السلفية منهج وليست جماعة وما يحدث تطرف ثنائي مسيحي مسلم أو مسلم مسيحي

نشأت في بيئة مسلمة وجاري مسيحي ويسكن في بيتي مسيحي وبجواري في المدرسة توأم مسيحي كنت أجلس بينهم أحدهم زكريا والثاني عاطف وكان صديق أخي المقرب مسيحي إسمه عاطف لبيب عجيب وكان شبه مقيم إقامة دائمة في بيتنا ولا يحب أن يشرب الشاي إلا من يد أمي رحمها الله وفي بلدي كنيسة عريقة وكنا نحضر أفراح جيراننا ومعارفنا وكان خالي يسكن في حي كله نصاري ولم نرى أبدا مايحدث أو هذا الترويج الكاذب لفكرة الإحتقان المسيحي ... ولأا أخفيكم سرا كان على قدر علمي ومتأكد من ماأقول أن المسلم كان يخاف أو يتردد من إفتعال مشكلة مع مسيحي لسببين الأول : لإنة بينهم عيش وملح والثاني : ( سبب مهم ولكن وجيه ) هو أن أي خصومة بين مسلم ومسيحي تصل للشرطة أو النقطة أو المركز كانت تحسم لصالح المسيحي .. وكان يقول لنا الضابط معليش إحنا مسلمين نتحمل بعض ويحاول إقناعك بالتناذل عن الشكوى ضد المسيحي ..
بينما في المقابل كان لا يتردد في عقاب المخطئ المسلم لتوصيل الرسالة للمسيحي أن الدولة تعطيه حقه .... هذا واقع وهذا ماعشناه .

نشأنا وعلماؤنا في المساجد يقولون لنا منذ نعومة أظفارنا ( الدين لله والوطن للجميع وأقرب الديانات لنا هم إخواننا المسيحيون وعدونا الوحيد هم الصهاينة وليس اليهود كديانة .. تعلمنا أننا لا نظلم والمسيحي زميلك في المدرسة هو أخوك مصري زيه زيك ...
أذكر والد زميلي المسيحي كان يأتي إلى بيتنا ومعه العسل وكنا نشتري العسل من المسيحي لأنه كان أهل تخصص فيه ..
وكان والد زميلي لو غبت أسبوع عن المذالكرة مع إبنه يسأل عني وأحيانا يأتي لبيتنا ليسأل عني ويشوف زكريا إبنه زعلني ولا إيه سبب غيابي عن إبنه الفترة دي لأنه ما بيرتحش إلا إذا علم أن إبنه بيذاكر مع عبدالناصر إبن الحاج إبراهيم توحيد ... وكان إذا سمع عم لبيب الأذان يقول لي صلاتك ياناصر إلحق العصر .. لأن المسجد كان بجوار بيتهم وكنت أخرج مع زكريا وينتظرني على ما أصلي ونعود للمذاكرة ...
أنا مش عارف إيه اللي بيحصل في البلد ... ولكن البشرى ... البشرى
فوالله إن مصر لأمنة بنص القرءان الكريم وستظل إلى يوم القيامة وحتى عند ظهور يأجوج ومأجوج فإن المكان الوحيد الأمن منهم في طور سيناء بمصر ... أليس هذا عظيم ؟؟

البى الاستاذ عمرو اديب والاستاذ عادل حمودة 000وليس لى دخل بانتمائتهم اواى حزب يدبعون 00اقول لهم اننى لست بسلفى ولا اتبع اى جماعة اقسم بالله على ذالك وان كنت اتمنى لو ان السلفيون جماعة لانضممت معهم نظرا لوجود مثل هذا الشيخ الجليل محمد حسان بينهم ولكن السلفيون منهج وليس بجماعة 00ويدرك الجميع من هو محمد حسان ذالك الرجل المعتدل والذى اذا ما اراد ان ينصح احد فيكون بالحسنى 00شاهدو له مؤ تمراتة وندواتة وخطاباته وستعلمون من هو الشيخ الجليل الذى طالما نادى بالالتفاف حول عباءة الازهر وناشد فضيلة الامام الاكبر د احمد الطيب ليلم الشمل المسلم ولكن دون جدوى 000وذالك الرجل الذى له من الشعبية ما ليس باحد من ارجاء الوطن بل والوطن العربى فاماذا هذا الهجوم الشرس على فضيلتة 000الم يعلنها علانية فى اكثر من مكان انه لو طلب منه ان يتولى اى منصب سياسى او دينى لم يقبل لانه رجل دعوى00 افيقو ايها السادة ويجب ان نعى ما نقول على علمائنا وشيوخنا الافاضل الاطفال نفسهم يحبون محمد حسان