غضب شديد من مني الشاذلي في مواقع مختلفة بسبب الحلقة التي استضافت اثنين من رجال الشرطة .. فقالوا ان منى الشاذلى تحولت إلى عميلة للشرطة !!

غضب شديد من مني الشاذلي في مواقع مختلفة بسبب الحلقة التي استضافت اثنين من رجال الشرطة .. فقالوا ان منى الشاذلى تحولت إلى عميلة للشرطة !!

**************************************

البديل

عقب إذاعة حلقة العاشرة مساءا حول المصالحة بين ضباط الشرطة والشعب .. قال نشطاء أن ناشط 6 ابريل عبد الرحمن الذي قال ضابط الأمن المركزي انه كان صاحبه ولم يتعرض له قال لهم أن الضابط المذكور لا يقول الحقيقة وقال عبد الرحمن في تويته على تويتر ” أن الضابط الذي نفى قيامه بضرب المتظاهرين ياما ضربهم ” .. فيما قال شقيق الشهيد مصطفى الصاوي أنه عندما اتصل بالبرنامج على الموبايل زحلقوه وعندما اتصل على الأرضي أغلقوا السماعة في وجهه ..

ونفى ضباط شرطة مصريون في تصريحات لبرنامج العاشرة مساء أن يكون تراجع الشرطة خلال ثورة ٢٥ يناير “انسحابا” أو أنه جاء بأوامر من القيادات، معتبرين أن ما حدث كان لتجنب مواجهة مع الناس، ونفوا أن يكون الأمن المركزي قد أطلق الرصاص الحي. وأقر الضباط بوجود فساد داخل وزارة الداخلية مشيرين إلى أن الفساد في كل القطاعات وليس الداخلية فقط ولا ينفي وجود أناس محترمين.

الحلقة التي بدا أن الهدف منها هو محاولة التقريب بين الشرطة والشعب من جديد لصالح الطرفين والبلد كلها، يبدو أنها لم تأت بالتأثير المرغوب، لأن المطلب الأول والأهم للمصريين في الشارع والنشطاء والشباب على الإنترنت هو سرعة التحقيق ومحاسبة من تسبب فيما حدث من مواجهات وقتل وفوضى أمنية، بعدها تبدأ استعادة علاقة متوازنة بين الشعب والشرطة. ومن بين التعليقات التي توالت على المواقع الاجتماعية والتي تشير بوضوح إلى تأثير تلك المحاولة ما يلي:

- عليا النعمة الملازم إللي كان مع منى على دريم لو نزل الشارع تاني حيضرب في خلق الله ولا هيهمه دول عالم **** يا امه

- بعد المسكنة اللي ظهر بها ظباط الشرطة في الـ 10 مساء، أكيد اللي ها يشوف ظابط في الشارع ها يثبته على اعتبار انهم عيال سيس

- تخفيض فورى لأعداد الأمن المركزى و تعديل لقانون هيئة الشرطة إلخ

- الى كل ضباط الشرطة المجرمين والأقل إجراما، والذين يقعون في منزلة ما بين المنزلتين: عيشوا بشرف .. جاتكوا القرف

- محدش إتكلم عن عدم قبولهم .. لكن قبولهم مشروط بإصلاحات جذرية و ملموسة ومعلنة مش مجرد حركة تنقلات خايبة

- كان ناقص يقولوا ان المسدس بيضرب لوحده

- طيب أنا موافق إننا نحتضن الشرطة بس يسيبونى أطلع ميتين أهلهم 30 سنة و بعدين نبقى كلنا نحتضن بعض

- طيب احنا ممكن نعمل منهج جديد في مؤسسة الشرطة انما الرفض بعدم قبولهم تاني منطق غلط

- محدش يا بنى عمره عمم القول على أى فئة من المجتمع كلنا لنا أقارب و أصدقاء فى جهاز الشرطة .. بس يفرق الفساد الفردى عن المؤسسى

- انا هنظم مسيرة اعتذار لكل شرطي ضربني بالعصيان والذخيرة الحية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع عشان ما اتضربتش كويس ولا استشهدت

- الشرطة مش آسفين. الشرطة خايفين.

- كان الأهم هو أن تعترف الداخلية بجرمهم -مش يحسسنى انه مظلوم

- انا مع عودة الشرطة لكن يجب أعادة تأهيل الظابط و يبقى فية دكتور نفساني يكشف علية شهري

- إلى منى الشاذلي وكل بوع التوك شو. برضه بنكره ظباط الشرطة

- هي خلاصة النهارده ان ظباط الشرطه طلعوا عايزين لما نقابلهم نبوسهم في بقهم

- ناس كتير مش مصدقة، وحاسين إن الظباط اللى طلعوا ممثلين

- هى برامج التوك شو فى الفضائحيات لسة ماشية زى الكورس اللى بيغنى حسب تعليمات المايسترو المجهول؟ .. يعنى إيه كلها بتستضيف ضباط شرطة؟

- وزير الداخلية بيقول بكرة يابني الناس تعرف انكوا ما هربتوش، ما سرقتوش، ما خرجتوش سجنا..!!

- وانتهت حلقة العاشرة مساءً بعنوان: الشرطة حلوة الشرطة طعمه الشرطة لذوذة الشرطة حبوبة

- هو فيه حد لسه بيتعاطف مع الشرطة؟ هو فيه حد لسه معتبرهم وطنيين؟ اسمحلي أقولك انت *** كبير

- أنا أعلن إنّي مش مسامح الشرطة و الأمن في دم الشهداء اللي ماتوا …و لا حاحترمهم و لا حأقدّرهم

- اللي فتح السجون للمجرمين علشان ترويع الناس في بيوتها، هو نفسه اللي بيبيع قطع السلاح الميري للبلطجية

- واحد صاحبي سلفي متصل بيا عمال يسب الدين لمني الشاذلي وأمن الدولة والظباط…تخيلوا بقي سلفي وبيسب الدين

- واضح من حملة الدعاية لتنظيف سمعة الشرطة ان الناس دي ما تغيرتش ولا بتعرف تعتذر

- خلاص….الفايدة الوحيدة اللى نستنتجها من برنامج العاشرة مساءا الليلة دى ان جهاز امن الدولة لازم يتحل….وانه مش هيتصلح ابدا طول ماهو موجود

- أخو الشهيد مصطفى الصاوي كلمهم على الموبايل زحلقوه.. كلمهم على الارضي قفلوا عليه

- حتي الان كلما أمر من أمام مقر أمن الدولة بحلوان والذي طالما اعتقلت داخله أتامله وهو محترق واتذكر دعوتي من داخله”اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

- عبد الرحمن إلي بيجيب سيرته الضابط ***** ده اتصل بيا وقال لي الرجل ده كذاب وياما ضربنا

- ظابط الأمن المركزي…ليه بتخليني أضربه…متحطنيش قدامه…مش لاقي شتيمة تناسبك بجد…أربع سنين بتموت في الناس ودلوقت زعلان…اسبله اقوله إيه؟

- واحد نازل بيطالب بحقة ليه يكرهني ؟ ملوش حق صحيح يكرهك انت حياله بتطلع عين أمه يكرهك ليه ؟

- اقول للظباط اللي مع منى الشاذلي : أترى حين أفقا عينيك بالرصاص المطاطي، ثم أثبت شوية اعتذارات مكانهما, هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى

- التليفزيون لازم يستضيف أطباء نفسيين يدلونا ويدلوا الشرطة على طريقة لحل الموقف المحزن دة

- هي الشرطة ما فيهاش فايدة؟ عاوزين يبقوا أبطال

- هو انا يعني مش ضد اعادة بناء الثقة بس انهم ينكروا تماما ان كان فى ضرب رصاص حي وكل اللى يطلع يقول ان كان فى ناس مندسة فده كتير

- أنا كمان جابلي شلل أي حد من المصريين المتبعين للبرنامج يفهمنا: الشرطة استقبلت المتظاهرين بالورود وكانت بتوصلهم لميدان التحرير؟

- وربنا لو ظابط شرطة فتح بقه معايا….هطلع مايتين أهله…لغاية دلوقت **** كبار أو صغار مصرين علي الغلط وبيعاندوا

- حلقة العاشرة مساءا هتزود عدد المظاهرين في الجمعه الجايه

- نحن نطالب وزارة الداخلية أن تشتري لا سلكي للظابط اللي في دريم عشان ماكنش عارفيين يتصلوا بالقيادة لما الموبيلات فصلت

- أعتقد أن حلقة العاشرة مساءا نتائجها عكسية بنسبة مليون في الماية

- الضباط حيوا شهداء 25 يناير … ال قتلوهم بنفسهم … لا تعليق

********************************

جريدة الوفد

بقلم: محمد طعيمة

ليسوا أبناءنا

حتى بعد نجاح الثورة وتسلُّم الجيش للسلطة وحرق 90% من أقسامهم.. استمرت جرائمهم. مئات المعتقلين، نساء ورجال، يتعرضون لفاشستيتهم في مقار أمن الدولة. تعذيب بشع روى تفاصيله، على فضائية الجزيرة الخميس الماضي، أحد شباب الثورة الذي ظل يُهان ويُذل وتنتهك كرامته وجسده لأربعة أيام بعد تنحي مبارك. كانت آثار التعذيب البشع ظاهرة على كل أنحاء جسد (محمد محمد سعد).. الوجه والظهر والأظافر والأذرع. قال إنه كان في غرفة واحدة مع 13 معتقلا، وحين ألقوه تحت كوبري أكتوبر الثلاثاء الماضي، كان معهم نساء تعرضن لذات التعذيب

بينما كان المئات يعذبون، "صدّق السيد محمود وجدي على توصية المجلس الأعلى للشرطة باعتبار كل من سقط من الضباط والأفراد والمجندين فى المظاهرات الأخيرة وأعمال الشغب شهيدا". هكذا صدمتنا نشرات أخبار التليفزيون الرسمي ليلة الأحد الماضي، وهي تورد مقاطع للوزير وهو يعلن "مضاعفة" رواتب الشرطة، وتحقيق ما طلبته بعض عناصرها من مزايا مادية ومعنوية.

"شوفتوش صياد يا خلق... بيقتله طيره"، يكتب الأبنودي مؤبنا شهداءنا وساخرا من ادعاءاتهم.

رمونا بوحشيتهم ويريدون شرف الشهادة.. والمكافأة عن الدماء الي أسالوها والكرامة والأعراض التي انتهكوها طوال 30 عاما، وكأن مهمتهم.. كسر عين الشعب.

تنص المادة 184 من الدستور على أن: "الشرطة هيئة مدنية نظامية رئيسها الأعلى رئيس الجمهورية وتؤدى الشرطة واجبها فى خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات، وذلك كله على الوجه المبين بالقانون". وتحدد المادة (3) قانون الشرطة رقم 109 لسنة 1971 مهمة الهيئة بـ: "المحافظة على النظام والأمن العام والآداب، وبحماية الأرواح والأعراض والأموال وعلى الأخص منع الجرائم وضبطها، كما تختص بكفالة الطمأنينة والأمن للمواطنين في كافة المجالات، وبتنفيذ ما تفرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات".

نص دستوري وآخر مؤسس للجهاز يُعريان منظومته من أية علاقة بالقانون والدستور.. كانوا دائما يتحركون بالمخالفة لهما.

مهنياً.. ولثلاثة عقود، من يجرؤ على القول إنهم كانوا "شُرطيين"، كما حاولت منى الشاذلي الترويج لهم. لم يمارسوا "المهنة" أصلاً، فقط استغلوا "احتكار العنف" الذي منحه القانون لهيئتهم في إذلال الشعب. لم يتعلموا شيئاً عن فنون مهنتهم كما باقي أجهزة الشرطة في العالم، فمنظومة البلطجة التي تربوا عليها لم تشترط فيمن التحقوا بها، غالبا بواسطة أو برشوة، سوى أن يكون وحشًا في هيئة بشر.

الآن "يستنطع" البعض بأن "عفا الله عما سلف"، بحجة غياب الأمن وحاجتنا إلى من يحمينا، وكأنهم كانوا يحموننا فعلا!. ويبشرنا هؤلاء بأن الوزير الجديد جاء من المباحث الجنائية لا من أمن الدولة، وكأن الجنائية واظبت على "خدمة الشعب"، وكأنها لم ترع شبكات البلطجة في طول البلاد وعرضها.

منتصف التسعينيات هرب متهمان من رئيس مباحث القاهرة، وكان قد أعلن عن مؤتمر صحفي لكشف تفاصيل جريمتهما، ببساطة "أمسك" باثنين من المارة بالشارع وعرضهما بدلاً من المتهمين. بالطبع تعرضا لتعذيب بشع ليصمتا خلال المؤتمر ويعترفا بما لم يرتكبانه، ولولا أن زوجة أحدهما تصادف أنها رأته في التليفزيون فأبلغت النيابة.. لـ"لبس" البريئان التهمة. هذا هو قانونه ضابطا ثم رئيسا لمباحث قسم.. ثم صعودا للسلم وزيراً، في عهد دشنته ثورة شعارها الرئيسي.. "العيش بكرامة". من قبل كان محمياً بوصفه أحد رجال الهانم، واليوم جاء وزيرا على خلفية صراعاته مع الوزير المخلوع. وجدي كما العادلي.. كما أغلبيتهم الساحقة يتعاملون مع الشعب كأنه مستباح لهم.

لم يعان المتنطعون مما عانى منه الناس العاديون من انتهاك للكرامة والعرض، فالمباحث الجنائية نشرت التعذيب في كل أنحاء البلد.. محولة كل مركز وقسم ونقطة شرطة إلى سلخانة للجسد والكرامة. كان الأب أو الأخ أو الزوج ينتهك عرض أمه أو ابنته أو أخته أو زوجته أمامه.. وبعد أيام من الإذلال يعود منكسرا بجراحه، دون أن تتضامن معه منظمة حقوقية أو يُنشر عنه خبر، بالطبع لا يصبح مناضلاً.. فقط "رجل مكسور العين". هل شعر المتنطعون والمتنطعات بمشاعر "كسر العين".

سياق طبيعي عاشه فاشيست احتلوا جهاز الشرطة، من الطبيعي أن تشهد ثورة يناير، أو "أعمال الشغب" كما وصفها بيان الداخلية.. "فرم" أحدهم لجسد شهيد، يوم جمعة الغضب، بمدرعته ذهابا وعودة في المحلة. ومن الطبيعي أن يكون هدف رصاصهم تفجير أدمغة أو فقع عيون أو تمزيق صدور شباب وأطفال هم مستقبلنا. في أسبوعين طالت جرائمهم 367 شهيدا و5500 جريح، يماثلون تقريبا.. ثلث ضحايا عدوان إسرائيل على غزة لأكثر من شهر.

هؤلاء مجرمو حرب.. ليسوا أبناءنا كما يريد المتنطعون نسبتهم إلينا، فحتى الاحتلال الصهيوني لم يفعل ما فعلوه.. هكذا يراهم شقيق شهيد المحلة الذي ترك خلفه ثلاثة أطفال، عاد إليهم أبوهم "كومة لحم مفروم".

يخلط المتنطعون الأوراق، محاولين إلباس من يريد تطبيق القانون ثوب الانتقام. فقط طبقوا القانون على من قتل وعذب، و"سرحوا من الخدمة" من ثبت لسنوات أنه لا يمت للشُرطية بصلة.. من الخفير إلى الوزير.

نريد جهازا لخدمة الشعب.. لا لإذلاله.

**************************************

اليوم السابع

أكرم القصاص

عملاء وخونة.. مطلوب فضيحة

الاتهامات الآن جاهزة ومتوفرة، عميل مباحث متواطئ، متحالف، متكاتف، اختاروا الآن.. وهى اتهامات ليست موجهة لزعماء الفساد السياسى فى النظام السابق، أو وزراء الفساد وتوزيع أراضى الدولة أو لكبار الضباط الذين قادوا حرب إبادة ضد ثوار 25 يناير، لكنها موجهة إلى أناس يعيشون بيننا، بناء على قراءة النيات واعادة تفسير الكلمات، حالة من الإرهاب تسود الأجواء، لا تتناسب أبدا مع جلال وبراءة ثورة كانت معجزة بمقاييس السياسة والتاريخ.
تلك الاتهامات والمعارك الجانبية لا تفيد فى الواقع سوى بقايا النظام السابق وفلول الأمن التى يبدو أنها استجمعت قواها.. كما أنها تضر بأهم أهداف الثورة وتجعل الكل مهزوزًا وخائفًا ومترددًا، مع أن أهم أهداف ثورة يناير كانت كسر حواجز الخوف وإنهاء التردد ومنح المواطنين الشعور بالثقة والأمان والوحدة.

فى أسبوع واحد أصبحنا نتنفس الفضائح وانصرف كثيرون عن متابعة أخبار الفساد والمفسدين، أو الدخول فى حوارات تعديل الدستور ومستقبل المشاركة السياسية وفضلوا إطلاق الاتهامات والبحث عن الفضائح والاتهامات المجانية، فقد تحولت منى الشاذلى إلى عميلة للشرطة، لمجرد أنها قدمت حلقة من برنامج العاشرة مساء استضافت فيه بعض رجال الشرطة الذين تحدثوا عن أنفسهم وتصوراتهم وأخطائهم.. ومن حق البعض أن ينتقد الموضوع، أو يرفضه، دون أن يحوله إلى عريضة اتهام.

وفى نفس السياق وجدنا وائل غنيم عميلا لأمريكا، بناء على تسريبات منسوبة لموقع ويكيليكس، بلا أى سند ولا منطق.. وخالد صلاح عميلا للنظام السابق، لأن شخصا ما تجسس على مكالمة شخصية له، ونشرها.. ولم يتوقف الذين روجوا لها عند كونها تسجيلا تم بدون إذن صاحبها.. فضلا عن كونها تعبيرًا عن صاحبها.. لم يلفت نظرهم خطر التجسس أو توقيت النشر أو الهدف منه.. وهل يقبل أدهم أن تصبح حياته مباحة ومكالماته مسجلة.
نتوقع المزيد من الفضائح التى يقف وراءها غالبا من يريدون صرف الناس عن المستقبل إلى معارك واتهامات جانبية، وإدخالهم فى أنفاق التخوين والتكفير، حتى يبتعدوا عن أصل المشكلة، أو يفكروا فى المستقبل.
ومن يستفيد من هذه الأجواء سوى فلول القمع ومحترفى التجسس، الذى مازال قائما فى الكثير من المؤسسات بل إنه يكاد يركب على الثورة ويعوم على أمواجها.

لقد أصبحت الاتهامات والرغبة فى تصفية الحسابات تستهوى البعض أكثر مما يهمهم مستقبل البلد أو نتائج الثورة.. وكأنه لم يعد هناك أبرياء بل انتهازيون وانتقاميون، كلما خرج أحد ليتحدث عن الثورة يخرج له عشرات من كل الأركان ليطالبوه بالنزول وعدم التحدث باسم الثورة، والنتيجة أننا أصبحنا أمام عشرات اللجان والجماعات والائتلافيات كل منها يتحدث باسم الثورة، ولا يمكن أن نلوم جماعة الإخوان على تواجدها وقدرتها التنظيمية التى يفتقدها الأبرياء الذين شاركوا فى الثورة وتصوروا أنها نجحت بتنحى الرئيس وأنهم سوف ينصرفون لأعمالهم وإلى بناء وطنهم الذى سيكون أفضل.. والحقيقة أن الأمور لن تكون أفضل طالما هناك من يفضلون الاتهامات عن الحوار، ويستعذبون التخوين ويستمتعون باستهلاك فيديوهات وتسجيلات تم تسجيلها بالتجسس وتم إنتاجها بالتنصت.

تلك الهوجة أصابت كثيرين بالاكتئاب ترجع فى جزء منها إلى حالة من الصراخ والرغبة فى التشفى والانتقام وليس العقاب، تلك الرغبة فى الانتقام هى التى يمكن أن تسهل هروب الفاسدين ونجاة المتهمين استغلالا لزحام الأصوات العالية واتهامات لم تترك شخصا ولم تحترم قاعدة.

لقد كانت أحد أسباب الثورة التى استشهد فى سبيلها أجمل أبنائنا وبناتنا، وأخوتنا وأخواتنا، أن تضمن الحرية للجميع وأن تنزع الخوف والتردد وتمنح الجميع حقوقا متساوية لحرية التعبير والدفاع عن الرأى دون استثناء لكننا رأينا قبل أن تكتمل الثورة من يطالب بإقصاء ومنع كل من يختلف معهم أو يستمتع بمضغ معلومات مغلوطة أو منتزعة من سياقها، وعلى سبيل المثال فقد استمتع بعض رواد الفيس بوك بنشر خبر تم نشره منسوبا لموقع ويكيليكس الذى أصبح مصدر من لامصدر له الخبر يقول إن أمريكا جندت (وائل غنيم) لإسقاط النظام المصرى.

وتعامل البعض مع الخبر بدون تفكير ولو راجع هؤلاء الأنباء لعرفوا أن الاستخبارات الأمريكية اعترفت أمام الكونجرس أنها فشلت فى توقع الثورة المصرية، ثم أن هؤلاء أنفسهم يريدون التقليل من أهمية وائل مع أنه لا هو ولا غيره قال إنه قائد الثورة ومن الصعب أن يكون هناك قائد لثورة ضمت كل الفئات وخرجت فيها المظاهرات من أماكن لم يكن الداعون يعرفونها، والثورة ليس من نتاج وائل ولا يمكن لأى شخص أن يزعم أنه زعيمها أو المتحدث باسمها، بسرعة وقبل أن تجف دماء شهداء الثورة انطلقت حالة من الاتهام والانتقام بلا أدلة، وتنتهى بالإساءة لكل الأشخاص والمعانى وتشوه الثورة وبراءتها لصالح أعدائها.

والهدف النهائى من هذه التسريبات أن تتوه الحقائق ويهرب الفاسدون ويبقى الحال على ما هو عليه، لقد قامت الثورة ضد الظلم والتسلط والكذب وقمع الرأى والاعتداء على الحرية، والمحاسبة على النية وليس على الفعل، وهو ما كانت تفعله أجهزة الأمن.. ربما كان هذا من عمل المباحث أو أن هناك رغبة لدى البعض ليحل مكان المباحث، ويعيد ما قامت الثورة لتقضى عليه. لكن الخبر الجيد أن الأغلبية تتجاهل هذه المعارك وترى فى تلك التسريبات كلاما لا يستحق الالتفات إليه، لأنه يعطل ويخدم هواة الانتقام ومن فى قلوبهم مرض.

**********************************

و مواقع اخري كثيرة جدا و علي الفيس بوك كلها تهاجم مني الشاذلي علي هذه الحلقة ..

بصراحة ..اول مرة احس ان منى الشاذلى لما يحالفها الحظ فى الحلقة دى ....يا ريت تفضلى يا منى صوت الناس و بلاش تتبنى اراء المجرمين حتى لو تحت مظلة الرأى و الرأى الآخر

انا مقتنعة تماما بهذه الحلقة , و الاستاذة لم يخونها التوفيق بل بالعكس هى كانت تدير الحوار بكل تمكن
وبكل موضوعية , واعتقد ان الاستاذة منى لا تنظر الى تلك الاكاذيب التى يرشقوها بها
الخلاصة:الحلقة كانت متوازنة و موضوعية

اهلا بكل رأي ..

الف شكر علي متابعتكم ..

اه الحلقة كانت موضوعية وكل طرف كان بيعرض وجهة نظرة

وكان فيه توازن فى وجود كل الأطراف ، بس الحلقة فشلت فى

تحقيق الهدف منها ، وكلام السادة الضباط أشعل المشاعر بدلاً من تهدئتها

لإنه ببساطة كان بيبرر ما فعلوه وبيكذب فى الباقى

وفى المحصلة الحلقة لم تضيف للبرنامج رصيد ، لإنها كانت مستفزة للغاية

وبالرغم من وجود كل الأطراف ولكن فى هذا الوقت يجب الحفاظ على مشاعر

الناس ولا سيما أهالى الشهداء وذوى المصابين والذين كانوا عرضه لذلك

هذه الحلقة انتقدها الجميع ..

الف شكر علي متابعتك ..

مش دايما هنتفق على راى واحد بس انا ضد ليسوا ابنائنا وكلمة عميلة مهما مهماش الموساد الاسرائيلى ولا المخبرات الامريكية عشلن تبقى عميلة ليهم وبعدين احنا سبنا كل الاحداث الى فى البلد ومسكنا فى حلقة ماعجبتناش وبعدين اشعر وكاننا بنحول نعمل مصر فريقين المنبذين الوحشين والحلوين الوطنين الى خيفين على مصلحة البلد اية دة لية ما اقبلش اعتزار الناس الى اخطؤا فى حق بلدهم ونبدا من جديد

الشجره المثمره لابد وان تقذف بالحجاره هكذا الاستاذه منى الشاذلى
يااااااااااااااااااجماعه لابد وان توجد روح المحبه حتى ولو كانت مش على هوانا احنا دلوقتى مش فى 30سنه مضضت احنا فى عصر جديد مليئ بالحيويه والتفائل
ااولا الشرطه لااستغناء عنها بالمره لانها الامن الداخلى للبلد
مش هيتواجد طمئنينه فى البلد ولا امان داخلى والا نلغى جهاز الشرطه المفروض علينا دلوقتى اننا فهمنا فالواجب اننا لما نشوف غلط نقول بمعنى اننا لما يحصل موقف بيوحى بانتشار الفساد نقول ومنخفش ومنقولش ياعم كبر نفض لالالا لازم نقول لا للغلط مش نقول احنا هنعادى الشرطه الكلام ده مش صح على الاطلاق احنا نعاون جهاز الشرط ورموز الفساد بدؤا فى التساقط واحد تلو الاخر والواجب على كفرد من افراد الشعب المصرى انى لو اعرف رمز من زموز الفساد انى اشاور وقول ولو معايا مستندات اقدمها مش اقوووووول اعاى الشرطه ارجوووووووووووووكم لازم نفتح عقولنا شويه ونميز ايه الى يفيد المصلحه العامه ونعمله وكل واحد ميدورش على المصلحه الخاصه
وتقدرنا ليكى ياستاذه منى وكل مجهوداتك وانا مش بلومك على آرىئك ولكن بقول حاجه انا شايفه فيكى ودى متوافقه مع طبعك كامراه ا ان سيتك بتحكمى على الاشياء بعوطفك دى الملاحظه الوحيد الى ممكن اقولها ولكن الكتوره منى فعلا سيدة الاعلام العربى

نشكركم جميعا ..

» جريدة الشروق : حققت الإعلامية منى الشاذلى انفرادا إعلاميا حينما استضافت أحمد شوبير فى برنامجها «العاشرة مساء» ..
» اليوم السبت 15 اغسطس 2009 الحلقة الهامة المميزة التي نوهت عنها مني الشاذلي طوال الاسبوع الماضي . مشكلة ماء النيل في حوض البحر الابيض المتوسط ..
» عتاب شديد لاستاذة منى الشاذلي
» منى الشاذلي : رجال مبارك على اتصال بنا من سجن طرة
» منى الشاذلي من زاوية مختلفة