مدنية يعنى أمك متلبسش حجاب !!!

اللهم إنّا نشكـــــــــــو إليك ضعف قوتنا ، وقلـة حيلتنا ، وإرتفـاع ضغطنا !!!

يارب إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نبالى ، الى من تكلنا ، الى جاهلٍ يتوعدنا ، أم الى غير ذى علمٍ يفتينا عنك

هل إنتهيت من الإستماع الى الدرر ! ، هل إحترق دمك ؟ ، هل إرتفع ضغطك ؟ ، أم أنك بسبب جلطة مفاجئة لم تستطع

أن تكمل قراءة الموضــــــوع ؟؟؟ ، لقد أخذت العهد على نفســـى بألا أترككم فى هذة الحالة التى تعيشونهـا الآن وحتى

لا تكون تعليقاتكم قاسية فسأحاول أن ألطف النار المتقدة بداخلكم بهذا المقطع الذى عبر عنه ذاك العبقــــرى الذى قال :

إن شر البلية ما يضحك!!!

أخيراً لا أستطيع إلا أن أقول : حوش عننا ياااااااااارب !!!

ههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
ولسه ياما هنشوف
يا حوده بصراحه أول مره أشوف شومان ده
هو الواد ده خليفة الشيخ ريشه بتاع فيلم (دم الغزال)
في مساء يوم الجمعة 23 يوليو 2010 م كتبت بمنتدانا موضوعا ضمن حلقات (مشاهداتي وانطباعاتي في قاع المدينه) تحت عنوان (قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني )
وتناولت أمثال هؤلاء
لمن يرغب في الرجوع لما كتبته عليه باللينك الآتي:
https://monaelshazly.ahlamontada.net/t1647p75-topic?highlight=%E3%D4%C7%E5%CF%C7%CA%ED
==================================
تحياتي
وسلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
حديثي معكم الليلة عن الحلقة( الرابعة)
من سلسلتي (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة )
وحلقة الليلة بعنوان ( قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني )
قاع المدينة .... وما أدراكم ما قاع المدينة ؟
هو كتلة سكنية من البيوت العشوائية مبنية بطريقة هوجائية
شوارعها ضيقة جدا لدرجة أنك تطلق عليها زقاق أو مدقات تتسع لمرور الأفراد لا السيارات
تحيط بتلك الكتلة السكانية الأسفلت من الجهات الأربع
البيوت لا تتعدى الدورين وفي الغالب تكون دورا واحدا
يسكنه مجموعة من العوائل كل عائله لها حجرة أو حجرتين والحمام مشترك وتتوسط الحجرات صالة فسيحة تستخدم كمطبخ مشترك للجميع وكدار للضيافة
جميع من في قاع المدينة يعرف بعضهم بعضا
فالداخل اليه مفقود والخارج منه مولود
لكل زقاق (فتوة ) يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه
البقاء في قاع المدينة للأقوى
نسبة الأمية فيه عالية جدا
معظم أهله بدون عمل أو يعملون في مهن يوميه
ويقتات غير العاملين فيه على النصب والاحتيال
لا سلطان على الحكومة على تلك الأحياء لأن عربة (البوكس )لا تستطيع الدخول داخل قاع المدينة
واذا ما توقفت سيارة البوكس على الأسفلت الموازي لطرفه قام (النودرجية ) بالاتصال بمن عليهم العين بالمحمول ليختبئوا في داخل أحد البيوت فاذا ما وصلت القوة مترجلة للقبض عليهم يكونوا قد فروا هاربين من بيوتهم ولجأوا الى أحد البيوت المجاورة وليس من المعقول أن يبحثوا في كل البيوت
فهو مأوى خصب للهاربين من الأحكام القضائيه وأصحاب السوابق
كل من يدخل غريبا لقاع المدينة يسأله النودرجية عن مقصده ومبتغاه
فمثل تلك المناطق يمتهنون مهنة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة
يقصدهم أبناء الطبقات العليا ليبتاعوا منهم (الكيف)
وهناك خدمة التوصيل للمنازل عن طريق (صبيانهم)
يتزوجون في الغالب منهم فيهم
يستحلون كل شيء لا شيء عندهم غير مباح
في هذا الجو وهذه البيئة
نستطيع تقسيمهم الى مجموعات :
المجموعة الأولى : شباب نشأ وترعرع في هذا المستنقع ونال قسطا من التعليم وحينما شب عن الطوق أراد أن يهرب الى مجتمع يجد فيه لقمة العيش ويفتح بيتا فساقته أقداره الى الخارج أو المدن الصناعيه أو المدن السياحية أو على أقل تقدير الى الأحياء المجاوره وهناك عمل واجتهد وابتعد عن المخدرات ( وهذا النوع ليس محل حديثي)
المجموعة الثانية : شباب اعتاد البلطجه وترويج المخدرات والنصب والاحتيال وجميع أنواع الاجرام وهؤلاء يفرضون سيطرتهم على حارتهم أو منطقتهم ورضوا بحياتهم يدخلون السجون كثيرا وكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها (وهذا النوع أيضا ليس موطن حديثي معكم الليلة)
المجموعة الثالثة : شباب من النوعية الثانية الا أنهم أرادوا أن يجربوا حياة أخرى لعلها تكون أفضل مما هم فيه فلجأوا الى المساجد والزوايا القريبة منهم وأطلقوا لحاهم وقصروا ثيابهم وأشاعوا بين الناس المحيطين بهم أنهم هداهم الله
وهؤلاء نوعان :
نوع هداه الله وانصرف عن المخدرات والسرقات والموبقات وهؤلاء تجدهم في حالهم ولا غبار عليهم
ونوع آخر (وهو موطن حديثي معكم الليلة)
اتخذ من الدين ستارا
تجده لا يزال يشرب المخدرات سرا
تجده يتردد على البيوت المشبوهة التي اعتاد عليها قبل لباسه لباس الدين وذلك سرا أيضا
تجده يدخل الى المساجد بل ويتقدم الناس اماما وهو لا يجيد القراءة ظانا منه أن الامامة مثل الزعامة فكما كان زعيما في جاهليته (أي قبل هدايته ) فلابد وأن يكون أيضا زعيما أقصد (اماما) بعد هدايته
يفتي في كل شيء وهو لم يقرأ شيئا
يمارس سطوته على أهل حارته فاذا ما وجد امرأة كاشفة الوجه نهرها بشده بل وربما ضربها بعصا في يده
يستخدم أسلوب التجسس والتلصص الذي اعتاد عليه أثناء اجرامه على أهل حارته حيث يراقب تحركات الفتيات مع الشباب (ليفضحهم أو ليعاقبهم ) وكأنه الحاكم بأمر الله في قومه أليس هو الوحيد الذي هداه الله في بيئة كلها مستنقعات وبرك ؟ كما يعتقد بداخله
يتخذه بعض أهل الحي للفصل في مشاكلهم العائلة بحكم أنه أصبح (الشيخ فلان )
يتصدر المجلس ويبدأ في تلاوة آيات من القرآن ويأخذ الحق من المخطئ بنفس الطريقة التي اعتاد عليها في جاهليته من نحو امضاء شيكات أو وصلات أمانه على بياض توضع عنده
تجده قبيل صلاة الفجر وذلك في الصيف فقط والجو الحار والناس كلها يقظى لا ينامون من الحر مثل هذه الأيام تجده يجوب شوارع قاع المدينة بثوبه القصير وعمامته البيضاء وينادي بصوت جهوري (الصلاة يا مؤمنين الصلاة – الصلاة خير من النوم ) أما في الشتاء فلا تسمع له صوتا ولا حتى همسا
تجده في رمضان يجوب الحي ليجمع مالا من أجل أنه سيتولى افطار الصائمين في الزاويه الموجودة بالحي
يتكلم في السياسه من منطلق أنه ناقم على الوضع العام للبلد وان جميع من ليس ملتحي وليس ثيابه قصيره فهو كافر ومستباح ماله وعرضه ودمه
منهم من يحمل شنطة ويخرج بها الى الاسواق ليبيع ويشتري كلما ضاقت بهم الحالة المادية لأنهم في الغالب لا عمل لهم ومنهم من يلجأ الى العمل في الخرده ومنهم من يلجأ الى التجارة في السيارات المستعملة
واذا سألتهم قالوا تسعة أعشار الرزق في التجاره
تجدهم يتزوجون من الأخوات ويكثرون الزواج لأن زواجهم غير مكلف من ظاهر النص (اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) وفيهم من يجمع بين اربع زوجات في بيت واحد وذلك أيضا من ظاهر النص (تكاثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامه) وعليه فهم ينجبون أولادا كثيره ولا مدارس لهم لأن التعليم في نظرهم حرام والحقيقة أنهم لا يملكون الصرف على تلك الأولاد في المدارس والجنيه اللي نجيب بيه كشكول نجيب بيه فول وطعميه للعيال تاكل واذا ما اصبح الولد في الثامنه من عمره أرسله للميكانيكي ليساهم في مصروف البيت لكثرة زوجات أبيه ولكثرة اخوانه الأشقاء وغير الأشقاء
يصنع لكل زوجه غرفه مع اولادها والحمام مشترك ويقسم المبيت عند زوجاته طبقا للشريعة التي هي منه براء
أخلص مما سبق الى الآتي:
1- اتخاذ الدين ستارا من أخطر ما يكون لأنه يضر بالدين أكثر مما ينفعه
2- الدين ليس مظهر ولا تقصير ثوب وتطويل لحى وانما الدين ما وقر في القلب وصدقه العمل
3- الأخذ بظاهر النصوص بما هو في مصلحتهم وعدم تطبيق أصول الدين فيما هو ثقيل عليهم هذا هو قمة النفاق
4- يجب توللي الزوايا لعلماء من المؤسسة الدينية وليس تركها لمن هب ودب للامامة والقاء الدروس والمفاهيم الخاطئة لان ذلك ينشء أجيالا تضر الاسلام وأهله
5- الأخذ بيد من حديد على من يرتدي عباءة الدين وهو أبعد ما يكون عنه
6- كل من يقتنع بأن من لا يطلق لحيته ويقصر ثوبه خارج عن الدين يحتاج الى مصحة نفسيه تعالجه
7- كل من يقتنع ان التعليم حرام ومرتبات الدولة ربا ولا يجوز العمل بها عليه الا يذهب للطبيب اذا مرض ولده وعليه الا يركب الاتوبيس اذا اراد الذهاب للاسواق وليركب الجمل والحمار وعليه الا يشاهد التلفاز خفية من وراء زوجاته واولاده بحجة انه حرام
8- يجب تقنين تعدد الزوجات بمعنى أن يكون لحاجة من نحو مرض الزوجة او عدم انجابها وهذا هو روح النص لكن أن يتزوج اربعه وينجب خمسة عشر اذن الاجمالي عشرين وهو لا يستطيع أن ينفق على نفسه فقط فهذا ليس من الدين في شيء
9- دائما هؤلاء (المخبولون فكريا ) يلتفون حول بعضهم البعض مما يكونون خلايا ومن تلك الخلايا جماعات تكون هدفها التدمير وهذا أخطر ما في الموضوع
10- مناقشة هؤلاء فكريا من المعتدلين يحتاج الى مجهود مضن بل ربما يعرضون أنفسهم وأرواحهم للخطر لأن هؤلاء مازالت دماء الجاهلية تسري في عروقهم وأن كل شيء عندهم بالفهلوة والقوة كما اعتادوا عليها في جاهليتهم ومثل هؤلاء ما اتخذوا هذا الطريق الا هروبا من واقعهم ومداراة على أفعالهم الدنيئة.

سأكتفي بتلك الملاحظات العشر على أن أترك لكم المجال للنقاش والمحاورة

وكنت أريد أن أقرب لكم الصورة بشخصية (الشيخ ريشه) في فيلم خالد يوسف (دم الغزال ) الا أنه لم يتطرق للشخصية كما ينبغي ولكنه أخذ طرفا منها

بخلاف أنني تعايشت وشاهدت تلك النوعيات على الحقيقة

أترككم في رعاية الله وأمنه على أمل اللقاء معكم في حلقة جديدة من حلقاتي (مشاهداتي وانطباعاتي في قاع المدينة)

لكم كل الحب

والله نفسى اضحك يعنى مش عارفة اقول اية لا فية حاجة ممكن اقولها انتو بتحلموا

آااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

والله عندك حق

الاخ المحترم / أبو اسامة , لقد عرضت موضوع التعريف علي الطائفة الثالثة التي تظاهرت بأن الله هداها وهي في باطن الأمر ليست كذلك ولكن قبل أن أبدا كلامي أحب ان أنوه علي خطيبنا اليوم وهو
الدكتور / حازم شومان طبيب بشري , من مواليد مدينة المنصورة , انسان في غاية الاحترام والتفتح والاستقلالية في آرائه ومواضيعه وشروحاته , محاضر في قناة الخليجية والرحمة والناس ,
وبالنسبة لتعليقه علي أن معني المدنية يعني امك متلبس حجاب هو لا يقصد المعني الظاهري للموضوع ولكن يقصد المعني الباطن له وهو مفهوم الدولة المدنية ,
لنا وقفة :
أليست الدولة المدنية بمفهومها المعلن هو :
الدوله المدنيه حكمها حكم الخمر لها منافع ولكن شرها ومفاسدها اكبر
الدوله المدنيه التى يعيشها الغرب بانحلاله الاخلاقى والدينى ما هو الا حصاد الدوله المدنيه
ومع ذلك لم يستطيعوا ان يتحملوا النقاب فى الدول الغربيه وهو من حريه العقيده ومن باقي مطلق الحريات و نسيوا انهم فى دوله مدنيه ,
ولكن الشذوذ والانحطاط حريه اباحوا هذا واطلقوه الى سقفه ,
الدولة المدنية هي حكم مجموعة من التكنوقراط ( وهم مجموعة من العلماء والمثقفين ) يحكمون البلد ,
ولا مانع في أن يمارس أي انسان حياته العادية ويفعل ما بدا له بشرط ألا يؤدي فعله إلي تخريب أو إفساد للمال العام أو الخاص .
وهنا يأتي السؤال : هل يجوز للمرء أن يمارس الجنس في الشارع بحجة الحرية وأنه لا يضر بالممتلكات العامة أو الخاصة .
هل يجوز له أن يشرب الخمر علي قارعة الطريق وهو لا يؤذي أحد وفي ذلك له مطلق الحرية .
يا جماعة إن ما لدينا اليوم من أفكار عن أصل الدين هو فكر مشوش نتج عن محاربة ممنهجة للدين ظلت علي مدار الـ 50 سنة الماضية وبدعم كامل من الغرب .
لماذا الغرب يكيل بمكيالين إذا كان الأمر لهم تمسكو به وهو من حقهم المشروع في حرية الاعتقاد ولكن إذا الأمر كان يخص دول اخري بمعتقدات غير معتقداتهم تحولوا 180 درجة كما ذكرنا سالفا . ينادوا بالحريات ولكن علي مزاجهم الشخصي وليس بعموم المعني المفهو للحريات .
وفي الختام يبدوا أنك من الخبراء في تحليل هذه المجموعة المشوهة لحقيقة الأمر ,
ولك مني وللجميع أفضل تحية وؤام ,

أبو أسامة كتب:: ههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
ولسه ياما هنشوف
يا حوده بصراحه أول مره أشوف شومان ده
هو الواد ده خليفة الشيخ ريشه بتاع فيلم (دم الغزال)

معك حق أن تضحك لأنك بكل بساطة لا تعرف عن من تتحدث واعذرني لأني أرد غيبة أحد من نحتسبه من العلماء
وإن كنت لم تره من قبل فهذه حقيقة مؤكدة لأنه يبدو أنك لا تتابع مثل هذه الأمور المتخلفة والتي تتحدث عن الدين الإسلامي من وجهة نظرك
أما علاقة هذا الرجل (المحترم رغم أنفك) رغم تحفظاتنا على بعض كلماته بالأفلام وغيرها فهو يسمع عن الأفلام كما تسمع أنت عنه

وليس الأمر هنا لمناقشة فكر سياسي لأنك تجاوزت هذا

ولو كنت تريد بيانا سياسيا بحق فيمكنك أن تشرح لنا بكل بساطة ما معنى الدولة المدنية وما علاقتها بالإسلاميين وكيف ستعاملهم وما القيود التي ستضعها عليهم أيضا كما تحدث الكثيرون عن الدولة الدينية وتقييدها للحريات والإبداع

واذكرك بشئ بسيط أنه في فرنسا قبلة الحرية كما نسميها ممنوع فيها الحجاب وهذا ما قاله الشيخ رغم تحفظنا على بعض أقواله كذلك في تونس المدنية فإن لبس الحجاب كان مخالفة قانونية وفي سويسرا تم منع إقامة المآذن وهي دولة حرية وتبعتها دول كثيرة في ذلك

وكلنا يذكر أزمة الدنمارك وغيرها من الإهانات التي وجهتى للإسلام والمسلمين ولتعلم أن ديننا الذي نلتزم به يمنعنا من ذلك أما إن كانت مدنية فلا مانع من كل شئ ولامانع من اي شئ وهذا طبيعي لأن المصدر للتشريع سيكون المدنية والتقدم والتطور دون أي روابط أخلاقية

وكل الفلاسفة وعلماء النفس يؤكدون أن الحضارة الأوروبية حاليا هي حضارة مادية فقط حيث لم تقدم شيئا على المستوى الأخلاقي

ولديك كل الفرصة لتخبرنا ما المقصود بالمدنية وماذا ستقدم لنا غير مبدأ المساواة الذي يكفله أيضا الإسلام وتكفله كل الديانات

وفي النهاية نريد نقاشا وليس ابتذالا

أما الأخ ناشر الموضوع فأقول له إن كنت عادلا فانشر لنا ما يقوله الآخرون عبر نوافذ اليوتيوب أيضا فمثلا عندما تهكم الدكتور يحي الجمل على الذات الإلهية قلتم ذلة لسان غير مقصودة وكأنه صبي صغير لا يعي ما يقول وغيره من الكثيرين

حتى عندما يتشدق الآخرون ويتهجمون على الإسلام تقولون حرية رأي

سبحان الله وكأن الرأي الوحيد الذي لا يفترض أن يتكلم هو رأي من يقول (( الإسلام )) سواء كان على حق أو كان على باطل

يادعاة الحرية طبقوا الحرية وكفاكم نفاقا لأنفسكم وللآخرين

إننا فعلا يبدو أننا نسير لأحضان الدولة البوليسية مرة أخرى والتي سيطالب بها كل من يخالف الإسلاميين ليحبسهم داخل سجون أمن دولة من نوع جديد وربما نصل إلى اليوم الذي يطالبون فيه بعودة مبارك ليمنحهم ذلك

حسبنا الله ونعم الوكيل

أبو أسامة الأستاذ والصديق الأكبر أشكر تعقيبك وأتفق معك فى كثير من محتوى حلقتك

" قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني "

أ / الرهيب شكراً لمرورك ورأيك يُحترم ، برغم إختلافى معك عن شخص الـ د/ حازم شومان

فأنا أعرفه جيداً وأعرف أفكاره ، ولست أتفق معك فى الحكم على أفكاره ليس بسبب ماقاله هنا

ولكن لأسباب أخرى تتعلق بأفكاره الشخصية ، وتقبل منى التحية وإقبل الإختلاف

كذلك الشكر موصول لكل من فرحة و شيماء وأستميحكم العذر فى عدم التكليف لأننى لست

ممن يحبذون الألقاب كثيراً إلا مع من يكبروننى فى السن كثيرا ، أما عن كبر المقام فهذا

ــ وأنتم أهل ٌ له ــ لا يُعبر عنه بألقاب ، فأنا أفضل أن أتعامل وأُعامل هكـذا بأريحيه .

أما عن اهاتك يا فرحة ، فكلمة اه يتردد صــــــــــداها داخل جوانح صدورنا جميعاً ، وهى لن

تكفى للتعبير عما تعتمل به نفوسنا وتضيق به صدورنا ، وحده هو نور العلم الذى يستطيع

ان يذهب ظلمه الجهل ، فانا أرى الجهل يتمايل راقصاً بين شفتى هذا الرجل وسط ظلام دامس

الحل يكمن فى العمل على إيصال النور الى عقول الناس ، الحل يكمن فى عدم مناقشة هؤلاء مطلقاً

فنقاشهم لن يترتب عليه إلا ضياع الوقت وحسب ، أما محاربة الجهل بالعلم أولاً فالعمل تابعاً هو الذى

سيحجّم هؤلاء لنحقق ما قالته شيماء : إنتوا بتحلموا !!!!!!!

وأضع بين أيديكم هذا المقال البديع الذى يحيى الروح بداخلنا مرة أخرى للـ د/ معتز بالله عبدالفتاح

http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=418724

أ/ حسن أتحفظ على كلماتٍ وأوصافٍ عديدة ذكرتها حضرتك فى مشاركتك السابقة وسأحاول أن أقوم بضبط النفس
قبل الردعلى حضرتكم ، لأسبابٍ عدة ، منها أنكم تكبروننى سناً ولم أتعلم أن أتجـــــــــاوز بحق كبير الســـــــــن

كان لى هدفين أساسيين من كتابة هذا الموضوع وهما :

Like a Star @ heaven

عرض للأحداث

Like a Star @ heaven

مشاركة كل عضو بوجهه نظره ورأيه وكيف يرى الحل

وحضرتك كعضو فى هذا الموقع لك الحق فى عرض وجهه نظرك بكل حرية ولكن بدون تجاوز ، ففى الشق الأول الذى

خصصته للرد الغاضب على أ/ أبو أسامة فهو يستطيع أن يرد عن نفسه فيه .

النقطة الأخرى هى أننى بالفعل من المؤمنين بالدولة المدنية ، وأعتقد أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية مطلقاً ، وحينما أنادى

بأن تكون مصر دولة مدنية كأى دولة أوروبية ، فهنا لابد من توضيح بسيط وهو أننى أقصد نموذج الدولة المدنية بالإسترشاد

بدول سبقتنا فى هذا الأمر فى العصر الحديث ، ولكن بما يتوافق مع قيمنا وتقاليدنا وهويتنا العربية وديننا الإسلامى الذى لا

يرفض الدولة المدنية ، ولقد ضربت مثالاً سابقاً على صفحات هذا الموقع بنموذج اليابان فبعد الحرب العالمية الثانية خرجت اليابان

مدمرة لا تملك من أمرها سوى الطاقة البشرية وفقط ، فماذا صنعت ؟؟؟

جندت قوتها البشرية وإحتذت بالدول المتقدمة فى تطبيق أحدث أساليب التكنولوجيا والحداثة ولكن لم تأخذ مع الحداثة العادات التى

تخالف تقاليدهم كيابانيين ، ولذلك هم قد تقدموا وحافظوا على هويتهم بهذا الشكل .

وبالمثل قصدت أنا تماماً نموذج الدولة المدنية بالإسترشاد بغيرنا من الدول ولكن بما لا يتعارض مع ثقافتنا فأنا لست مع الحرية

المنفتحة كأن يوجد مثلاً مطاعم للعاراة! ، أو الحرية الكاذبة فى بعض جوانبها مثلما يحدث مع المسلمين فى بلاد أنت ذكرتها ، إنما

ما أعنية هو الحرية المسئولة ، أنت حر ما لم تضر ، هذا هو مضمون الحرية التى أنشدها ، وهنا كما نرفض نحن إضطهاد المسلمين

فى هذة البلاد يجب أيضاً أن لا نحجر على حق غير المسلمين من المواطنين امثالنا فى بلادنا ، وكذلك الحال بالنسبة للإسلاميين لا

يجب أن تقوم الدولة على أساس قمعهم بسبب مناداة البعض منهم بدولة دينية ، ولكن أقول بأنه يجب إحترام حريتهم فى أن يقولوا

ما يشاءوا ولكن لا أن يفعلوا ما يشاءوا ، وهذة قاعدة تنطبق على الكل ، تقوم الدولة المدنية على أساس المساواة الحقة بين الجميع

ولك يا أستاذى أن تبحث على الإنترنت عن مصطلح الدولة المدنية والدولة الدينية والدولة العسكرية وستجد الحقيقة الكاملة ولك فى

النهاية أن تتفق أو تختلف معى ، نقطة أخيرة وحتى لا يكون كلامى مبنى على غير علم هناك دولة مدنية علمانية انا لا أقصدها تماماً

أتفق معك تماماً فى قولك بأن كل الفلاسفة قالوا بأن الحضارة الأوروبية لم تقدم للعالم إلا التطور المادى ولم تقدم شىء فى الأخلاقيات

وأقول بأننى حينما أنشد دولة مدنية أنشدها بالشكل الذى ذكرت سابقاً ، وهو حتماً يحقق شقى المعادلة التطور المادى يصاحبه رقى أخلاقى

وهذة كانت دوماً سمات الحضارة الإسلامية على مدار 1400 عام مضت .

النقطة الأخيرة وهى وصفك لى بأوصاف لا أقبلها وأرفضها بشدة ، فمن حقك أن تلعن فكرى وأفكارى وشخصى أيضاً ما لم تعلن ذلك على

الملأ ، أما وأنك أعلنت رأيك فكان من الواجب عليك أن لا تصفنى بهذة الأوصاف بشكل مباشر هكذا وتذكر قولك لصديقك أ/ محمود فرج

فى موضوعى السابق بأنكم أنتم الأكبر سناً وكنتم شباباً متحمس كمثلى أنا الآن ، ويجب عليكم أن تتحلو أنتم بالرزانة .

أود هنا أن أنبه حضرتك بأن موضوع يحى الجمل قد عرضه هنا أ/ أبو أسامة وأوضحت فيه رأيى ، وليس من الواجب على أن أنقل لكم

كل ما يرد على اليوتيوب بل ما أراه أنا يستحق النشر ، وموضوع يحى الجمل يستحق ونشرة أبو أسامة ولذلك لا توجد حاجه لأن أنشره

ثانية لأبدو منصفاً وعادلاً ، إن الإنصاف هو عدم المحاباة أو المجاملة ، وقبل أن تصفنى بعدم الإنصاف لك ان تقرأ أرائى وستعلم حينها

أننى بقدر ما أرفض تجاوزات الإسلاميين أرفض أيضاً تجاوزات غيرهم ، مع العلم أننى من أشد الكارهين لهذا التصنيف لأن من أخطأ

من هذا التيار أو ذاك لايعنى أن هذا بالضرورة يمثل الفئة الباقية ، وحينما أعرض لخطأ فهو خطأ شخص ومن هم يؤمنون ويدافعون عنه

وهناك نماذج من السلفيين والإسلاميين أتمنى أن أجد الجميع كمثلهم ، ولعلك تذكر موضوعى السابق ورأيت أننى لم أكن متحاملاً على فريق

بعينه بل على من أخطأ من كل فريق ، أنا هنا لست فى موقف الدفاع عن نفسى فأفكارى وأرائى هى من ستفعل ذلك ، ولكن أنا فقط أردت

أن أذكر حضرتك ببعضها ، وفى النهاية قيم شخصى كما تشاء فهذا حقك ، ولكن دونما تجريح [ الله يخليك ] لأننى لست منافق والله !!!

أخيراً وعلى الهامش أذكرك بأننى كمسلم إن أخطأت فى حق الله ، فإن خطئى هذا هو أهون بكثير من خطئى فى حق عبد من عباد الله

وأن الله لايحاسب إلا على النوايا والمقصد من الأفعال وأنا توسمت فى د/ يحى الجمل خيراً ورأيت أنه ما قصد الخوض فى الذات الألهية

وإنما خانه اللفظ ، ولكن فى حالة د/ شومان هل تراه لم يخطىء ويغتاب أشخاص ويتهمهم بالكفر ؟؟؟ ، أيهما أعظم ذنباً الآن ؟؟؟؟؟

حق الله هو يغفره بتوبه العبد إليه ولكن الله لايغفر ذنبك إن كان فى حق العباد ، إنها مظالم يا سيدى والمظالم هذة ظلمات يوم القيامة

ولا تنسى أن من إتهم شخصاً بالكفر أو النفاق فإن الكلمة تذهب إلى المقصود بها ، فإن لم يكن يستحقها رجعت على قائلها ، وهذا معنى

لحديث صحيح ولكن ليس هذا نصه ، غفر الله لنا ولك وهدانا الى الخير أينما كان وحيثما وجد ، وأقول أخيراً :

اللهم إرزقنا بجانب حسن النية ، حسن التدبير ، وهب لمصـــــــــــــــــــــر رجالاً مخلصيـــن وملهمين بالتدبير

رجاء من الجميع ..

اذا تطرف الحديث و علت نبرة التفاهم سوف يغلق الموضوع بدون اي استئذان ..

خالص تحياتي للجميع ..

هو انا ممكن افهم حاجة انتوا معرضين مع الدكتور حازم ولا مؤيدينه

انا مش موافقة الدكتور علي كلامه ياعني ايه ياجي واحد زي بتاع الفمتوثانية اللي هو طبعا الدكتور الكبير احمد زويل ويحكم مصر والله دا شرف لينا ان يحكمنا شخص زي الدكتور احمد زويل وبعدين هو عرف منين انه بنت محمد البرادعي بنته متجوزة كافر ياعني ايه مفيش رجوله ارجوكم اللي فاهم حاجة يفهمني
وسوري انا عندي العربية الفصحة مش اووووووووووووووي

الأخ العزيز mahmoud.a

أشكر لك هذه الموضوعية في الحوار التي تحدثت بها وأظن أنني لم أخرج عنها في مشاركتي الأولى وقد قدمت معذرتي قبل انتقادي ويمكنك الرجوع إلى المشاركة وكانت مشاركتي في سطورها الثلاثة الأولى من باب الغيرة العاقلة وليست الغيرة المندفعة

أما باقي المشاركة فقد كانت كلها كباقي مشاركاتي في المنتدى تبحث عن حل واضح وعن برنامج واضخ وليس مجرد انتقادات وتلميح بالغير دون إيجابية

إننا كلنا نبحث عن مصلحة بلادنا ولم أزعم ولن أزعم أنني الوحيد المسلم دون غيري أو أنني الوحيد الذي يريد مصلحة البلاد وبالتالي فهذا نفسه ما أطلبه لنفسي ولجميع المصريين

إنني أطلب أن نثق جميعا في بعضنا ولا يقوم بعضنا بنتخوين أو تسفيه الآخرين حتى لو خالفوه في الرأي وحتى لو أخطأوا فليس الإنسان معصوما وإن كان هناك رأي نقارعه بالرأي وإن كان هناك حجة نقارعها بالحجة فإن انطلاق اللسان بالسب والعيب هو دليل على غياب العقل وهذا ليس من كلامي بل هو كلام كل أهل الرأي بأن الغضب يغيب العقل

ومازلت أطلب من الجميع أن يوضحوا لنا ماهية الدولة المدنية المقصودة في الحديث وما هي الحدود الأخلاقية والقيم التي يتحدثون عنها فإن كانت هي الأخلاق الشرقية العربية الإسلامية والقيم العربية الشرقية الإسلامية فلا خلاف في ذلك بيننا جميعا ومرحبا بها

أما إن كانت على شاكلة المدنية الأوروبية والأمريكية فمن وجهة نظري الشخصية والتي لا ألزم بها أحد فلا مرحبا بها ولا أهلا بها وسوف أعمل في النهاية بما يتفق عليه رأي الأغلبية حتى ولو كان ضد رأيي لكنني بالتأكيد سأعمل لتكون الأغلبية في صفي لأنني أرى كما يرى الآخرون أن رأيي صواب وهذا حق مكفول للجميع ولا أظن أنني أخطأت في ذلك

أما طلبي لك بنشر الاتجاه الآخر فذلك لأنني شعرت بانحياز كامل لاتجاه معين دون الآخر ومن الأمانة والحيدة التي نتمناها لنا جميعا أن نقدم الآراء جميعا ونترك المواطن يختار وليس التأثير عليه بأن هذا يريد تقييده وهذا سوف يعري نساءه وهذا سوف ينشر الخمور في الشوارع فهذا كله أعتبره بشكل شخصي تجاوز

أما بخصوص موضوع السن الذي تكلمت أنا فيه سابقا فكان من باب امتصاص الغضب والتوفيق والمحافظة على الاحترام المتبادل والذي أشعر به بين هذه الصفحات ونحن نتحاور ونتجادل من أجل هدف سامي جدا وبالتالي فيجب أن نسلك مسالك سامية بنفس القدر إن كنا نريد مصلحة بلادنا وأظننا كذلك أو أنا على يقين أننا كذلك لكنها كما قلت في موضع آخر مرحلة انتقالية من كبت تام إلى حرية تامة ونتمنى أن تمر بلادنا منها على أفضل حال بما يرضينا جميعا إن شاء الله تعالى

مع خالص تحياتي واحترامي للجميع

شكرا أستاذ محمود
وأكثرالله من أمثالك
وكفى مصر كل شر

ده مقال الاستاذ فهمى هويدى نشره على صفحات المنتدى النهارده استاذنا الفاضل زين فى موضوعه المحترم جدا دعوة للتأمل .. حبيت بعد اذن حضرته و حضراتكم اعيد نشره فى الموضوع ده و اتمنى الرسالة توصل

"
دعوة لاستعادة روح الثورة

فهمي هويدي

الثلاثاء 23/4/1432 هـ - الموافق 29/3/2011 م (آخر تحديث) الساعة 0:32 (مكة المكرمة)، 21:32 (غرينتش)

الرابــط: الجزيرة.نت - وجهات نظر -

ليس أمامنا خيار, فنحن لا نملك ترف استمرار الانقسام الذي ضرب الإجماع الوطني في مقتل. وإذا لم تستثمر اللحظة التاريخية بمبادرة نستعيد بها روح ثورة 25 يناير، فإننا سنجهض بأيدينا الإنجاز الكبير الذي أعاد مصر إلى التاريخ.

(1)

ليست المشكلة أننا اختلفنا حول التعديلات الدستورية، فذلك أمر طبيعي ومفهوم. ولكن المشكلة أننا فشلنا في إدارة ذلك الاختلاف من ناحية، وأنه من ناحية ثانية تحول إلى خصومة أفضت إلى استقطاب شق الصف الوطني حتى كاد يجعل البلد الواحد بلدين، كل منهما غريب عن الآخر ومتنمر له. وهو المشهد الذي لو تآمر أبالسة الأرض لإخراجه لما أتقنوه بالصورة التي حدثت.

لقد دخلنا مصريين إلى ميدان التحرير بالقاهرة، وفعلها الملايين الذين خرجوا في أنحاء البلاد، حين جلجل صوتهم في السماوات السبع وهم يطالبون بإسقاط النظام. كان الصوت واحدا والأيدي متشابكة والكتل البشرية متلاحمة، ولكن ذلك كله انفرط بعد نجاح الثورة. إن شئت فقل إننا التقينا على مطلب رفض النظام القديم، لكننا تفرقنا عندما بدأنا خطوات تأسيس النظام الجديد، بما يعنى أن الخطر وحدنا والبهجة فرقتنا.

كنا في ميدان التحرير وفي بقية الساحات أمة واحدة، لكننا صرنا بعد الاختيار الأولى أمما شتى، كنا في الميدان مشغولين بالوطن ومهجوسين بحلم استعادته والنهوض به، لكننا صرنا بعد الاستفتاء مشغولين بالقبيلة والطائفة ومهجوسين بتصفية الحسابات والمرارات، الوطنيون الذين كانوا تغيروا، أصبحوا ثوارا ومنتحلين، وعلمانيين وإسلاميين، وأقباطا ومسلمين، و"إخوانا" وسلفيين، ومعتدلين بين كل هؤلاء ومتطرفين ... إلخ. تركنا الحلم ونسينا الوطن، اشتبكنا وتراشقنا فيما بيننا وصار كل منا يهون من شأن الآخر، فيلطخ وجهه ويمزق ثيابه، ويتمنى لو انشقت الأرض وابتلعته.

(2)

الذي يتابع تعليقات الصحف المصرية منذ بداية الأسبوع الحالي، يلاحظ أنها جميعا اشتركت في مناقشة حادث أبرزته صحيفة الأهرام (يوم الجمعة 25/3) وجعلت منه "مانشيت" الصفحة الأولى، وكانت عناوينه كما يلي: جريمة نكراء بصعيد مصر - متطرفون يقيمون الحد على أحد المواطنين بقطع إذنه، والعلماء يبرئون الشريعة. وفي الخبر أن نيابة قنا بدأت التحقيق في "حادث مروع يهتز له الضمير الإنساني" شهدته منذ أيام مدينة قنا بصعيد مصر، إذ اقتاد مجموعة من المتطرفين أحد المواطنين الأقباط لإقامة الحد عليه بقطع أذنيه وإحراق شقته وسيارته، عقابا له على اتهامهم له بإقامة علاقة آثمة مع فتاة سيئة السمعة، تقيم بشقة استأجرتها منه.

يوم الأحد 27/3 كان العنوان الرئيسي للصفحة الأولى من جريدة روزاليوسف "دعوة إخوانية لإقامة الخلافة الإسلامية في مصر"، وتحت العنوان أن نائبا سابقا من كتلة الإخوان عن مدينة الإسماعيلية حضر حفل زفاف ابنة قيادي إخواني آخر، وألقى كلمة في المناسبة ذكر فيها أن إقامة الخلافة في مصر بداية لأستاذية العالم، بعد تأسيس البيت والمجتمع المسلم على طاعة الله ثم تشكيل الحكومة المسلمة.

في اليوم نفسه -الأحد 27/3 - صدرت صحيفة العربي الناطقة باسم الحزب الناصري صفحتها الأولى بعنوان كتب بحروف كبيرة على أرضية سوداء يقول "مخاوف من صعود جماعات التكفير، وسؤال المصير يطرح نفسه بقوة: دولة مدنية أم دولة دينية"؟ وعلى إحدى الصفحات الداخلية مقال آخر تحت عنوان يتحدث عن أن "غزوة الصناديق أصابت قطار الثورة بالشلل".

قصة غزوة الصناديق باتت معروفة بعد أن مر عليها نحو أسبوعين، وخلاصتها أن أحد الدعاة السلفيين أبدى سروره بالتصويت لصالح التعديلات الدستورية بنسبة 77٪ واعتبر ذلك انتصارا للدين عبر عنه بطريقته وكأنه بذلك كان يرد على الذين قالوا إن معارضي التعديلات يسعون إلى إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة هو الإسلام ومبادئ الشريعة مرجعية القانون. "في اليوم التالي اعتذر الرجل عما صدر عنه وقال إنه كان يمزح".

ملاحظاتي على هذه الوقائع التي تتابعت في الأيام الأخيرة هي: أنها صدرت عن أفراد، معتوه في قنا، وحالم في الإسماعيلية، وسلفي في الجيزة. وأن عنصر الإثارة فيها شديد الوضوح، فالحادث البشع الذي وقع في قنا اعتبر إقامة للحد، علما بأنه ليس في شريعة الإسلام حد من ذلك القبيل، ولأن الذي قام به شخص أو عدة أشخاص ملتحين فإن التصرف أخذ على الفور بعدا دينيا، ولم يحمل باعتباره من قبيل المشاحنات الخشنة التي يحفل بها صعيد مصر حين يتعلق الأمر بالشرف.

وحين لا يكون هناك مثل ذلك الحد، وحين يحتمل أن يكون الدافع إليه غيرة على الشرف بأكثر منه احتكاما إلى الدين فليس مفهوما أن تتهور صحيفة رصينة كالأهرام وتجعل منه عنوانا رئيسا للصفحة الأولى، في حين أن مكانه الطبيعي خبر في صفحة الحوادث، ليس إقلالا من بشاعة الجريمة ولكن لإعطائه حجمه الطبيعي، ولكي لا يتحول إلى مادة للتهييج والإثارة خصوصا أن المجني عليه قبطي.

هذه الممارسات الفردية سحبت بحسن نية أو بسوئها على التيار الإسلامي في مجمله، دون تمييز بين فصائله المعتدل منها والمتطرف والسلفي والوسطي، حتى صاحبنا الذي تحدث عن الخلافة لم ينشر كلامه منسوبا إلى شخصه، ولكن عنوان الجريدة تحدث عن أنها دعوة إخوانية لإقامة الخلافة في مصر، هكذا مرة واحدة -وكانت النتيجة أن التعليقات التي تناولت هذه المواقف وضعت الجميع في سلة واحدة، الصالح مع الطالح والمعتوه مع العقلاء.

لم يقف الأمر عند حد المبالغة في نشر وتعميم المعلومات السابقة، ولكن الصحف حولت هذه الآراء والمواقف إلى قضايا للمناقشة، استفتت فيها نفرا من المثقفين والشخصيات العامة، وأكثرهم كان جاهزا للصراخ والصياح بالصوت العالي، محذرين من المصيبة التي حدثت والكارثة التي تلوح في الأفق والمصير الأسود الذي يهدد الوطن.

موضوع الدولة المدنية والاختيار بينها وبين الدولة الدينية يطرح في هذا السياق، وكأننا فرغنا من كل ما بين أيدينا من مراحل سابقة ومشاكل عاجلة، ثم تعين علينا أن نقرر من الآن ما إذا كنا نريد دولة دينية أم مدنية، دون أن نتعرف على هوية وحقيقة هذه وتلك. ودون أن نعرف من يكون الوكيل الحصري لأي منهما، وهل ما يصدر عنه آخر كلام في الموضوع أم أنه يحتمل المراجعة والتصويب؟

الغريب في الأمر أننا بالكاد نحاول وضع أقدامنا على بداية طريق الدولة الديمقراطية التي يتساوى فيها البشر في الحقوق والواجبات، ويحتكم الجميع إلى صندوق الانتخاب، لتكون السلطة فيها للأكثر فوزا برضا الناس، لكن البعض يلح من الآن على وضع شروط ومواصفات للدولة التي لم تولد، استباقا وسعيا إلى حسم ما هو نهائي قبل إنجاز ما هو مرحلي.

(3)

المشهد بهذه الصورة يعيد إنتاج أجواء النظام السابق، حين كان يعبئ الرأي العام ويشيع الخوف والترويع في مختلف الأوساط قبل أي مواجهة سياسية أو معركة انتخابية، ولأن جهاز أمن الدولة اعتبر التيار الإسلامي والإخوان بوجه أخص هو العدو الإستراتيجي، فإن التعبئة الإعلامية المضادة كانت تعمد إلى استثارة العلمانيين وتخويف الأقباط وترويع عامة الناس من خطر التصويت أو إحسان الظن بذلك التيار على جملته.

في هذا الصدد لا مفر من الاعتراف بأن عدم وجود مجتمع مدني حقيقي في مصر نابع من الناس ومعبر عنهم، أحدث فراغا في المجال العام تولى الإعلام ملأه عبر الصحف والتلفزيون ومواقع الإنترنت. ولا بد أن يثير انتباهنا ودهشتنا أيضا أنه في الوقت الذي كانت فيه كل تلك المنابر مسخرة لحث الناس على التصويت ضد التعديلات الدستورية، فشلت في توجيهها صوب الهدف الذي أرادته.

ولا تفسير لذلك سوى أن المناخ الذي أحاط بعملية الاستفتاء أفرز نوعا من الاستقطاب بين أنصار تأييد التعديلات ودعاة رفضها، وهذا الاستقطاب أسهمت فيه التعبئة الإعلامية بقسط معتبر، كما كان لدور المؤسسات الدينية نصيبها الأدنى منه، ساعد على تنامي تلك الأدوار أن التعديلات لم تقدم إلى الناس فلم يتعرفوا موضوعها. ولكنهم حددوا مواقفهم على أساس الشائعات التي ترددت حولها.

إذ قال لي بعض الأصدقاء في الصعيد إن الناس حين علموا أن الكنيسة الأرثوذكسية دعت رعاياها إلى رفض التعديلات، فإن أعدادا غير قليلة سارعت إلى تبنى الموقف المعاكس وصوتت بنعم. وحين تردد في بعض الدوائر أن الرافضين يبغون إلغاء المادة الثانية من الدستور، فإن أعدادا كبيرة أيدت التعديلات ليس قبولا بمضمونها ولكن دفاعا عن المادة الثانية. كما أن أعدادا لا يستهان بها أيضا صوتت لصالح التعديلات ليس انحيازا إلى أي من المعسكرين المشتبكين ولكن أملا في أن يؤدي ذلك إلى إعادة الاستقرار إلى المجتمع الذي عانى من الانفلات والفوضى.

(4)

حين تعاركنا فإننا لم ننس الثورة وأهدافها فحسب، ولكننا استهلكنا طاقة المجتمع في التراشق وصرفناه عن الانتباه إلى التحديات الجسام التي تواجهه في سعيه لبناء النظام الجديد الذي ننشده، آية ذلك مثلا أننا في حين ندعى إلى الجدل حول الدولة المدنية أو الدولة الدينية فإننا نصرف انتباه الناس عن أحد أهم متطلبات اللحظة الراهنة، التي تتمثل في إنقاذ البلد من الشلل الاقتصادي الذي يعاني منه، وإطلاق طاقات المجتمع لتدوير آلة الإنتاج بأقصى سرعة لتجنب كارثة اقتصادية تلوح في الأفق.

إن إعلامنا الذي يعبئ الناس للاحتراب الداخلي، لم يكترث بتوقف عجلة الإنتاج، ولم ينتبه إلى أن أسعار السلع الغذائية التي نعتمد على استيرادها بنسبة تزيد على 50٪ زادت في السوق العالمية بمعدلات مخيفة (الذرة 77٪ القمح 75٪ السكر 98٪ فول الصويا 41٪ الزيوت 47٪) - في الوقت نفسه تراجعت بدرجات مختلفة إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج وإيرادات السياحة وأنشطة المستثمرين الذين لم نكف عن تخويفهم أثناء أحداث الثورة وبعد نجاحها.

وإذا تذكرنا أننا نتحدث عن بلد منهوب وخزانة خاوية، فإن مواجهة هذا الوضع بما يبعد شبح الكارثة لها حل واحد: أن نندفع إلى زيادة الإنتاج بكل ما نملك من قوة، كي نستعيد بعضا من العافية الاقتصادية التي تمكننا من الصمود واحتمال الضغوط الاقتصادية التي نتوقعها.

إن العقلاء الذين استعلوا فوق المرارات ولم يجرفهم تيار الانفعال والرغبة في الكيد مطالبون بأن يجلسوا سويا للبحث في كيفية رد الاعتبار لروح 25 يناير وحول أولويات مسؤوليات المرحلة الدقيقة الراهنة، وإذا لم يفعلوا ذلك فإنهم يخلون الساحة للمجانين والحمقى والمغرضين، الذين لا يقلون خطرا علينا من الثورة المضادة.

المصدر: الجزيرة"

رودى2000 كتب:: شكرا أستاذ محمود

وكفى مصر كل شر

أسعدنى مرورك كثيراً أ/ رودى

وأشاركك الدعوات لمصـــــــر

فرحة كتب:: ده مقال الاستاذ فهمى هويدى نشره على صفحات المنتدى النهارده
استاذنا الفاضل زين فى موضوعه المحترم جدا دعوة للتأمل حبيت بعد اذن
حضرته و حضراتكم اعيد نشره فى الموضوع ده و اتمنى الرسالة توصل

شكراً للإضافة يا فرحة وأضم صوتى إلى صوتك بتمنى وصول الرســـــــــالة سريعاً

أشكر كل من ساهم برأيه فى هذا الموضوع ، وأخص بالذكر كل من كان له رأىٌ بنّاء

لن اقول اكثر مما قالة الشيخ محمد متولي الشعراوي
اتمني ان...
يصل الدين الي اهل السياسة
ولا يصل اهل الدين الي السياسة

[b]

ياللي بنتك متجوزة نصراني كافر
النصراني مش كافر
التأثير علي البسطاء بحجة الدين
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسمحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
انا زعلان جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس برضة ربنا يسامحة

ماذكره الأخ حسن في كلامه عن شخصي
فأنا أكبر بكثير جدا عن أن أرد عليه
ورجاء منه مادام لا يعرفني الا يخوض في حديث من هذا النوع عني
عفا الله عنا وعنه
====================
الى جميع من علق على كلام أخي الفاضل محمود أو كلامي له مني كل الشكر والتقدير

كلام الزميل أبو أسامة

اقتباس :

ههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
ولسه ياما هنشوف
يا حوده بصراحه أول مره أشوف شومان ده
هو الواد ده خليفة الشيخ ريشه بتاع فيلم (دم الغزال)
في مساء يوم الجمعة 23 يوليو 2010 م كتبت بمنتدانا موضوعا ضمن حلقات (مشاهداتي وانطباعاتي في قاع المدينه) تحت عنوان (قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني )
وتناولت أمثال هؤلاء

وبالطبع فهذا الكلام ليس فيه أي خطأ تماما ولا إساءة لأي أحد بخلاف ما جاء بعد ذلك في التعليق

كلامي كما ذكرته

اقتباس :

معك حق أن تضحك لأنك بكل بساطة لا تعرف عن من تتحدث واعذرني لأني أرد غيبة أحد من نحتسبه من العلماء
وإن كنت لم تره من قبل فهذه حقيقة مؤكدة لأنه يبدو أنك لا تتابع مثل هذه الأمور المتخلفة والتي تتحدث عن الدين الإسلامي من وجهة نظرك
أما علاقة هذا الرجل (المحترم رغم أنفك) رغم تحفظاتنا على بعض كلماته بالأفلام وغيرها فهو يسمع عن الأفلام كما تسمع أنت عنه

وليس الأمر هنا لمناقشة فكر سياسي لأنك تجاوزت هذا

ولو كنت تريد بيانا سياسيا بحق فيمكنك أن تشرح لنا بكل بساطة ما معنى الدولة المدنية وما علاقتها بالإسلاميين وكيف ستعاملهم وما القيود التي ستضعها عليهم أيضا كما تحدث الكثيرون عن الدولة الدينية وتقييدها للحريات والإبداع

وبالطبع فكلامي كله خروج عن النص حتى أصبح الزميل أكبر من أن يرد على كلامي ورغم أني لا أعرفه إلا أن تعليقي على كلامه هو احترام مني لشخصه كما هو احترام لشخص أحترم علمه وقد ذكرت تحفظي أيضا على كلامه الذي أورده في الفيديو ولم أدافع عنه

إنما فقط دعوت للموضوعية

وتحياتي للجميع وخالص أمنياتي لبلادنا بأن تتقدم في ظل وجود الجميع ولو كان ذلك على حساب (( الرجعيين أمثالي )) الذين يطالبون بالحرية المطلقة والتي يتحدث فيها الجميع ولا يقال فيها لأحد (( اصمت )) مهما كانت أفكاره طالما أنها في النهاية لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد وطالما تحترم قيم وأخلاقيات الجميع

عماد نجيب كيرلس كتب:: ياللي بنتك متجوزة نصراني كافر
النصراني مش كافر
التأثير علي البسطاء بحجة الدين
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسمحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
انا زعلان جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس برضة ربنا يسامحة

النصراني مش كافر لكن الشريعة الاسلامية بتقول ان المسلمة مينفعش تتزوج من مسيحي لاكن المسيحية تتزوج من مسلم المسيحي مش كافر يافندم ولو حضرتك فهمت غلط سوري انا اسفة جدا وياريت متزعلش ويار تقبل راي

لازم نفهم ادب الحوار و الاختلاف في الاراء

miro magdy كتب:: النصراني مش كافر لكن الشريعة الاسلامية بتقول ان المسلمة مينفعش تتزوج من مسيحي لاكن المسيحية تتزوج
من مسلم المسيحي مش كافر يافندم ولو حضرتك فهمت غلط سوري انا اسفة جدا وياريت متزعلش ويار تقبل راي

ميرو لاداعى للإعتذار فلم يكن أ/ عماد يقصدك بالكلام مطلقاً ، إنما كان يقصد د/ حازم شومان اللى فى المقطع

مدنية يعنى أمك متلبسش حجاب !!! 48_01250119540

عماد نجيب كيرلس كتب:: ياللي بنتك متجوزة نصراني كافر
النصراني مش كافر
التأثير علي البسطاء بحجة الدين
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسمحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
انا زعلان جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس برضة ربنا يسامحة

أ/ عماد لست وحدك لك الحـــــــق فى أن تغضب ، لم يعد من المقبول بعد 25 يناير أن نتحدث عن عنصرى الأمة ووحدتهما

فقد صهرتنا أحداث يناير جميعاً فصرنا كما الجسد الواحد تجمعنا صفة واحدة هى أننى وأنك مصرى ، وحدها تكفى هذة الصفة

أبعدما كنا صفاً واحداً يستطيع أحداً أياً كان أن يفرقنا ، أيستطيع أى أحد أن يفرقنا تحت اى مسمى أو بأيه مسوغــــات !!!!!!!!

يا أ/ عماد إننا كمصريين لنا عقيدةٌ واحدة ، إنها الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوطن

Like a Star @ heaven

ننتمى لأديان مختلفة تنص شريعةُ كل دين على قدسية الوطن ، وإحترام العقائد الأخرى ، أبعدما جمعنا الوطن وشرعت لنا

الأديان نقبل بأن يفرقنا بعض المأولين من هنا أو من هناك ؟ ، أبعدما هُدينا الى الحق ، الى أن الوطن يجمع ولا يفرق ، والديــــن

يضبط ولا ينفّر ، نرتضى لأنفسنا أن نستمع إلى ضالٍ فى فكرة هنا أو هناك ؟؟؟ !!!

Like a Star @ heaven

يا أ/ عماد إن كانت هناك حاجه للإعتذار عن ما قيل فأنا وأنت [ كمواطنين ] نعتذر عن ما قاله [مواطن] الى الوطن ومواطنيه

يجب أن نحزن [جميعاً] على أن بيننا أحد المواطنين يسىء التعبير والفهم ، والمتضرر فى هذا هو الــــــــــــوطن بكل مواطنيه

Like a Star @ heaven

لا تحسبن أنك وحدك تتألم ، فأنا كمثلك أحترق ، لأنه يُسيئنى ما يسيئك ويحزننى ما يجرحك ، لأن مايقال ليس هو الصحيح

ولأن من يقول هو مواطن ، ولأن المتضرر هو أنا وأنت وهو ، ومن نحن ؟؟؟ ، أنا وأنت وهو من نكون ؟؟؟ ؛ نحن الوطن يا سيدى

Like a Star @ heaven

يجب أن نتذكر :

أننا جميعاً نسمى بكلمة إسمها مواطن ، ويحتوينا عظيماً إسمه الوطــــــــــــن ، ونحمل صفةً إسمها المصــــــــــــــــــــــرى

Like a Star @ heaven

والآن هلا أقسمنا جميعاً على هذا وحتى لا ننسى مــــــــــــــرة أخــرى

اقسم بالله العلى العظيم ان احافظ على مصر حرة مرفوعة الرأس وان خلص العمل بكل ضمير وان اجتهد لتحقيق احلامى واحترم احلام اولادى وثاقا فى شمس مستقبل بلادى مؤمنا بوحدة شعبى مسئولا على كل حبة تراب من وطنى ......والله على ما اقول شهيد

mahmoud.a كتب:

miro magdy كتب:: النصراني مش كافر لكن الشريعة الاسلامية بتقول ان المسلمة مينفعش تتزوج من مسيحي لاكن المسيحية تتزوج
من مسلم المسيحي مش كافر يافندم ولو حضرتك فهمت غلط سوري انا اسفة جدا وياريت متزعلش ويار تقبل راي

ميرو لاداعى للإعتذار فلم يكن أ/ عماد يقصدك بالكلام مطلقاً ، إنما كان يقصد د/ حازم شومان اللى فى المقطع

مدنية يعنى أمك متلبسش حجاب !!! 48_01250119540

عماد نجيب كيرلس كتب:: ياللي بنتك متجوزة نصراني كافر
النصراني مش كافر
التأثير علي البسطاء بحجة الدين
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسمحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
ربنا يسامحك
انا زعلان جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس برضة ربنا يسامحة

أ/ عماد لست وحدك لك الحـــــــق فى أن تغضب ، لم يعد من المقبول بعد 25 يناير أن نتحدث عن عنصرى الأمة ووحدتهما

فقد صهرتنا أحداث يناير جميعاً فصرنا كما الجسد الواحد تجمعنا صفة واحدة هى أننى وأنك مصرى ، وحدها تكفى هذة الصفة

أبعدما كنا صفاً واحداً يستطيع أحداً أياً كان أن يفرقنا ، أيستطيع أى أحد أن يفرقنا تحت اى مسمى أو بأيه مسوغــــات !!!!!!!!

يا أ/ عماد إننا كمصريين لنا عقيدةٌ واحدة ، إنها الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوطن

Like a Star @ heaven

ننتمى لأديان مختلفة تنص شريعةُ كل دين على قدسية الوطن ، وإحترام العقائد الأخرى ، أبعدما جمعنا الوطن وشرعت لنا

الأديان نقبل بأن يفرقنا بعض المأولين من هنا أو من هناك ؟ ، أبعدما هُدينا الى الحق ، الى أن الوطن يجمع ولا يفرق ، والديــــن

يضبط ولا ينفّر ، نرتضى لأنفسنا أن نستمع إلى ضالٍ فى فكرة هنا أو هناك ؟؟؟ !!!

Like a Star @ heaven

يا أ/ عماد إن كانت هناك حاجه للإعتذار عن ما قيل فأنا وأنت [ كمواطنين ] نعتذر عن ما قاله [مواطن] الى الوطن ومواطنيه

يجب أن نحزن [جميعاً] على أن بيننا أحد المواطنين يسىء التعبير والفهم ، والمتضرر فى هذا هو الــــــــــــوطن بكل مواطنيه

Like a Star @ heaven

لا تحسبن أنك وحدك تتألم ، فأنا كمثلك أحترق ، لأنه يُسيئنى ما يسيئك ويحزننى ما يجرحك ، لأن مايقال ليس هو الصحيح

ولأن من يقول هو مواطن ، ولأن المتضرر هو أنا وأنت وهو ، ومن نحن ؟؟؟ ، أنا وأنت وهو من نكون ؟؟؟ ؛ نحن الوطن يا سيدى

Like a Star @ heaven

يجب أن نتذكر :

أننا جميعاً نسمى بكلمة إسمها مواطن ، ويحتوينا عظيماً إسمه الوطــــــــــــن ، ونحمل صفةً إسمها المصــــــــــــــــــــــرى

Like a Star @ heaven

والآن هلا أقسمنا جميعاً على هذا وحتى لا ننسى مــــــــــــــرة أخــرى

ماهو انا علاشان مسلمة يبقي لازم ادافع عن اسلامي واعتز بيه

» يعنى ايه كوك زيرو
» يعنى ايه مصرى
» يعنى اية رئيس جمهورية
» أرواح تائهة....!!!!
» هنا القاهره ....... رائعة سيد حجاب