موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولوردة الحرية: 0d344d436cf006

 

 وردة الحرية:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr.antoine sayegh

dr.antoine sayegh


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 66
Localisation : syria
الدولــة الدولــة : سورية
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/12/2010

وردة الحرية: Empty
مُساهمةموضوع: وردة الحرية:   وردة الحرية: I_icon_minitimeالخميس مارس 17, 2011 2:29 pm

وردة الحرية:
كان العالم المختص في علم الجراثيم والفيروسات يشكو لأخيه الأصغر الذي كان مراسلا لوكالة أنباء محلية انه يشعر بالهرم المبكر و بالبرود العاطفي بينه وبين زوجته التي باتت تثور بغضب شديد لأتفه الأسباب, وكان يشعر بالتعب الشديد في العمل في المشروع الذي يعمل فيه ( دراسة الطفرات الجينية عند المرضى المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا )ولكن التعب و الأنتان البولي المتكرر عنده كان يشعره بالضيق والضجر لعدم معرفة الأسباب الحقيقية المسببة لهذا الأنتان, ولكن بالفحوص الطبية المتممة وجد تغير الزمر الجرثومية عنده وعند زوجته أيضا عبر زرع البول المتكرر و زرع المفرزات المهبلية لزوجته على الأوساط الأنبوبية الزرعية الحديثة للجراثيم وعلى الأوساط الزرعية الخاصة بالفيروسات و فحاول معالجة هذه الانتانات المتكررة بالصادات الحيوية المناسبة وتخفيف زحف الشيخوخة المبكرة عبر استخدام مركبات حديثة مثل البروتانديم الذي يقلل العوامل المسببة للشيخوخة له الذي ينشط منشط للبروتين Nrf2 التي تفرزه الجينة NFE2L2 الذي يعمل كمضاد للأكسدة و للسرطان المسببة من الجذور الحرة المدمرة للخلايا البشرية , ولكن بعد عدة شهور دخل المستشفى للعلاج من الم في الصدر ووجد بالقسطرة القلبية تضيق العديد من شرايين القلب و انه يحتاج لجراحات قلبية كبيرة , لكنه أجرى خلسة العديد من الفحوص الطبية مثل البلازما سيستاسين س plasma cyctatin C وعلى التروبونين ت troponin T فكانت جميع الفحوص ضمن الحدود الطبيعية فقرر عدم إجراء الجراحة وطلب من أخيه المساعدة في نشر جميع البحوث التي أجراها مسبقا ولكن أخيه كان منشغلا مع خطيبته المراسلة الصحفية لوكالة أنباء عالمية في تغطية الأخبار العالمية للزلازل المدمرة للعديد من البلدان التي نالت قسطا كبيرا من غضب الطبيعة و التي سببت تدمير محطات نووية سلمية عديدة مولدة للطاقة والتي باتت تهدد العالم بآسره من انتشار الإشعاع النووي المدمر للبشرية ,فقال في تقاريره الإخبارية يجب على جميع العلماء في العالم البحث عن الطاقة النظيفة التي لا تلوث البيئة ويجب العمل الدولي مع جميع مكاتب الأمم المتحدة و منظمات حقوق الإنسان على منع انتشار تطوير الأسلحة الذرية وعدم استخدام المحطات النووية لتوليد الطاقة خوفا من التسرب للإشعاعي المدمر للبشر , وكان يغطي أيضا أخبار الشعوب الثائرة على الظلم ضد الطغاة وينقل من ساحات الأحرار مع خطيبته الأحداث الدموية التي يديرها الطغاة من أعمال البلطجة في قتل الأحرار ,فكان ينام مع خطيبته في الحديقة المجاورة لساحة الأحرار يضمها لصدره ليقيها برد الشتاء لان عشب الحديقة كان فراشهم وكانت الأمطار الغزيرة التي تهطل من السماء الملبدة بالغيوم الكثيفة الداكنة غطاءهم وكان الكمبيوتر المحمول ( اللابتوب) صديقهم المواسي في الليالي الشتاء القارصة و الصديق الصدوق في ساعة الشدة , لقد كانت العديد من الكتابات للمقالات الصحفية تعج بالكثير من الأخطاء اللغوية لأنها كتبت في ظروف صعبة وقاسية جدا مع الانقطاع المتواصل للعديد من الأوقات للانترنت ولخط الهاتف المحمول أيضا ( الموبايل) فقال في كتاباته : اعذروني على جميع الأخطاء اللغوية لأنني لست شكسبير الغرب الذي قدم من امة غارقة في الأصالة والتي لا تغرب عنها الشمس أبدا ولست سيبويه الذي قدم من امة عريقة في التراث الحضاري الناطقة بلغة الضاد , بعد عدة شهور سافر إلى العديد من العواصم الغربية ليجد حلا للمشاكل التقنية العلمية للتواصل المستمر مع وكالات الأنباء العالمية عله يجد حلا لها ولكن عندما عاد إلى بلده وجد الأحرار يطالبون بالحرية الحقيقية يهتفون في ساحة الأحرار ولكن الموت كان يطاردهم من كل جانب فقرر مع خطبته أن يغطي جميع الأحداث الدائرة بصدق شديد لكي ينقل صورة حية من الساحة وحتى لا ينام ضمير العالم الحي عن البطء في مساعدة و مساندة الأحرار الذين يذبحون كل يوم بلا ضمير إنساني على أيدي الطغاة ,لكن الطغاة قطعوا الانترنت وخطوط الهاتف المحمول لكنه بقي يرسل رسائله الإخبارية عبر كمبيوتره المحمول دون انقطاع وكان يهدي خطيبته كل ليلة تحت ضوء عمود الإنارة وردة حمراء لتعبر عن حبه الكائن في صدره وكان لون الوردة يخبرها عن النار المتأججة في قلبه لتبادله نفس الحب ولتسقيه من عطفها وحنانها حتى لا يبرد الحب أبدا بينهما وليبقى مشتعلا على الدوام مثل لون الوردة التي أهداها لها, وأخيرا أيضا لبى نداء أخيه بنشر كل البحوث التي أعطاه إياها بعد أن أهدى أخيه ساعة ذهبية ليعتذر منه عن التأخير عن تلبية طلباته وكتب في مقاله الأخير قائلا: إن أسباب الشيخوخة المبكرة هو التدمير المتواصل للجينات التي تحمي من الجذور الحرة والازدياد المرافق للسرطان عبر الإعمال الجنسية مع الشريك المتعدد لتغير الزمر الجرثومية والفيروسية المتكرر الملوثة للأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية التي تديرها الشبكات السرية ( حزبية ,أمنية) تحت اسم النضال الوطني عبر الهاء الزوج المخدوع بشتى الطرق أو لقتله بطرق سرية لتبدو الوفاة طبيعية من هذه الشبكات ليتثنى لهم بالقيام بالواجب الوطني بالأسرة عبر الدعارة المحمية من الجهات الرسمية لبيوت الدعارة السرية , ولكن بعد عدة أيام اختفى الأخ الكبير عن الوجود , وطارد البلطجية الأخ الأصغر وقتلوه بالرصاص الحي الغادر وهو يهدي خطبته الوردة الأخيرة التي رويت من الدماء الذكية التي سالت من هذا الإنسان الحر ليموت شهيدا في ساحة الأحرار والوردة الملطخة بدم الأحرار ستبقى شاهدا على المجازر الوحشية التي يرتكبها الطغاة ليحموا مناصبهم بدلا من التغيير السلمي للحياة السياسية أو لمحاربة الفساد بشتى أشكاله المرافق للحياة البائسة المتوجة بالفقر والقهر والتمييز العنصري لتبقى الأيدي مكبلة والأفواه مكممة والحريات مطمرة والأقلام التي تكتب بالحق مكسرة والعقول النيرة مهمشة وأعراض النساء مهتكة وحقوق الإنسان مهدرة والشهادة منكرة واللقمة مذلة والوظيفة مركعة والعيش خدعة , لكن الرأي العام العالمي حصل على جميع الوثائق التي تدين الطغاة عبر جميع الوكالات الأنباء العالمية والذي حير الطغاة لكيفية وطولها للعالم رغم قطع كل الخطوط الهاتفية والتي توقف عمل الانترنت والهاتف المحمول,لكن الخطيبة قالت للعالم عبر الكمبيوتر المحمول : إن عصر الطغاة مهما طال زائل تحت أقدام الأحرار لان الزمن لا يعود للوراء وان الوردة الملطخة بدماء الأحرار الذكية ستبقى ابد الدهور شاهدة على الجرائم ضد الإنسانية لتدينهم وتلاحقهم حتى قبورهم , وان الأخ الأكبر حي يعاني من سكرات الموت من فنون التعذيب المختلفة في معتقل سري لإركاعه لأنه يحب بلاده ويريد كل الخير لها ويقول الحقيقة بكل صراحة ليحمي أطفال وأجيال الغد من الأمراض الفتاكة القاتلة لبني البشر المسببة من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسبب الشيخوخة المبكرة والسرطان ,لقد دخلنا عصر الثورة العلمية الثالثة لعام 2011 عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر إرسال المعلومات ليست عبر الأمواج الصوتية للهاتف بل عبر الأشعة العادية للضوء ,فكانت الساعة الذهبية التي اهديت للأخ الأكبر هي هاتف خليوي ذكي ينقل عبر أشعة الضوء العادي المعلومات عبر ألياف ضوئية خاصة وكان كمبيوتري المحمول اللاسلكي بنقل المعلومات عبر ضوء عمود الحديقة للعالم عبر التقنيات الحديثة للعلم ليعرف العالم بآسره الحقائق المخفية لأنه كل خفي سيظهر في يوم من الأيام وستأخذ الشعوب الحرة الثائرة حقها من الطغاة التي بدا يغرب عصرهم وان مهري وعزائي في هذه الحياة أصبح وضع أيدي الطغاة تحت رحمة محكمة الجزاء الدولية للأمم المتحدة لينالوا الجزاء العادل , وإنني أناشد الضمير الإنساني الحر أن لا يتركوا الأحرار تحت رحمة الطغاة ليحصدوا مزيدا من أرواح الأبرياء الأحرار لان أقدار الشعوب بدأت تكتب من جديد من نبض الإرادة الحية للحياة الحرة وللتغيير السلمي وليل الظالمين بدا ينجلي ورياح ورود الحرية بدأت تعطر كل الحضارات لأنها معمدة وملطخة بأغلى دماء ذكية على وجه الأرض من دماء الشهداء الإبرار التي تنادي ضمائركم الحية لحفظ حقوقها الإنسانية على مر الدهور لأنه من الموت تولد الحياة الحرة التي تعتبر الحرية ماءها وهواءها لاستمرارنا أحياء نعيش بكرامة أو نموت شهداء بلا ذل .
السلام والصحة لكم ولجميع شعوب الأرض
مع تحيات الدكتور أنطوان فؤاد صايغ
My new E-mails:
antsay@aloola.sy
dr.antoinesayegh@gmail.com
dr.antoine7sayegh@dcemail.com
dr.antoine7sayegh@yahoo.com
dr.antsay@gmail.com
dr.antoinesayegh@mail.com
the websites :
http//:sayeghresearches.wetpaint.com
http//:antsay.webs.com
https://www.facebook.com/people/Antoine-Sayegh/100002063614016
with the best regards from the dr. Antoine Sayegh




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/Ambassador-At-Large-Of-Ihrcim/149
 
وردة الحرية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة وردة لليفهمها
» باب الحرية
» رجاء من المذيعة منى الشاذلي توجيه هذه الاسئلة لزعيم الحرية والعدالة ...
» أبطال الحرية؟؟؟؟
» «خسارة فينا الحرية»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: