لماذ تتركوا الجاني وتهاجموا المنهج ... السلفية منهج وليست جماعة

أحترمك جدا يا أستاذة منى وأحب حواراتك رجاء العدل والإنصاف وعلى فكرة أنا رجل طبيب مسلم ولا أنتمي لأي فكر غير أني مصري مسلم وعقيدتي هي عقيدة المسلمين ( الدين لله والوطن للجميع ) وهذا حق لماذا نلفق كل شيئ ونقول سلفيين هذا تخبط وهذا والله دعاية اللسلفيين حيث الحملة العلمانية والإعلامية الشرسة عليهم سوف تجعل الناس تبحث وتعرف من هم المنتمون للفكر السلفي وسيعرفون الحقيقة وهي أنهم عكس ما يتم التسويق ضدهم والتشويه لصورتهم تما ما كما حدث بعد الهجوم الشرس على الإسلام عقب أحداث 11 سبتمبر .
حيث إذداد إقبال الغرب على الإسلام بسبب جموح وعودة الكثيرين للقراءة عن هذا الدين الذي يشوهه ويتهمة العالم باللإرهاب واعتنق الإسلم في سنوات قليلة مالم يعتنقة في مائة عام مضت .. الإسلام دين متجدد ولا نخاف عليه ولكن نخاف من تفتيت وحدة الأمة والحقيقة هي أن العلمانيين من النصارى والذين ينتمون للإسلام يستغلون الأخوة الأقباط وخصوصا المتشددين منهم في بث هذه الفتنة ...
وحسبنا الله ونعم الوكيلhttps://www.youtube.com/watch?v=HME2dtBI9f4
فلماذا يتبنى الإعلام حملة التشويه للمسلمين وتوضيح أن النصارى مضطهدين وخصوصا في حادث إمبابة مع إن ضرب النار كان من داخل الكنيسة وعدد القتلى كان 12 منهم 7 مسلمين لماذا الحقيقة غائبة لماذا النفاق الإعلامي المقيت فالسلفية منهج موليست جماعة وإلى الأستاذة منى الشاذلي هذا الفيديو على لسان البابا شنودة نفسه في حديثة عن السلف الصالح لماذا لا نقول جماعات متطرفة ونسميها لو صح التعبير بأسمائها إن كانت متورطة فعلا في شيئ https://www.youtube.com/watch?v=HME2dtBI9f4

الشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق وغيرهم خطوط حمراء فوالله الذي لا إله إلا هو لو رشح أحدهم نفسه لرئاسة الدولة لحصلوا على أصوات النصارى قبل المسلمين وستكون ضربة قاسمة لظهر الفئات التي تدعي العلمانية سواء مسلمة أو مسيحية والماسون جميعا أو من يقولون أنهم ليبراليين أمثال المذيع عكاشة الجاهل أبو العريف وغيره فاحذروا فإن هؤلاء العلماء ( السلفيين ) الذين تشوهوا صورتهم في الإعلام الفاسد ماذالوا مترفعين عن المناصب وأعتقد أن الواجب الوطني والديني يحتم عليهم أن لا يتركوا الساحة لمن يحاربون الدين بهذه الطريقة ووجب على أحدهم الترشح للمنصب القادم ...

فيديوا يدل على انصاف الاسلام للنصارى
وشهد شاهد من أهلها (بل كبيرهم )
وسؤالي أين اختفى هذا الخطاب الآن
رحم الله السادات
شكرا دكتور / عبد الناصر

دكتور عبد الناصر شكرا وهو ده الكلام الصح فعلا

اصل النظام السابق لمبارك فسد كل شيء في البلد حتى الناس


أستاذ ابو اسامة السادات بالفعل كان افضلهم وللأسف لم يفهمه أحد جيدا رحمه الله

لا حول ولا قوة الا بالله

وشكرا لك

نشأت في بيئة مسلمة وجاري مسيحي ويسكن في بيتي مسيحي وبجواري في المدرسة توأم مسيحي كنت أجلس بينهم أحدهم زكريا والثاني عاطف وكان صديق أخي المقرب مسيحي إسمه عاطف لبيب عجيب وكان شبه مقيم إقامة دائمة في بيتنا ولا يحب أن يشرب الشاي إلا من يد أمي رحمها الله وفي بلدي كنيسة عريقة وكنا نحضر أفراح جيراننا ومعارفنا وكان خالي يسكن في حي كله نصاري ولم نرى أبدا مايحدث أو هذا الترويج الكاذب لفكرة الإحتقان المسيحي ... ولأا أخفيكم سرا كان على قدر علمي ومتأكد من ماأقول أن المسلم كان يخاف أو يتردد من إفتعال مشكلة مع مسيحي لسببين الأول : لإنة بينهم عيش وملح والثاني : ( سبب مهم ولكن وجيه ) هو أن أي خصومة بين مسلم ومسيحي تصل للشرطة أو النقطة أو المركز كانت تحسم لصالح المسيحي .. وكان يقول لنا الضابط معليش إحنا مسلمين نتحمل بعض ويحاول إقناعك بالتناذل عن الشكوى ضد المسيحي ..
بينما في المقابل كان لا يتردد في عقاب المخطئ المسلم لتوصيل الرسالة للمسيحي أن الدولة تعطيه حقه .... هذا واقع وهذا ماعشناه .

نشأنا وعلماؤنا في المساجد يقولون لنا منذ نعومة أظفارنا ( الدين لله والوطن للجميع وأقرب الديانات لنا هم إخواننا المسيحيون وعدونا الوحيد هم الصهاينة وليس اليهود كديانة .. تعلمنا أننا لا نظلم والمسيحي زميلك في المدرسة هو أخوك مصري زيه زيك ...
أذكر والد زميلي المسيحي كان يأتي إلى بيتنا ومعه العسل وكنا نشتري العسل من المسيحي لأنه كان أهل تخصص فيه ..
وكان والد زميلي لو غبت أسبوع عن المذالكرة مع إبنه يسأل عني وأحيانا يأتي لبيتنا ليسأل عني ويشوف زكريا إبنه زعلني ولا إيه سبب غيابي عن إبنه الفترة دي لأنه ما بيرتحش إلا إذا علم أن إبنه بيذاكر مع عبدالناصر إبن الحاج إبراهيم توحيد ... وكان إذا سمع عم لبيب الأذان يقول لي صلاتك ياناصر إلحق العصر .. لأن المسجد كان بجوار بيتهم وكنت أخرج مع زكريا وينتظرني على ما أصلي ونعود للمذاكرة ...
أنا مش عارف إيه اللي بيحصل في البلد ... ولكن البشرى ... البشرى
فوالله إن مصر لأمنة بنص القرءان الكريم وستظل إلى يوم القيامة وحتى عند ظهور يأجوج ومأجوج فإن المكان الوحيد الأمن منهم في طور سيناء بمصر ... أليس هذا عظيم ؟؟