صحيح انني مولع بشخصك وصحيح انني لا أرى في مصر من ينتزع منك لقب السيدة الاولى في الاعلام وصحيح انك ذات رأي سديد ونباهة في السؤال ودقة في الجواب وصاحبة عقيدة و طيعة في الفكر وملمة بالامور غير منافقة ومبدلة مستعصية للانكسار ذالك كله غاب عن أشباه اعلامي مصر منذ سنين فبات جليا للعرب سوء ما اقترفت يد مبارك من ترك هؤلاء يعيثون في حرمات البلاد وأشقاء نالت الجزائر حظها منهم ذات خريف كل هذا يقودني الى ان أأتمنك يا منى وأنا مثل أخ أحسب نفسي كذالك والله شهيد على ما أقول على أمر فاضت جوارحي من هول ما تحمله فأن يبقى من تعدى حدود الله وسب شهدائنا الابرار طليقا كأن لم يقل شيئا يحز في نفوسنا نحن الجزائريين وتلك ليست شماتة يامنى ولكن والله هي عاقبة من يسب شهداء نا تلكم الشهداء الذين واريتم في معركة الحرية على ميدان التحرير فهل ترضون ما عاذ الله ان يمس منهم مقدار بعوضة لا والله ونحن لا نرضى
يا منى بعد كل هذا الا نستطيع لم الشمل بلاد العرب أوطان من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن ومن مصر فتطوان ولا مغفرة ولا عفو عمن حملت حناجرهم سما زعافا وتلك الايام نداولها بينكم وغدا لناظره لقريب وبعد مبارك وابنيه تأتي الادوار وان ربك لبالمرصاد عمرو أديب وآخرون من حملة لواء المنافقين يا منى ايحز في نفسك لوأخبرك اننا نحن الجزائريون كنا فعلا نكن لكم بعضا من الكره اعتقادا منا انكم نهج مبارك نهج كامب ديفد نهج الاعتدال كما سمو أنفسهم على اننا لا نعمم فالشعب المصري شعب بطولات لكن أعمتنا حمية الاخوة بعد 1979فصرنا نرثي مصر جمال عبد الناصر يا منى آن للشعب المصري أن يفهم هذا وهذا ما أأتمنك عليه حسبي انك أهل لهذا اجليها حملة لاسترداد محبة العرب وأولهم الجزائريين على ايمان مني سيتدفق الحب من ظهرانينا فبعد رحيل علاء وجمال اشرأبت قلوب الجزائريين وتطاولت حناجرهم واغرورقت عيناهم بالدمع تتكلم منشدة بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي و اسمعيها مني يا منى علامة الجزائر عبد الحميد بن باديس قال ذات عهد استدماري غاشم فإذا هلكت فصيحتي تحيا الجزائر والعرب فإذا هلكت فصيحتي تحيا مصر والعرب والسلا م على أهل السلام
ياسين بوغاليم 27سنة مهندس كيمياء الجزائر