supervisor / Amir مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
النوع : العمر : 64 Localisation : alexandria تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| |
حسين إبراهيم
النوع : العمر : 59 الدولــة : تاريخ التسجيل : 03/07/2011
| موضوع: رد: بلاغ من مؤيدي المجلس العسكري ضد أبرز الإعلاميين المصريين و منهم مني الشاذلي !!!! الإثنين يوليو 18, 2011 8:33 am | |
| قالوا..في مظاهرة روكسي..!!
السيد البابلي | 18-07-2011 01:19
المتظاهرون تأييدًا للمجلس العسكري في ميدان روكسي رفعوا لوحات ضخمة مكتوبًا عليها "ارحمونا من وجوهكم".. واشتملت اللوحات على صور لعدد من الإعلاميين وعلى وجوههم علامة "أكس" وقذفوها بالأحذية أمام كاميرات التليفزيون.
والصور ضمت وجهًا لعدد من مشاهير الإعلاميين ومن بينهم محمود سعد ومني الشاذلي ووائل الأبراشي وبلال فضل وريم ماجد ويسري فودة وعادل حمودة..
والتهم الموجهة إلى هؤلاء الإعلاميين تتركز في أنهم يقومون بتقديم مادة إعلامية غير عادلة ونقل صورة واحدة للجماهير لا تساهم إلا في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
والتهم بشكل خاص غير معلنة هي أنهم يتبنون فقط وجهة نظر الثوار ويتجاهلون الأغلبية الصامتة من الشعب.
والواقع أن هذه الاتهامات يشوبها بعض الصحة حيث أن هناك نوعًا من النفاق للثوار والمزايدة عليهم اعتقادًا من بعض الإعلاميين أن في هذا الحماس يكتبون لأنفسهم شهادة النجاة من مقصلة الثوار التي نصبوها في ميدان التحرير لكل من يقف ضد الثورة أو يمثل امتدادًا للنظام السابق.
وقد يكون نفاقًا مقبولاً لو أن الوجوه الإعلامية التي تقوم بهذا الدور كانت لها مواقفها المعارضة للنظام السابق أو أنها ألتزمت الصمت واحترمت أمانة الكلمة والتعليق في المرحلة الماضية، ولكن الكارثة أن معظم هؤلاء كان من المحسوبين علي النظام السابق، وكانوا يمارسون دور الموضوعية في الحوارات واللقاءات والتعليق على أساس أن يكونوا وسيلة للتنفيس عن الرأي العام وليسوا بهدف التغيير والإصلاح.
وساهمت قناة "التحرير" التلفزيونية على سبيل المثال في كشف مواقف هؤلاء الإعلاميين بإذاعة ما كانوا يقولونه قبل الثورة وما يقولونه بعدها في تباين واضح للآراء والأفكار يعكس نوعًا من الانتهازية المفرطة ومحاولة ركوب الثورة بأي ثمن وبأسرع وقت.
وهذا ما دعى مظاهرة التأييد للمجلس العسكري في روكسي أن تهتف ضدهم وأن تطالب برحيلهم لأنهم فقدوا المصداقية ولا يملكون القدرة على قيادة وتوجيه الرأي العام في مرحلة تحتاج إلى الطهارة وإلى الاقتناع الكامل بفكر الثورة وأهدافها.
والثوار أنفسهم في حاجة إلى كل قلم شريف وكل صاحب فكر ورأي يقدم لهم المشورة ويحافظ على انطلاقتهم الثورية ويحمي مسيرتهم النبيلة التي تصطدم الآن بوحوش من الانتهازيين من بين صفوف النخب التي تحاول استخدام الثورة والثوار لتصفية خلافات قديمة وللإجهاز على الخصوم والمنافسين ولتحقيق مكاسب شخصية ومعنوية علي حساب الشهداء.
ولعل من المفيد هنا أن نؤكد ونكرر معارضتنا للأفكار التي تنادي بتعيين مساعد وزير ولكل مسئول يكون من صفوف شباب الثوار لإعداده لتولي المسئولية ولاكتساب الخبرة، فمثل هذه الأفكار ستكون الطريق للقضاء على الثورة وحرق الثوار، فمندوب الثورة الذي سيتم تعيينه في أي وزارة أو مؤسسة سيكون أشبه بمندوب الثورة الذي سيتم تعيينه في أي وزارة أو مؤسسة سيكون أشبه بمندوب الأحزاب الفاشستية الذي كانت كل مهمتي تنحصر في كتابة التقارير والتأكد من الالتزام بخط الحزب، وسيتحول بذلك إلي سلطة تمديد وإرهاب داخل كل مؤسسة وزارة وسيفقد الوزير أو المسئول دورة وفاعليته وسيوجد انشقاقا وانقساما يعيق العمل والأداء ويوقف حركة العمل والإبداع.
أن الثورة التي لازالت تتخذ من ميدان التحرير قاعدة عمليات لها يمكن أن تمارس دورا أهم وأكبر بأن يظل هذا الميدان مرجعا لها وبرلمان حقيقيا للتعبير والرقابة يجبر ويدفع كافة السلطات والمسئولين إلي العمل بشفافية وفقا للقوانين والإجراءات بعيدا عن الفساد والمصالح بحيث لا تعود عجلة الزمان إلي الوراء مرة أخري.
أما هذا الجيش من الإعلاميين هواة الظهور وادعاء البطولات أمام الكاميرات فإنهم سوف يدفعون ثمنا باهظا لتجاوزهم حدود أدوارهم واعتقادهم بأنهم قد أصبحوا نجوما يديرون ويوجهون الرأي العام وأن كل واحد منهم صار حزبا مستقلا له مؤيدوه ومريدوه.
ومن يمعن في الصور الضخمة التي تمتلئ بها الصحف ولافتات الشوارع للعديد من هذه الوجوه التي صارت مكررة ومقررة علينا في كل مكان سوف يقرأ فيها نوعا من الغرور والتعالي وسوف يتساءل كثيرا عن من ينفق علي هؤلاء.. ومن أين تأتي هذه الفضائيات الخاصة بكل هذه الأموال.. ومن يمولها ويقف ورائها.. وماذا تريد أن تقول.. وما هي رسالتها.. ؟
أن هناك الكثير من الأسئلة الغامضة حول هذه المرحلة.. وما يدور فيها ومن يمسك بخيوط اللعبة.. ومن يحركها.. وربما لن نعرف الإجابة إلا بعد عدة عقود من الزمان.. إن عرفنا..!
Sayedelbably@hotmail.com | |
|