أى تغيير ننشده؟

كان جيمس ماديسون رابع رئيس يحكم أمريكا وكان صغير الحجم ولكنه كان ذكيا عملاقا و مفكرا عميقا وقد أثر تأثيرا بالغا على المسار التاريخي لأمريكا

كان ماديسون دارسا متعمقا للديموقراطيات والجمهوريات التي تكونت في العالم عبر القرون المتعاقبة حيث لاحظ وجود عامل مؤثر محوري مشترك سائدا بينها جميعا وهو أن جميع هذه الأوضاع الثورية كانت تؤمن تماما بأنه بعد استيلائها على القوة والحكم فإن المجتمعات التى تحكمها سوف تتغير تغييرا جذريا وأن الناس أنفسهم سوف يتغيرون وأن عصرا جديدا للإنسانية سوف يبزغ.

ولكن ما كان يحدث دائما هو أن الأفراد سرعان ما كانوا يعودون مرة أخرى إلى ما كانوا عليه من قبل مع فارق وحيد هو أن لهم حكومة جديدة!

هنا تكمن حقيقة إدارة التغيير الفعالة التي يمكن اشتقاقها من كلمة جيمس ماديسون التي تتمثل في تجنب الوقوع في المفهوم الخاطىء الذي يفترض أنه بعد استكمال حملة التغيير وبعد تحقيق الهدف المنشود منها فإن الناس سوف يتغيرون تغييرا جذريا وجوهريا ، إذ أن الواقع أن الطبيعة البشرية ستظل كما هي بدون تغيير أو تبديل ، ربما يصبح الناس أكثر ابتهاجا وربما يصبحوا أكثر فعالية وأكثر فائدة لمؤساساتهم التى تسمح لهم بإظهار أفضل ما لديهم من إمكانات وقدرات وتفعيلها ، وربما تحقق الشركة نصيبا أكبر في السوق وتحافظ على قاعدة أعرض من العملاء الأوفياء لها ، وربما تحقق بعض المزايا والمنافع التشغيلية ، ولكن في النهاية سيظل الأفراد أنفسهم كما كانوا من قبل.

ما رأيك أنت في هذا الكلام Question

أتفق مع ما ذهب إليه الكاتب نسبياً ، لأنه بالفعل الطبع يغلب التطبع

لكن هذا ليس معناه أن شعباً كسولاً كشعب السودان مثلاً لا يمكن أن

يتغير ، أو شعباً فهلوى كشعب مصر مثلاً لا يمكن أن يتغير ، صحيح

أن هذة الصفة قد تلازمه ولكن مع الإرداة سيغيرها حتى وإن حن إليها

فى بعض الوقت لن نجد لها تأثير كبير على مسار حياته ، كيف ؟؟؟

ليس هناك شعب أو فرد بلا عيوب ، لكنه يستطيع أن يتغلب عليها فى

معظم الوقت بتغليب صفات أخرى طيبة يتحلى بها ، بمعنى أن يعوض

ما يعيبه فى أحد الجــــــــــــوانب بما يمتلكه ويتحلى به من جانب أخر

وكما قال الرسول (ص) "الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم والصبر بالتصبر"

إذاً لا يوجد كائن ما كان لا يستطيع أن يغير من نفسه ، يوجد كائن ليست

لديه الإرداة ليتغير ، لكن القدرة موجــــــــودة وليس أدل على ما أقول إلا

ماحدث فى ثورتنا الأخيرة ، عندما توقفت البلد بعد يوم 28 حوالى 15

يوم ، لم تتوقف بها الخدمات الأساسية ، فالعامل والموظف فى شغله الذى

كان من قبل يتهاون فى عمله كان حريصاً على أن تظل الكهرباء موصوله

والمياه ممدوده ، والخبر فى المخابز ، وهو هو نفس العامل ، ما الذى حركة؟

إنها فطرته السويه ، برغم أنه لم يكن هناك رقيب أو حسيب عليه ، لكنه

أدرك أن هذا واجبه ولا يرضى ضميره بأن يتخاذل عنه ، وبعد نجاح الثورة

ما الى حدث رجع العامل إلى ما كان عليه ، ليس لأن ما حدث كان إستثنائياً

بل لأن الوضع العام تراجع أدائه الثورى إلى الأداء الطبيعى وبالتالى رجع

العامـــــــل إلى ما كان عليه برغم أن هذا ليس من طباعه والدليل إبداعاتنا

وحضاراتنا على مدى الالاف السنين ، إذاً ها قد تحقق ما قد قاله الكاتب أن

بعد الثورة تغيرت الحكومة ولم يتغير الناس ، والحقيقة أن الناس قد تغيرت

بدليل أن الله قد ألهمنا هذة الثورة ، والله لا يعطى إلا لمن يستحق ، " إن الله

لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، فعندما وصلنا إلى الكتلة الحرجة

التى نستحق عندها التغيير رعانا الله ووفقنا ، لكن أستطيع أن أقول أنه ليس

كل الناس قد تغير أو معظمهم لكن الكتلة الحرجة قد تغيرت وهذة هى من تقود

لاحقاً وتغير بالفعل ، فالتغيير من صفاته التدرج ، والتدرج قانون ربانى فى

الكون ، لا شى يتغير دفعة واحدة ، نهايةً بيد كل إنسان أن يتغير ولديه القدرة

لكنه تنقصه الإرداة ، أو ينقصه أن يرشده أو يقوده أحد إلى التغيير وأنه يستطيع

وتلك هى الفئة التى تغيرت وقادت إلى الثورة(شويه العيال) وهم من سيقـــــود

بعد هذا وينهضوا بالشعب مرة أخرى ، لا ليغيروه بل ليرجعــــــــــوه إلى أصله

وإلى طباعه الأصيلــــة ، فنحمد الله أننا ليست هذة طباعنا بل هى أخلاقنا حالياً

وقد وجدنا طباعنا الأصلية فى التحرير وعدنا إليها وتدريجياً سيعود لها الشعب

حينما يجد قيادة تخلق سياقاً عاماً يدعو للعودة إلى أصولنا وطباعنا ، الجميع

بيده أن يتغير ، الفرق بيننا وبين غيرنا أننا لن نتغير ، الفرق أننا سنرجع

لأصولنا السوية وطباعنا الحميدة ، وحضارتانا تشهد على ما أقول ، تشهد

بأننا مبدعين فى الأصل وتشهد بأننا أفضل شعوب الأرض وأحسنها جندا

ولهذا أصل فى الإسلام أيضاً حينما قال عنا رسول الله أننا خير أجناد الأرض

وحينما قال إستوصوا بالأقباط (المصريين) خيرا ، ويكفينا فخراً أن رسول

الله تزوج منا السيدة مارية القبطية وقد كانت مسيحية ليدلل أننا شعب عظيم

بغض النظر عن ديانتنا ، يسبق ديانتنا طباعنا ، صفتنا المصرية الفريدة

أشكرك دنيا على طرح هذا الموضوع

دينا ..
في رأيي ان هذا الكلام صحيح الي حد ما ولكن بالنسبة لنا نحن المصريين اصحاب الحضارة و التاريخ فأنن بالتغيير لانتغير فقط سنعود الي ماكنا علية كأبناء للفراعنة العالم كلة سيشهد لنا بأكتشاف ذاتنا مرة اخرة سنعود الي اصلنا الطيب والتاريخي يا ابناء الفراعنة.

في دبي اصحاب البلد هم المستثمرين ولكن من يدير البلد هناك هم الاجانب وبدونهم لن تكوون دبي الجماعة الاماراتيين بفلوسهم عرفوا ازاي يعملوا مدينة عالمية ولكن الفكر من برة ودة مش عيب ولكن العيب انهم يفضلوا يعتمدوا علي الاجانب طوال حياتهم.

التربية و التعليم لهم اثر كبير في ثقل اكتشاف المواهب وثقلها لوكان دة متوفر هنتقدم في كل المجالات.

الشخصيات القيادية وادارة الافراد لو في كل بيت او هيئة حكومية شخصيات تقدر تقوم وتوجة وتطور من اداء العاملين او المشاهدين هنتقدم بسرعة في كل المجالات
..تحياتي

» الإ علام بعد الثورة.... يحتاج إلى تغيير ..
» الخارجية المصرية و سفاراتنا ... هل هناك تغيير؟
» الإبراشى : تقديمى لـ" العاشرة مساء " متوقف على تغيير سياسته
» من اجل عيون جملة مفيدة تغيير مواعيد ثلاثة برامج على MBC مصر
» متابعة و صور و فيديو حلقة الأحد 16 يونيو 2013 . كارثة زيادة عدد المحافظين الاخوان . 7 إخوان و6 لواءات بالجيش وواحد جماعة إسلامية و عدم تغيير اي محافظ اخوان