نوسا المقاله دي مهمه جدا ... بعد اذنك انشرها مره اخري للتسهيل علي القارئ ....اميرهل مني الشاذلي عميلة للإدارة الأمريكية؟
نانسي ممدوح
5/17/2008 6:53:37 AM
لم يكتفي صحفيو الصحف الحكومية(القومية سابقا) بكون مقالاتهم أداة لنفاق السلطة الحاكمة ووسيلة لرفعهم لمنزلة (الآلهه) من جهه وكونها اداة لتضليل الشعب وإستفزازهم من جهة أخري بل تطور دورها إلي محاربة الشرفاء وتشوية صورتهم لمجرد تصديهم للفساد بكشفة وعرضة علي الرأي العام من جهه وزيادة شعبيتهم لدي الشعب من جهه أخرى.
أحدهم وهو أحد أبواق الحكومة والذي يوقع بإسم ( المصري) كذبا وبهتانا في عموده (مختصر ومفيد) في جريدة الجمهورة الحكومية التي يتولي رئاسة تحريرها أسرد مقالا طويلا لايتفق مع إسم العمود حيث أن الكلام لا كان مختصرا ولا حتي مفيد لكي يهاجم الإعلامية الرائعة مني الشاذلي وبرنامجها المتميز العاشرة مساء لمجرد الإعلان عن حلقة يوم الثلاثاء 13/5/2008 علي أنها من واشنطن في حوار خاص مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
*لا أدري هل من المناسب تحليل الحلقة الرائعة (ليس في حوار جورج بوش فقط ولكن في التغطية المتميزة من واشنطن علي مدار اليومين) أم أرد علي ماقاله المحترم في عموده ولكني قررت أن أمزج مابين الإثنين لإن الحلقة موجودة في كل مكان علي الإنترنت لمن يريد مشاهدتها.
ألمح السيد محمد علي إبراهيم إلي أن الإدارة الأمريكية نجحت في تجنيد صحف خاصة لها في مصر تدافع عن سياستها وتحسن من صورتها وألمح إلي أنه (ربما) تكون الإدارة الأمريكية نجحت في تجنيد مني الشاذلي وقناة دريم لهذا الغرض!!!!
ربما أيها الصحفي المحترم ؟
أبسط قواعد المقال أن يعتمد علي تحليل الأحداث بصورة منطقية ليصل إلي نتيجة(ربما)تحتمل نسبة من الخطأ وليس (ربما) تكون هذة النتيجة أم لا.
مالذي ساقة محمد علي إبراهيم الذي يوقع كذبا بإسم(مصري) وهو أبعد عن ذلك من مبررات وتحليلات تبرر (ربما بتاعته) لتجعلها نتيجة منطقية؟!!
**أشار أيضا أبو (ربما) إلي أن مني الشاذلي أصبحت قرة عين الإدارة الأمريكية وأستتدل علي ذلك لافض فوه بتكريم الجامعة الأمريكية لمني الشاذلي قبل سفرها لتميزها في الماده الإعلامية التي تقدمها وتسائل في ذكاء منقطع النظير وبخبث الأغبياء قائلا(لا أدري لماذا تكرم "واشنطن" صحفيين وناشرين وإعلاميين مصريين!) ومع علامة التعجب في أخر السؤال أحسست أنني أمام الفنان عبدالله مشرف في مسلسل يوميات ونيس!!!
لمت علي الأستاذ محمد علي أنه لم يقدم تحليل ولا وقائع (لربما) في فقرتة الأولي وعندما قدم تحليلا في الفقرة الثانية تمنيت لو لم يحاول التفكير لكي لايخرج علينا بنظرية بياض البيض أصفر والا أصفراً، أحب أن أضيف له معلومة لوجه الله تعالى أن السيدة مني الشاذلي خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومعلومة أخري مفادها أن الجامعة الأمريكية تكرم نابغيها والمتفوقين في جميع نواحي الحياة السياسية والإجتماعية والعملية بصفة دائمة وليست مني الشاذلي فقط ولربما أصبح بالإستناد إلى تحليلة أن السيدة سوزان مبارك أيضا هي قرة عين الإدارة الأمريكية لدورها في الوقوف بجانب زوجها في تحسين صورة الإدارة الأمريكية بدليل أنه من المعروف أنهامنحت درجة الدكتوراه الفخرية في الأداب الإنسانية من الجامعة الامريكية بالقاهرة في فبراير 2000 .
و منحت درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الامريكية بأسبانيا في فبراير 2000 تقديرا لجهودها البارزة في الميدان الإجتماعي في مصر.*** تسأل محمد علي إبراهيم وهو يجيب علي تسائلة في ذات اللحظة عن توقيت الزيارة التي تاتي مع زيارة جورج بوش للمنطقة وزيارتة لإسرائيل بمناسبة الاحتفال بقيام دولة إسرائيل و60 عاما علي نكبة فلسطين وقال (لأعتقد) أن مني الشاذلي سوف توجه لبوش أو لاحد أفراد إدارتة سؤالا بهذا الخصوص،وليتة إنتظر حتي يري الحوار حتي يمكنه الجزم بذلك بدلا من مبدأ ضرب أخماس في أسداس الذي يتبعة ولو إنتظر حتي تابع الحلقة لكان وجد مني الشاذلي وهي توجة سؤالا جريئا لبوش عن أن زيارته لتل ابيب تأتي في سياق الإحتفال بمرور 60 عاما علي إنشاء إسرائيل فية تجاهل تام لمشاعر الطرف الأخر (نكبة فلسطين) ثم لاحقته بسؤال أخر إثر إجابتة (المايعة) عن أن كلا الطرفين عاني بقولها أن جيمي كارتر سبق وأن صرح بأن عدد الضحايا سوف يوضح أي الطرفين هو صاحب المعاناه في إشارة رائعة منها وتلقائية أيضا إلي الضحايا من الجانب الفلسطيني وأعجبت كثيرا بملحق السؤال إثر إجابة بوش بمعاناة الطرفين مما أعطي إنطباعا رائعا لحسن الإعداد.**** هذة المرة تسأل محمد علي إبراهيم قائلا(هل سيسمحون لمني اليوم في "حضرة الرئيس الأمريكي" أن تسأله بنفس الطريقة الساخرة المتهكمة التي تلاحق بها ضيوفهــــا المصريين في برنامجهــــا الشهير؟ )لا أعتقد فالرئيس الأمريكي له قواعد وتقاليد وبروتوكول عند إجراء المقابلات.يبدو أن محمد علي إبراهيم إما أنه لم يتابع البرنامج من قبل خوفا من غضب علية القوم عنه أو أنه لايكاد يميز بين الجرأة في الحوار دون النظر إلي إعبارات خلاف الأمانه الإعلامية ومابين السخرية.....المتابع للعاشرة مساء يلمس بحق الجرأه في الأسئلة دون الخوف من تأثير ذلك علي البرنامج أو حتي مصلحة الإنتاج ولعل ماحدث أبلغ دليل من إنسحاب رعاة البرنامج من أباطرة الحزب الوطني من رعاية البرنامج ولعل (حمادة عزو) أشهرهم حيث كان هناك حلقة جريئة عن إحتكار الحديد دون النظر لرعاية حديد عز للبرنامج وبعد الفترة الأخيرة لاحظنا إنسحاب رعاة البرنامج إثر دعوة من أمثال علي إبراهيم للرعاة لسحب إعلانتهم من البرنامج وسرعان ماستجابوا وليتهم يستجيبون لنداء الوطن بهذة السرعة ،عودة للنقطه الرئيسية مني الشاذلي سألت الرئيس الأمريكي الأتي وبكل أدب:_سألتة عن التصريحات الوردية بعلاقة الولايات المتحده بمصر وكونها شريكا أساسيا في عملية السلام وفي نفس الوقت تناقض بالزيارة الخاطفة لعدة ساعات لمصر وتخفيض المعونة الامريكية._سألتة عن تجاهلة للطرف الأخر(نكبة فلسطين) في زيارتة لتل أبيب في الإحتفال بمرور 60 عاما علي إنشاء إسرائيل._المحت إلية في ذكاء عن تخفيض سقف المطالبات في ولايته حيث كان يجزم بإقامة الدولة الفلسطينية أثناء ولايتة والأن يتحدث عن مجرد تعريف للدولة الفلسطينية._سألتة في صيغة إخبار عن أنه ومع زيارتة للمنطقة هذا الأسبوع هناك 250 مليون عربي يرون أن بوش تسبب لهم في الكثير من الألم والمشاكل،ولم تحف من هذا السؤال وفي نفس الوقت لم تطرحة بوقاحة أو دون أن (تلطشة قلمين)حتي تنفي عن نفسها صفة العمالة لأمريكا.***** ألمح محمد علي إبراهيم أن الطلب بلقاء الرئيس الأمريكي كان قبل فترة وانه لم يتم الموافقة علي الطلب إلا بعد التغطية لإضراب 6 إبريل و4 مايو وانحيازها لقوي معينة في الشارع!!!هذا يؤكد أنه لم يشاهد العاشرة من قبل لأن التغطية الإعلامية كانت مجرد متابعة ماجاء في الصحف لتغطية الإضراب يوم 6 إبريل ومن ثم أحداث المحلة بحيادية شديدة أغضبت الكثيرين من مني الشاذلي ويوم 4مايو لم تحدث أي تغطيات لنه لم يكن هناك أي إضرابات أساسا مع التسليم بماقاله محمد علي علي أن الموافقة جاءت علي إثر معلومات انها تقدم برنامجا ناجحا يؤثر في الشارع المصري وهذا امر صحيح في صالحها لس ضدها مطلقا ومنطقي أن الموافقة لاتأتي للنكرات.****** الإشارة إلي أن الموافقة علي الزيارة جاء (بدعوة) علي خلاف القانون الأمريكي الذي يحظر علي الصحفيين قبول دعوات او هدايا أو إقامه إلا علي حساب صحفهم ومن ثم فان استثناء إعلامي أو صحفي غير أمريكي من هذه القواعد يعني شيئا واحدا انه "صديق"! غير صحيح فيما يختص بأن اللقاء كان عبارة عن دعوة وأفردت مني الشاذلي حديثا في الحلقة علي تحمل قنوات دريم جميع التكاليف من السفر والإقامه وغيرة.*******يبدو في فقرتة الأخيرة التي أشار فيها إلا أن صديقا له أخبرة أن أسلوب مني الحافل بالتوابل والسخرية علي حد قولة إختفي تماما في لقائها مع السفير الأمريكي(ريتشارد دوني) وللمرة الألف يعتمد رئيس تحرير الجمهورية علي حكاوي وحكايات علي طريقة السيدات دون أن يشاهد بعينية ليحكم وأنصحة بأن ي\نتظر لحين يخرج من وظيفتة ليسأل نفس الصديق عن ماتسبق وقاله له عن مني الشاذلي وسيجدة يقول له(ضحكت عليك).أخيرا أسئلة لن يستطيع رئيس تحرير الجمهورية الإجابة عليها:_ هل إجراء حوار مع رئيس دولة نعتبر من حلفاؤها في المنطقة يعد أمرا مخزيا ؟_هل شاهد الحوار كاملا ومن ثم هل من رأية أن أسئلة مني الشاذلي وطريقتها كانت فعلا لتحسين صورة الإدارة الأمريكية أو (ربما) هو أخطأ الظن؟._هل تري أن تحسين صورة الحكوبمة المصرية هو الشغل الشاغل لرئيس تحرير جريدة كان من المفترض ان تكون قومية ومن ثم تحولت بأفعال امثالك إلي صحف حكومية؟_هل تؤمن بأن الصحافة رساله ولكن لاجدوي لها إذا كانت ليست علي أهواء السلطة مما دفعك علي أن تكون مادتك الصحفية بمبدأ (صحافة علي ماتفرج)؟_هل مني الشاذلي عميلة للإدارة الأمريكية أم أن زملاؤك عملاء لكل مايتفق مع مصالحهم وهل لم تكتشف سر إقبال الناس علي برنامج العاشرة مساء ولم تشاهد لعنات الناس تنصب علي من هم علي نفس منهجك وأسأل صديقك كرم جبر الذي إستضافتة مني الشاذلي مرات كل مرة فيهم صب الجمهور لعناتهم وغضبهم عليه من خلال الإتصالات التليفونية ألا تخشي دعوات المظلومين والمطحونين من الشعب؟_ألم يخبرك أحد أن شعبية العاشرة مساء ومقدمتة مني الشاذلي نتيجة إحساسهم بمعاناة الشعب وتقديم إعلام هادف مثمر دون تدمير أو إفتراء علي أحد؟ _هل تري أن إجراء مني حوار مع الرئيس حسني مبارك وحكومتة هل سيساهم في تحسين صورة الحكومة لدي الشعب؟....ربما......