إلى الأستاذه منى الشاذلى

بداية أبدى أحترامى للأستاذه منى الشاذلى وحبى لمشاهدة برنامج العاشره مساء و لكن هذا لا يمنع من إبداء رأيى فى بعض الاقوال التى قيلت فى حلقة اليوم الثلاثاء عند الحديث مع الملازم ا الذى حضر اللقاء وعند الحديث عن هوية الأشخاص الذين نزلوا يوم الجمعه (جمعة الغضب) ذكرتى أن الأشخاص الذين نزلوا لم يكونوا من المخربين أو الجماعات الدينية وكان الجماعات الدينية مرادف للتخريب وهذا لا يرضاه أى احد وكفانا إساءه لأى شىء دينى كفانا أرجوكم .
إن كل شخص متدين فى هذه البلد حريص عليها وليس بمخرب ويكاد يموت كمدا إذا شاهد أى تخريب وكذلك فإن له حق فى الخروج للمطالبه بحقه بدون أن يتم التعدى عليه من رجال الشرطه وليس معقول أن يكون من له مرجعيه ماركسيه او ليبراليه له الحق فى إبداء رأيه لكن من له مرجعيه دينيه ليس له الحق فى ذلك .

الى السيدة التى احترمها واحبها السيدة منى الشاذلى تحية طيبة وبعد لقد عشت احداث هذه الثورة بصورة مختلفة جعلتنى مذعورة مما يحدث حولى كنت اتابع اخبار هذه الثورة من على جميع الفضائيات كان نفسى افهم فى ايه كنت اعلم انهم شباب فى يوم 25 ثم جاء يوم الجمعة وسعدت اننا نبحث عن التغيير وانه يوجد ابطال لديهم من الشجاعة ليغيروا ما يحدث حولنا من فساد فى جميع المجالات مع اعتزازى بالنسبة القليلة الشرفاء انا اسكن امام مسجد كبير فى مدينة بورسعيد خرجت مظاهرة سلمية بعد صلاة الجمعة ورددوا الهتافات الرنانة الشرعية وكان الجميع متفق معهم فى كل هذه المطالب وتحركت هذه الحشود الكبيرة تجوب شوارع المدينة وابتعدت بعيدا وبالصدفة فأنا اسكن بجانب قسم شرطة كبير وفجأة الساعة تقريبا السابعة مساءا سمعنا اصواتا لايمكن ان اتخيل اننى سوف اسمعها فى حياتى وكانت البداية ليس من رجال الشرطة ولكن من مخلوقات بشرية تهاجم القسم والضباط وعساكر الامن المركزى قاموا بتكسير جميع العربات الملاكى فى الشارع كان لديهم زجاجات ملوتوف كسروا عمود نور لا اخفيك قولا اننى كنت متعاطفة مع رجال الشرطة الحرب دامت من الساعة السابعة مساء حتى الرابعة صباحا وقتلى من الجانين نعم الشرطة استخدمت الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع وهذا سبب الذعر فى قلب اولادى حتى ان ابنى ارتفعت درجة حرارته من الخوف وانا لا اؤيد استخدام هذه الاسلحة ولكن هذه المخلوقات الفتاكة من البلطجية المسلحة ليسوا الشباب المحترم وليسوا اخوان هم عناصر اشعلت نار الفتنة بين الشرطة والشعب واعتقد انهم كانوا مأجورين لتوريط الشرطة فى ايذاء الابرياء وبما ان الشرطة مكروهه من الشعب لطبيعة العلاقة الطبقية بينهم فى التعامل فلا احد سيصدق ان بينهم شرفاء وان بينهم من استمات للدفاع عن موقعه وان فعلا بينهم شهداء ونعم بينهم مجرمون لابد ان يحاسبوا ويعاقبوا امام الجميع ولكننا نحتاجهم لاننا نفتقد الامن والامان وحاسب الله الذين تسببوا فى اشعال نار الفتنة وتشويه صورة شباب الثورة

بسم الله الرحمن الرحيم

اتحدث عن اربع صفات الهية لضباط الشرطة

1 / لاتراهم

2 / لاتلمسهم

3 / لاتعرف ارقام لوحات سياراتهم

4 / استخدام سرينة البوليس ف سياراتهم

الاولي وهي ان سيارة كل ضابط سواء صغير او كبير يجب ان تكون بالزجاج الفامي الكامل اللذي يحجب الرؤية فلا يستطيع من ف الخارج رؤيتهم بل امتد الامر الي سيارات طلبة كلية الشرطة وسيارات اصدقاء ضباط الشرطةوبالطبع سيارات صديقات ضباط الشرطة وعائلاتهم حتي اذا صدموا احد بالخطأ وبلاش نقول بالعمد فلا نعرف من يقود السيارات او من كان بالداخل.

الثانية حتي اذا خاطبت احد الضباط سواء كان كبيرا او صغيرا ايضا واقتربت منه ولمسته يصول ويجول وويقول ف كل كبرياء ارجع ورا ايه اللي انته عملته ده انت بتلمسني وكأن الذات الالهيه اهتزت من علي العرش استغفر الله العظيم

الثالثة معظم سيارات ضباط الشرطة تعمل ارقاما اما مطموسة الملامح او لاتوجد لوحات ف بعض الاحيان وذلك ايضا حتي عندما تمر السيارة ذات الارقام السوداء او بدون ارقام كل من ف الشارع سيارات ومارة يهابون السيارة دون ان يفكروا من بالداخل

الرابعة معظم سيارات ضباط الشرطة ايضا الكبير والصغير تحمل سرينة البوليس بل وامتد الامر ايضا الي سيارات اصدقائهم وصديقاتهم

والسؤال لماذا يستخدمون تلك الصفات

هل هذا كبرياء وتعالي علي باقي الشعب العادي

ام تمييز وعنصرية اختصوا بها

ام هيبة وخوف لارهاب المواطنين

ففي الناهية خرج الشعب ليقول كلمته ودخل الضابط ينعي خيبته وهيبته



ابوفرحة