في نطاق التغطية المقروءة لحوار بوش مع مني الشاذلي...بتاع الجمهورية !

شوفوا ازاي بتاع الجمهورية اتكلم في مقالين عن لقاء منى الشاذلي مع بوش !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال الأول

حكايات اسبوعية
بقلم: محمد علي إبراهيم
ملاحظات حول حوار بوش ومني الشاذلي
الديمقراطية ليست بالضرورة "برتقالية"
وعد الدولة الفلسطينية أصبح بلا معني طالما تأخر تنفيذه
الإصلاح السياسي ليس روشتة أمريكية.. وأذكرك بأوكرانيا وجورجيا
سلختم العراق عن عروبته ودفعتموه للتقسيم
وسيطرتم علي بترول الخليج.. هذا ما سيتذكره التاريخ لكم

انتظرنا جميعا الحوار الذي أجرته المذيعة اللامعة مني الشاذلي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش لعدة أسباب مهنية ليس من بينها بالطبع سبب الزيارة ولا توقيتها ولا الخلاف في وجهات النظر بين هذه الجريدة وبين قناة دريم. فهذه أشياء ثانوية.. أما الجوهر والموضوع الرئيسي فهو الرئيس بوش نفسه.
كنت أنتظر الحوار لأعرف شيئا محددا وهو هل تغير الرئيس بوش بعد 8 أعوام في الحكم وبعد الانتكاسات التي لحقت بسياسته في الشرق الأوسط. وبعد انهيار العراق وانقسام فلسطين واشتعال السودان وقرب ضياع لبنان ؟ووجدت أنه لم يتغير.. بل كانت المفاجأة التي أدهشتني هي إجابته علي السؤال الأخير الذي وجهته إليه مني وقالت في تقديم الحوار إنه أهم سؤال وكان فعلا كذلك.. سألته "250 مليونا في العالم العربي يعتبرون أنك أسوأ رئيس أمريكي بالنسبة لما حدث علي يديك.. وماذا تعتقد في المكانة التي سيسجلها التاريخ عنك"؟! وجاءت إجابة بوش لتؤكد "أنه لولاه لتعرض الشرق الأوسط لنكبات كبيرة ليس أقلها الإرهاب.. وأن التاريخ سيذكره باعتباره الرئيس الذي كان له فضل إدخال الديمقراطية للمنطقة!! ومضي ليؤكد في عبارة مثيرة للدهشة وهي أنه كان مثاليا أكثر مما ينبغي!! لكن علي أية حال سيكون التاريخ إلي جانبي. كما أن قدرة الناس علي استيعاب وإدراك التغييرات ستتطور مع مرور الوقت وسيدركون الدور الذي لعبته" وصدقوني لم أفهم كيف كان مثاليا. وهل فكر في تأديب المختلفين عنه بالعصا!!.
الحقيقة أنني اندهشت من الطريقة التي تحدث بها الرئيس الأمريكي فمعناها أنه لم يشعر بما فعل في الشرق الأوسط وأن المشروع الأمريكي الذي أعلنه للمنطقة مازال قائما في ذهنه. وربما يعتبره "المشروع" الذي علي أساسه سينجح المرشح الجمهوري ماكين في انتخابات الرئاسة القادمة.
الرئيس بوش لم يتغير رغم الفشل الذي لحق بسياسته. لأن مفهوم النجاح عنده يختلف عن رؤيتنا كعرب.
الرئيس بوش مازال عند قناعته التي خرج بها بعد عدوان 11 سبتمبر.. وهي أنه لابد من الديمقراطية في الشرق الأوسط و"بالعافية" حتي تزول نظم الحكم الديكتاتورية التي كانت سببا في إفراز الإرهابيين الذين ارتكبوا الجريمة.. علي أية حال رؤية بوش للديمقراطية أسفرت عن شيوع الإرهاب في العراق وتمكن القاعدة منه وانتشرت الميلشيات المدعومة من إيران. وكانت النتيجة أن اختلطت الدماء الأمريكية بالعراقية.. لكن أمريكا لن تتضرر إذا ما تم تقسيم العراق هذه واحدة.. والثانية أن الدستور العراقي الجديد لا ينص علي أن العراق دولة عربية. وهذه مصيبة. بل ينص "فقط" علي أنه دولة عضو في الجامعة العربية!.
كارثة
أرأيت يا سيدي الرئيس أن قدومك للشرق الأوسط كان كارثة علي أهله وشعوبه! وإذا كنت تبدو قرير العين مرتاح البال لما فعلته طوال حكمك في الشرق الأوسط.. فنحن لسنا كذلك!.
لقد تحدثت كثيرا في الديمقراطية وقلت لمني الشاذلي ما معناه "أن الديمقراطية في مصر تتقدم خطوة ثم تتأخر أخري.. وأضفت أن الحكومة لديها رغبة في تطبيق الديمقراطية لكن يبدو أنها تتخوف من جماعة ما! وبدا واضحاً أن الرئيس الأمريكي يقصد جماعة الإخوان المحظورة.
سيدي الرئيس دعني انبهك.
أولاً: إلي أنك أنت الذي تخشي الإسلاميين وليس الحكومة المصرية أو الدولة التي لديها قناعة قوية انها قادرة علي احتواء أي تهديد لها.
ثانياً: جماعة الإخوان المحظورة عمرها 80 عاماً في مصر. ولم تدخل البرلمان بهذا العدد الهائل إلا في عصر الرئيس مبارك.. ودخولها لمجلس الشعب تم في عدة صور. منها التحالف مع أحزاب أخري ومنها ما حدث في انتخابات 2005 بصورة علنية.. إذن الدولة لا تخشي أي أحد. والديمقراطية الموجودة في مصر تسمح بكل شيء. والصحف الخاصة تنتقد الرئيس بعنف.
ثالثاً: احترنا في فهمك للديمقراطية. فإذا جاء حزب أو فريق بالانتخابات في بلد. لا تعترف به.. واتكلم عن "حماس" فقد جاءت بالانتخابات والصناديق لكنك مازلت ترفض الاعتراف بها باعتبارهم إرهابيين.. علي أية حال هذا دليل علي أن الانتخابات التي تشيد بها دائماً لا تفرز بالضرورة الصالحين.. فهتلر جاء بالانتخابات وكذلك موسوليني. وسلوبودان ميلوسوفيتش أيضاً.
رابعاً: نصف الأمريكيين يضحكون عندما تتكلم عن الانتخابات. فمازلنا نذكر ما حدث في ولاية فلوريدا قبل 8 أعوام وكيف أعاد شقيقك حاكمها فرز الأصوات "يدوياً" وما أثاره ذلك من شكوك في صحة انتخابك رئيساً للولايات المتحدة. ومازال كثيرون يعتبرون أن المرشح الديمقراطي آل جور هو الفائز في انتخابات نوفمبر عام .2000
خامساً: تكرارك لكلمة الديمقراطية وحرصك علي أن تكون من الداخل وتفهمك للتخوفات التي تعترينا من أن تجئ عبر قوة خارجية وادراكك لما يمثله التدخل الخارجي من حساسية. يجعلني أسألك هل تتذكر الثورة البرتقالية التي فجرتموها في أوكرانيا ودعمتموها لتحقيق الإصلاح السياسي الداخلي؟ لقد أجرت أوكرانيا أربعة انتخابات تشريعية في ثلاثة أعوام الأمر الذي يقطع بأن البلاد تعاني من عدم الاستقرار السياسي كما أن الناخب الأوكراني غير مقتنع بما أحرزته له الثورة البرتقالية "الداخلية" التي يعرف الجميع أنكم مولتموها ومكنتم لها.
الإصلاحيون البرتقاليون لم يحسنوا مستوي المعيشة ولم يكافحوا البطالة أو يقللوا التضخم! لقد كان من نتيجة الإصلاح السياسي في أوكرانيا أن البرلمان يطالب بانتخابات في كل أزمة تعترضه. وليته يدعو للانتخاب فقط. وإنما بالتعديلات الدستورية.. ونسي الناس بلادهم وأصبحوا مشغولين بالانتخابات والتعديلات.
أيمن نور
سادساً: وأذكرك أن أيمن نور زعيم حزب الغد السابق الذي تدافع عنه في كل مؤتمر صحفي وكذلك وزيرة خارجيتك متصوراً أنه زعيم إصلاحي وهو مسجون بجريمة جنائية. كان أيضا يستلهم الثورة البرتقالية في أوكرانيا واتخذ من لونها شعاراً له ولأنصاره ويلوح بأعلامها ويرتدي قمصانها.. وما حدث منكم في أوكرانيا تكرر في جورجيا حيث تتدخلون من خلال جماعات حقوق إنسان ومنظمات مجتمع مدني ونشطاء سياسيين وهو ما أطلقتم عليه اسم الثورة الأورجوانية أو القرمزية. وكان نصيبها من الفشل موازيا لشقيقتها في أوكرانيا.
سابعاً: أما فيما يتعلق بفخرك بأنك الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أعطي وعداً للفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة لهم وأن تكون موصولة وليست "مخرمة" كقطع الجبن السويسري. يهمني أن أقول لك إن كثيرا من الفلسطينيين لم يأكلوا هذه الجبنة ولا يعرفون ما قصدته بتشبيهك. بل إن الفلسطينيين لا يأكلون أساساً.. أيضاً ليس من الكياسة أن تظل تردد أنك الوحيد الذي أعطيت وعداً لهم. فحتي الآن لم يتحقق الوعد. ومازال دخاناً في الهواء أو سحابة لم تمطر بعد.. وتأكد أن التاريخ لن يذكرك كشخص أعطيت وعداً للفلسطينيين. ولكن كرئيس لم يستطع تنفيذ وعده. لأن حبه لإسرائيل تغلب علي مشروعه السياسي الضخم الذي أسماه "خريطة طريق". ويبدو أنها ستكون مجرد خريطة يدرسونها في كتب التاريخ والجغرافيا علي اعتبار أنها مشروع لم يتم مثل مشاريع كثيرة طرحت في منطقتنا ودخلت دفاتر التاريخ.
وأخيراً لتسمح لي الزميلة مني الشاذلي أن أقول لها إنني فهمت الآن لماذا حددوا لك 10 دقائق فقط للحوار؟ ليجيب الرئيس شارحاً وجهة نظره فقط وحتي لا تأخذيه إلي مناطق يخشي الاقتراب منها أو تذكيره بأشياء يريد أن ينساها أو يتناساها!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقال آخر


* لم يكن الانتقاد الذي وجهته في هذا الباب للمذيعة اللامعة مني الشاذلي بسبب انها توجهت للولايات المتحدة لتجري حواراً مع الرئيس جورج بوش فربما يكون هذا سبقاً صحفياً من وجهة نظرها ووجهة نظر كثيرين.. لكن الانتقاد كان للأسباب التالية:
* برنامج العاشرة مساء هو برنامج محلي بالدرجة الأولي كما تشيع مقدمته التي تعطي انطباعاً بأنها مع الغلابة والكادحين ضد الحكومة الظالمة والمفترية.. لذلك فهي مع الإضراب والعصيان المدني والاحتجاجات العمالية ورغم أن هذا التشيع ينشر الفوضي ويعطل الإنتاج وقود التنمية. إلا أنها حرة في آرائها.
* لذلك عندما تتجاهل مني تاريخها "الثوري"! وتذهب إلي دولة هي السبب الأول في أزمة الغذاء العالمي. وهي التي تحرق القمح والذرة وتقود رفع أسعار المحاصيل الزراعية عالمياً مما يؤثر علي الدول النامية ومنها مصر.. هنا نقول لها إن المبادئ لا تتجزأ فانت تحملين حملة شعواء علي الحكومة بسبب ارتفاع أسعار الغذاء للمواطنين ثم تذهبين للاحتفاء بالدولة المتسببة في ذلك.
* الفقر والجوع والحصار الذي دفع أهل غزة لاقتحام معبر رفح كان بسبب الحصار الإسرائيلي لهم وهو ما توافق عليه الولايات المتحدة.. والخطة الصهيونية التي كشفنا عنها في هذه الصحيفة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين والخاصة بتوطين الفلسطينيين في سيناء وإقامة دولة غزة الكبري يروج لها أعضاء بالكونجرس والإدارة الأمريكية والإعلام.. وللأسف فقد دافعت في برنامجك عن الاقتحام رغم ما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري.. لذلك فإن ذهابك إلي واشنطن الآن جعل الناس تشك في أي جانب تقفين!
* لاشك أن اختيار الإدارة الأمريكية لك تم بانتقائية شديدة علي أساس شعبية البرنامج الذي تقولين إنه يعبر عن البسطاء والفقراء والمحتاجين.. فهل هؤلاء يحبون أمريكا؟ وهل الشارع المصري الذي تقولين إنك تتحدثين بلسانه ستكون ثقته في البرنامج مثلما كانت قبل رحلة واشنطن؟ مجرد سؤال!
* ربما تتعلل مني الشاذلي بوجهة نظر تقول إنها أجرت مقابلات قبل ذلك مع محمد خاتمي الرئيس الإيراني الاصلاحي وأحمدي نجاد قبل مجيئه للحكم ولم يعترض أحد.. ونقول إن عدم الاعتراض كان بسبب أن سياسة نجاد العدائية ضد مصر لم تكن قد اتضحت بعد. ولم يظهر ما فعله في فلسطين وغزة والعراق وغيرها وقتها.. لكن الآن إذا ذهبت مني لإيران كما يتردد فمن المؤكد أن الموقف سيختلف.. فالحوار مع قوة إقليمية تدخل علي خط مصر وتسعي لتفتيت العالم العربي وتقسيمه واستخدام دوله كصفقة لإنهاء أزمة الملف النووي الإيراني.. كل هذا سيزيد الشكوك.
* قال لي صديق إن بعض المسئولين والوزراء والصحفيين يتعرضون لأزمات.. بعضهم يخرج منها أقوي.. وبعضهم يتعلم من أخطائه فيرتفع رصيده.. وآخرون تقضي عليهم الأزمة من أول جولة.. وأخشي أن تتحول مني إلي نموذج آخر مثل حمدي قنديل الذي كان صاحب أكبر رصيد لإعلامي.. ثم أصبح ولاؤه لدبي وأكد انه يصاب "بالغم" عندما يأتي لمصر! خسارة أن ينهي الانسان حياته بالسخرية من بلده وتحقيرها مهما كانت عيوبها وأزماتها!
* سألت صحيفة "المصري اليوم" السفارة الأمريكية هل تقدمت مني الشاذلي بطلب لإجراء الحوار مع بوش فقامت علي أساسه الحكومة الأمريكية "بدعوتها" لواشنطن فأجاب مصدر بالسفارة "هناك الكثير من الطلبات التي تصل السفارة بهذا الشأن ونحن نرحب بها. لكننا في الوقت نفسه لا يمكننا نفي أو تأكيد ذلك!! حرصاً علي تشجيع الجميع علي التقدم بمثل هذه الطلبات" وعفواً فهذا الكلام عكس ما قالته مني. فهو يشير إلي أن احتمال سفرها بدعوة قائم.. ويعني كذلك "الانتقائية" التي تحدثت عنها في هذا المكان قبل يومين.. فواشنطن لا تقبل أي أحد و"تفرز" المرشحين!
* في نفس الحوار لذات الصحيفة قالت "مني" إنها تقدمت بطلب الحوار منذ شهرين وقبل أن يتم الإعلان عن زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للمنطقة!! ومعني كلامها أنها تقدمت في شهر مارس.. وتذكرون أن الرئيس بوش زار شرم الشيخ في يناير الماضي وخرجت كل الصحف المصرية في اليوم التالي للزيارة تقول نقلاً عنه أنه سيعود للمنطقة في مايو.. إذن موعد الزيارة معلن ومعروف منذ خمسة أشهر وبالتالي فكلام الزميلة مني غير دقيق!

لا وشوف مين .. ده محمد على ابراهيم .. بوق النظام والحكزمه .. بيتهكم على مين عللا الاستاذه // منى الشاذلى .. التى نورت عقولنا وزرعت فينا بذره الاطلاع والتحرك نحو معرفة الحقوق والواجبات .. فرق كبير بين السماء والارض يامن تساهم انت وزملائك المعينون فى تغييب هذا الشعب والمساهمه فى إهدار ادميته وكرامته . من الابداية ..
.. ماهو المانع فى أن تتطلع الاستاذه الى سبق إعلامى مع اكبر رئيس دولة قبل أن يغادر كرسيه .. تذكر يامنافق .. قبل أن يغادر كرسى الحكم ..
.. بغض النظر عما يقاسيه الشعب العربى من أهوال فى الوقت الحالى تذكر يامطبلاتى النظام أنه لولا تصرفات رؤساؤكم الحمقى ما كان تدخله الم يحتل صدام حسين الكويت وشرد أهلها واستباح دمائهم وثرواتهم .. افق يا أعمى .
.. بقى حكومتك ونظامك يستوعب أى تيار .. ياراجل .. لماذا المحاكمات العسكرية لرجال شرفاء يعملون ويذكرون الله ..يافلته عصرك وأوانك وكذلك الانتخابات هى فين .. الم يمنعوها من المنبع قبل تكرار حادثة ال88 مقعد .. ثم إنهم ليس لهم تأثير فى المجلس الموقر لأن المستفيدين والتابعين لهم الاغلبيه ويسأل فى ذلك حفلات ورنات عز ..
.. تقول أمريكا بتحرق الغذاء وانت مال أهلك ياشحات .. انت فى الاساس بلد زراعى .. لماذا لم تحقق الاكتفاء الذاتى مثل سوريا .. وانت تحكم منذ 30 عام هو انت شاطر فى مد الايد وكمان عايز عيش فينو .ز إختشى على دمك .
.. بتتكلم عن أيمن نور .. ماتهمته يزور توكيلات حزب قائم هو على إنشاؤه من أ الى ى والقانون بتاعى يطلب 500 مؤسس والراجل سلمكم 5000 توكيل لا وتوكيل ابوه كمان مزور شفت المصيبه .. ياراجل خلى الطابق مستور .. البلد بتتسرق كل صباح والحراميه ينعمون بالحريه وانتم من ضمن الاسباب لأنكم مستفيدين من بقاء الوضع على ماهو عليه .. وإسأل اللى جلست مكانه على الكرسى ..
.. بقى برنامج منى الشاذلى محلى .. سنوافق ولكنه غصب عنك ومن غير رأيك هو عالمى يتابعه كل المصريون فى كل الدنيا ومن يتكلمون العربيه ومع ذلك أيضا منى دخلت من الباب الرئيسى للبيت الابيض وكانت ترتدى حله بيضاء وهى ليست مثلكم تدخلون من الابواب الخلفيه ومتخفيين كالخفافيش .
..من قال أن العاشرة مساءا يشجع على الاضرابات والعصيان يبتاع انت انه برنامج تنويرى يلقى الضوء على الاحداث التى تخفونها عن الشعب يامن تعملون فى جرايد الشعب ولاتوفوه حقه عليكم ..
.. عمال تخبط شمال ويمين واختلط عندك الحابل بالنابل ماهو موقع الاعلامى الكبير // الاستاذ // حمدى فنديل هنا .. لايكفينى هنا كتابة صفحه بل صفحات ..
... بتشكك فى انها طلبت إجراء المقابله .. ام انها تلقت دعوه .. تفرق معاك .. فعلا هى تفرق .. ولكن لاصحاب النفوس الضعيفه والمريضه .. والاجابه تأتى لك من وقت المقابله المحدد سلفا ب 10 دقائق .. الم يكن اولى ببوش أن يترك وقت الحوار مفتوحا على الاقل ان يجد الفرصه الكافيه لتجميل صورته امام العرب ولو فى أخر ايامه .. إتله .. قصدى تذكر أول سؤال يافحلوس السلطه .. او حتى نظر كيف تلمعون شخص بعينه وتسخرون له امكانيات التليفزيون المصرى .. الذى لم يعد يشاهده سوى الطبقه المطحونه التى لاتملك مبلغ ال10 جنيه نظير توصيلة دش مسروقة ومع ذلك لايصدقونكم من كثرة وعودكم الورديه .. اصحوا وإحنا كما مسيرنا هانصحى وساعتها ياويلكم .
.. وحتى لو كان هناك انتقائيه للاستاذه // منى الشاذلى من قبل الاداره الامريكيه فهو حقها .. لايوجد غيرها فى بر مصر كله ذو مصداقيه وشفافيه تلك الكلمه التى لم تحققوها مع الشعب .. يا راجل د كفاية ان الصحف الحكوميه خسائرها لاتعد ولاتحصى ومع ذلك راكبين على نفسها لتمتصوا الباقى من دمها .. صحفكم تتأتى الينا بالكيلو لنضع عليها الطعام وفى النهايه نلفها مع بقايا الطعام ولن اقول كلمه بذيئة بل الى سلة المهملات اما الصادقين فى هذا العصر فهم قله ونحتفظ بصحفهم وكلماتهم ان لم تكن فى عقولنا فهى فى مكان أمن ونظيف .. طبعا هو ليس رئيس الحكومه .. أحسن تلبسنا تهمه .
.. فى النهايه لم اتمالك نفسى فى الرد على هذا المغوار واعذرونى يا أصدقائى أن كانت فلتت منى انا كلمه كده ولا كده ولكن مع هؤلاء الاشاوس لايمكن السكوت .. وأشكر المراسل الذى اتاح لنا فرصة الاطلاع على اصحاب الاقلام الرخيصه .. لانه فعلا كرها لانطالع صحفهم ... كفاية علينا المصرى اليوم والدستور وصوت الامه والكرامه .. ثم ان المصرى اليوم أخترعت اختراع جديد وهو مساحه على النت للتعليق على اى مقال او تحقيق او موضوع تلك هى الصحافه الجاده فلا تنساقوا خلف الحناجر المشروخه .

ميرسي يا اديب
هو المقالين مع بعض ولا دة تاريخة كام ودة تاريخة كاااااااااااام
اصل التاني مش في الجمهورية بتاع انهاردة

شكرا يا مجدي على تعليقك

وشكرا ليكي يا سارة وهو المقالين في نفس العدد الأول مقال رئيس التحرير ، والثاني بيكتبه تحت عنوان مختصر ومفيد ويوقع باسم المصري .

الغريبة ان بوش سيقابل الرئيس مبارك هل يستطيع بتاع الجهورية انتقاد رئيس الجهورية في المقابلة .

شكرا يا اديب ... الجرائد الحكوميه دي حاجه تقرف ...

امير

خلية يتكلم اصل لو هو الى كانت جاتلة فرصة الحوار كان هايرفض
شكرا يا اديب

شكرا ليكي يا هند

والله سوال هايل يا هند لو الى بينقدوا دول جتلهم فرصة الحوار مع بوش او اى حد من الى بيرفضوا سياستهم هيرفض يعنى مرسى يا اديب

الراجل ده متناقض
لما هو بيهاجم منى الشاذلى ومش عاجبه اسلوبها
بيتفرج عليها ليه
لا وشوفوا البجاحه
وأخيراً لتسمح لي الزميلة مني الشاذلي
واعتقد ان الاستاذة مني الشاذلي متسمحش ان يكون لها زميل وقح زيه
الفرعون

شكرا يا اديب.....الغريب ان الجرايد الحكومة زعلانة...مع انه بوش كان نازل فشخرة في الحكومة المصرية..يعني علي هوا الجرايد المصرية


منافقين بشكل....

زباله ..


امير

شكرا يا اديب

كرم مافهمتش قصدك ...وضح اكتر

عندك حق في وجهة نظرك...انا موافقة جدا..وده الي يزعل فعلا ان اصحاب المهنة هما الي بيهجموا..الي فهمين الرسالة الاعلامية ..الي بتقول مهما اختلفت مع الضيف من حققك سؤال لان السؤال سلاحك....فعلا حرام عليها حلال ليهم

بالنسبة لاخونا البعدة......الي بيعلقوا اي حد بيقول رائيه ...

ونزلين تتنيش في الشعب وسرقة في البلد

يعني نظام تنش ..تعش...تنتعش...

14 سنة اه...دي سني انا 14 سنة..