1- فإن القضية ليست أن البطالة هناك ١٤%، وهنا عشرة بالمائة ولا أن وسائل ودرجات قتل السياسة تختلف فى البلدين. فالقضية الرئيسية هى إدراك نخبة الحكم حقيقة ما يجرى على أرض الواقع
من مقالة ( الرساله التونسيه ) ======> د. منار الشوربجي
2- وكل الأمور تقود إلى بعضها، غياب الحرية يولد الاستبداد، وذلك يجر معه الفساد، ومن ثم يتربح أفراد على حساب فئات بأكملها، وفى النهاية يدفع الشعب كله الثمن، والدخول فى واحدة يقود إلى الثانية
من مقاله ( ثورة بلا خميني )=====> أ / حلمي النمنم
3-الحكومات أنواع: حكومة تؤمم قناة «السويس» وحكومة تحارب قناة «دريم»، قارن بين: إذا الشعب يوماً أراد «الحياة» وإذا الحكومة يوماً أرادت «دريم».
المفروض أن باقى الحكومات العربية تصرف لشعوبها «علاوة تونس».
من عمود كلمات راقصه =====> أ / جلال عامر
4- صدر فى فرنسا كتاب «حاكمة قصر قرطاج.. يد مبسوطة على تونس»، وتناول مؤلفاه الصحفيان «نيكولا بو» و«كاترين گراسيه» ما سمياه هيمنة زوجة الرئيس التونسى على مقاليد السلطة فى البلاد.
وكأن الأنظمة العربية تفسد من فراشها، وتمرض بنقطة الضعف المزمنة: (الأبناء)!! إنه واقع يتكرر بتفاصيله نفسها لدرجة التطابق فى بلاد العرب الملكية والجمهورية
من عمود 7 أيام ( دموع الياسمين ) =====> أ / سحر الجعار
5- إن أعظم ما أهدته الانتفاضة التونسية للعالم العربى المقموع، هو التخلص مرة واحدة من ميراث الخوف من الطاغية، واليقين المطلق بأن أعتى الحكام العرب لن تحميه من شعبه عشرات الأجهزة الأمنية القذرة، ولا آلاف القناصة السفاحين، وأن هبة واحدة صادقة ومتواصلة كفيلة باقتلاعه من حصنه الحصين، وأن كل عتاة الإجرام الذين أوكل إليهم مهمة حمايته من شعبه، سيتحولون، فى غمضة عين، إلى هباء منثور، أو فى أفضل الأحوال إلى ذئاب مسعورة تعيث قنصا ونهبا قبل أن تتهاوى وتسقط فى قبضة العدالة.
من عمود 7 أيام ( خلاص فهمناكم ) ====> أ محمد البرغوثي
6- يأتى الوقت أحياناً فى صالح الحاكم، وأحياناً أخرى يخونه، ولكن تبقى العبرة بالحاكم الذى يستطيع فى اللحظة المناسبة مراعاة فروق التوقيت!
منطق «سيب.. وأنا أسيب» الذى لجأ إليه الرجل، عندما وجد نفسه فى مأزق، لم يسعفه، لأنه، منذ البداية، لم يعرف كيف يراعى فروق التوقيت!
من عمود خط أحمر ( الوقت حين يخون الحاكم ) =====> أ / سليمان جوده
7- بجد شوية، ترى ما هو الخطأ الذى وقع فيه بن على ودولته البوليسية كى نتعظ؟ الخطأ كان فى موت السياسة، إذ حمل النظام كل وزنه على جناحه البوليسى الأمنى، وأغلق نافذة الأفق السياسى، فالقبضة الحديدية والأمن تحل كل المشاكل، هكذا ظنوا، ولم يدرسوا نظريات توزيع الأحمال، لم يوزع النظام ثقله على السياسى والاقتصادى والأمنى، مال النظام على جنب واحد هو جانب الأمن، فانقلبت العربة بمن فيها. الأفق السياسى، لا الأمنى هو الحل، وهذا هو الدرس لكل منطقتنا العربية التى لا تعرف نظرية توزيع الأحمال، سيكون مصيرها فى النهاية مصير نظام بن على.
من مقال نعيما =====> د . مأمون فندي
رأيي الشخصي:
* أسرعوا أيها المسئولين عن هذا الوطن فإن المريض يعاني بشده والداء معروف .... والدواء موجود ... ومرور الوقت ليس في صالح هذا البلد.... أسرعوا يرحمكم الله
التاريخ يسجل