الجيش المصرى

انا فخور بشهداء شارع محمد محمود لانه لولاهم ما كان هناك انتخابات ، المؤامرة كانت حدوث فوضى بين الشعب والشرطة وبسببها يؤجل المشير الانتخابات ، ولكن المشير فوجيء بأن الشعب يهتف بالقصاص منه شخصيا ، لذلك أمر بنزول الجيش لعمل انتخابات دون بلطجة وإلا كان هيخسر الاخوان كمان ، حضرتك ممكن تسأل قائد الجيش الذي انت فخور به لماذا تركنا فريسة للبلطجية لما سيادته ممكن يؤمن انتخابات بالشكل ده والشرطة شفناها تعود بقوة في يومين فقط ؟

الاجابة سهلة يا شيماء ، البلطجية في منازلهم ينتظرون الاوامر للنزول ، بس دلوقتي مصلحة المشير ان تمر الانتخابات بسلام عشان ميقلبش عليه الاخوان كمان ، والبلطجية بما لديها من حس امني وسياسي عارفة كده عشان كده منزلتش

هفضل فخور بيهم طول عمرى - الاخ امير كلامك كله صح فى صح نعم هم استغلوا الجهلاء ليكسبوا الانتخابات هم اول من خالف القانون هم اول من خالف التعاليم هم اول من عادوا من لا يتخبهم - تاكد ان كل من يسعى للحكم فهو لا يهمه اى شيئ سوى مصلحته و بس

اما بالنسبه لشارع محمد محمود اليك الاجابه المختصره عن أبي بكرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار، قالوا: يا رسول الله! هذا القاتل فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه }

اصحوا و انتبهوا و كفايه خداع للانفس

نعم ياسيدى انا مثلك فخور بالجيش المصرى العظيم الذى ضحى الكثير منه بحياته فى سبيل هذا البلد فى جميع الحروب الى خاضتها مصر على مر تاريخها وليس معنى ان الجيش استعمل العنف فى مواجهة التظاهرات ان مكانة هذا الجيش سوف تهتز فى نفوسنا فماذا كان يفعل الجيش فى مواجهة الفوضى والتخريب والمأجورين لهدم المؤسسة الوحيدة المتماسكة فى البلد الان الم نرى ماذا فعلت امريكا وبريطانيا لفض الاعتصامات الم تسحل المعتصمين وتجرهم ارضا ياسيدى هذا دفاع عن الامن القومى لمصر وعندما نتحدث عن هذا الامن القومى فلا مجال للحديث عن حقوق الانسان او تعرية الحرائر ومن يريد ان يحافظ على ادميته لا يساعد فى اعمال التخريب قولا او فعلا وانا مع استعمال الجيش لكافة الوسائل المتاحة لمنع هدم البلد شاء من شاء وابى من ابى