بقلم : أحمد عطية صالح
10/06/2011 09:36:49 م اخبار اليوم
كلما صدر حكم قضائي ضد أحد رموز النظام السابق قلت: أين محمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق؟
عندما قالت النيابة العامة عن أحد الوزراء السابقين: انه سفك كل القيم المتعلقة بشرف الوظيفة العامة وأثخن المال العام إهدارا وإضرارا، وأن جميع أركان جريمة الإضرار العمد بالمال العام من سلوك اجرامي وقصد جنائي للإضرار بالمصلحة العامة تتوافر فيه.
قلت بالتأكيد انها تقصد محمود محيي الدين...!
ولكن حزنت عندما قالت انه أنس الفقي وزير الإعلام السابق!
عندما أري الوزراء ورئيسهم وكبار المسئولين ورجال الأعمال في ملابس السجن البيضاء ويحاكمون أمام القضاء العادل أقول لماذا غاب عن هؤلاءزعيم البهوات الكبار محمود محيي الدين رئيس مزاد بيع مصر وصاحب العبارة الشهيرة »جئت الوزارة للبيع فقط.. ولا أعرف شيئا غيره«!
وبالفعل باع القطاع العام بمصانعه وشركاته.. وشرد عماله وأجلس كبار رجاله في منازلهم باسم المعاش المبكر.. فلماذا لا يحاكم الآن؟! ولماذا نتركه في منصبه الرفيع في البنك الدولي وقد أسقط الشعب النظام الذي رشحه له؟
حاكموه لتعود البسمة إلي عمالنا، وافتحوا ملف الخصخصة وبيع القطاع العام لنعرف كيف سرقوا مصر.
رأي المدون
على رأي فؤاد المهندس الله يرحمه ... هل القانون فيه زينب ؟؟
لقد تعود هذ البلد على مدى السنوات الماضيه على القوانين التفصيل .. ثم الدساتير التفصيل ...
فهل نرى الآن ( النيو لوك ) المتناغم مع الثوره وهي التحقيقات التفصيل ...؟
معروف للعامه والخاصه أن محمود محي الدين هو مهندس بيع شركات القطاع العام في الحكومات السابقه ومهزلة بيع عمر أفندي ليست ببعيده عن الأذهان .
حقا .. أين هو الأن من التحقيقات الجاريه في هذا الخصوص.
أم أن موقعه الحالي في البنك الدولي يجعل له حصانه كبيره مثل حصانه أعضاء مجلس الشعب المنحل ؟
التاريخ يسجل