إما أن تكون مواطنا صالحا و إلا ؟؟؟؟
قرع طفل صغير تكسو بشرته اللون الأسود باب جاره طبيب الأورام (الانكولوجيست) يطلب العون لوالدته المصابة بالحمى العالية ,فذهب الطبيب على الفور ليساعد جارته الجديدة التي تسكن في الشقة المجاورة لمنزله والتي قدمت مع زوجها وابنها من أفريقيا ولكن عمل زوجها تطلب السفر المتواصل لذلك لجأت لجارها لينقلها للمستشفى لتشخيص حالتها ولعلاجها أيضا,ففي الفحوص الطبية للزوجة الأفريقية وجد ارتفاع شديد في البروتين الارتكاسي سي CRP مع الدلالة على وجود ورم خبيث في الصدر لان الواسمات الورمية أكدت ذلك وكانت أيضا التحاليل الجينية لأورام الرئة ايجابية بشدة ,فطلبت من هذا الجار الصديق المخلص الاعتناء بابنها طول فترة بقائها في المستشفى فقط ريثما يعود زوجها من السفر,قام الطبيب بالاعتناء بالطفل وتعليمه والتعلم منه أيضا حتى موعد عودت أهله للمنزل ثانية ,وبعد عدة شهور غاب الطبيب عن منزله فترة طويلة فعرف الجيران انه مريض ودخل مصحة للأمراض النفسية ,لكن الحيرة أكلت قلوبهم لمعرفة السبب الحقيقي وراء مرضه فقرروا زيارته في المستشفى ,فوجدوه جالسا منعزلا صامتا لفترة طويلة لأنه مصاب بالصمت (الموتيزم) ويكرر بعض الحركات النمطية في اليدين (المانوريزم) وفي بعض الأوقات كان يكرر نفس الكلمة لمرات عديدة و متواصلة ( الايكوكوليا ) وفي بعض الأحيان كان يضم كتبه وأوراقا خاصة به لصدره بقوة شديدة , كانت الدموع في عيونهم تفيض بغزارة على الصديق الطبيب العالم الذي أصبح بحال يرثى لها ,لكن بعد عدة شهور كانت المفاجئة قوية وصادمة عندما طلب إليه لتكريمه دوليا للبحوث التي أرسلها للعديد من دول العالم التي تدعوا لمحاربة السرطان الذي بات يهدد كل منزل في الكرة الأرضية بلا استثناء فكيف حدث هذا وهو في مصح للأمراض النفسية !!! و كيف عرف العالم سره ؟؟؟ .
عندما كان الطبيب يدرس الطفل علم الرياضيات تعلم منه ومعه الحساب عبر طريقة الاباكوس Abacus على اللوح الحسابي المعد على الطريقة الصينية والحساب بطريقة الأصابع وقام الطبيب في نفس الوقت تعليم الطفل الأحرف الكتابية على كل حركة حسابية على الأيدي لتكون لغة جديدة مختلفة عن لغة الصم والبكم حتى لا يعرفها احد غيرهم لان الطبيب عرف انه إما أن يعتقل أو أن يقتل على أيدي زوار الفجر الذين هددوه مرارا وتكرارا ,فعندما كان يكرر حركات أيديه كان يضع نتائج الإحصاء لأبحاثه وعندما زاره الجيران طلب من الطفل عبر حركات الأيدي التي يعرفها وحده أن يبقي الأمر سرا وان يلقنه كل نتائج بحوثه وان يتظاهروا بالحزن الشديد عليه وان يرسلوا البحوث للاماكن التي أرادها , وعندما خرج من المصح العقلي قال للعالم عبر الفيسبوك :في احد الأيام زارني رجل ملثم وطلب مني عدم نشر بحوثي لأنها تضر كثيرا بالعديد من أصدقاءه فقال لي إما أن تكون مواطنا صالحا يسمع كلامنا بشكل دقيق و إلا سترى من الفنون في القتل السري لا يرضيك فالموت سيطاردك ليلا ونهارا فقد تقتل عبر حادث سير مفبرك أو أن ترمى من نافذة بيتك عندما يدخله احد المسجونين لدينا لأنه يعرف كيف يفتح باب منزلك لأنه سارق بالفطرة ولا دليل عليه لأنه مسجون عندنا ,أو أن تموت عبر الأدوية القاتلة بالتدريج المدسوسة في طعامك أو في شرابك أو في ثيابك الداخلية أو أن نرسل لك عاهرة تلوث سمعتك, أو أن نضع مواد غير شرعية للقانون كالمخدرات في منزلك وتتهم بالاتجار بها,أو أن نعبث بتوصيلات الكهرباء في منزلك لتحرق في بيتك , أو أن يرى العالم انك معلق بالحبل ومقتولا شنقا لأنك انتحرت,وستتمنى الموت في كل لحظة من المضايقات المفتعلة عبر الهاتف أو من الجيران لإزعاجك على الدوام ,أو الدس لك بكل أشكال الدسائس التي تورطك بأعمال ضد الدولة لهدر دمك,لكنني رفضت كل التهديدات فقرروا خطفي في ليلة حالكة نكراء عندئذ تظاهرت بأعراض مرض نفسي لتفادي الاعتقال في معتقل سري ولوضعي في مصح عقلي لأتفادى انتقامهم , وأرسلت جميع نتائج بحوثي إلى العديد من الدول عبر الطفل المعجزة الذي نقل كل كلمة أو حرف بصدق تام عبر فهمه كل حركات يدي لان أبويه الكريمين اللذان كسا اللون الأسود بشرتهما لكن قلوبهم كانت عامرة بالطيبة وصافية نقية كالماء الزلال فأنني اقبل تراب أرضهم أفريقيا السمراء الذي قدموا منها لنبلهم ولكرمهم, لأنهم أرسلوا كل الأبحاث إلى جميع المواقع التي طلبتها منهم,فوضعوا نسخة من البحث تحت قدمي العذراء مريم البتول في لورد وكتبوا على الظرف الخارجي مريض بالسرطان يحتاج رعايتكم ,فالشخص الذي أخذه نفذ ما في داخليه لأنه أرسل البحث لمركز طبي لبحوث السرطان الذي عمل على نشر كل بحوثي لأنني كنت اعرف دائما أن أبناء فرنسا الحرة يحملون كل خير في قلوبهم ,نعم أيها الأصدقاء الأفاضل لقد وصلت رسالتي للعالم بأسره أن تدقوا ناقوس الخطر من الموت القادم لكل منزل في العالم لأنه سيصبح القاتل الأول في العالم بعد عدة سنين إن لم توقفوا أعمال الدعارة مع الشريك المتعدد أو إن لم تغلقوا البيوت السرية التي تعتبر مرتع الجريمة السرية و المنبع الحقيقي للأمراض المنقولة جنسيا , وإنني ادعوا المجتمع الدولي للعمل على الوقف الفوري للدعارة المحمية من الجهات الرسمية حتى لا تصبح الدولة الراعية للنضال الوطني عبر الأعضاء التناسلية الخارجية وحتى تتحرر المرأة من العبودية الجديدة للرق الأبيض لحماية الحقوق الإنسانية العادلة للمرأة,وللعمل مع جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية ومع جميع المكاتب الدولية للأمم المتحدة أيضا في محاربة السرطان ,لأنني أقولها للتاريخ و بأعلى صوت على وجه البسيطة وهو الشاهد على صدقي مع مرور الزمن : إن لم توقف أعمال الدعارة الجنسية الغير شرعية فورا لن يوقف زحف السرطان القادم إلى جميع بيوتنا أبدا وسيدفع أبناءنا وأحفادنا الثمن غاليا من الموت المحتوم لذنب لم يرتكبوه على الإطلاق وهذه تعتبر جريمة ضد الإنسانية و مجازر إنسانية وحشية أيضا التي تدار في البيوت السرية المحمية من الجهات الرسمية أو من الحرية الجنسية المطلقة مع الشريك المتعدد المسببة للغول القادم إلينا القاتل الأول لبني البشر على الإطلاق السرطان .
السلام والصحة لكم ولجميع شعوب الأرض
مع تحيات الدكتور أنطوان فؤاد صايغ