
أما المسئول عن محطة "البغدادية" التليفزيونية فيقول بان المهاجمين للكنيسة اتصلوا بهم أربع أو خمس مرات لنقل مطالبهم. أذاعوها ليس فقط في محاولة لإنقاذ المحتجزين وإنما أساسا لأنها سبق إعلامي لايضر وقد يفيد.
ويقول "طالب سعدون" رئيس قسم الأخبار بالقناة التي تبث إرسالها من القاهرة ان الإغلاق جاء بسبب عموم ما تذيعه القناة. فمن بين برامجها لقاء مع المواطنين علي الهواء ينتقدون الحكومة ورئيس الوزراء.
و"البغدادية" اشتهرت بحادث إلقاء الحذاء علي الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" أثناء عقده مؤتمرا صحفيا وهو يزور العراق قبل أكثر من عامين. واشتهر بسببه صاحبه "منتظر الزيادي" الصحفي بالقناة وأصبح ابداء الرأي بالحذاء تقليدا في اكثر من مكان.
برنامج "البغدادية" والناس الذي يقدمه "ميناس سهيل" يقيم جسرا مباشرا للتعبير عن آلام الناس. يستقبله الحكام بضيق شديد. ويهددون صاحبه علي الدوام. ويطاردونه في كل مكان لدرجة أنه اصبح يخفي مواقع التصوير في الشارع بعد أن تعرض للضرب علي يد ضابط شرطة مرتين في الشهر الماضي. ووصله تهديد من مكتب رئيس الوزراء بأنه سوف يقطع جسده ويلقي به للكلاب.
يعكس البرنامج المثير معاناة الناس وانعدام الخدمات واعتقال الأفراد واختفاء الاطفال وانتشار الفساد.. وذلك لمدة ساعة كل صباح ستة أيام في الأسبوع.
في احدي الحلقات أجهش رجل بالبكاء فقد سرق ابنه الصغير كيس "شيبسي" وألقي القبض عليه ويجري تهديده بالسجن ولايتمكن الأب من زيارته الا إذا دفع رشوة كبيرة لايقدر عليها. هكذا تغلق المحطات التليفزيونية لأسباب أخري.. أم أنها نفس الأسباب؟
********************************
المصري اليوم 15 نوفمبر 2010
كلمات راقصة
بقلم جلال عامر
- الأستاذة «منى الشاذلى» اتهمها الحزب الوطنى بأنها أخلّت بتكافؤ الفرص وأساءت إلى الحزب الوطنى فى «العاشرة مساء»، ويقال والله أعلم إنها ترسل معدى البرنامج لتسويد البطاقات والتلاعب فى النتائج لتحويلها من انتخابات «نزيهة» إلى انتخابات «منى». - معظم المرشحين قلبوها «لحمة».. المجلس المقبل ٥٠% منه على الأقل «بروتين». - البعض لا يريد لمصر أن تدخل النادى النووى.. الحل الوسط هو أن تلتحق مصر بالنادى النووى ثم تهرب منه مثل «الحضرى». - إسرائيل «تتسلل» إلى أفريقيا والأفارقة «يتسللون» إلى إسرائيل.. أين حامل الراية؟
- نصيحة لأوباما.. «ابعد عن الشرق وغنى له». - فى كل انتخابات يحصل الحزب الوطنى على «الأغلبية».. نفسى فى إحدى المرات يحصل على «الإعدادية».
- كل شىء بالخناق إلا مقاعد المعارضة بالاتفاق. - من حق «القنبيط» بيع الشركة ومن حق الدولة «قنبطة» الشركات.
- حكاية «الفئات أو العمال» موجودة فى العالم كله لكنهم يسمونها هناك «شعر ولّا دقن». - فى قانون العقوبات الجرائم تصاعدياً من حيث خطورتها هى المخالفة ثم الجنحة ثم الجناية ثم الانتخابات.
- كبرت جداً وأصبحت من قدماء المصريين لذلك طول النهار الشمس متعامدة على وجهى.
- أى دولة فى العالم عبارة عن أرض وشعب وبعد أن باعوا أرضنا ممكن نحن كشعب نتقابل كلنا فى «جروبى».
حمدى رسلان يكتب: برامج الصداع .. يجب أن لا تذاع ..
الحزب الوطنى يعترض على حلقة من برنامج العاشرة مساء للمذيعة المحترمة منى الشاذلى، ألم يكن هذا تناقضا مع الحرية التى يتغنى بها الحزب وأعضاؤه.
ألم ندرس فى كلية الإعلام أن حرية التعبير مكفولة للإعلاميين فى حدود القانون وما يصرح بهِ، أم هو مسلسل أجزاء كان حلقته الأولى عمرو أديب ثم إبراهيم عيسى ثم القنوات الدينية والآن جاء الدور على برنامج محايد تماماً يشكر أحياناً وينتقد أحياناً أخرى.
مازلت مصّرا ومصمما على أن أقارن بين ما ندرسه فى كلية الإعلام وما يحدث على أرض الواقع، فبنود القانون التى تحمى الإعلامى فى الكتب التى ندرسها كثيرة، وفى نفس الوقت نرى فى الواقع أن الإعلامى بين يوم وليلة أصبح متهماً فى المحاكم، أو مضروباً أو مهاناً أثناء تأدية عمله، أو جالس فى بيته بلا عمل كما حدث مع الأستاذ حمدى قنديل، وعمرو أديب، وإبراهيم عيسى.
نرى برامج وقنوات تغلق بحجج مختلفة ومبررات غير مقنعة ،، نرى تكميم للأفواه المتكلمة، وإغماء للعيون المبصرة، هل تراجعت الحكومة عن الحرية التى وهبتها لنا؟
أم ضاق صدرها بما نقول؟ أم أنها لعبة انتخابات لا يعلو فيها صوت غير صوت الحزب الوطنى ورجاله؟
ولا أفهم معنى وجود لجنة تسمى لجنة رصد وتصحيح التغطية الإعلامية والإعلانية لانتخابات مجلس الشعب.
هل هى عيون للحكومة على منابر الإعلام المختلفة، أم ماذا تكون؟
إتركوا منى الشاذلى تعمل لأنها من المذيعات المحترمات التى تحترم عملها وتعرف واجباتها الإعلامية وحدودها جيدا، فهى لا تزيف الحقائق ولا تجمل القبائح.
فكثيرً ما استضافت وزراء وعلماء ورجال أعمال وناسا آخرين بسطاء برنامجها دائماً يعكس الحقيقة كما هى، عندما تنقد، تنقد بشكل محترم ومهذب، حتى لوهاجمها أحد على الهواء تحاول أن تمتص رد فعلها ولا تظهره، وهذا رأيته بعينى من قبل فى إحدى حلقات برنامجها.
لم يتبق لنا الآن بعد استشهاد (البرامج) والقنوات الواحدة تلو الأخرى غير هذا البرنامج وبرنامج عمرو الليثى الذى أثنى عليه وعلى أدائهِ الإعلامى الراقى، وإحساسه بالبسطاء وطرح مشاكلهم، التى تغيب عن أذهان السادة المسئولين وعيون مراقبيهم.
اتركوا نوافذ الإعلام مفتوحة، لأنها نوافذ شرعية تطلق الآراء من خلالها فى النور، بدلا من الآراء المظلمة التى قد تؤدى إلى أفكار متطرفة تصنعونها بأيديكم
عدل سابقا من قبل supervisor / Amir في الإثنين نوفمبر 15, 2010 9:03 pm عدل 2 مرات
أبو أسامة كاتب مميز
النوع : العمر : 59Localisation : صحافي الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/02/2008
ان شاء الله باذن الله تمر هذه الازمه علي خير بس لازم يكون فيه اتصال باي حد في فريق البرنامج عشان نطمئن وربنا يحفظها من من كل سوء ويبعد عنها الحزب البوليسي اللي مسمي نفسه ديمقراطي
زين العابدين وسام القلم الذهبي
النوع : العمر : 53 الدولــة : تاريخ التسجيل : 06/01/2008
من يقف الموقف الصعب هو من أسكت صوت الحرية..هو من أطفأ شمعة الجمال..هو قناعٌ كشف عن وجهِ قناعٍ..هو من سرق قطعة من الفرحة بيوم العيد..هو أوعد في مرات سابقة كانت نذيرا واضحا للمتأمل..
قطع الطريق، عن مركب التنوير ، يعلمه ربانه و قائده من أول اﻹبحار في خضم أمواج اﻷحداث المتـﻻطمة من "قُطَّاعِ البحار" و من يتاجرون بالطرق البحرية فدية يجب أن تدفع عند كل مرور..
ستنجو مركبة نوح بمن فيها من عشاق الجمال و الباحثين عن الحقيقة في أصقاع البحار..و سَيُغْرِقُ الطوفان خبث أعمالِ من استعصم بجبل ضارب في السحاب يحسب أنه له منجاة لكن! هيهات!
طراز السيدة منى الشاذلي و الكاتب الصحفي الرائع إبراهيم عيسى و العمـﻻق اﻷستاذ حمدي قنديل، هو نموذج أصبح "عـﻻمة مسجلة" في دنيا الناس، رمزا للمهنية و الحرفية و قيمة إعـﻻمية ﻻ تشترى بمال ..
ما يحدث و ننتظر و نترقب..ما كان منه بد..و إن أخرت اﻷحداث و حسابات "حصالة النقود" و "أصحاب النفوذ" حدوثه لكن اﻷهم اﻵن" ما الموقف؟ بل ما حقيقة الموقف؟ و على إثره هل سيكون تحرك من اﻹعـﻻميين و الصحفيين و..و..المحبين للبرنامج و قائدته؟
أزمة، موقف صعب..بل ظاهرة صحية تحدث للرأي الحر و الذكاء المتوقد و الجمال المحترم أما من ليس في أزمة و موقف صعب هو من "يمشي بحذِاَء ِالجدار " و ﻻ يتعدى حتى خطوط مرور الراجلين..
حينما تتأذى الورود باﻷشواك..حق للمحبين و العشاق البكاء..لكن قبل ذلك و بعده نشارك في نزع تلك اﻷشواك و قد نحتمل بعضها ثم نداوي الجراحات ثم لكل حادث حديث..
supervisor / Amir مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
النوع : العمر : 64Localisation : alexandria تاريخ التسجيل : 14/12/2007