الامور في مصر الان تسير في اتجاه واحد وهو ان طنطاوي سيكون الرئيس القادم لمصر وبدون انتخابات ، وسوف اترك لكم الحكم عن ما اذا كانت الامور حاليا تسير وفق مخطط مبيت عليه النية من اليوم الاول للثورة ام ان الامور تسير بعفوية نحو الحكم العسكري .
لكي تكون رئيس لمصر يجب عليك الحصول على التأييد الخارجي والداخلي ، فدعونا اولا نبدأ بالامور الخارجية :-
انا بكره اسرائيل اكثر من شعبان عبد الرحيم ولكن من وجهة نظري ليس هذا هو الوقت في اظهار العداء لاسرائيل ودعونا نبني مصر اولا ، ولكن من صاحب الدعوات لاقتحام السفارة الاسرائيلية والزحف نحو غزة في مسيرات مليونية ؟ انا اعلم ان هذا يتم بحسن نية فالكل في مصر يكره اسرائيل ولكن المهم هو الرسالة التي وصلت الان الى اسرائيل وامريكا وهي انه اذا قامت ديمقراطية حقيقية في مصر فإنه سيتم الغاء كامب ديفيد بل ويمكن حتى اعلان الحرب على اسرائيل ، والامر لا يخلوا من مظاهرات امام السفار الامريكية وحرق اعلام اسرائيل وامريكا ومطالبة امريكا بالافراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ، اذا الرسالة واضحة لامريكا واسرائيل وهو اننا في طريقنا لدولة اسلامية عدائية لاسرائيل وامريكا ، لذا الافضل لهم تأييد طنطاوي وافشال عملية التحول الديمقراطي في مصر .
دعونا ننتقل للجبهه الداخلية :-
ما نلمسه الان من تصاعد حوادث الفتنية الطائفيه والبلطجة يجعلنا جميعا ندعو للضرب من حديد على هؤلاء بل ان كثيرون يدعون الجيش لحكم مصر ومنها دعوة للتظاهر الجمعة القادمة لدعوة الجيش لحكم مصر للابد !!!
ثم ظهور طنطاوي اخيرا في حفل تخريج ضباط الشرطة والقاءه كلمة وجلوسه بجانب وزير الداخلية وجلوش رئيس الوزراء في الاسفل و:ان طنطاوي هو الرئيس الفعلي لمصر وهو بالفعل كذلك على الاقل من وجهه نظر رئيس الوزراء الذي يعامل المشير طنطاوي على انه السيد الرئيس
مما سبق ومن وجهة نظري الشخصية فانا اري ان الامور تمشي في اتجاه ان يكون طنطاوي هو الرئيس القادم ، والسؤال الان هو هل كل هذه الملابسات هي عفوية ام انها خطة موضوعة من بداية الثورة وبدأت بشائرها تظهر خصوصا بعد الافراج عن سوزان مبارك والحديث عن العفو مقابل التنازل عن الاموال التي لانعرفها اصلا .
اذا وصلت للاجابة برجاء افادتي ، وشكرا