هل كُتب علينا النكد أم أننا نعشقه ؟؟؟

أنا من يأسف لسيادتك. وسوف أعمل بنصيحتك وسأذهب لمدرس لغة عربية كي أتعلم آداب الحوار ؟ وكي أستطيع أن أفرق بين اسلوب الأستهزاء و السب و القذف بألفاظ مثل ( منحلة ، وأخرس ). وأفعال المقارنة و الرجاء و الشروع والجمل الأستهلالية وغيرها من قواعد النحو و الصرف و الأدب.
وبالتأكيد ليس أنت المدرس الذي سوف يشرح لي قواعد الأدب.

الأخ الكريم الأستاذ / حسن حينما يتجاوز الحوار حدود معينة فالسكوت هو الحل الأمثل وبعد أول تعليق لي وجدت تعليقاً آخر شعرت من خلاله أنه ربما لا نصل لنقطة التقاء في تقدير كل منا للموضوع نفسه فآثرت أن استعين بتعليق حضرتك على الموضوع لإعجابي بالتعليق وهو ما حقق ما كنت أريد أن أعلق به فكان لا داعي للتكرار فوجهت بتأييد رأيك كي يعيد قراءته، فجاء التعليق الصادم بتوجيهي بتعلم اللغة العربية وقد قررت أن أستعين بمدرس لغة عربية عملاً بنصحه لي، عموماً أنا مقدر حماسته وحداثة عهده بالتخرج ومهما اختلفنا فأنا أكن له كل تقدير واحترام،
وبالعودة لموضوعه: مصادفة اليوم قرأت في جريدة الجمهورية موضوع لأحد قياديي ائتلاف الثورة يؤكد صحة ما ذهبت إليه بتواجد الأخوان في التحرير وأنه كان لهم دور فاعل وهام في الثورة . وهو منقول من الصفحة الأولى بجريدة الجمهورية. هذا نصه بالكامل
ائتلاف الثورة يطلق تياراً وطنياً و4 أحزاب
أحمد دومة: فلول الوطني تتحرك في المحافظات لإجهاض الثورة
شباب الإخوان ساهموا في نجاحنا بحسم موقعة الجمل
أشرف جبريل: حذر أحمد دومة عضو ائتلاف شباب الثورة من تحركات مشبوهة لبقايا الحزب الوطني وبعض قيادات جهاز أمن الدولة في مختلف المحافظات لتجميع الجماهير وبناء قواعد جديدة للحزب في الشارع فيما يمكن اعتباره محاولة جادة لإجهاض ثورة 25 يناير. مؤكداً أن ائتلاف شباب الثورة منتبه لهذه الخطة ويواجهها بتحرك مضاد من الإسكندرية إلي أسوان لتشكيل لجان شعبية من القيادات الطبيعية في القري والمدن والنجوع.
أكد في لقاء مع أسرة تحرير الموقع الإخباري لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر "تحرير أون لاين" أن الإخوان المسلمين وضعوا أنفسهم في نفس موقع الحزب الوطني وتصرفوا بنفس طريقته عندما فضلوا مصلحة الجماعة علي مصلحة الوطن وصوتوا ب"نعم".. علي التعديلات الدستورية رغم أنهم يعرفون جيداً أنها ليست الخيار السليم.
أضاف: كنا نود أن يتعامل الإخوان بموضوعية مع الاستفتاء. وأن يضعوا مصر نصب أعينهم. ويختاروا ما يحقق مصلحة الوطن. لا مع ما ينسجم مع مصالحهم ويحقق تطلعاتهم.
قال: إن شباب الإخوان لعبوا دوراً فاعلاً في حسم موقعة "الجمل". وتصدوا بصلابة وشجاعة لهجمة الخيول والجمال التي حاولت اقتحام الميدان وإجلاء المتظاهرين بالقوة. مشيراً إلي أن جهد الإخوان في هذا اليوم أحد العوامل المهمة في نجاح الثورة. فمعظم الشباب الموجودين في الميدان آنذاك كانوا يعانون من إصابات متعددة وفي حالة إعياء لا تسمح لهم بالتعامل مع البلطجية الذين دفعتهم فلول النظام السابق لإجهاض الثورة وإخلاء الميدان. ولولا وجود شباب الإخوان ووقفتهم الرجولية لتبدلت موازين القوي.
أوضح أن حوالي 200 شاب من الإخوان انضموا يوم 24 يناير لائتلاف شباب التغيير الذي تأسس قبل الثورة بأسبوعين تقريباً بالمخالفة لقرار الجماعة. وكانت مشاركتهم في البداية "عادية" لا تختلف كثيراً عن أدوار غيرهم من الحركات والقوي السياسية والشعبية الموجودة في ميدان التحرير. حتي لعبوا دور البطولة في موقعة "الجمل".
أشار إلي أن ائتلاف شباب الثورة يتحرك حالياً علي مستويين أولهما تشكيل كيان كبير يضم كافة الحركات والتيارات السياسية التي شاركت في الثورة والتي تتحرك علي الساحة حالياً. واخترنا لهذا الكيان اسم "تيار الاستقلال الوطني" والثاني دمج الحركات الشبابية في 4 أحزاب سياسية شرعية وفقاً لأيديولوجية كل حركة وتوجهها السياسي. ونحن في حركة العدالة والحرية علي وجه التحديد علي وشك الإعلان عن حزب جديد يحمل نفس الاسم.
.. وعن الشخصيات التي تستعد حالياً لخوض معركة الرئاسة قال: لو لم يظهر مرشحين جدد لأختار المستشار هشام البيطاويسي رئيساً للجمهورية. موضحاً أن اختياره هذا لا ينتقص من قدر باق المتطلعين لخوض المعركة. فكلهم رموز وطنية تهدف إلي الصالح. لكن كل منهم له وجهة نظر مختلفة.
.. وأكد دومة أن حركة العدالة والحرية التي ينتمي إليها لم ولن تحصل علي تمويل من أي جهة في الولايات المتحدة بخلاف غيرها من الحركات الشعبية التي تتعامل مع مؤسسات أجنبية تقدم لها دعماً مالياً كبيراً. مشيراً إلي أن إحدي الحركات التي لا ينكر أعضاؤها أنهم يتلقون دعماً من الخارج. حاولت المساهمة في تدبير متطلبات يوم 25 يناير بخمسة آلاف جنيه لكنه وزملاءه رفضوا المبلغ. واعتمدوا علي أنفسهم في تدبير النفقات المطلوبة لدرجة أن البعض منهم قاموا ببيع هواتفهم المحمولة.

لاحظ أن هذا ما ذكرته في تعليقي الأول وهذه نسخة مما ذكرته في التعليق:
أما عن خروجهم فإن الأخوان المسلمين لهم سمات مميزة بمعنى أنك تستطيع تمييزهم وسط التجمعات وأنا هنا من مكة وليست في مصر كنت أتابع التليفزيونات لعشرات الساعات، وحين رأيت المستشفيات الميدانية و إنشاء الحواجز لحماية الثوار تيقنت بأن الأخوان متواجدون وذلك لأنهم بارعون في التنظيم الميداني ومدربون جيداً على إدارة الأزمات وطرق الإمداد والإغاثة ، وتقديم المساعدات أو كما يطلق عليها العسكريون الإمدادات اللوجستية، لم أقل أنهم هم من فعلوا ذلك بمفردهم ولكن كانت لهم يد قوية مع باقي المتواجدين من الشعب.
تحياتي لك أخي حسن

هذه هي مواقف الاخوان دائما ، يعقدون الصفقات التي في صالحهم ، لو تذكرون قبل تنحي مبارك قبلوا الجلوس للتفاوض مع عمر سليمان ، ولو وجدوا عرضا طيبا لكانوا خرجوا علينا ونددوا بنا ، تذكرون انتخابات 2010 عندما قاطعت القوى الشريفة نظرا لعدم وجود ضمانات نزاهة اشترك الاخوان على امل ان يفوزوا ببعض المقاعد ، هل تذكرون كيف رفضوا الاشتراك يوم 25 يناير وبالفعل لم يشتركوا ويكذب من يقول انهم اشتركوا كأفراد لانهم ببساطة لايوجد عندهم حرية فمثلا هل خردج اي عضو فيهم وصرح بأنه يقتنع ب لا في الاستفتاء ام انهم كلهم مقتنعين بنعم ، ان الرأي عندهم هو رأي الجماعة ولا احد يخرج عنه ، حتى يوم 28 يناير لم يشاركوا الا بعد نزول الجيش اي انهم لو يخوضوا المعارك مع الامن المركزي ودليلي على ذلك انهم لم يعلنوا اسماء شهداء منهم او حتى مصابين لانه لو عندهم شهداء لكانوا كرسوا اعلامهم عليهم وبأنهم من صنعون الثورة