الله ! ..لو ده أوباما ؟...أمل إلي كان في جامعة القاهرة ده كان مييين ؟؟

السلام عليكم،

يا سيدة الدار عالية المقدار..حضرتك طرحت سؤالين دقيقين:

1. .لو ده أوباما ؟

أجيب.."هو ده أوباما"!

2. .أمل إلي كان في جامعة القاهرة ده كان مييين ؟؟

أجيب.."هو أوباما"!


لكن من هو هذا الـ "أوباما" و ما حقيقته؟ و ماذا يريد؟ و ما سر كلامه المعسول المنقوع في سم هالك؟ و شهادة نوبل للسلام كانت تاجا منيرا، عندما وضعت على أم رأسه إنطفأت و إلى الأبد..ما سرها و ما أحقيته بها؟!..و أسئلة و أسئلة كثيرة، عن نفسي لا أسألها و إجابات لا أُعْنِتُ نفسي في البحث عنها لأنها سراب و خراب..و لأنَّ يقيني قد كتبته يومها بل الأيام تؤكد المؤكد من عبر التاريخ و دروسه و لن يضيف هذا الـ"أوباما" شيئا يذكر أو شيئا لا يذكر..

تحس بقلبك يعتصر و القنوات الإخبارية تنقل أحاديث هذا "النطاط" من قريب، عندما ذهب إلى أفغانستان أو ذهب إلى العراق الأشم و هو يلقي تحيات العيد على جنود الأمريكان و يمجد فيهم..أدمنا رخيص و دماؤهم أغلى من الذهب النفيس؟! حروبهم بطولات و دفاعنا عن أنفسنا إرهاب و فرقعات؟!

عن الحبيبة فلسطين..حدث و لاحرج..إغضب و لا حرج.."خلي السلاح صاح" و لا حرج..الله أكبر يا فلسطين.

و لا أزيد!...

ألف شكر يا سيدة الدار عالية المقدار..يجب أن يبقى زخم الحياة في قلوب شعوب أمتنا العربية و الإسلامية..حتى لا ننسى بل لا يمكن أن ننسى!

السلام عليكم،

أيات السيد كتب:

أستــــــــــــــــــاذ زيــــــــن العـــــــابــــدين


حروبهم بطولات و دفاعنا عن أنفسنا إرهاب و فرقعات؟!

هذه العبارة هزتني كثيرا

وأثارت ذهني


لمعناها ولسؤال خطر لي ؟

أين بطولاتنا الان ؟

بصرف النظر عن بطولات كرة القدم

يا سيدة الدار عالية المقدار..أحييك و أقدر كلمات حضرتك...

كما هزت حضرتك تلك العبارة..عن نفسي يدمي فؤادي و تتحجر دموعي و أنا أتفرس في وجوه تتبجح بالديمقراطية و رسالة إنسانية سامية و هم يذبحون من القفا إخوة لنا و أهلنا في العراق الأشم و أفغانستان و فلسطين الحبيبة و كل موطئ تطؤه رجل الأمريكان و من على شاكلتهم يحل الخراب و الموت..و أحزن و آسى على من سلطوا على رقابنا، بطلهم خَوَّارٌ في الحرب، قابض رشا في السلم، يريد أن يعض على الكرسي الذي يجلس عليه حتى تأكل الأرضة خشبه (الكرسي) فيسقط "البطل" ميتا..

أما عن سؤال حضرتك: "أين بطولاتنا الان ؟" فهو لب الأمر حين تطأطأ الرؤوس و لا نجد من يرفع رأسه في السماء بعزة و إباء! حين تكون التضحية بالنفس سُبَّةً و "انتحارا"!!..حين يكون الفلس الذهبي أغلى و أطهر من العرض و الأرض!!..حين يشق قلب الحبيبين بسكين الفرقة الحامية!!..حين نموت في اليوم و الليلة مرات و مرات لكن للأسف نبقى أحياء، أشباه أحياء!!..حين يرفع الآذان بصوت الشيخ محمد رفعت (رحمة الله عليه رحمة واسعة) كان لا بد أن يحوم هذا الصوت من السماء ليُسمِع الأرض، فتهب هَبَّةَ رجل واحد و لسان حالها: "لبيك اللهم لبيك"..لكن! لا حياة!

أما من يصنع البطولات الحقيقية؟..فأُبَشِّرُ حضرتك، هم موجودون و الخير في الأمة باق..الأمس قد ذهب و ها هو يَجُرُّ رداء الخيبة و الأحزان معه، أما الغد المشرق فالمُعَوَّلُ فيه على أمثال حضرتك و نماذج الزهور في منتدانا الطيب..بكم نصنع هته البطولات الحقيقية، علم و أدب و أخلاق و تمسك بالدين الحق..أدعو الله أن أرى ذلك اليوم أو بعض ثماره!

كل بطولـــة يلزمها بطل..فلنبحث عن صناعة "البطل الحقيقي" قبل خوض غمار البطولات و إلا أصبحت (هته البطولات) أفلام "أكشن" أبطالها رسوم متحركة.

و أنا كذلك سيدة الدار عالية المقدار..صرفت النظر عن تلك البطولات البطولات!..إبتسمت و ابتسمت عندما قرأتها و ما زلت أبتسم.