نعم يكاد يمر شهر على كارثة الآسكندرية و خفت الحديث عنها الإ من خبر هنا و آخر هناك و جاء الحديث عن الإنتفاضة التونسية و سمر شهر و سيخفت الحديث عنها الى أن تختفي في ذاكرة الناس و تطل أزمة لبنان و حتما سيكون مصيرها مثلهم و لا داعي بالتذكير بكل المشاكل التي يمر بها الشعب بل الشعوب العربية كلها و أيضا نمر عليها دائما بطريقة موسمية . و النظم الحاكمة كما هي تسعى فى الأرض فسادا و ظلما إلا من رحم ربي
و كأنها عرفت داء الشعوب ذات الذاكرة القصيرة عرفت أن ما حدث في تونس ليس من السهل تكراره و أن ما حدث هو خطأ بن علي لأن الغرور تملكه و تصرف بغباء سياسي شديد . أي شعوب نحن ماذا نريد كي نغير أنفسنا لماذا هذا السكوت لماذا هذا الخنوع نعم لن حرق انفسنا و لكن لا يمكن أن نتركهم يحرقوننا يحرقون مستقبل اولادنا يحرقون الغد كما حرقوا الآمس
ماذا نحن فاعلون .
ماهر