حكم الإخوان يحتضر

لقد أضاع الإخوان على جميع المسلمين في مصر فرصة قيام حكم إسلامي عادل وحقيقي يدعوا إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة كي يري العالم وجه الإسلام المشرق و الإسلام كله مشرق إلا من بعض من أسأوا إليه على مر التاريخ كالجماعات و الفرق ... و إذا كان هناك لوم فليكن على هذه الجماعة التي لا زلت اتهمها بأنها جماعة فاشلة بسبب عنصريتها فهم يعتقدون بأنهم الإسلام و الإسلام هم و يعتقدون بأن الإسلام لا يتمثل إلا في جماعة و تلكم هم الجماعة... إن كل الشواهد تنبأ بزوال حكمهم فهناك بوادر تخلي الأمريكان عنهم الذين يعتقدون انهم راهنوا على الجواد الخاسر... وهناك إنقسام شديد بين الجماعات الإسلامية الأخرى عليهم و من يدعمهم فهو ليس لأجلهم بل من أجل البقاء حيث أن الجماعات الإسلامية يعتقدون بأن المجتمع يضعهم جميعاً في بوتقة واحدة و على ذلك فهم يدافعون عن أنفسهم و عن بقاءهم لا عن الإخوان بل الأكثر من ذلك أنهم قسموا مصر ما بينهم و مناصريهم و بين باقي أبناء الشعب فقرروا بأنه من ليس إخواني أو مناصر للإخوان فهو ضدهم أو ضد المشروع الإسلامي الذي لم نرى منه أية ملامح . التاريخ لن يرحم الإخوان لتفريطهم في حكم إسلامي راق طالبوا غيرهم به و حين أتوا فرطوا اشد التفريط حتى إنقسم عليهم أتباعهم و أنصارهم بسبب تكالبهم على السلطة و نسوا ما كانوا يدعون إليه.
تحياتي

بعد ثورة 25 يناير وتولي المجلس العسكري امور البلاد فرح الشعب المصري بالخلاص من الديكتاتور كما يقولون  

جاء طنطاوي رئيس المجلس العسكري واخطاء اخطاء بحجم الجرائم ولابد ان يحاسب عنها ويحاكم عليها 

واهم هذة الجرائم هو تسليم البلاد لحكم الاخوان المسلمين الذين سرعان ما باعوة 

وجاء من يقولون انهم يحملون الخير لمصر فسقطت مصر في مستنقع الانقسامات 

الطائفي المرير علي جميع المستويات

والان مع اقترب نهاية زمن الاخوان ارجو من اللة ان يوحد اللة الشعب المصر ويوفقة لاختيار حاكم عادل ليقود البلاد نحو النور

أشكرك أختي الرائعة الأستاذة صفية (بنت العراق الحبيبة) على سؤالك و هذا ما نتمناه لكل الأحباء العرب التآلف بين شعوبها الحبيبة ... و طمنينا على احبائنا شعب العراق الحبيب أدام الله لهم السعادة.
أتفق مع حضرتك في رؤيتك و ما تفضلتي به ... و ربما أضيف شيء هام و هو أن أمريكا أرادت من حكم الإخوان تقسيم مصر باللعب على وتر الطائفية الدينية أولاً فإن لم تنجح ... و لن تنجح لأنهم لا يعلمون بأن من أعز أصدقاء المسلمين مسيحيين و العكس يقومون بحماية بعضهم البعض وقت الشدائد و يتزاورون ... فإن فشل هذا المخطط فسيكون ملف الإرهاب جاهزاً و هذا ما يحدث في سيناء الآن ... و لا ننسى طلب أمريكا من الجيس المصري مساعدته في القضاء على الإرهاب في سيناء بإرسال جنودهم هناك. و ما يدهشني بهذا الصدد أن الإخوان أنفسهم على لسان مرشدهم قالوا لن نرشح أحد للرئاسة لأن معنى ترشيح إسلاميين في هذه المرحلة هو إحتلال مصر و على الرغم من ذلك ( رشحوا أو رُشحوا ) ليكونوا سبباً لإحتلال مصر أو تقسيمها كما تريد أمريكا.
خالص تحياتي

أشكرك أخي أمير و أتفق معك في الرغبة في محاكمة كل من أجرم في حق مصر و المصريين و هم كثر ... و كان لدي رأي ربما لا يروق لكثير من الناس و لكني مقتنع به تمام الإقتناع و هو لكي يحصل المصريون على حقوقهم كان لا بد من إعلان محكمة ثورة كي يحاكم فيها كل من أجرم في حق المصريين. و أتمنى بعد إستكمال الثورة أن يأتي من يعيد حكم كل المجرمين أمام ( محكمة ثورة ) لأن القضاء الطبيعي لا يستطيع الحكم لعدم إكتمال الأدله أمامه.

أما عن الطائفية فكما ذكرت في التعليق السابق لن ينجح في مصر فأنا كمسلم لا أحمل لأي إنسان على وجه الأرض كراهية و لا حقد و لا ضغينة في قلبي لأي سبب حتى و لو كان إختلاف الدين و هذا ما يامرنا به ديننا الإسلامي يقول الله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) )... و في أحد تفاسير هذه الآية الذين لم يقاتلوكم ... المراد جميع الملل و الديانات طالما لم يبدأوا بقتالكم أو يعتدوا عليكم ... و هذا أمر طبيعي فمن يحمل علي سلاح لابد من أن احمل عليه سلاح حتى و إن كان مسلماً.


فاطمئن أخي الكريم سيحمي الله مصر من الطائفية الدينية و سنحيا سوياً نتمتع بحقوق وواجبات الوطن ... و نحمد الله أننا جميعاً من أبناء ديانات أهل الكتاب أي ديانات سماوية و ليس بيننا زنادقة و لا مجوس و لا عبدة النار و الأوثان.
خالص تحياتي