أليس هذا هو معقل الخطورة الحقيقي على الشعب المصري؟؟؟

في الحقيقة أراقب الأحداث وأعيشها قبل الثورة وخلالها وحتى الآن وأحاول أن استخلص أين مراكز الخطورة الحقيقية على بلادنا حاليا وكيف يتم جرنا جميعا إلى صدام (( محتمل )) إن استمر الحال على ما هو عليه وقد خلصت إلى أن أكبر أسباب المشاكل التي تعيشها بلادنا حاليا هو الدور الأمني الذي يلعبه حاليا جهاز الشرطة (( المتخاذل )) والذي يبدو وكأنه باع القضية وباع البلد وما فيها

فعلى سبيل المثال في مثل الأحوال التي نحن فيها كنت في قمة السعادة عندما رأيت عربة دورية للشرطة ليلة نزول الشرطة للعمل وكان معي بنتاي ولحظت أيضا في أعينهما سعادة بالغة بذلك وعاد الاطمئنان قليلا حتى أن ابنتي قطفت زهرة وأهدتها إلى ضابط شرطة في أحد الميادين بتلقائية وهو ما حدث من الكثيرين ، حتى ابنتي الكبرى عندما اشترت هدية لعيد الأم اشترت هدية مماثلة وأهدتها لضابط الشرطة الواقف على باب المدرسة في جو مرح بينها وبين زميلاتها في المدرسة الابتدائية

غير أن هذا لم يستمر كثيرا ولم تقم الشرطة بأكثر من الظهور في الشارع ثم الانسحاب مع الضوء الأخير !! مجرد صورة فقط دون دور حقيقي !!

وبالنظر مثلا إلى الحي الذي أسكن فيه وهو في مدينة صناعية جديدة فالحي بأكمله ليس له إلا 4 مداخل فقط رغم اتساع مساحته ولا يمكن أن تدخل أو تخرج منه سيارة إلا من خلال تلك المداخل وبالتالي فتأمينه أمر سهل جدا بالنسبة للشرطة غير أن ما يحدث على أرض الواقع يقول أنه لا دور نهائيا للشرطة وبالتالي فانتشرت سرقات السيارات والشقق في أوقات حظر التجول وهذه جرائم تلبس لا يلزم فيها أمر قضائي بالضبط بل يمكن للشرطة إلقاء القبض مباشرة على كل مترجل أو راكب سيارة يخرق حظر التجول وتفتيشه واستجوابه ورؤية أوراقه على الأقل وهذا بالتأكيد سوف يعيد للشرطة جزءا من مكانتها بين الناس وفي قلوبهم غير أنهم لا يريدون هذا !!!

إن ما يحدث كل يوم في بقعة من بقاع بلادنا يقودنا إلى نتيجة واحدة هو أن جهاز الشرطة هو أكبر معاقل الفساد في البلاد وهو أكبر خطر على الثورة وليس الخطر في الاتجاهات السياسية بل الخطورة فيمن يريد أن يشعل الدنيا نارا

فلو تواجدت الشرطة لما جرؤ أحد على اقتحام مخازن الآثار

ولو تواجدت الشرطة لما جرؤ أحد على هدم ضريح أو كنيسة أو غيرها

ولو تواجدت الشرطة لما تمكن سارق من السير بسيارة مسروقة أو التجول بمسروقات وقت حظر التجول

وولو تواجدت الشرطة (( بدورها )) لما نزل المشجعون إلى الملعب في هذا المنظر الهمجي في استاد القاهرة

ولكن كيف الحل وكيف يكون التعامل مع جهاز نعلم جميعا أنه رغم انكساره فما زال قويا وما زال يمثل واحدا من أكبر مراكز القوى في البلاد

إن القيادات التي تم الإطاحة بها لن تستسلم بسهولة ولن تترك الساحة ببساطة وكل ما يدور الآن هو من بعض ما لديهم ولديهم أتباع وذيول كثيرة وهذه هي الطريقة التي تعلموا أن يعملوا بها ولولا الإيمان الداخلي لعناصر الشرطة العاملة بأنه لا أمان لأي شئ في الجهاز فهم لا يضمنون أي شئ

إن المجتمع في حاجة للجهاز الشرطي كما أن الشرطة بحاجة للشعب ولن ينصلح الحال من وجهة نظري إلا بسياسات عسكرية حادة جدا مع الجهاز الشرطي فحتى الآن تنحصر المحاسبة في القادة الذي أمروا بقتل المتظاهرين ونحن مع هذا قلبا وقالبا

لكن ما هو الحال اليوم بالنسبة لمئات بل آلاف الجرائم التي ترتكب بسبب سلبية الشرطة وكلها جرائم يمكن منعها أو على الأقل تحديدها

إن الأمر يتطلب سرعة اتخاذ إجراءات رادعة قبل أن تضعنا الشرطة في موقف العراك الشخصي بين أبناء الوطن الواحد

صرخة أوجهها لإخواني لعلها تجد في النهاية من يقوم بالتحرك من أجلها سواء من أبناء الشرطة بالعودة إلى صفوف الشعب والحفاظ عليه أو الدخول في صف العداء مع الشعب وعندها نسأل الله السلامة

أتفق معك أ/ حسن فيما ذهبت إليه من إقتراح بوجوب معاونه الجيش للشرطة على العودة بقوة وبحزم

ولكن أضيف أن يكون ذلك الحزم حزم ممنهج بحيث تؤسس لنظام صارم ومحترم فى نفس الوقت لهذا

الجهاز بحيث تستقر أوضاعه داخلياً وبشكل مؤسسى لا بشكل خوف من هيئة صارمة إسمها الجيش

تعود الأمور كما كانت عليها بعودة العسكر لثكناتهم ، أطالب بعلاج وليس مسكنااااااااااات

وما حدث فى الإستاد هو محاولة للنيل من منصور العيسوى كهدف من ضمن أهداف عديدة

وأنا مع هذه الآراء في أن لو كانت الشرطة موجودة لكان قد تم منع الكثير من الجرائم التى حدثت ومازالت تحدث وكل يوم نسمع ان الشرطة ستنزل تدريجيا ليس من المهم نزول الشرطة فقط بل أن يكون نزولا فعالا وقويا دورها يكون الحزم والبطش للبلطجية والمجرمين والحماية والإحترام للمواطنين المصريين المسالمين نحن لا نريد شرطة ضعيفة بل نريدها قوية ولابد فعلا من تكاتف الشرطة والجيش وبسرعة وان يكون نزولها جماعيا وفي وقت واحد حتى تكون له هيبته ولا يكون النزول تدريجيا متباطئا وكفاية جرائم وخسائر في الشعب ويجب أيضا ان يكون هناك محاسبة سريعة لكل المتسببين في هذه الجرائم المتتالية وهذا حتى لا ندخل في فوضي لا نقدر ان نخرج منها
وربنا يحفظ مصر

من عاش منا الحياة العسكرية يعرف جيدا أن تنفيذ الأمر العسكري أمر غير قابل للنقاش خاصة في ظل تلك الظروف

وللحقيقة لست أدري حتى الآن هل ما يحدث من الشرطة هو بتعليمات عليا أم أنه اجتهادات فرعية وفي الحالتين فهو يعبر عن فقدان الثقة أو الرغبة في إظهار ذلك في القيادة الحالية وأقصد هنا بالقيادة العليا

وأنا كمواطن مصري ومن خلال التاريخ الطويل للشرطة المصرية بحلوها ومرها أعلم أن سياسات التأمين متوفرة لدى الجهاز الشرطي فليس معقولا ولا مقبولا أن جهاز أمن الدولة مثلا هو الذي كان يقوم بتأمين كل شئ

وإن كان قد تم حل الجهاز وكانت له مهام معينة فلماذا لم يتم الإعلان صراحة عن خطة أمنية لتأمين البلاد وما معنى وجود حظر تجول تم خفضه حاليا بين الثالثة والخامسة صباح وهي فترة السرقات الرئيسية فهل المطلوب إخلاء الشوارع للصوص مثلا

رغم أنه كان من الضروري جدا أن يمنح السيد منصور العيسوي فرصة لإعادة السيطرة على جهاز الشرطة والقلاقل الكثيرة الموجودة داخله إلا أن الوقت قد طال أكثر من اللازم والمطلوب خطة أمنية يتم إعلانها على المواطنين في شكل قانون تسير عليه البلاد بهدف تأمين المواطنين

ولن نستسلم لمحاولات النظام القديم للعودة برأسه القبيحة ولو استدعى الأمر لنعود مرة أخرى للشوارع نحمي بيتونا وأبنائنا لو اختارت الشرطة أن تبيع الشعب ولا نريد هذا

إن كان هناك مشاكل داخل جهاز الشرطة ومطالب فهي مثل كل فئات الشعب وكما هو مطلوب من الشعب أن يصبر ويعمل فمطلوب من الشرطة أن تصبر وتعمل

والشرطة مثلها مثل الجيش تخضع للقانون العسكري وللأوامر النظامية وبالتالي فإعادة السيطرة والخروج بخطط أمنية واضحة هو من أكبر دعائم استمرار نجاح الثورة وإلا ....

أشكر كل الزملاء الذين أبدوا رأيهم في الأمر والذي يمس حياتنا جميعا ولا يظن أحد أنه بعيد عن التهديد الأمني والذي بالتأكيد يتربص بالجميع

أخي الكريم الأستاذ حسن، قبل تنحي الرئيس قال إما أنا وإما الفوضى وكان هو و الفوضى معاً . وحين تركت الشرطة أماكنها وتسببت في حالة الفوضى التي نحن نعيشها حتى الآن.
وقتها ومازلت كنت أرى أن تعلن وزارة الشرطة عن قبول دفعة جديدة من خريجي الجامعات بأكاديمية الشرطة، على أساس أن يتم تقاعد الغير مرغوب في تواجدهم في الشرطة و المتسببين في حالات الفوضى هذه، وعلى هذا الأساس يتم تصعيد الضباط من رتبهم للرتب الأعلى لملئ الفراغ الحادث بسبب الإستغناء عن بعض الرتب فمن كان عميداً يصبح لواء ومن كان عقيداً يرقى إلى عميد ومن كان ملازماً يرقى لملازم أول وهكذا.
والفلسفة ان المؤثرين هم الضباط و ليسوا ضباط الصف فالضباط هم من يخططون ويلقون بالأوامر وضباط الصف هم من ينفذون. وإذا تخلصت من الرءوس المدبرة تخلصت من المشكلة، وإن حدث تمرد في ضباط الصف فستكون المشكلة أسهل لأن من يحلون محلهم ملايين لا يجدون عملاً، وإذا علم أحدهم أنه سيفقد وظيفته و أن هناك ملايين من الشعب يتلهفون على نصف فرصة عمل مما هم فيه لعضوا على وظائفهم بأسنانهم ولاحترموا أنفسهم وأدوا مهام وظائفهم بكل أمانة وشرف. ولكن من الواضح أن هناك من يريد أن تعم الفوضى البلاد وخاصة مع تواجد الرئيس في شرم الشيخ والآمال التي تراود المنتفعين و المتسلقين بعودة الرئيس أو ابنه.
تحياتي

بتفق مع رأى حضرتك جدا يا فندم
وكل من يتابع الحالة اللى مصر فيها يدرك ان السبب هو غياب الشرطة
وأنا اخشى انهم لن يعودوا لانهم اتعودوا وتدربوا على منهج معين
وحساهم فلسوا ومش عارفين يتبعوا غيره
لدرجة انى فكرت نسيبنا من الجهاز كله ونعمم فكرة اللجان الشعبية بتوسع كأنه جهاز شرطة بديل
ونسيب الداخلية بقى تسيطر على رجالها بمعرفتها ولا متسيطرش
المهم نحقق امننا بمعرفتنا
لكن عارفة ان دى فكرة يستحيل تنفيذها
ونفسى حل لاعادة الامن بعيد عن الجهاز ده لان ليس لدى ثقة فيه
ممكن الداخلية تعمل جهاز بديل اعضاءه من خريجى الحقوق والمتطوعين ويسموه جهاز اعادة الامن؟؟؟
لا ادرى اللى يهمنى نلاقى حل بعيد عن الجهاز الموجود بكامل اعضاءه

رودى2000 كتب:: بتفق مع رأى حضرتك جدا يا فندم
وكل من يتابع الحالة اللى مصر فيها يدرك ان السبب هو غياب الشرطة
وأنا اخشى انهم لن يعودوا لانهم اتعودوا وتدربوا على منهج معين
وحساهم فلسوا ومش عارفين يتبعوا غيره
لدرجة انى فكرت نسيبنا من الجهاز كله ونعمم فكرة اللجان الشعبية بتوسع كأنه جهاز شرطة بديل
ونسيب الداخلية بقى تسيطر على رجالها بمعرفتها ولا متسيطرش
المهم نحقق امننا بمعرفتنا
لكن عارفة ان دى فكرة يستحيل تنفيذها
ونفسى حل لاعادة الامن بعيد عن الجهاز ده لان ليس لدى ثقة فيه
ممكن الداخلية تعمل جهاز بديل اعضاءه من خريجى الحقوق والمتطوعين ويسموه جهاز اعادة الامن؟؟؟
لا ادرى اللى يهمنى نلاقى حل بعيد عن الجهاز الموجود بكامل اعضاءه

أشكر لكم هذا العرض غير أنني أختلف في أن الحل يمكن أن يكون في اللجان الشعبية والتي يمكن أن تقوم بدورها لفترة مؤقتة حيث أن عمل هذه اللجان سيقتضي بالضرورة تسليحها وهو ما نرفضه تماما حيث أن الشعب ليس مؤهل لذلك

لهذا أرى أن هناك اتجاهين الأول وهو التعامل بحسم لعودة الشرطة وعقاب المقصرين ولكن ما هي آلية العقاب وكيف يتم ومن يقوم عليه وما لم تكن أغلبية الشرطة في هذا الاتجاه خاصة القيادات فلن يتم هذا وأرى أن هذا هو الأفضل حيث يتم تحييد السلبيين ومعاقبتهم ثم إعطاء الدور للإيجابيين للعمل وبالتأكيد فإن الفترة الانتقالية سوف تساعدهم أيضا في التحول من قانون الطوارئ إلى قانون المدنية

أما الحل الثاني وهو الاستغناء عن الشرطة في التأمين ولكن من سيكون البديل هل هي قوات الدفاع الشعبي والتي يمكن أن تلعب الدور في ذلك وهي ببساطة قيادة من الجيش بمؤسساته المدنية مثل مراكز التجنيد والتعبئة والتي تستقبل المدنيين والاحتياط من الشعب وتقوم بتدريبهم لفترة مؤقتة قبل الدفع بهم في نظام خدمات يقوم على التواجد فقط ويكون هناك قوات نجدة في كل منطقة تتحرك فور الإبلاغ عن أي طوارئ للحيلولة دون استمرارها

الحلول موجودة وأظن أن السادة المسئولين مطالبين بسرعة اتخاذ ما هو مناسب لإدارة البلاد أمنيا حيث أن الغياب الأمني بدا واضحا الأمس واليوم ولست أدري السر وراء ذلك ، هل هناك انقسام في الشرطة ؟ هل هي مقدمة لعمل تقوم به الشرطة ضد مصالح الشعب أو ضد القيادة الحالية ؟ هل يتم تأهيل الشرطة حاليا للقيام بدور جديد ؟

كلها تساؤلات لا أجد لها إجابة وأتمنى أن يخرج علينا السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية بخطة أمنية مقنعة وفورية حتى يعود الناس للعمل ونبدأ معا النهوض ببلادنا كما يطلبون منا بدلا من التفرغ لتأمين الذات والممتلكات والأهل !!!

ادرك عدم معقولية اقتراحى لكن ده من الارتباك اللى احنا فيه
على الجانب الاخر اقتراحات حضرتك ممتازة وبأرجو السعى الى توصيلها
للمسؤلين بأى طريقة عشان احساسى ان احنا فى وادى وهم فى وادى
وبسأل الا توجد حملات لايجاد حلول للخروج من المأزق الامنى على ان يتم عرض هذه الحلول فى المليونية
القادمة على ان يقابلها رد من المسؤلين وشكرا

كانت الساعة حوالي الواحدة والنصف ظهرا حيث رأى أفراد الأمن والمتواجدون على الباب الرئيسي للمصنع الذي أعمل به مجموعة من الشباب يحملون في أيديهم الاسلحة البيضاء ويجوبون الشارع الرئيسي فأطلقوا نظام صافرات الإنذار والاستدعاء والذي أنشأناه خصيصا لهذا الاحتمال وتصميمه يسمح بنقل الصوت إلى كل المصانع المجاورة وبالتالي تجمع العشرات وطوقوهم من كل اتجاه وأمسكوا بالمجموعة وكانوا ستة من البلطجية وللاسف كلهم في سن الشباب وفي أوائل العشرينات فتم قيدهم جميعا واستدعاء الشرطة والجيش حيث حضروا وأمسكوا بهم وأخذوهم في زفة بلدي حتى القسم لطمأنة الناس

شاهدت فرحة على أوجه الزملاء في المصنع لنجاح جهودهم وإذلال هؤلاء البلطجية الذي أرعبوا المنطقة وربما لو تركهم الناس لزاد غيهم وظلمهم والآن يأتي دور القضاء العسكري السريع والذي يريحنا منهم سواء بالسجن الطويل أو في حالات الإيذاء الذي يزهق أرواح أو يسبب عاهات مستديمة أو اغتصاب أنثى إلى الإعدام في مثل هذه الظروف

تبدو الحادثة للبعض بسيطة لكنها في المقابل تعطي مزيد من الجرأة للناس في مواجهة الخارجين على القانون وثقة في الشرطة التي نريد أن تقوم بدورها ومزيد من الثقة في الجيش والذي حمل الأمانة ونحن نعلم أنها بحق ثقيلة جدا

» الشعب المصري يحارب العالم
» ثروة الشعب
» الصديق الحقيقي ^_^
» من الخاسر انا ام الشعب.......؟
» مين هو المصري