أولاً هبد بحمد الله واثناء عليه وأقولها ويشهد الله إنها من القلب ومن قبل نجاح الثورة أنا الحين مقيم في المملكة العربية السعودية من شهر 3 2009
ولكن بعدنا عن الوطن لم يبعدنا عن أخبار الوطن ولكن لا تفتكروها طرف بل والله العظيم حقيقة أحنا مجموعة مصريين من جميع أنحا محافحظات مصر العزيز
لكن كل يوم جمعة بنتجمع مع بعضينا بنقضي اليوم معنا فبعد صلاة المغرب في يوم الجمعة الموافق 4 فبراير بنتحدث عن الوضع الجاري أمام شاشات
التلفاز فقام أحدنا وأمسك ما يشبه ميكرفون وتمثل في أنه مذيع وأقسم بالله هذا حصل بالفعل وبداء بأن يأخذ رأي كل واحد من غيما يفكر في هذه
الثورة وما يتمنى لا أريد أن أطيل علي حضراتكم لكن (وصل الميكرفون إلي وكان أول سؤال وهو يعلم قدر وطنيتي وحب لمصر ورجوعي إلي الوطن في
أقرب وقت فقال
أي شي تتمناه دلوقتي
فقولت أن أكون موجود مع هؤلاء العظماء الذين سوف يذكرهم التاريخ بعد نجحهم وكانت موتأكد إن لا يضيع أجر من أحسنا عملا وكانو يمثلو لي رمزاً
للصمود المصري وعزة الكرمة والرفعة
فقال
وإيه تاني فقولت مع شدة حزن أبي وأمي أن أكون شهيد لعلمي الضعيف بمنزلت الشهداء عند الله وأقسم بالله تمنيتها من قلبي وجرفت أعيننا جميعاً
بالدموع وكم حزنا علي هؤلاء الصفوف من إبناء مصر وربنا يسكنهم فسياح جناته ويثبت كل اسرة لها شهيد.
ونحن فرحنا فرحنا فرحاً والله لا يقدر إن دماء هؤلاء الشرفا أرد الله ألا يضيع هدراً لأن الله يمهل ولا يهمل أرجو ممن قراء هذه ارسالة أن يسمحني علي
الإطالة فإنا مشتق للحديث عن مصر وأبناء الوطن . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .