وزارة العافية بعافية وماذال الفساد منتشر

نوهت من قبل بموضوع وراحت دماء الشهداء عن أسماء تدور حولها التساؤلات بوزارة الصحة التى هى من وجهة نظرى أهم الوزارات والمؤسسات بالدولة سأعرض على حضراتكم الفساد المنتشربوزارة الصحة وأرجو من الأعلامى وائل الأبراشى نشرهذا التحقيق بجريدته ليعلم الجميع مايدور من فسادمستشرى بوزارات وهيئات مصر من القيادات التابعة للنظام السابق
عندما تولى وزير الصحة السابق حاتم الجبلى قسم وزارة الصحة على مستوى الجمهورية لأقاليم
(1) إقليم القاهرة الكبرى
(2) إقليم إسكندرية والدلتا
(3) إقليم شمال الصعيد والقناة
(4) إقليم جنوب الصعيد
(5) إقليم المحافظات الحدودية وتم إنشاء إدارة مستشفيات لكل إقليم وتم إعتماد هيكل معتمدمن التنظيم والأدارة عن طريق صفوت النحاس
هذة الأقاليم تم إلغائها عن طريق وزير الصحة الحالى الدكتور أشرف حاتم بعرض من رئيس القطاع
د/هشام شيحة الذى يمسك بعصاه السحرية لتسير الامور وفقآلرؤيته وتم دمج الرعاية العلاجية والعاجلة فى قطاع واحد ودمج 15 إدارة فى إدارة واحدة فهل هذا معقول ومن هو المستفيد من ذلك أسئلة نريد الأجابة عليها؟؟؟؟؟؟؟؟
س سؤال من هو هشام شيحة وماهى بدايته ؟؟
بدايته مدير مستشفى الزرقا المركزية بدمياط وصل لمنصبه هذا عن علاقته بد/ناصر رسمى مساعد وزير الصحة السابق حاتم الجبلى حيث أنه كان الزراع اليمنى لناصر رسمى ويستخدمه رسمى فى التوقيع أى مستندات إدارية ومالية وصل ليذاع صيته ويصل للدكتور حاتم الجبلى عندما كان يحضر كعضو فى لجنة التكليف للاطباء والتمريض وحضوره كل أربعاء مع ناصر رسمى رئيس اللجنة وكذلك كان عضو فى لجنة أنلفونزا الخنازير و الذى أصدر قرار بأستبعاد هشام شيحة من وزارة الصحة وبالفعل تم أستبعاده ونظر للصداقة بين ناصررسمى وأشرف حاتم أصدر قرار بعودة هشام شيحة بعد خروج حاتم الجبلى من الوزارة وتنويه أن هشام شيحة كان يتقاضى مرتبين نظير عمله كرئيس قطاع ومدير أدارة المستشفيات والسبب الذى أطاح بهشام شيحة بقرار من حاتم الجبلى هى تورطه بمناقصة وصفقة تعرف بالخيوط الطبية تقاضى مليون جنيه فيها لتكون أول قرارات أشرف حاتم وزير الصحة وبتدخل هشام شيحة إصدار قرار بتعين د/محمدنبيل حمدان مدير عام إدارة المستشفيات بوزارة الصحة برغم أنه طبيب مقيم ولم يسبق له العمل فى أى مستشفى وكان يعمل فى بنك الدم مع د/فاتن مفتاح وكل خبرته فى هذا المجال وأصبح مسؤلآ عن مايقرب 500مستشفى عام ومركزى ونوعى وأنوه أن والدهذا الشخص هو نبيل حمدان سفير بالوزارة الخارجية المصرية وهو السبب فى تعيين نجله لهذة الوظيفة لصداقته القوية مع الدكتور ناصر رسمى وأشرف حاتم وزير الصحة ومن هنا فما زالت الوساطة والمحسوبيات هى التى تقود تعيين القيادات ؟؟؟؟؟!!!
من هم المتحكمون فى تعيين القيادات ؟؟
اللجنة مكونة بقرار من الكتور أشر فحاتم كوزير الصحة بتعين لجنة مكونة من خمس أفراد هم
نصر السيدمساعدالوزير للطب الوقائي
عبدالحميد أباظة مساعدالوزيرللشؤن الفنية
هشام شيحة رئيس القطاع وهؤلاء المثلث الخفى
اللواء أحمدفرج مساعد الوزير للشؤن المالية والادارية وهذا الرجل يتمتع بسمعته النظيفة
المستشار محمد محمود مساعدالوزير للشؤن القانونية ورئيس نادى أعضاء النيابة الادارية
بالأضافة لعمرو قنديل مدير مكتب الوزيرالذى تعمدمع شيحة أرجاع كل الفاسدين من العصابة الماضية
هؤلاء تجمعوا لأعادة وائل الحلاونى الذى يعمل الان رئيس القطاع العلاجى ومدير أدارة المستشفيات
كونه متزوج من ممرضة فلبينية كانت تعمل بمستشفى دار الفؤاد وعملت كسكرتيرة لناصر رسمى قبل تركه الوزارة فى وجود حاتم الجبلى وتم إعادة تعين وائل الحلاونى فى محافظة البحر الاحمر ثم ندبه لمستشفى منشية البكرى ثم القطاع العلاجى مع د/ناصر رسمى التى كانت تعمل معه زوجة الحلاونى الفلبينية وكأن المصريات أنتهت من البلد ليستعيونوا بالفلبنيات وتم ترقيته من الدرجة الثالثة الى الدرجة التانية بقرار من حاتم الجبلى إستثنائيآ ليعمل كمدير عام الادارة العامة لمستشفيات القاهرة الكبرى ومدير عام القوافل العلاجية وهنا يظهر الفساد بالملايين ويتقاضى كذلك الحلاونى المخصصات المالية عن الوظيفتان وهذا ضد القانون الادارى والمالى ؟؟
وتنويه أن المخصصات المالية السنوية للقوافل العلاجية هى 200مليون جنيه أى مليار جنيه فى خمس سنوات والذى يتحكم فى صرف وتوقيع أى تاشيرة بهذة المخصصات هو وائل الحلاونى وهشام شيحة والأن أنفرد وائل الحلاونى بالتوقيع والتصرف فى مخصصات هذة القوافل كيف ذلك؟؟ويصرف من كشوف البركة بداية من مكتب الوزير وطاقم أدارة مكتبه و90% من هذة المخصصات تذهب مجاملات لأعضاء مجلس الشعب وجيب وائل الحلاونى وللنيابة العامة إصدار إذن بمراجعة الادارة المالية والأدارية لهذا الصدد
فقد كان يصرف وائل الحلاونى فى مناقصاته التى كان يختارها ويحدده بنفسه للخيمة العلاجية الواحدة مبلغ 11ألأف جنيه فى حين متوسط عدد القوافل على مستوى الجمهورية 120قافلة فى الشهر الواحد وبعد تتدخل الرقابة الادارية تم تخفيض سعر الخيمة من 11ألف جنيه ألأى 5ألاف جنيه أى الفارق 6ألاف جنيه فى 120=720ألأف جنيه فارق كان يتقاضها وائل الحلاونى شهريآ ؟؟؟!!!
هذا الرجل ترك الوزارة ألا يتذكره أحد ويقيم بمكتبه فى فم الخليج ده غير المخصصات المالية للقوافل الخارجية مثل أثوبيا والسودان وجوبا وبروندى وماخفى كان أعظم كل هذا ويتقاضى راتبه عن الوظيفتان ومثبت ذلك بكشوف المرتبات وتوجدبغرفة حفظ للماليات بالوزارة
وكذلك هشام شيحة يتقاضى أجران نظير عمله كرئيس قطاع وأشرافه على المجالس الطبية المتخصصة
وهناك الكتورعبدالعزيز الذى تورط فى تزوير الاجتماعات للجان ويتقاضى رواتب الأطباء دون علمهم لتفضحه أحد الطبيبات وكذلك تم أستبعاده فى عهد الجبلى ليعيدتعينه هشام شيحة بعد رحيل الجبلى
وكذلك الدكتور جرجس الذى تورط فى رشوة 10ألاف جنيه ولاب توب مع أدى الشركات وتم أستبعاده بقرارمن حاتم الجبلى واعاده هشام شيحة بعدرحيل الجبلى
وكذلك الدكتور شمس مدير عام الرمد وعضو مجلس بالبحيرة الذت أتهم فى العلاج على نفقة الدولة وتحقق معه فى الاموال العامة وتم أستبعاده بقرار من حاتم الجبلى وتم عودته بقرار من هشام شيحة بعدرحيل الجبلى ومن هنا فأصبحت العصابة تم تشكيلها مرة أخرى عن طريق هشام شيحة وأمبر اطور القوافل وائل الحلاونى
أبحثوا عن هؤلاء وناصر رسمى مساعد الوزير للتأمين الصحى وسعيد راتب مساعدالوزير للعلاجى وهما قدما أستقالتهم بعد قيام الثورة مرفوع لآى صحفى شريف وأعلامى محترم تحت مسؤليتى الخاصة عن ماكتبت من هذة المعلومات هلاقدبلغت اللهم أشهد
مواطن حر