البرادعى: لو توفيق عكاشة عرف يبوس انجلينا جولى انا هنتخبه رئيس جمهورية

[b]قبلة البرادعي وأنجلينا جولي تشعل تويتر وفيس بوك!

"التحديات الحقيقية ستبدأ في شهر يوليو، عندما تتولى القيادة الجديدة مهام منصبها" هذا ما قاله الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في آخر مقال نشرته له صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية يوم الأحد الماضي.

إلا أن مقال البرادعي الذي تراجع عن الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المحتملة لم يكن أكثر ما أثار اهتمام المصريين وبشكل خاص رواد موقعي فيس بوك وتويتر في ما يخص الدكتور البرادعي.

فصورته مع النجمة الأمريكية أنجلينا جولي لم يترك للمقاله التي حملت عنوان "عام من القصف الشديد في الوحل السياسي المصري" فرصة لاثارة الانتباه والاهتمام، فالصورة التي انتشرت على موقعي التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها البرادعي وهو يكرم أنجلينا جولي في مهرجان برلين السينمائي استحوذت على نصيب هائل ومن الاهتمام والمتابعه والتعليقات فور نشرها مساء الاثنين.

وسلم البرادعي جائزة أفضل فيلم ضمن فاعلية "السينما من أجل السلام" لچولي عن فيلمها "في أرض الدماء و العسل" عن حرب البوسنة.

وألقى الدكتور البرادعى كلمة في احتفالية "السينما من أجل السلام" بمهرجان برلين، تناولت الربيع العربى أكد فيها أن ثقافة الخوف قد ذهبت بلا عودة.

البرادعى كان قد توجه يوم الأحد إلى برلين في زيارة تستغرق عده أيام هى الأولى بعد انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية، لترأس لجنة تحكيم جائزة الفيلم الأفضل قيمة فى مهرجان "سينما من أجل السلام"، بناء على طلب من إدارة المهرجان.

وقال "ألقيت اليوم فى احتفالية "السينما من أجل السلام" بمهرجان برلين كلمة تناولت الربيع العربي أكدت فيها أن ثقافة الخوف قد ذهبت بلا عودة".

ولكن كل ذلك لم يثر اهتمام متابعي أخبار الدكتور البرادعي بقدر ما فعل خبر تقبيله للنجمة الأمريكية، فانهالت التعليقات الساخرة على موقع تويتر الذي اشتهر الدكتور البرادعي باستخدامه للتعبير عن مواقفه وآراءه وقراراته السياسية أيضا.

وعلى الفور انتشر هاش تاج #Elbaradeikiss‏ ليبدأ الجميع في المشاركة والتعليق على لقاء البرادعي بانجلينا جولي وتقبيلة لها، على الرغم من عدم ظهور فيديو أو صورة يوضح حقيقة تلك القبلة.

وفيما يلي بعض من تلك التعليقات الساخرة التي أطلقها رواد الموقع الاجتماعي مستخدمين اسلوب البرادعي وطريقته في الكتابة تعليقا على "قبلة أنجلينا" :

ناس ليها السلف و الاخوان و ناس ليها انجلينا

ليس هكذا تدار الأحضان ‎‏

احنا نطول يكون عندنا رئيس باس انجلينا جولى

يعني ايه ليبرالية يابرادعي يعني تبوس انجلينا لوحدك واحنا نبوووووس ايدينا وش وظهر

والله وعملوها الرجاله ورافعوا راس مصر بلدنا

لو البرادعى مكنش انسحب كان هيكسب انتخابات الرئاسة بالتزكية

أرجوكم لا توقفوا هذه المهزلة

البوسه مستمره يا منى

أحبك يابرادعي وانتا بتقرب الثقافات ‎‏

يا واد يا مؤمن

احب اقولك ياسي البرادعي انك بقيت مثل اعلي وقدوى لجميع الشباب المصري والعربي

الرئيس اللى على حق هو اللى يبوس انجلينا ثم يهداء ويذهب لتقبيل نيكول كيدمان

غرضها توثيق العلاقات المصرية الأمريكية

البرادعى: لو توفيق عكاشة عرف يبوس انجلينا جولى انا هنتخبه رئيس جمهورية

http://maktoob.news.yahoo.com/%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%88%D9%83-.html[/b]

الأخ العزيز احمد بكرى

ايه المشكلة الراجل تنازل عن الترشيح للرئاسة واكتفى بالقبلة
وواضح من كل التعليقات ان الشباب غيرانين منه
وممكن وازارة الخارجية تعمل مشروع للشباب دع انها تعمل مسابقة تختار عشر شباب حلوين كده ويسافروا يروحوا عند انجيليكيا وكل واحد ياخد قبلة من نفسه , واعتقد هى مش حاتتأخر يعنى
مع اطيب تحياتى

قبلة البرادعي وأنجلينا
الخميس 24 ربيع الأول 1433هـ - 16 فبراير 2012م


فراج إسماعيل
كثيرون يتذكرون عاصفة "القبلة" التي طبعها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر على خد سيدة مصر الأولى وقتها جيهان السادات في نهاية السبعينات.

الجهاز المرافق للرئيس منع تسريب صورة القبلة إلى وسائل الإعلام المصرية، ولم تكن هناك في ذلك الوقت صحافة مستقلة وبالطبع قنوات فضائية أو إنترنت.
لكنها ظهرت على غلاف مجلة أمريكية شهيرة، فانتشر الحديث عنها في كل أرجاء الجمهورية وعلى منابر المساجد.

هذه التحية على الطريقة الأمريكية شائعة في الغرب كالمصافحة عندنا، ولم تكن عادتها قد تسربت إلى عالمنا العربي المحافظ. الآن بالطبع لابد أن تأخذ احتياطاتك من حيث الابتعاد بمسافة كافية عمن تصافحها لأنك معرض للتقبيل!
ولأن المسؤولين عن البروتوكول في البيت الأبيض أدركوا وقتها أن ثقافتنا لا تقبل هذه التحية، طلبوا من الرئيس جيمي كارتر عندما يستقبل السادات وعقيلته الاكتفاء بمصافحة اليد لأن العادات العربية والمصرية لا تسمح بتقبيل الرجل للمرأة.

لكنه نسي، فما أن صافحها حتى فاجأها بالتقبيل، مما وضعها في موقف الحرج والدهشة من هول المفاجأة. أما هو فقد احمر وجهه عندما تذكر التعليمات وأن ما أقدم عليه ممنوع.

لم ترحم عدسات المصورين المشهد فالتقطته، وهناك من سأل جيهان عن ردة فعلها فقالت إنها فوجئت ولكن لم يكن بإمكانها الابتعاد حتى لا تحرجه لعلمها أنه انساق وراء العرف الأمريكي في تحية المرأة!

مجلات الحائط الطلابية في الجامعات التي كانت تتمتع بالحرية في ذلك الوقت نشرت الصورة، مع تعليقات تتهم السادات وزوجته بالانحلال والانفلات.

تأثير تلك القبلة لم يكن لحظيا بل ترتبت عليه نتائج كثيرة ومهمة، فقد خسر السادات من شعبيته الكثير وطلقه الإسلاميون طلاقا بائنا وهو الذي أخرجهم من سجون عبدالناصر أو سمح لهم بالعمل في الجامعات والمجتمع، وانتهى الصراع بقرارات التحفظ الشهيرة في سبتمبر ثم اغتياله في 6 أكتوبر 1981.

كل هذا الماضي تداعى إلى الذهن بعد الضجة الفيسبوكية بشأن القبلة التي طبعها المرشح المنسحب من السباق الرئاسي الدكتور محمد البرادعي على وجنتي الممثلة الأمريكية المعروفة أنجلينا جولي عندما سلمها جائزة "الأفضل قيمة" لفيلم "في أرض الدماء والعسل" بوصفه رئيس لجنة التحكيم.

من سوء حظ البرادعي أن القبلة جاءت في زمن الإنترنت والفيسبوك وتويتر. وحقا أنه ليس رئيسا ولا مرشحا للرئاسة ويملك حريته الشخصية، لكن البعض يقول إنه مفجر ثورة 25 يناير، وبالتالي فهو زعيم اعتباري ينبغي أن يراعي مشاعر الشعب، فلا يترأس لجنة تحكيم سينمائية في وقت تعاني فيه بلاده من عدم الاستقرار ويعاني شعبه من الجوع والمشاكل.

على تويتر أنشأ نشطاء هاشتاج باسم Elbaradeikiss‏ (قبلة البرادعي).. فكتب أحدهم "ناس ليها السلف والإخوان وناس ليها إنجلينا". ومن القهر كتب آخر " يعني إيه ليبرالية يا برادعي.. يعني تبوس إنجلينا لوحدك وإحنا نبوس إيدينا وش وظهر".. و"أحب أقولك يا برادعي إنك بقيت مثل أعلى وقدوة لجميع الشباب المصري والعربي".
ومنهم من كتب مستلهما قولة الشيخ الشعراوي الشهيرة حول الثائر الحق فقال: "الرئيس الحق هو اللي يبوس إنجلينا ثم يهدأ ويذهب لتقبيل نيكول كيدمان"!

بالطبع لم يستسلم البرادعيون فراحوا يدافعون عن قبلته ويعتبرونها من قبيل "رفع رأس مصر بلدنا" وتقريب للثقافات، وأنه لو ترشح مجددا سيكسب الرئاسة بالتزكية "احنا نطول يكون عندنا رئيس باس إنجلينا جولي"!


http://www.alarabiya.net/views/2012/02/16/195111.html