موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخوللو أن الله أحيا عبد الناصر 0d344d436cf006

 

 لو أن الله أحيا عبد الناصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
peto_f2
عضو مميز
عضو مميز
avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 77
الدولــة الدولــة : لو أن الله أحيا عبد الناصر 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/02/2011

لو أن الله أحيا عبد الناصر Empty
مُساهمةموضوع: لو أن الله أحيا عبد الناصر   لو أن الله أحيا عبد الناصر I_icon_minitimeالسبت يونيو 04, 2011 5:56 pm


سليمان جودة
Fri, 03/06/2011 - 08:00
المصري اليوم


تعالوا نقرأ معاً هذه الكلمات: كنا فى حاجة إلى النظام فلم نجد وراءنا إلا الفوضى، وكنا فى حاجة إلى الاتحاد فلم نجد وراءنا إلا الخلاف، وكنا فى حاجة إلى العمل فلم نجد وراءنا إلا التكاسل. ذهبنا نلتمس الرأى من ذوى الرأى، والخبرة من أصحابها، ومن سوء حظنا لم نعثر على شىء كثير.. كل رجل قابلناه لم يكن يهدف إلا إلى قتل رجل آخر، وكل فكرة سمعناها لم تكن تهدف إلا إلى هدم فكرة أخرى، ولو أننا أطعنا ما سمعناه لقتلنا جميع الرجال، وهدمنا جميع الأفكار!

يضيف صاحب هذه الكلمات الذى سوف أكشف لكم عن اسمه حالاً، فيقول: وانهالت علينا العرائض والشكاوى بالألوف ومئات الألوف، ولو أن هذه الشكاوى والعرائض كانت تروى لنا حالات تستحق الإنصاف، أو مظالم يجب أن يعود إليها العدل، لكان الأمر منطقياً ومفهوماً، ولكن معظم ما كان يرد إلينا لم يزد أو ينقص عن أن يكون طلبات انتقام، كأن الثورة قامت لتكون سلاحاً فى يد البغضاء والأحقاد!

وفى فقرة أخيرة يقول الرجل: ولو أن أحداً سألنى فى تلك الأيام ما أعز أمانيك، لقلت على الفور: أن أسمع مصرياً يقول كلمة إنصاف فى حق مصرى آخر.. أن أحس بأن مصرياً قد فتح قلبه للصفح، والغفران، والحب لإخوانه المصريين.. أن أرى مصرياً لا يكرس وقته لتسفيه آراء مصرى آخر!

انتهت الكلمات، التى حين قرأتها يوم الثلاثاء الماضى، فى «الأهرام» للكاتب الكبير صلاح منتصر، فى عموده اليومى، فإننى فعلت ذلك للوهلة الأولى، على أنها كلماته بالطبع، وظللت أطالعها، من أول العمود إلى قرب نهايته، وأنا أحسد صاحبها على قدرته الفائقة على وصف حالتنا الراهنة، بأدق ما يكون من عبارات.. ولكن.. عند نهاية العمود، وفى سطره الأخير، كشف كاتبنا الكبير عن مفاجأة من الوزن الثقيل، وهى أن كاتب هذه الكلمات، هو جمال عبدالناصر، شخصياً، وقد نشرها فى كتابه المعروف «فلسفة الثورة» يوم 12 أغسطس عام 1953، أى بعد ثورة يوليو التى قادها بعام واحد!

يا إلهى.. إلى هذا الحد المذهل، تطابقت الأحوال التى رآها عبدالناصر فى أعقاب ثورته، وثورة زملائه من الضباط الأحرار، وراح يصورها بهذه البراعة فى التعبير.. أقول: إلى هذا الحد تطابقت مع أحوالنا نحن: عام 2011، فى أعقاب ثورة 25 يناير، فبدا عبدالناصر وكأنه بالضبط يكتب عن الحاصل فى مصر هذه الأيام، مع أنه يكتب عن أيام الثورة قبل 59 سنة!

ولابد لقارئ هذه الكلمات لعبدالناصر، أن يحسد الأستاذ صلاح منتصر، أولاً، على اختياره لها، ثم - ثانياً - على توقيت نشرها.. إذ ما أحوج الـ85 مليون مصرى، جميعاً ودون استثناء، إلى أن يقرأوها بعناية، مرة، ومرتين، وثلاثاً.. بل عشر مرات، لعل الدرس الكامن فى كل كلمة، يصل إلينا، ثم نعمل به، ونجد - بالتالى - مصرياً فى أيامنا هذه، يقول كلمة إنصاف فى حق أى مصرى آخر!

وما يجب أن نلتفت إليه جيداً، أن قائل الكلمات ثائر من الطراز الأول، وأنه قاد ثورة يوليو، وأنه كان محركها الأول، وصانعها الأساسى، وأنه، رغم ذلك كله، لم يجد حرجاً فى أن يكتب ويقول ما قرأناه، والذى أدعوك إلى أن تعيد قراءته، مرة أخرى، وليست أخيرة، خصوصاً الفقرة الأخيرة، التى يعلن فيها عبدالناصر، بعد نجاح ثورته، أن أعز أمانيه أن يسمع مصرياً يقول كلمة إنصاف فى حق أى مصرى آخر، وأن يحس بأن مصرياً قد فتح قلبه بالصفح، والغفران، والحب لإخوانه المصريين، وأن يرى مصرياً لا يكرس وقته لتسفيه آراء مصرى آخر!

ماذا كان عبدالناصر سوف يقول لو أن الله أحياه بيننا اليوم، ثم سمع من النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، كما سمعت منه، أن مكتبه يتلقى يومياً عشرة آلاف بلاغ، من عشرة آلاف مصرى ضد عشرة آلاف آخرين؟!.. هل كان، عندئذ، سوف يعقد مسابقة لأكثر المصريين إبلاغاً عن إخوانه؟!

لقد وقف عبدالناصر عام 53، واعترض بشجاعة، وبأعلى صوت، على العبث الذى أعقب ثورته.. ولكننا مع شديد الأسى والأسف، قمنا بثورة فى 2011، ثم لم يعترض أحد إلى الآن، بالشجاعة نفسها، على العبث نفسه الذى أعقبها، ولايزال.

رأي المدون:

فلنتعلم من التاريخ. ويسكت الآتي أسمائهم فوراً .
1- صبحي صالح ====> من الإخوان
2- موريس صادق ===> من الأقباط
3- دينا عبد الرحمن ==> من العلمانيين
4- محمد حسين يعقوب ==> من السلفيين
5- طلعت السادات =====> من المتأرجحين
6- نبيل لوقا ======> من الفلول

ولنسمع كلام الناس العقلاء .....
نسمع كلام الدكتور أحمد زويل في محاضرته بالجامعه الأمريكيه يوم الخميس الماضي 2/6/2011 حيث قال يجب أن ننسى الماضي ونطوي صفحته وأن ننظر إلى المستقبل وما الذي يجب أن نفعله فيه .
أم تريدون أن يبلوكم الله بعسكري آخر مثل من سبق يركب الحكم بعد أن يأس من إصلاحكم ولننتظر ستون سنه اخرى؟؟

للأسف لم نتعلم من الأنظمة السابقه بما يسمى ( ثقافة الإختلاف )

إستقيموا يرحمنا و يرحمكم الله.

التاريخ يسجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لو أن الله أحيا عبد الناصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورة يوليو(لماذا نقتل عبد الناصر سنويا؟)
» لا اله الا الله محمد رسول الله
» الله اكبر يا مصر الخير...الله اكبر من مأذنه الحسين......ايات
» عفواً منى الشاذلي ... عبد الناصر لم يكن حاكماً مستبداً!!!
» درس من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كيف يحتوى الشعب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: