موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولحقوق الإنسان بين المطرقة والسندان  0d344d436cf006

 

 حقوق الإنسان بين المطرقة والسندان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr.antoine sayegh

dr.antoine sayegh


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 66
Localisation : syria
الدولــة الدولــة : سورية
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/12/2010

حقوق الإنسان بين المطرقة والسندان  Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الإنسان بين المطرقة والسندان    حقوق الإنسان بين المطرقة والسندان  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 11:25 am

حقوق الإنسان بين المطرقة والسندان :
http://sayeghresearches.wetpaint.com/page/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1%D9%82%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%86
كانت الصداقة الحميمة تربط بين الأستاذ الجامعي الذي يدرس علم الاجتماع والعلوم الإنسانية في الجامعة و المصاب بالداء السكري والطبيب المتخصص في تطوير تشخيص و علاج الداء السكري عبر الطرق الحديثة المتقدمة جدا والذي كان فنانا أيضا في نفس الوقت في صنع ونحت تماثيل الشمع في وقت فراغه ليزين متحفه الصغير الخاص به بعمالقة العلماء والأدباء والمشهورين في التاريخ ليكونوا دائما الأمثولة الحية التي لا تموت في حياته ,كان الأستاذ الجامعي على الدوام قلقا متوترا مع الشعور بالغضب الدائم لما يجري من أحداث عامة حوله مع تدهور العلاقة بينه وبين زوجته التي يتغير مزاجها من حين لآخر بين الحب والكره له ,كانت همومه تزيد من ارتفاع سكر الدم المستمر المعند على العلاج تارة عنده وهبوطه الشديد والمنخفض بشدة في تارة أخرى ولذا طلب من صديقه الحميم المساعدة على ضبط سكر الدم والمساعدة على القياس المستمر الدقيق له أيضا ,نصحه الطبيب الصديق الصدوق أن يطبق عليه الطرق الحديثة جدا والتي هي قيد التجارب العملية بوضع عدسات لاصقة في الأعين والتي يتغير لونها حسب نسبة سكر الدم عبر حدوث التفاعل الكيميائي بين جزيئات السكر في الدموع وبين العدسات اللاصقة مما ينتج عنه غير في لون العدسات اللاصقة مما يشير للخلل في تركيز سكر الدم أو عبر الاستخدام الحديث لنوع خاص من أحبار النانو عبر الحقن تحت الجلد ليتفاعل مع سكر الدم ليقوم بإصدار نوع خاص من الإشعاع الذي يمكن قراءته بوساطة ضوء قريب من الأشعة تحت الحمراء بجهاز قارئ مستشعر خاص صغير ليعطي نسب سكر الدم باستمرار,كان الأستاذ يقول على الدوام في جميع محاضراته : إن عهدا جديدا للحضارة الإنسانية بدا يكتب تاريخه من الثورة الثالثة الحديثة العلمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتاريخ وان الثورات المرافقة لها قد تطال أية دولة على وجه الأرض بلا استثناء لرياح التغيير السلمي لمستقبل واعد مبشر بالحرية وبالكرامة وبالاحترام لان الصدور أصبحت عامرة بالغضب الجارف وبالحقد المدمر من قسوة الظلم ومن شدة الفقر و من مرارة القهر ومن لذع الجوع وباتت الإرادة للحياة اقوي من أي سلاح على الأرض في أيدي الطغاة وأصبح نبض الحرية أقوى من الخوف من الموت ولا يستطيع احد في الوجود وقف هبوب الرياح للتغيير أو وقف ثورات الشعوب الطامحة للحرية أو التحكم بالقوة أو بالقهر بأقدار الأحرار المبشر بالمستقبل المشرق المشرف المبني على قوانين الشرعية الدولية والمبادئ الأخلاقية لحقوق الإنسان لأنه من المستحيل عودة الزمن للوراء أو كبح استجابات القدر ,إن الشرق الأوسط المشتعل بالثورات الحديثة يبشر بشرق أوسط جديد تتأجج فيه الثورات في بعض الدول بينما تخمد في دول أخرى و قد تمتد هذه الثورات في المستقبل لتطال دولا عظمى مما يهدد السلم الأهلي العالمي , وقد دعا صديقه الطبيب لحضور ندوة عامة في المركز الثقافي الوطني بعنوان المقارنة لتغيرات المبادئ الإنسانية بين الحاضر والماضي عبر قرنين من الزمن قائلا:
1.يا أحفاد أعظم الرجال في التاريخ مثل سعد زغلول ويوسف العظمة وعمر المختار وصالح العلي و سلطان باشا الأطرش الذين بذلوا حياتهم فداءا لشعوبهم عندما استشهدوا في ساحات الوغى أو نفوا دفاعا عن الكرامة و الحرية و الاحترام للذات فكانت دمائهم الطاهرة تروي الأرض الغالية ليقولوا للعالم إننا نحمي شعوبنا بكل غالي ونفيس ويرخص أي شيء في العالم لعيون أطفالنا ونساءنا وشيوخنا أيضا ,فكانوا ثوارا وقادة للجيوش يطلبون الموت لتحيا شعوبهم حرة آمنة ,أما اليوم تدخل الجيوش المدن الآمنة حاملة شبح الموت ليطال رؤوس الشعب الأعزل والأطفال الأبرياء بلا ضمير أو بلا شفقة إنسانية لأنهم أرادوا أن يعيشوا بكرامة إنسانية مطالبين بالسبل السلمية بالحرية الحقيقية وللتغيير نحو الأفضل,لكن طرق القتل الوحشية و الهمجية المختلفة حولت أجسامهم لجثث هامدة لا لذنب ارتكبوه فأي زمن نعيش به ؟؟؟ .
2.لقد كانت الشهامة والنخوة تدفع الشرفاء للدفاع عن شرف النساء فكانت الدعارة منبوذة اجتماعيا ودينيا لتحترم المرأة كأم أو أخت آو ابنة أو زوجة تقية شريفة فاضلة رأس مالها العفة والشرف ,أما اليوم أصبحت المرأة تباع في سوق الرقيق الأبيض ليتاجر القواد بجسدها ولتكون الطريق والجسر الأقصر للعمليات السرية الأمنية والحزبية,فصارت الحرية المطلقة للعلاقات الجنسية مع الشريك المتعدد قانون العصر و أصبحت الدعارة من سمات العصر المتقدم الحديث, فأية نخوة بقيت اليوم ؟؟؟.
3. لقد كانت الأمراض الوبائية تحصد ألاف الأرواح البشرية حتى يجد العلماء الأمصال واللقاحات المناسبة المضادة لوقف زحف هذه الأوبئة,بينما نجد اليوم الايدز والسرطان يزحف إلى جميع البيوت في العالم قاطبة وبلا استثناء وبلا أي علاج ناجع أو حتى عدم الإعلان الرسمي الدولي أنها باتت تشبه الأمراض الوبائية ولكن بدون انحسار لها بل على العكس التزايد و الترقي في انتشارها خاصة مع انتشار الدعارة المحمية من السلطات الرسمية , فأية صحة ننعم بها ؟؟؟.
4. لقد أصبحت بيوت ومواخير الدعارة السرية المحمية من الجهات الرسمية منبعا للأمراض المنقولة جنسيا ومرتعا خصبا للجرائم السرية لتلعب على الحبلين في نفس الوقت ,فعندما تندلع الثورات تقف هذه البيوت مع العملاء السريين للنظام الحاكم ظاهريا حتى تقمع الثورات بمنتهى الوحشية والهمجية حتى تتلوث الأيدي للعناصر المدنية الأمنية والوكلاء السريين التي يجب أن تحمي الشعب الأعزل بدماء هذا الشعب ليزج بالجيش أيضا في أتون المجازر الإنسانية لتكبر الثورات كالكرات الثلجية المتدحرجة التي تكبر باستمرار حتى يقوم العالم بالإدانة أو بالتغيير للنظام الحاكم ,فتبقى هذه البيوت لتبارك النظام الجديد وللعمل من جديد مع الشبكات الأمنية السرية الجديدة ,لذلك يجب إغلاق هذه البيوت فورا وملاحقتها محليا ودوليا تحت القانون الدولي وتحت محكمة الجزاء الدولية لأنها مرتع جميع الجرائم السرية المحمية تحت القانون المحلي , لأنها تلعب على الحبل الثاني عبر إثارة العديد من العناصر التي تروج الدعارة عبرها( تحت أية أسماء ) إلى التحريض على التدخل داخل المظاهرات السلمية لقتل وللتحريض الدموي على النظام الحاكم لتحول التظاهر السلمي لدموي وللاعتداء أيضا على أفراد الجيش المنزج داخل هذا الآتون لتزيد من قوة القمع الوحشي لأنها تعرف أنها باقية سواء بقي أو رحل هذا النظام( نظرية التكتم السري للدعارة وللاغتيال ) .
5.إن تغير العالم نحو الأفضل هو حتمي عبر إنشاء مجالس حقوق الإنسان المحلية في جميع دول العالم وللاعتراف بحقوق الإنسان التي لم تكن مشرعة في الماضي إلا بعد تشكيل مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للعمل على مبادئ الشرعية الدولية لحماية السلم الأهلي والمحلي لأنه حاجة ملحة وضرورية اليوم في عالم يتصارع على البقاء عبر قوانين شريعة الغاب التي لا تعرف الرحمة أو الشفقة الإنسانية.
6. لقد خرج المارد من القمقم ولن تعود الشعوب الثائرة المطالبة بالحرية إلى الوراء لأنها سنة الكون وتاريخ الحضارات شاهد على ذلك فالصمت العالمي أصبح غير مقبولا وعلى مجلس الأمن الدولي حماية الشعب الأعزل تحت القانون الدولي,
في نهاية الندوة شكر الطبيب الصديق المدافع عن حقوق الإنسان وطلب منه أن يصنع له تمثالا شمعيا ليضعه مع عمالقة التاريخ في متحفه الصغير الخاص وسأله من هو الأقرب إلى نفسك فقال الأستاذ للطبيب :واخرج من جيبه قلما يوجه بضوء الليزر على شاشة العرض لمحاضراته :هذا هو رفيق دربي وفيه سر عمري وعرقي وشقائي في هذه الحياة البائسة ,شعر الطبيب في نبرة صوت صديقه حزنا عميقا فطلب الطبيب مساعدته ليزيل الهم عنه ,عندئذ سرد الأستاذ للطبيب سبب أحزانه قائلا:وصلني تهديد مرعب ومخيف حتى طرد النوم من عيوني لإجباري على الصمت عن حقوق الإنسان و أصبح لي مرافق ليحميني من الغدر ولحماية حياتي وحياة زوجتي التي باتت تتذمر على أتفه الأسباب خاصة عندما سردت قصة إحدى الأمهات التي هددت من جهة سرية لإجبارها على العمل الجنسي المشترك مع العناصر السرية ولكن عندما رفضت ذلك هددوها بذبح وليدها بين أحضانها فأصيبت بهلع وذعر شديد حتى باتت الأوهام والتخيلات تطاردها ليلا ونهارا لتجبرها على الانتحار ,فهكذا تصبح المرأة مخبرا سريا على زوجها المتوج بالقرون ليقولوا عنه مواطنا صالحا لأنه ليس عملا وطنيا بل إنها أعمال الدعارة السرية المحمية من الدولة لضمان الولاء للدولة التي تحولت لتلعب دور القواد ,عندئذ شك الطبيب بعمل المخبر السري خاصة بعد عدة أسابيع عندما ظهرت أعراض وعلامات لمرض جلدي فيروسي ,فطلب الطبيب أن يجري للأستاذ الجامعي ولزوجته و للمخبر السري الفحوص الطبية المناسبة ,فوجد عندهم وجود احد اشد الأنواع :النوع الجنسي الثاني لفيروسات العقبولة البسيطة ( الهر بيس سيمبلكس) مع النوع السادس عشر لفيروسات الحليمية الإنسانية ( الهيومن بابيلوما) المسببة معا لأخبث أنواع السرطان ,عندئذ عرف الطبيب إن المخبر السري هو المهدد الحقيقي للأستاذ الجامعي والقواد لزوجته في نفس الوقت( الدعارة المحمية الشرعية للمخبرين السريين), فوجد عند الأستاذ أيضا ورما خبثا في العنق ,فطلب علاجه بالأشعة الخاصة للورم مع حقنه بالفيروسات الحالة للأورام الحديثة ( فيروسات الانكولايتيك للخلايا الورمية للرأس وللعنق) خاصة بالفيروس الهربيس سيمبلكس المعدل جينيا عبر حذف التيمدين كيناز للجينة أو ل 23 ليساعده على الشفاء السريع ,ولكن الظروف التي كانت تحيط بالمدينة خطيرة جدا لدخول الجيش والأمن والمرتزقة لقمع التظاهرات التي تطالب بالحرية و بالتغيير لحياة أفضل ,فاعتقل الأستاذ مع العديد من الأطفال الذين يحملون رايات كتب عليها أين حقوق الطفولة ونقلوا إلى معتقل سري تحت الأرض, وبداء سلخ الجلد لأحد الأطفال من إقدامه وهو يبكي من شدة الألم فيقول له المعذب هذه القطعة المسلوخة لطلب الحرية وهذه القطعة من الجلد لحقوق الطفولة وقطع أخيرا الأعضاء التناسلية الظاهرية للطفل وهو يقول له هذه القطعة لحقوق الإنسان عندئذ توفي الطفل بين يدي المعذب فحمله الأستاذ الجامعي بين يديه وهو يبكي بمرارة فقال للمعذب سيأتي اليوم لتقطع أوصالكم فقام المعذب على عمل التعذيب الوحشي والهمجي بتقطيع الأستاذ قطعا قطعا أيضا, حاول الطبيب معرفة مكان الأستاذ الجامعي دون جدوى وخوفا من السؤال نظرا للبطش الذي لا مثيل له في التاريخ الأسود للبشرية فقرر البحث عن الأستاذ الجامعي عبر الطرق الحديثة لمراقبة سكر الدم عبر حبر النانو المطور الذي يصدر أشعة خاصة للبحث عن هذه الأشعة بالجهاز الخاص القارئ لنتائج سكر الدم ,فوجد في منطقة مهجورة تحسس للجهاز على الأشعة من قطعة لحم صغيرة متعفنة وبجانبها جثة طفل صغير في فمه عدسة لاصقة ملونة سقطت من عين الأستاذ الجامعي نتيجة الدموع الغزيرة التي فاضت من عيونه لتسقط في فم الطفل ,فاخذ جثة الطفل وأخفاها بعيدا عن الأعين ولكن الأمن فتش بيته مرارا عله يجد دليلا على أوراق تدين الأستاذ الجامعي دون جدوى لكنه احتفظ فقط بالقلم المؤشر بالضوء الليزر على شاشة العرض للشرائح للمحاضرات التعليمية الخاص بالأستاذ الصديق الشهيد , وعندما حضرت اللجنة الخاصة الدولية للجرائم ضد الإنسانية سلم جزءا باقيا من جثة الطفل الشهيد التي أخفاها ضمن تمثال الشمعي للأستاذ الجامعي لتكون الدليل القاطع على الوحشية التي لا مثيل لها في التاريخ الحديث للجرائم الإنسانية ضد الطفولة البريئة أمام الصمت العالمي المخجل على أسوا تاريخ للحضارة الإنسانية المكتوبة بدموع وألام وعذاب الأطفال فيا ضمير العالم الميت بربكم أين حقوق الطفولة ؟؟؟ و أين حقوق الإنسان الذين تنادون بها, ثم اخرج من جيبه القلم المؤشر ووضع أمام الضوء الصادر منه عدسة مكبرة بشدة فظهر على الشاشة رسالة وجهها لمنظمات حقوق الإنسان و أبيات شعر قال فيها:
ياشهباء ما كتب التاريخ عنك إلا متوجا بالعز والمجد و الغار
جاء العاشقون يطلبون ودك فوجدوك بنت عز وبنت أحرار
خلقت للمجد بلا قيود يداك عرين للحرية وقبر لطامع غدار
ابنة النور غال مقدس ترابك روته دماء العظمة و دموع الثوار
قهر الظلام نورا من بدرك شاخ الدهر وبقيت حورية البحار
عذبة أنت, و السلام عنوانك سرك الإباء والعز ,جل الإسرار
لا ينام على ذل أي من شعبك يعيشون أحرارا أو شهداء أبرار
أنت الحلم والأمل لمن ابتغاك وينبوع نخوة و عز لشعب جبار
فأكمل الطبيب الأبيات قائلا :
لا ينسى دماء الأطفال ثأرك بالموت الزؤام سيقاضى كل غدار
للحرية للزمان مفتوحة أبوابك ووجه حمزة شاهد ابد الدهور نوار
بلا سلاسل بلا قيود أحرارك للشهادة فداءا لعيونك ,الكل مغوار
أنت عرش للمجد, عذب قربك وقلعة للحرية وعرين لكل الأحرار
سليلة الحمدانيين عزيزة أصولك والشمس لن تغرب عن بني الأخيار
و الرسالة التي وجهها لحقوق الإنسان :
1.إن الثورات التي حدثت ونجحت في بعض الدول العربية ستبقى تحت تهديد عدم الاستقرار لأشهر أو لسنوات طويلة لتستقر لأنها تحتاج لتغيير كل ما يرتبط بالأنظمة السابقة خاصة الشبكات الأمنية السرية التي تعمل في الخفاء لضرب الاستقرار الأمني عبر تغذية التطرف الديني أو السياسي المتطرف بشدة .
2.إن الدول التي ما تزال تشتعل فيها الثورات الحديثة تتميز بإراقة الدماء الذكية المستمرة الناتجة من تمسك الأنظمة الحاكمة بالحكم بشدة تحت العمل بالقبضة الحديدية خوفا من الانتقام عند تغيير النظام والشعوب الثائرة تزيد من حدة التظاهرات للحصول على التأييد الدولي لتغيير النظام خوفا من الاعتقال والتعذيب من قبل الأنظمة الحاكمة في السجون السرية أو من القتل المتعمد لتصفيتهم ولقمع ثورتهم .
3.العمل على الملاحقة الفورية في محكمة الجزاء الدولية لجميع الأيدي للسلطة الحاكمة المتورطة في قتل الأبرياء العزل الذين يعبرون بشكل سلمي للتغيير والعمل أيضا على ملاحقة المندسين المخربين عمدا لممتلكات الدولة أو الذين لوثت أيديهم أيضا بالقتل العمد للعناصر المرتبطة بالدولة والعمل الفوري على تحييد الجيوش الوطنية لمنع تلوث أيديها بدماء الأبرياء العزل لان من مهامه الأساسية حماية المدنيين في السلم والحرب وليس قتلهم .
4.العمل الفوري على وقف القتل السري من قبل عناصر الأمن المدني ( مختلف أشكاله) وملاحقة جميع بيوت الدعارة السرية لوقف زحف السرطان ولمنع القتل السري للغير مرغوب بهم من قبل الأنظمة الحاكمة المستبدة ولوضعهم تحت القوانين الدولية لمحكمة الجزاء الدولية .
5. إن توق الشعوب الثائرة لتحرير أراضيهم المحتلة ولعودة اللاجئين و المهجرين منهم لأراضيهم ثانية سيزيد من اشتعال الثورات في الشرق الأوسط بشكل سريع وشديد فيجب العمل الدولي السريع جدا للعمل الفوري لتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أو الصادرة عن الأمم المتحدة لعودة الأراضي المحتلة لأصحابها الشرعيين عبر التفاوض السلمي السريع جدا والإعلان الفوري عن قيام الدولة الفلسطينية لمنع اشتعال الشرق الأوسط المدمر للحفاظ على السلم الأهلي والدولي.
6.العمل الفوري على إنشاء مجالس حقوق الإنسان الوطنية في جميع دول العالم وخاصة الشرق الأوسط بتفويض من الأمم المتحدة لتعمل مباشرة تحت راية المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة و تحت راية مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة أيضا بشكل مباشر لتكون العين الساهرة على الشفافية لتطبيق المبادئ السامية لحقوق الإنسان.
7.الطلب الفوري والعاجل والملح جدا من الأمين العام للأمم المتحدة ولجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي على إرسال مبعوثين خاصين بتفويض دولي من مجلس الأمن الدولي للعمل على جمع ممثل عن السلطة الحاكمة للبلاد مع من يمثل الشباب الثائر حول طاولة حوار مستعجلة لوقف نزيف الدم الفوري للدماء الذكية للأبرياء العزل و لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية في المدن الثائرة وللتطبيق الفوري للإصلاح المشترك تحت راية الأمم المتحدة لمنع هبوب الرياح العاتية المدمرة المزلزلة الدموية والتي قد تهب في العديد من دول العالم و الذي يهدد بشكل خطير جدا السلم الأهلي والعالمي .
السلام والصحة لكم ولجميع شعوب الأرض
مع تحيات الدكتور أنطوان فؤاد صايغ .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/Ambassador-At-Large-Of-Ihrcim/149
 
حقوق الإنسان بين المطرقة والسندان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النداء العاجل والفوري جدا جدا للسيد الأمين العام للأمم المتحدة و للمفوضية السامية لحقوق الإنسان و مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
» النداء العالمي لجميع منظمات حقوق الإنسان الدولية في العالم
» و يموت فينا الإنسان ............ لفاروق جويدة
» حقوق الانسان فى أقسام شرطة امريكا
» أمريكا و حقوق الانسان فى اقسام الشرطه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: