أتعجب كثيرا لما أراه من ردود الأفعال سواء من الأنظمة الحاكمة أو من مؤسسات المجتمع الأهلى العربية كلها وكذلك من دعاة الديموقراطيات الغربييين تجاه الشعب التونسى ألا يستحق هذا الشعب منا المساندة الفعلية بإ رسال قوافل إغاثة تمكن هذا الشعب الكريم من المرور من هذه الفترة التاريخية الفاصلة ولكنى أرى أن الحكومات العربية تربده معاقبا ومتورطا حتى تكون رسالة لكل من يفكر فى أن ينهج أى منهج ثورى تجاه أى نظام أستبدادى قمعى فاسد وهذا يمكن تفهمه من الحكومات العربية أما ما لاأفهمه ولاأستوعبه هو موقف الشعوب العربية من خلال المجتمع المدنى بؤسساته المدنية والمعارضة التى تريد ركوب الأمواج بالكلام وليس بالفعل والعمل يا أهل الخير لا تتعاملوا مع ثورة الشعب التونسى سياسيا فقط تعاملوا معه إنسانيا و إجتماعيا أعتبروا ماحدث زلزال حقيقى أو عاصفة أو تسونامى عربى بعيدا عن الإسقاط السياسى يا ناس فيه أسر وأحياء كاملة ورضع وأطفال ومسنات ومسنين ومرضى لايجدون شربة ماء أو كسرة خبز