عفواً منى الشاذلي ... عبد الناصر لم يكن حاكماً مستبداً!!!

في برنامجها العاشرة مساءاً ذكرت الأستاذة منى الشاذلي في حلقة الأمس الأحد 6/5/2012 بأن التاريخ يذكر أن الشعب في سنة 1954 احتمى بالإستبداد من الفوضى ...
فعفواً سيدتي الكريمة هذا تاريخ المزورون و المزيفون و ناكروا فضل و جميل هذا الزعيم الذي عاش و مات من أجلك و أجل شعب مصر ... فلولاه ما كنت هاهنا تقدمين برنامج من أهم برامج مصر.
سيدتي ... هل أعجبتك هذه الفوضى التي نحن فيها؟ و هل حين يأتي من ينقذنا من هذه الفوضى يكون مستبداً؟
إن الفوضى بعد ثورة 52 كانت أكثر حدة و لا ننسى أن الإخوان حاولوا إغتيال هذا الزعيم في حادث المنشية ... ألا نتمنى ان يعود جمال لينقذنا الآن من مرارة الفوضى ... فأين الإستبداد في ذلك؟
سيدتي ... كيف يكون الحاكم مستبداً و قد عاش و مات مداناً للبنوك نتيجة قروض إقترضها من أجل عائلته.
كيف يموت الحاكم مستبداً و لم يجد أبناءه مأوى يؤويهم بعد وفاته فرحلوا لليبيا.
فأي استبداد تقصدينه أو يقصده التاريخ؟
أستبداد مجانية التعليم لكل أبناء مصر من الفلاحين و العمال؟ أم أنك كنت من طبقة النبلاء يخدمك أبناء مصر الشرفاء من الفلاحين و العمال؟ فاستبد بكم عبد الناصر و حولكم لمواطنين مصريين بعد أن كنتم أتراك؟
أستبداد الصحة لكل أبناء الشعب بعد أن كنا نعالج عند الحلاقين؟ فبنى المستشفيات و جعل الصحة و التعليم حق لكل مواطن؟
أتقصدون استبداد النهضة الصناعية التي بناها هذا الزعيم في زمن قياسي و هدمها اسلافه؟
أم تقصدون كرامة الإنسان المصري أينما حل؟ التي أهدرها من جاءوا بعده.
ماذا كان يتوقع التاريخ من هذا الزعيم؟ أكان يتوقع ان يطبطب و يدلل من أرادوا هدم الدولة كما هم الآن؟ هل كان يتوقع أن يسلم السلطة لمن أرادوا قتله و قتل الشعب و طموحه؟ أليس من تصدى لهم عبد الناصر منذ 54 هم من تتصدى لهم الآن كل القوى السياسية؟و هم من تصدى لهم كل حكام مصر على مر التاريخ؟
أريد أن أذكر فقط بأن جمال عبد الناصر جاء في مرحلة كادت التحديات الداخلية و الخارجية أن تعصف بهذا البلد فقد طرد الملك ثم أجلى الإنجليز و أمم قناة السويس و بنى السد العالي رغم كل التحديات ... و نحن الآن لا نستطيع الحصول على قرض بملياري دولار من أي جهة؟
السيدة منى الشاذلي ... أنتظر يوماً ينصف فيه إعلامنا والإعلام العالمي هذا الزعيم البطل.

نسيت فقط أن أذكركم بمشاهدة جنازة هذا الزعيم التي لم يرى مثلها في التاريخ لقد خرجت كل مصر في كل محافظاتها عن بكرة ابيها لتشييع هذا الزعيم بنعوش وهمية ...وانتحر المئات حزناً على رحيل الزعيم ... ليس فقط مصر هي من خرجت بل كل الوطن العربي ... ألأنه كان حاكماً مستبداً خرج كل هؤلاء؟
لا أذكركم بخروجهم بعد خطاب التنحي للمطالبة بعودته فربما يقول معارضوه من طبقة النبلاء بأنها كانت تمثيلية و استطاع خلالها إخراج الملايين من بيوتهم ليعيدوه للرئاسة ... و لكن أقول من ذا الذي يستطيع إخراج كل هؤلاء الملايين و هو ميت لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة لهذا البطل و القائد و الزعيم؟
تحياتي

أتفق معك استاذه شيماء في انه كان من حول عبد الناصر بعض القلة القليلة جداً مستبدين أو يجوز لنا أن نقول أنهم كانوا مستغلوا مناصبهم بالتأكيد أبرزهم صلاح نصر و للعلم حين علم عبد الناصر بتجاوزاته حكم علية بالمؤبد 25 سنة ... و حين سألوا صلاح نصر و هو معتقل ماذا تقول في عبد الناصر أجاب: أشرف ما أنجبت مصر !!!
أما من قبض عليهم السادات أمثال ذكي جمعة و سامي شرف و غيرهم فلم يقبض عليهم من أجل فسادهم و لا إستبدادهم بل من أجل عدم رضاهم على توليه منصب الرئاسة و نحن نعلم جميعاً قصة الضابط الصغير الذي تجسس عليهم لصالح السادات ... و سمى السادات هذه الواقعة بثورة التصحيح بعد القبض عليهم واعتقالهم.
أعتقد ان الإستاذة منى بقصد أو بدون قصد هي و العلمانيين الرأسماليين يروجون لفكرة استبداد عبد الناصر خوفاً من تنامي فكره الذي غزا العالم و ها نحن نرى هوجو تشافيز يتحدى أمريكا ويؤمم شركات البترول لصالح فنزويلا و حين اتهموه بأنه ناصري قال بكل صوت عال لي كل الشرف أن أكون ناصرياً...
أحب أن أذكر أن العالم قد سئم أمريكا حتى فرنسا أقرب حلفاءها اختاروا اليساري الإشتراكي فرانسوا أولوند و تخلوا عن ساركوزي... فالعالم الآن يتخلى عن العلمانية و الرأسمالية و يعود للإشتراكية.
خالص تحياتي و أشكرك على معلوماتك واهتمامك شيماء.

استاذة شيماء بداية خالص تحياتي ... ثانياً ليس معنى عطف السيدة منى الشاذلي هنا للعلمانيين دليل على وصفها بالعلمانية فلا أقصد ذلك و لكن أقول أنها تروج بقصد أو بدون قصد ما يروجونه ... كذلك نسيت أن أذكر الإخوان المسلمين الذين كالوا الإفتراءات في كتبهم لهذا الرجل و ليس معنى هذا أيضاً أنها إخوانية...
و اسمحي لي أن أشكر السيد / حمدين صباحي الذي بدا واضحاً أنه مؤثر و مقنعع لكثير من فئات الشعب بعد ظهوره في حوارات على بعض الفضائيات منها دريم 2 و cbc و كان من أثر ذلك إعلان السيد منصور حسن وزير الإعلام و الثقافة الأسبق تأييده لحمدين صباحي ... و كان التأثير أيضاً واضحاً على بعض أصدقائي من السلفيين الذين تابعوا اللقاءات و أقنعهم بمنطقه و فكره و حضوره.
خالص تحياتي

الاخ الكريم محمود فرج اولا انا من اشد المعجبين بجمال عبد الناصر وادعو الله ان يرزق مصر برجل مثله فى ظل الظروف الحالكة التى تحياها مصر هذه الايام من فوضى وعدم احترام للقانون ومحاولة الجميع القفز الى السلطة دون مراعاة مصالح الشعب الذى اصبح يعيش فى ظروف صعبة للغاية ولكن ياسيدى لايوجد بشر ليس له اخطاء فعبد الناصر يمكن ان نطلق عليه المستبد العادل من وجهة نظرى للاسباب الاتية:
1-ان عبد الناصر كان انحيازه الدائم وبصدق للشعب وبصفة خاصة للفقراء منه(عدل)
2-ان عبد الناصر قام بتأميم قناة السويس وبناء السد العالى والاف المصانع والمشروعات وهذا يعنى انحيازه الدائم للمصلحة الوطنية العليا للبلاد(عدل)
3-مجانية التعليم وقوانين الاصلاح الزراعى وهو بكل تأكيد انحياز للفقراء (عدل)
4-زرع واعلاء قيمة الوطن والكرامة الوطنية لدى المصريين وصعود مصر الى مكانها الطبيعى عربيا وافريقيا وبما يتناسب وتاريخ وحضارة هذا البلد
5-ان عبد التاصر قام بالتنكيل بالاخوان المسلمين والجماعات الاصولية المتشددة وان كان البعض يرى ان هذا العمل استبدادا الا اننى اراه منتهى العدل لانه عاملهم بما يستحقونه ولايخفى عليك ان كل مانعانيه هذه الايام هو بسبب هؤلاء بسبب رغبتهم المحمومة فى الاستيلاء على الحكم بأى شكل لتطبيق مايروجون له من المشروع الاسلامى لنهضة مصر
هذا عن بعض انجازات الزعيم الخالد ام عن اخطائه فيمكن ان تتمثل فى الاتى:
1-عدم تطبيق الديمقراطية وتكريس حكم العسكر
2-ايمان عبد الناصر المطلق بالمشروع العربى والوحدة العربية والقضاء على الانظمة الملكية ادى الى توريط مصر فى عدد من المشكلات ابرزها حرب اليمن
3- لايمكن اعفاء ناصر من مسؤلية فساد من حوله لانه القائد وهو من يختار مساعديه وبالتالى هو مسؤل عن تجاوزاتهم بالاضافة الى تفضيل اهل الثقة عن اهل الخبرة حتى لو كانوا غبر اكفاء وهذه عادة عسكرية فى مصر
وغالبا ما كانت هذه الاخطاء ناتجة عن سوء تقدير للموقف والحسابات الدولية المعقدة التى احاطت بمصر فى هذا الوقت ونجاح القوى الغربية وبعض الانظمة فى المنطقة فى توريط مصر فى الكثير من المشكلات لدفن مشروع الوحدة العربية الذى لو تم لكان للعرب قوة لايستهان بها والى الان تحاول القوى الدولية منع اى توحد للعرب وزرع الفتنة بين الانظمة العربية وعلى الرغم من هذه الاخطاء فنحن لانملك الا نذكر بالفخر ان مصر كان يحكمها يوما رجلا فى قيمة وقامة جمال عبد الناصر ويكفيه ويكفينا فخرا انه كان حاكما لمصر وتحت يديه كنوزها وثرواتها ومات فقيرا نظيف اليد لم يستغل منصبه للاثراء او نهب ثروات البلاد رحم الله ابو خالد واسكنه فسيح جناته

أشكرك أخي الكريم محمد علي رمضان فربما أتفق معك في إيجابيات الرجل و أختلف معك في سلبياته فربما أجد فيها الكثير من الإيجابيات التي لم تتحقق... منها على سبيل المثال ( مشروع القومية العربية ) ... أليس من حقنا أن نكون أمة متحدة بدلاً من التناحر الذي نحن فيه؟ ألم تتحد أوروبا؟ أليست أمريكا ولايات متحدة؟ ألم تكن روسيا إتحاد 25 دولة سوفيتية قبل تفككها؟ ألم يكن الإتحاد السوفيتي أقوى بكثير بل كان القطب الثاني في وجه أمريكا؟ فلماذا لا نتحد نحن تحت مشروع إتحاد قومي؟ ألم تكن تدخلات عبد الناصر في شئون البلاد لصالح أمننا القومي الذي هو مستباح الآن حتى في أفريقيا؟
بالنسبة لموضوع الديمقراطية ... كيف كان يستطيع تطبيقها في ظل الصراعات التي كان يعانيها الوطن؟ هل أنت قادر الآن على تطبيق الديمقراطية بعد أكثر من أربعين سنه على رحيل الرجل؟ و بكم شهيد ضحيت و سوف تضحي و لم تتمكن من تطبيقها و سوف تعود ريما لعادتها القديمة؟
بالنسبة لفساد من حوله ... هذا الرجل كان يحكم دولة و ليس أسرة مكونة من 5 أفراد بمعنى أن أبنائنا الذين هم في بيوتنا و تحت أعيننا ليل نهار لا نستطيع مراقبة أفعالهم في كل حين و سوف يخرج من بينهم الصالح و الطالح و نحن من أشرفنا على تربيتهم فما بالك بدولة بها 45 مليون أو أكثر وقتها؟ السؤال هو هل غض الطرف عبد الناصر عن فساد المفسدين؟ أم عاقبهم أشد العقاب؟ هذا هو بيت القصيد
خالص تحياتي

الاخ الكريم محمود فرج تحية لك لقد ذكرت عدة نقاط فى تعليقك واود الرد عليها فى فى الاتى:
1-اولا بالنسبة لموضوع الوحدة العربية اعتقد ان اى انسان عاقل_فيما عدا الحكام العرب_يريد ويتمنى هذه الوحدة فهى تعتبر حلم لم نحققه حتى الان وقوة العرب فى اتحادهم وما ضياع فلسطين الا مولود شرعى للخلافات العربية وطبيعى ان يحلم الزعيم الراحل عبد الناصر بشخصيته وبعد نظره بتحقيق هذه الوحدة ولكن كيف هذا هو الخلاف فلو تأملت يا سيدى خطوات تحقيق الوحدة الاوريبة ستجد انها استغرقت عدة سنوات لتتحقق بين دول هى اصلا مستقرة سياسيا واقتصاديا واستطاعت بعد سنوات طوال ان تحقق وحدة اقتصادية ومالية وتجارية مع احتفاظ كل دولة بشخصيتها السياسية واعرافهاوتقاليدها ونظام الحكم فيها ولهذا نجحت هذه الوحدة اما فى حالتنا نحن فقد كان مشروع الوحدة الناصرى اقرب ما يكون الى دولة الخلافة فهل رأيت الاتحاد بين مصر وسوريا لقد كان اقرب ما يكون الى دمج الدولتين على الرغم من اختلاف الاعراف والتقاليد بينهما حتى ان الدولتان تنازلتا طواعية عن اسميهما مصر وسوريا وتم تسمية الوليد الجديد الجمهورية العربية المتحدة فكان المولود مشوها ومات فور ولادته لانه تم بناؤه على الاساس الثورى ولم يبنى على الظروف الواقعية بالاضافة الى ان عبد الناصر كان لايحب الانظمة الملكية وحاول القضاء عليها لانشاء نظم جمهورية مما ادى الى تورط مصر فى حرب اليمن ووجود مشكلات عديدة بين مصر والسعودية القت بظلالها على علاقات البلدين لسنوات طويلة ولهذا فشل مشروع ناصر للوحدة العربية لانه لم يراعى طبيعة كل بلد وظروفها السياسية كما ان هذه البلاد كانت خارجة من تجربة استعمارية مريرة ولم تكن مسقرة سياسيا او اقتصاديا
2-بالنسبة لموضوع الديمقراطية ياسيدى الديمقراطية والحرية لاتوهب ولكنها تنتزع انتزاعا ولابد لها من ضحايا واقرب مثال لذلك الثورة الفرنسية التى استمرت لسنوات طوال وبكثير من الدماء حتى استقرت الامور وعاش الشعب الفرنسى بنعم بحريته اما نحن لم نستطيع تطبيق الديمقراطية بعد اربعين سنة من رحيل الزعيم لان الشعب لم يثور ويقدم شهداء من اجل الحرية الا منذ عام واحد فقط
3- اما عن فساد من حول الزعيم ... فى انظمة حكم الفرد يتم اختيار رجال الرئيس بمعرفة الرئيس فقط وحسب رؤيته هو و نتيجة لرغبة الرئيس فى تأمين اركان حكمه يتم تفضيل اهل الثقة عن اهل الخبرة ولايتم غالبا النظر الى طهارة يد البطانة ونظرا لان من حوله يعرف ان الرئيس سيظل يحكم حتى يموت فيؤدى الى ترهل الحكم وفساد البطانة ومن هنا كانت مسؤلية ناصر عن فساد من حوله حتى ولو كانت مسؤلية معنوية وادبية لان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ولا تنسى يا سيدى ان العلاقة الخاصة بين ناصر وعبد الحكيم عامر ادت الى تغاضى ناصر عن الكثير من تصرفات عامر وتولية عامر قيادة الجيش المصرى ولم يكن ذو كفاءة لذلك ولكنه كان من اهل الثقة وقد كان ذلك من ضمن اسباب تخبط القرارات عام 1967 مما ادى الى هزيمة مصر فى هذ الحرب ضمن اسباب اخرى كثيرة
واخيرا على الرغم من بعض اخطاء الرجل الا اننى كمصرى فخور اشد الفخر بان عبد الناصر كان حاكما لمصر غيورا على المصلحة الوطنية العليا للبلاد وكان طاهر اليد حاول قدر استطاعته وباخلاص نجح فى كثير من الامور واخطأ فى بعضها لاسباب قد تكون خارج ارادته رحم الله ابو خالد رحمة واسعة وادخله فسيح جناته اللهم امبن

أشكرك أخي الكريم الأستاذ محمد علي رمضان على هذه المعلومات القيمة و التي استفدت من خلالها بالكثير
خالص تحياتي

السلام عليكم


لى وجهة نظرى الخاصة

الرئيس جمال عبد الناصر كما ان له سجل من الانجازات له سجل ايظآ من الاخفاقات

رسخ مفهوم الدولة البوليسية بكل ماتحملة الكلمة من معانيها

هو الذى جعل مصر اشتراكية ورسخ مفهوم القومية وشن حرب عتيدة على الاسلام وعلى المسلمين

هو الذى امر باعدام سيد قطب مفسر القران الكريم وياليتة عفى عنه من اجل القران

لا ننسى أيضا العبارة الشهيرة التي ظهرت في عصره " الحيطان ليها ودان " وذلك قمة الرعب لمن يجرؤ

ويخالف الفكر الناصري ,.

انظر ماذا فعل عبد الناصر بالناس اللي ساعدوه في الثورة مثل محمد نجيب ! وعبد الحكيم !!

إن الشعب المصري والشعوب عربية عاطفية جدا وشعوب تعشق البطولة والكلمات الرنانة امثال احنا

متهمناش امريكا وحنلقي باسرائيل في البحر............ والخ

عزيزي انا تربيت في بيت كانت تعلق فيه صور جمال عبد الناصر واحمد بن بلة في كل زاوية الى فترة

قريبة وكنا اطفال لانفهم ذلك ولكن عندما



كبرت وقرأت وبحثت عرفت الحقيقة


تحياتي للاستاذ محمود و للمنتدى الغالي ( دخول متقطع للظروف )

بداية أنا سعيد بتواجدك و اتخاذك قرار بالبقاء حتى و لو متقطع حتى و لو اختلفنا...الشعوب العربية ليست عاطفية فقط بل متدينة عن جهل ... وكل من نادى فيهم بلا اله الا الله فهو حامي حمى الاسلام دون تفكير ... فلا يجب الخلط بين مجابهة أفراد يتاجرون باسم الدين و معاداة الدين ... جمال عبد الناصر الرئيس الوحيد الذي بنى مسجدا ( تحفة معمارية ) في كل محافظة ... كان يحج و يصوم و يصلي فكان يعادي الدين؟

الدولة البوليسية التي يتهم بها ما هي الا بناء لأمن مصر القومي فاذا لم يفهم الآخرون فكره و يستغلونه استغلالا سيئا فليس عيبا فيه بل في الأغبياء الذين كانوا يتجسسون عليه شخصيا...
خالص تحياتي