قنا ... وماذا حدث لها؟

محمود فرج كتب:

الأخت العزيزة توووووولز ... تحياتي
على فكره في تعليقي الموجه لحضرتك لم أتهمك بل هو نوع من الشكوى الودية وكيف أنني أحاول قدر المستطاع أن أبتعد كل البعد عن الخوض في موضوعات دينية ورغم ذلك أشعر في بعض الأحيان بأن هناك تربص بما أكتب ورغم أن الموضوع بشكل عام في قنا كل أصابع الإتهام موجهة نحو العنصرية الدينية إلا أنني ابتعدت كل البعد عن تناول الموضوع من وجهة نظر دينية ورغم ذلك لم أسلم.
وربما لاحظت ذات مرة علقت على موضوع للأستاذ عماد نجيب فحذف التعليق وأنت كتبتي بعدها نفس التعليق ولم يحذف.
أما موضوع الإنتخابات فأنا كتبت موضوع لا للديمقراطية الفاشلة ورايي واضح أن موضوع الأنتخابات لا يصلح مع دول العالم الثالث.
وعلى فكرة ما هي كلمة الثائر الحق؟ ومن هو الثائر الحق؟
تحياتي لك أخت تولز.

مرحبا استاذ محمود أنا اعلم انك لا توجه اي اتهام لي وانا ايضا اخذتها كما ذكرت الشكوى الودية فلا بأس

طيب حضرتك قلت لا للديمقراطية الفاشلة طيب وأيه هي الديمقراطية الناجحة وبعدين طيب ليه قامت بقى الثورة ما كان النظام السابق هو الذي يتحكم وينتخب ويفعل كل شيء للشعب بدون أخذ رأيه

هي المشكلة الآن أن هذه المظاهرات عملت مشكلة لأنها اعتصامات تضر ولا تنفع ولكن رأيي أن الحكومة تصل لحل معهم ولا حضرتك تريد أن تتبع الحكومة أو الجهه المسئولة القوة والغصب فهذا ليس حل يعني هيقتلوا الناس

وعلى العموم هذا رأيي وبصراحة أنا لا أفهم جيدا في السياسة ويمكن مبفهمش في أي حاجة اصلا

ولكن لابد من حل إزاي معرفش يحلوها من غير استخدام القوة والعنف على الناس وإلا ما الفرق

كلمة الثائر الحق تذيعها قناة الحياة بصفة مستمرة وأتمنى كل القنوات وهي الكلمة التي قالها الشيخ الشعرواي التي أطلقوا عليها كلمة الثائر الحق
الذي قال فيها:-
آفة الثائر أنه يريد أن يظل ثائرا ولكن الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الامجاد

وربنا يصلح حال البلد ويلهم القائمين عليها الصواب

وشكرا لك

بداية أرجو من أختي تولز أن تسمح لي بالرد أولاً على أختي الكريمة قطر الندى.
اهلاً بك أختي قطر الندى فأنت من قلب الصعيد الطيب المبارك ومن محافظة أدين لها بالفضل والإمتنان على مرحلة رائعة من مراحل حياتي استمتعت فيها بكل لحظة عشتها هناك ما بين قنا وبعض الأوقات في أسوان التي لا تقل طيبة عن قنا فكلاهما في صعيد مصر الطاهر. واسمحي لي أن أروى قصة صغيرة.
بعد أن أنهيت خدمتي بقنا ذهبت لإنهاء بعض الإجراءات هناك وكنا وقتها في شهر رمضان ولم استطع اللحاق بالقطار فاضطررت للسفر بالبيجو وعندما وصلنا لدشنا صاحبة السمعة ( النارية ) قبل المغرب بنصف ساعة تقريباً استوقف مجموعة من الدشناوية سائق السيارة وطلبوا منه إنزال كل من بالسيارة فطلب منا السائق النزول فقلت له لماذا قال أهل دشنا يريدون أن تفطروا معهم ولم يتركوكم حتى تلبوا رغبتهم ورفضت بشدة وتمسكوا بطلبهم وأنزلوا كل من بالسيارة، وظللنا أكثر من ربع ساعة أنا وهم ما بين شد وجذب حتى أقنعتهم أنني لو أفطرت في دشنا سوف لا استطيع اللحاق بالقطار العائد للقاهرة من قنا. وقتها فقط تركوني وتركوا السائق كي يوصلني لمنطقة تجنيد قنا. فهم يقيمون المؤائد في الشوارع على طول الطريق و يتسابقوا على استضافة أكبر عدد من عابري السبيل كي يفطروهم. بالتأكيد ربما يحدث هذا في كل مكان في مصر، فمصر كلها طيبة، ولكن هذا ما حدث معي هناك. وهذه قصة من بين عشرات القصص عشتها بقنا الحبيبة. وأنا ممن يدينون بالفضل و الإمتنان لكل مكان مررت به.
وما تفضلتي به أختي قطر الندى أراه عين الحقيقة وأؤيدك تماماً.
فتحياتي لك ولكل أهل قنا و أسوان وكل أهل الصعيد.

أختي الكريمة تولز ... تحياتي
أشكرك أولاً لسعة صدرك لقبول شكواي دون امتعاض...
رداً على سؤال حضرتك ... الديمقراطية الناجحة من وجهة نظري هو ما طرحته من فكرة مجلس شورى الرئاسة...و الثورة قامت من أجل التخلص من النظام وبناء نظام جديد يليق ويحمي مصر وشعب مصر.
صحيح النظام القديم هو اللي كان بيتحكم دون أخذ رأي الشعب ... وأنا لم أطرح نفس أفكار النظام القديم...ولكن خوفاً من عودة النظام القديم عن طريق الإنتخابات التي يجيدون التلاعب بها و متمرسون في انتهاكها مستغلين بساطة المصريين وجهلهم باللعبة الإنتخابية فقد اقترحت استدعاء وكلاء نخبويون من الشعب لديهم القدرة على الحفاظ على حقوق الشعب ليكونوا وكلاء عن البسطاء و الذين يجهلون اللعبة الإنتخابية، حتى إذا أدرك الشعب أنه فهم اللعبة جيداً وأصبح قادر على الإختيار فلا بأس نعود للإنتخابات المباشرة في فترة الرئاسة القادمة...فما المانع؟

مشكلة المظاهرات هذا موضوع آخر، مفيش شك إن المظاهرات بعد الثورة خلطت الحابل بالنابل واحنا مش قادرين نحدد بشكل واضح مين الصح ومين الغلط، ولكن لو كنت مسئول لاتخذت قرار بمنع التظاهر بدون ترخيص من جهة ما مسئولة من الدولة، وفي توقيتات متفق عليها بين الجهة المسئولة و المتظاهرين و في أماكن محددة، و لساعات محددة.
فلا بد أن نعي معنى التظاهر السلمي وهو إبلاغ رسالة ما سواء كانت بالتأييد أو الرفض و العودة لديارنا فإن استجيب فبها ونعم و إلم يستجاب فسنعود بالقانون للتظاهر حتى يستجاب لمطالبنا لو كان لنا حق في المطالب.
هذا هو ما أراه في حق التظاهر، أما ما يحدث يومياً من تظاهرات فهذه ( فوضى ).

حضرتك تقولي:
وعلى العموم هذا رأيي وبصراحة أنا لا أفهم جيدا في السياسة ويمكن مبفهمش في أي حاجة اصلا Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
رأي حضرتك يحترم و محترم و حضرتك إنسانة محترمة لك أفكارك البناءة نتفق ونختلف وفي النهاية لابد من أن نتفق على الإحترام و التقدير...

إذا كنت حضرتك مصرة على معرفة رأيي في مشكلة قنا...فمما لا شك فيه أن الدولة تتعلل الآن مع المتظاهرين بانتهاكهم هيبة الدولة، وأنا أرى هذا الكلام غيرصحيح، ولكني أرى أن الدولة لا تريد أن تورط نفسها في مسائل ربما تجرها لملف الطائفية. ولكن ماذا لو كان الإعتراض على محافظ مسلم و حدثت نفس الأحداث كانت ستمر الأمور بكل بساطة و كانت ستستجيب الحكومة لمطالب الثوار ، وذلك لأن خطورة عدم استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين في قنا وهذه نقطة غاية في الأهمية.

خطورة عدم الإستجابة للمتظاهرين تكمن في هدم كل مبادئ الثورة التي قامت ولم تنته بعد.
فالثورة قامت لتغيير نظام وإسقاط رأسه المتمثل في شخص الرئيس.
والمتظاهرين بقنا قاموا أيضاً لإسقاط نظام المتمثل في شخص المحافظ بغض النظر عن كونه مسلم أو مسيحي فهم رافضون لهذا الشخص ، فإلم تستجب لهم فليعيدوا حسني مبارك للسلطة.
هذه هي الخطورة التي أراها فلو لم يتحقق مطلب أهل قنا فسوف يخرج علينا من أنصار مبارك من قلب قنا نفسها من يقول لنا إلم تغيروا المحافظ أعيدوا مبارك لأنكم لم تحققوا مبادئ الثورة.

فالحل برأيي أن تقوم الحكومة بتغيير المحافظ لأنها لا تستطيع الصمود طويلاً في وجه شعب...وإذا كانت الحكومة تجد في هذا المحافظ الكفاءة التي لم يرها شعب قنا فلتوكل له مهامه أكبر من محافظ. ليروا لجميع صحة رؤيتهم في اختياراتهم. وبذلك يكونوا قد أرضوا شعب قنا وأرضوا في نفس الوقت الأخوة المسيحيين بتعيينه في منصب أهم من المحافظ و ما أكثر هذه المناصب.

واخيراً ... أشكر حضرتك على معلومة الثائر الحق وتعليقاتك الرائعة.

تحياتي وكل الشكر و التقدير.

محمود فرج كتب:

أختي الكريمة تولز ... تحياتي
حضرتك تقولي:
وعلى العموم هذا رأيي وبصراحة أنا لا أفهم جيدا في السياسة ويمكن مبفهمش في أي حاجة اصلا Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
رأي حضرتك يحترم و محترم و حضرتك إنسانة محترمة لك أفكارك البناءة نتفق ونختلف وفي النهاية لابد من أن نتفق على الإحترام و التقدير...

فالحل برأيي أن تقوم الحكومة بتغيير المحافظ لأنها لا تستطيع الصمود طويلاً في وجه شعب...وإذا كانت الحكومة تجد في هذا المحافظ الكفاءة التي لم يرها شعب قنا فلتوكل له مهامه أكبر من محافظ. ليروا لجميع صحة رؤيتهم في اختياراتهم. وبذلك يكونوا قد أرضوا شعب قنا وأرضوا في نفس الوقت الأخوة المسيحيين بتعيينه في منصب أهم من المحافظ و ما أكثر هذه المناصب.

واخيراً ... أشكر حضرتك على معلومة الثائر الحق وتعليقاتك الرائعة.

تحياتي وكل الشكر و التقدير.

أاولا شكرا جزيلا على ردك المفيد

وأنا رايي مثل رأيك يا استاذ محمود ان الحكومة لابد أن تغير المحافظ وفورا

بس فيه حاجة يا اخي محمود ممكن اقولها

بلاش الكلام الكبير ده يا أخي محمود مثل (تعليقاتك الرائعة وأفكارك البناءة ) هو كلام جميل ومشجع وشكرا لك على هذه المجاملة
ولكن أنا عارفة نفسي وعارفة أن تعليقتي على قدي يا أستاذنا أنا لا أحب ان أضحك على نفسي
يكفي أن تقول شكرا على أفكارك او تعليقك فحسب

وشكرا لك

أختي تولز ... أشكرك كل الشكر على إتفاقك معي في الرأي وحتى لو لم تتفقي معي ... فتحياتي.
أما بمناسبة الكلام الكبير: إن أكثر ما يواجهني من مشاكل أنني لا أجيد فن الحديث و الحوار وبمعنى آخر أنني ليست مجاملاً. ولكن معبراً عن مشاعري وربما يكون التعبير بشكل مندفع، مما قد يسبب لي الكثير من المشاكل و التصادمات مع كل ردة فعل تجاه حدث ما. وربما هذا أيضاً ما يشعرني بعدم رغبة الكثيرين في تواجدي بالمنتدى.
أما عن التعليقات فكل تعليق يضيف لي أو يخرج فكرة من رأسي فهو رائع و بناء، وبالتأكيد هناك كثير من التعليقات لا أستطيع الرد عليها لأحساسي بعدم الإضافة لو رديت عليها،
أما كونك عارفه نفسك فاسمحي لي أختلف معك فلو عرفتي نفسك ما قلت هذا الكلام عن نفسك، أرجو أن تراجعي نفسك وحين تتحدثي عن نفسك كوني أكثر إيجابية في الحديث عنها، وضعي نفسك في قدرها وأؤكد لك أن تعليقاتك وافكارك وآرائك تدل على شخصية محترمة. تستحق التقدير و الثناء، وليست المجاملة.
تحياتي وكل الشكر.

أختي الكريمة قطر الندى ... أنا من أشكر قنا و أبناء قنا الشرفاء المخلصين، وما أقوله ليس مجاملة لقنا ولكن هذه مشاعر و أحاسيس عشتها بنفسي والآن أعبر عنها بكل الصدق و الحب الذي عشته في بلدكم الحبيب، و على الرغم من أن اهل قنا لم يقرأوا ما كتبته عنهم إلا أنهم أنصفوني بقرارهم الجميل بتعليق المظاهرات تضامناً و حرصاً على إخوانهم من المسيحيين مما أثلج صدري وأوحى لي بالكتابة مرة أخرى لموضوع جديد ( قنا...هل وضحت الرؤيا)، فتحياتي لكل أهل قنا.
و بالتأكيد دعوة حضرتك مقبولة و يسعدني كل السعادة وبكل ترحاب مشاركة أهل قنا و متابعة أخبارهم.
تحياتي اختي قطر الندى

الأستاذ الفاضل: محمود فرج
أولا أحب أن أنوه ان كلمة فاض بهم الكيل لم تكن تحمل اي نوع من التهديد بل كان معناها انهم تعبوا من كثرة المعاناة والتحمل لإهانتهم ولكن الكلمة لا تحمل أي نوع من التهديد لأن الأقباط لا يعرفون التهديد لأن الدين المسيحي يدعو للتسامح والمحبة وقبول الآخر
أما بالنسبة عندماطلبت من حضرتك عدم التعليق علي موضوعاتي كان بسبب هجومك الزائد علي واتهامك لي أيضا بالهجوم علي الرموز الدينية وهكذا مثل ما تعودت من حضرتك في الرد علي دائما (اسلوب الاتهام) ولكن انا عندما قمت بالتعليق علي الموضوع قمت بالتعليق عليه دون ان أهاجمك او أوجه لك أي اتهام فقد كنت اعرض وجهة نظري ولم أقم أيضا بالهجوم علي أي أحد وانا لم أحول اموضوع لموضوع ديني لكن اللي خلي الموضوع ديني اللي هتفوا وقالوا إسلامية إسلامية مسلم بس اللي هايحكمنا وهو ده السبب اللي خلي الحكومة لا ترضخ لهذه المطالب المتعصبة لكن إذا كانوا صبروا وعندما لا يجدوه كفء لهذا المنصب يرفضوه من أجل عمله وليس من أجل دينه وحضرتك بتسال لو كان الجدل حدث علي محافظ مسلم كان الموضوع هيأخذ كل هذا الجدل؟ وأنا أقول لحضرتك أنه إذا خرج الناس لتهتف ضد دين أي محافظ سواء كان مسلم أو مسيحي سيأخذ الموضوع شكلا آخر لأن هذا ضد مبدأ المواطنة والمساواة بين أبناء الوطن ويخلق روحا من التعصب داخل البلد ولكن رفض الناس لأسلوب أو سياسة محافظ معين هذا شئ مقبول
وانا لا أخاف من ردودك أ.محمود حتى تقول لي اني سأرد بكل قوة إذا وجدت تجاوز فأنا لم أتجاوز أبدا في ردودي لأن هذا ليس من طبعي و أكن بداخلي محبة للجميع أيا كان ما يكنون بداخلهم تجاهي

الأستاذة شيماء:
أولا أنا أحب أحييك علي فكرة الحملة اللي نجحت جدا كلنا إيد واحدة
أما بالنسبة لموضوع قنا فلو حضرتك كنتى شفتى الفيديوهات اللي كانت في أول المظاهرات كنتى هاتسمعيهم وهم بيقولوا الكلام ده وكان جمع كبير جدا مش 7 أو 8 ونفس الأستاذة منى الشاذلي قالت في اللقاء اللي عملته ع الموضوع ان الموضوع أولا كان بسبب ديانته مش بسبب شغله ولو حضرتك قرأت تعليقاتى السابقة هاتلاقي اني قلت ان من رأيي ان المحافظ ده فعلا يتشال بس ييجي بداله واحد قبطي برضه بس يكون مدنى ونشوف بقي الناس هاتعترض ولا لأ وبدعو حضرتك انك تشوفي هذا الفيديو:
https://youtu.be/EE5cx1yccIs
الفيديو ده بيقولوا فيه الإسلام مش هايموت علي وعلي الصوت
والفيديو ده بيقولوا فيه إسلامية إسلامية مسلم بس اللي هايحكمنا
https://youtu.be/o68j2UqJ3lI
ومرة تانية كل الاحترام ليكى وللجميع

أختي الدكتورة ننوسة تحياتي.
بداية مش انا بس اللى بيلاحظ نفس الملاحظات على الكثير من تعليقاتك...ولكن على أية حال أنا من أقرب الناس للتسامح عنه للتباغض و الكراهية...ولا بأس ان يحدث سؤ تفاهم بيني وبينك ليس على أساس ديني وقد أوضحت لأخي محمود ( كفر الشيخ ) حين حدث سؤ فهم ، أنني لا أنام وأنا أحمل في قلبي لأحد حقد و لا كره ولا ضعينة كذلك لا أنظر بأي حال لما في يد غيري. وبالتأكيد هذه مشاعري لكل البشر، واحببت فقط أن أوضح أنه يمكن أن أختلف معك وأنت مسيحية كما يمكن أن أختلف مع محمود وهو مسلم.
و أريد أن أقول شيء لا أعرف كيف أصله لك، عموماً الجاليات هنا في السعودية تعاني عبارة شائعة فحين يتحدث سعودي عن مصري مثلاً يقول هذا المصري ولا يذكر اسمه فيثور المصري لشعورة بأن السعودي يريد إهانته، وحين يناديني أحد بقوله يا مصري بمنتهى البساطه أرد بالقول يا سعودي، وهنا لا أشعر بأفضلية لأحد. وهذا ما أريده لبلادي. فهل استطعت إيصال الفكرة؟

نعود لموضوع (قنا) سوف لا أعلق ولكن ليتك تقرأي موضوعاتي عن قنا و تعليقاتي على الأخوة الذين علقوا على الموضوع كي تصلك رؤيتي الصادقة.
تحياتي و أهلاً بك.

أختي شيماء ... أشكرك على تعليقاتك بل و القيام بالردود البناءة و الجميلة والتي تنم عن فكر و ثقافة ليس فقط في هذا الموضوع ولكن في أكثر من موضوع.
وبعدين جايبة من فين سلاح المأشات ده؟ و أيه الفتوات اللي شايلين السلاح دول؟ وكمان رايحين على فين؟
بصي كده على اللي في أقصي يمينهم اللي شايله سلاح أبيض لوحدها شايله جروف حديد ، دي مفتريه افترا.
ياريت يا شيماء لو تعرفيهم عز المعرفة تبعتيهم مصر بأسلحتهم فيه شويه محتاجين الفتوات دول يكنسوهم.
والله أنا كل شويه أجيب الصورة و اتفرج علىهم و أشوف ملامح الأفترا في وجوههم و اتخيل لو وحده منهم جابت واحد حطته على الأرض وقعدت عليه زي البلدوزر هتسويه بالأرض. دول شبه مايك تايسون. ( كلهم تايسونات ). دبابات بشرية.
تحياتي يا شيماء.

الأستاذ الفاضل محمود فرج:
بداية مش انا بس اللى بيلاحظ نفس الملاحظات على الكثير من تعليقاتك...
أعتقد أنك قصدت استفزازى بهذه الجملة وتصمم ان توصل فكرة معينة عنى لجميع الأعضاء بالرغم من عدم تعرضي لأحد بسوء قبل ذلك ورأي باقي الاعضاء أنا أتركه لهم لأني إذا أحسست بأنى غير مرغوب في بالتأكيد سانسحب بمنتهى المحبة
أما حضرتك يا أستاذ محمود فلا يوجد عندي رد أقول سوي
(ربنا يسامحك)
وإذا كانت الصراحة توجع حتى بعد الثورة فهذا شئ متوقع

وجدت هذا المقال - منذ قليل - مناسبا لما تتحدثون عنه
وهو للأستاذ / فهمي هويدي تحت عنوان

حديث الإفك والبغض

● اختلفت قنا كثيرا نتيجة شيوع أفكار السلفيين وغيرهم من الجماعات الدينية، التى وصلت إلى حد المطالبة بتطبيق الحدود وقطع الأيدى والأذن.

(وهى جماعات) تعتمد فقط معايير الكفر والإيمان، التى تجعل من كل قضية خلافية صغرت أو كبرت اختبارا للإيمان دونه الموت. يحتكم لحد السيف.. ويسد كل صور الحوار وهذا ما يفسر لجوء هذه الجماعات إلى (عدة إجراءات) منها التهديد بإعلان قنا إمارة إسلامية ــ (مكرم محمد أحمد فى الأهرام ــ 23/4).

● رفعوا العلم السعودى وطالبوا بتنصيبه أميرا للمؤمنين ــ السلفيون يعلنون قيام جمهورية قرشى «السعودية» فى قنا ــ مسيحيون يقتلون أسرة لاعتناقها الإسلام ــ سلفيون: سنحاصر الكاتدرائية وسنمنع الأقباط من الاحتفال بيوم القيامة ــ (من عناوين صحيفة صوت الأمة ــ عدد 25/4).

● بعد الذى نشر عن قيام بعض السلفيين بهدم ضريح فى إحدى قرى الدقهلية ذهب المحرر إلى شخص مجهول يدعى محمد سعيد فى حى إمبابة بالجيزة، وسأله عن رؤيتهم للأضرحة فأجاب قائلا بأن «ضريح جمال عبدالناصر بكوبرى القبة يجب هدمه أيضا طالما أنه مقام داخل المسجد». هذه الكلمات الأربع عشرة بنى عليها المحرر تقريرا ضم بعض التعليقات والأصداء، واحتل ربع صفحة كان من بين عناوينها ما يلى: دعاوى السلفيين تشعل الفتن فى مصر ــ يهددون بهدم ضريحى جمال عبدالناصر وسعد زغلول ــ (جريدة العربى الناصرية 24/4).


● هل تذكر هدم وإحراق كنيسة صول بأطفيح؟ ــ هل تتذكر قطع أذن المواطن المصرى أنور رمزى فى قنا وحرق مسكنه وإجباره على الصلح؟ هل تذكر الاعتداء على المواطن المصرى القبطى فى مدينة أبوالمطامير بمحافظة البحيرة وحرق محله (متجره) إثر اتهامه بمعاكسة جارته؟ ــ هل تذكر ذبح المواطن القبطى فى سوهاج وإلقاءه من الطابق الثالث من قبل الجماعات السلفية؟ هل تذكر الاعتداء على سيدة مسيحية وحرق منزلها بمدينة السادات بالمنوفية؟ هل تذكر ما حدث فى أبوقرقاص من قتل وتدمير وحرق مما اضطر الجيش إلى حظر التجول؟ ــ (شارل فؤاد المصرى ــ المصرى اليوم 23/4).

● لو اختار الإخوان (المسلمون) مرشدا مسيحيا لن نصدقهم ــ هل يقبل قادة الجيش أن يكون (الدكتور) محمد بديع (مرشد الإخوان) القائد الأعلى للقوات المسلحة إذا ما وصل التيار الدينى للحكم؟ ــ لن يستطيع أحد أن يفرض على المسيحيين شريعة غير شريعتهم مهما كان الثمن. (من عناوين حوار أبرزته على صفحة كاملة «صحيفة المصرى اليوم» (فى 24/4) وأجراه شارل المصرى مع الدكتور وليم ويصا الذى وصفه بأنه ناشط حقوقى مقيم فى باريس).

● إذا وضعت هذه الرسائل التى توالت خلال أيام قليلة جنبا إلى جنب مع سيل المقالات والتعليقات المنشورة والصحف، والتى تضمنت هجوما ضاريا على كل فصائل التيار الإسلامى، استهدف الترويع والتخويف من «عفريت» الدولة الإسلامية وشبح تطبيق الحدود،وستخرج بنتيجة خلاصتها أن هناك من يريد إشعال حريق فى البلد أو تفجيره من الداخل. الأمر الذى يعنى أن عملية التفجير لم تعد بحاجة إلى ثورة مضادة لكى تقوم بها.

ليس أسوأ ما فى هذه الممارسات أنها تضع كل فصائل التيار الإسلامى فى سلة واحدة، ولا أنها ذات لغة النظام السابق وخطاب جهاز أمن الدولة، ولا أنها تصب فى مجرى تجريح الإسلام وتخويف الناس منه. لكن الأسوأ أن الخطاب المرسل مشحون بالإفك والبغض على نحو يثير الدهشة.

صحيح أن ممارسات بعض الفصائل المنسوبة إلى التيار الإسلامى لها حماقاتها التى لا تنكر، وصحيح أيضا أن بعض المتحدثين باسم الإخوان كثيرا ما يخونهم التوفيق فى التعبير عن آرائهم، لكن من الصحيح كذلك أن هناك على الجانب الآخر من يتربص ويتصيد، ويجعل من الحبة قبة. ولا يتردد فى تسويق الافتراءات والأكاذيب.

ذلك أوضح ما يكون فيما حدث فى قنا، كانت وقائع ما جرى هناك نموذجا للافتراء والكذب. ومن أسف أن تلك الأكاذيب تلقفها المتصيدون وتعاملوا معها بحسبانها حقائق.

ومضوا يبنون عليها التحليلات والتعليقات. فلا أساس لمسألة تطبيق الحدود ولا أصل لحكاية الإمارة الإسلامية، ولم ير أحد العلم السعودى، والصورة التى أظهرته مشكوك فيها. خصوصا أن السلفيين لا يجرؤون على الاجتماع فى مسجد الصوفية الذى يحمل اسم سيدى عبدالرحيم القنائى.

وجريمة قطع أذن المواطن القبطى وحتى الاعتراض على المحافظ القبطى من نماذج الحوادث التى لا علاقة لها أصلا بالصراع الطائفى، لكنها وظفت لصالح إشاعة الإفك وتكريس البغض ــ لذا لزم التنويه والتحذير.
===================
منقول
http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=441366
هذا لينك الموضوع
=================================
لكم جميعا كل الحب

أختي الكريمة الدكتورة ننوسة
شكراً على ردودك بداية...وأحب أن أقول أنا إنسان لا أعرف كيف أكون خبيثاً وأكثر ما يواجهني من مصاعب مع الآخرين صراحتي التي يراها البعض عنيفة فأنا ليست دبلوماسي في حواراتي وليس لدي القدرة على مسايسة الأمور، وأنا لا أريد إيصال أفكار سيئة عنك بالمنتدى و لا عن غيرك خاصة أن السادة الأعضاء على درجة من الثقافة و الفكر بحيث لا يستطيع أحد أن يؤثر بأفكاره عليهم.
و أنا دائماً أتبنى فكرة الدفاع عن الطرف الأضعف حتى و لو كان ضد أفكاري مما قد يضعني أحياناً كثيرة في صدامات مع الطرف الأقوى.
فمثلاً أنا ضد الجماعات الإسلامية و خاصة الإخوان و قد دخلت في مصادمات كثيرة معهم آخرها أمس مع زملائنا مهندسين ورغم ذلك إذا اتهمهم أحد اتهامات باطلة و أنا أعلم رد الإتهام الباطل فلا أتردد لحظة في الدفاع عنهم لأنني أعتبر الرد واجب و عدم الرد خيانة. و صدقيني أنا ليست مسيس و لا مدّين...وأعشق الشفافية.
تحياتي.

أخي الكريم الأستاذ أبو أسامة...
إنها فوبيا الجماعات الإسلامية...
أخي الكريم اخواننا الفشلة يريدون الصعود على أكتاف الجماعات الإسلامية...
أين كان الناصريون و القوميون في العهود السابقة...عماُ بأني أميل للقومية العربية . ولكن أين كانوا لما يريدوا الآن الصعود على أكتاف الجماعات الإسلامية.
أين كان الليبراليون المعارضون...أين كان العلمانيون...أين كان الشيوعيون...أين و أين كلهم فاشلون...كلهم كانوا عملاء لنظام فاسد أفسدوا علينا حياتنا...هؤلاء يجب محاكمتهم...مكانهم الطبيعي مع عائلة مبارك في طره.
اليوم لا يجدوا سبيلاً للوصول للواجهة السياسية و التقرب من الشعب سوى على حساب الجماعات الإسلامية و تخويف الشعب وإدعاء حمايتهم وتحذيرهم من إتباع الجماعات الإسلامية.
أقول لهم أنتم فاشلون فاسدون . أنتم من تقاضيتم أموالاً ويسرت لكم سبل الإستيلاء على مقدرات الشعب بدون وجه حق من قبل النظام البائد. بل أنتم أذناب النظام...بالتأكيد من يقرأ هذا الرد سيتهمني بانتمائي لجماعة إسلامية...وأنا اقسم بالله أنني لم أنتمي في حياتي لأي جماعة إسلامية بل لي مواقف معاديه لجماعة الإخوان المسلمين تحديداً. ولكن أرى أن هذا الهجوم المغرض الذي لا أتحرج بأن أصفه بهجوم يخفي وراءه وجه قبيح يجب الرد عليه وعلى كل هذه الأكاذيب و الإفتراءات على أناس لم يقم عليهم دليل بارتكاب كل هذه الجرائم المنسوبة إليهم باسم الدين.
أشكرك و تحياتي.

شكرا جزيلا أخي محمود على غيرتك المحموده على ديننا ورجالاته
وأهمس في أذن كل من يريد النيل منهما لن تصلوا لمبتغاكم
وأقول لهم (قل موتوا بغيظكم)

أشكرك أخي الكريم أبو أسامة...و تحياتي