الاهرام
العصار وحجازى: الجيش ليس لديه مانع أن يكون رئيسه مدنيا والمجلس ليس بديلا عن الشرعية
أكد اللواءان محمد العصار ومحمود حجازى عضوا المجلس الأعلى للقوات
المسلحة أن القوات المسلحة ليس لديها مانع أن يكون رئيسها مدنيا وأن
المجلس ملتزم بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة وأن المجلس العسكرى
ليس بديلا عن الشرعية وهو مسئول عن تسليم البلد لسلطة مدنية .
وقال اللواء حجازي إن ما حدث أمام ماسبيرو مأساة بكل المقاييس و
ضحاياها أكثر من المتوقع ، وما يزيدها ألما أكثر أنها تشعل الفتنة، وهناك
لجنة تحقيق مستقلة مكونة من المجلس الأعلى للقضاء تحقق فى الحادث.
و تساءل اللواء حجازى، في لقاء مشترك مع قناتي دريم والتحرير الليلة
الماضية، "لماذا نتمسك بحقنا فى التظاهر ولا نتمسك فى حقنا فى الحفاظ على
قوانين التظاهر ؟، فالتظاهر فى كل دول العالم له ضوابط ونحن الآن قرية
صغيرة و لم نر أى تظاهر يعطل طريقا أو يحرق منشأة، والتجمعات الكبيرة لا
يحكمها قانون".
و أكد اللواء حجازى أن أقدم شهيد فى حرب أكتوبر 1973 عميد قبطى، وأن
علامات وجود مندسين وسط المظاهرة أن القوات المسلحة لم يكن لديها سلاح وإذا
كان هناك نية لاستخدام العنف لكان تم استخدامه منذ شهور، وهذا الشعب له
دين على القوات المسلحة ولا يسقط هذا الدين بالتقادم.
وقال اللواءحجازي إذا اتخذنا قراراتنا بناء علي تظاهرات فلن ننتهي،
فرد عيسي ولكنكم بالفعل اتخذتم الكثير من القرارات كرد فعل للتظاهرات
والمليونيات التي خرج فيها الشعب .
واستطرد حجازي: لن تحل جميع مشكلات مصر فى الفترة الانتقالية، وإذا
كانت المطالب أكثر من إمكانيات الدولة فإن الدولة سوف تسقط ، ونحن نرتب
أولويات هذه المرحلة ونحقق الأهداف الرئيسية وهى" مجلس شعب منتخب ودستور
ورئيس جمهورية ".
ومن جانبه قال اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في
اللقاء ذاته:إن الموارد المالية لا تلبى كل المطالب الفئوية المشروعة،
والموقف الاقتصادى سيىء بسبب الإضرابات المتكررة وتدهور السياحة وهروب
الاستثمارات وتوقف عجلة الإنتاج وغياب الأمن فخزينة الدولة لا تستطيع أن
تستجيب لهذه المطالب جميعها في الوقت الحالي ، والعجز خطير والدين الخارجى
والداخلى كبير ، ولدينا تحديان رئيسيان التحدى الاقتصادى والتحدى الأمنى.
وتابع: " نحن مدركون أن هناك تحديات كبيرة فلا ننتظر من الحكومة إنجازات خطيرة ولا نقيمها في ظل التحديات التي تواجهها.
وأضاف اللواء حجازي أنه يصعب مقارنة وضع الشرطة عقب ثورة يناير بوضع
الجيش عقب حرب67 ، حيث كان أمام الجيش عدو ووراؤه الشعب يدعمه ولكن
المشكلة الأمنية فى مصر الآن معقدة .
وأكد أن الشرطة المدنية معنية بعملية الانتخابات بدعم مباشر من
القوات المسلحة وهناك تخطيط متكامل لتلك العملية، وأناشد الشعب أن يكون
لديه وعى سياسى وأن يرشح من يراه الأفضل .
وراهن اللواء العصار على مشاركة الشعب فى الانتخابات البرلمانية متوقعا
أن تصل إلى 80 أو 90 % وناشد المرشحين عدم اللجوء إلي استخدام النقود أو
وسائل غير مشروعة لجذب أصوات الناخبين .
وأضاف العصار: هل يوجد أحد يشك فى أن المجلس العسكري يريد تسليم السلطة
فرد عيسى " الكثيرون فى شك كبير من هذا ". فشدد اللواء العصار على أن
المجلس العسكرى ليس بديلا عن الشرعية وهو مسئول عن تسليم البلد لسلطة
مدنية والمجلس واثق أن معظم الشعب يثق فى إخلاصه، وهذا واجب وطنى والذى
يطالب بإسقاط المجلس العسكري يطالب بإسقاط الدولة ونحن لم ننقلب على السلطة
ولكنها انتهت بالشكل المعروف، وبعض السياسيين يبثون هذا الكلام فى الشعب و
لكننا سوف ننهى المرحلة الانتقالية ونعود لمعسكراتنا. وستعقد انتخابات
مجلس الشعب فى يناير والشورى فى مارس وفى نهاية مارس سيتم اختيار اللجنة
الدستورية وتشكيلها فى 6 أشهر ثم بعد الانتهاء من وضع الدستور فى خلال 6
أشهر، و هذا هو الحد الأقصى وعند ظهور نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد
سيتم الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية.
رابط الخبر | هنا
_______________________________________________________________
الشروقالمجلس العسكري: لو أردنا استخدام القوة لفعلنا منذ البداية.. وسنتحمل رسوم ترشح الشباب في البرلمان تحت سن 40 سنة
صرح اللواء محمد العصار- عضو المجلس العسكري، بأن
ما عرضه المجلس العسكري في مؤتمره الصحفي عقب أحداث ماسبيرو، لم يكن الهدف
منه إلقاء المسؤولية على الأقباط، ولكن القوات المسلحة كانت مستهدفة في هذا
الحادث كالأقباط تمامًا، وأن القوات التي كانت مهمتها حماية بمنى
التلفزيون "ماسبيرو" لم يكن معها سلاح أو ذخيرة حية، والمندسين هم من بدأوا
الاعتداء على هذه القوات، وأحد القساوسة حمى أحد الجنود من اعتداء البعض.
مؤكدًا أن "حادث ماسبيرو قامت به فئة خارجة تستهدف الوقيعة بين الجيش
والشعب وإحداث فتنة طائفية في مصر"، نافيًا في الوقت نفسه أن يكون من دبر
الحادث من الأقباط، "كونهم جزء من نسيج المجتمع"، مضيفًا أن: "الجهات
الأمنية تعمل ليل نهار للكشف عن المتسببين في أحداث ماسبيرو".
من جانبه، أكد اللواء محمود حجازي- عضو المجلس العسكري، خلال لقاؤه مع
الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والإعلامية منى الشاذلي، في البث المشترك بين
قناتي "التحرير و دريم2" الفضائيتان، بحضور اللواء محمد العصار، أن أحداث
ماسبيرو مأساة، وهناك لجنة مستقلة تحقق في الحادث، وفي حال ثبوت أن القوات
المسلحة أخطأت سنبادر بإعلان ذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة". مضيفًا:
"نسعى لمنع تكرار مثل هذه المأساة، ولكن هل كان يمكن تجنب هذه الحادثة؟
التظاهر حق ولكنه حق ينظمه قانون، وتأمين المنشآت الحيوية في الدولة هو حق
الوطن على جهات الأمن، واحترام رجال أمن للمواطن واجب، واحترام المواطن
لرجال الأمن ضرورة، ولكن لماذا نتمسك بحقنا في التظاهر ولا نتمسك بحق
المجتمع والآخرين علينا بأن نلتزم بضوابط التظاهر والقانون؟".
وبشأن الفتنة الطائفية التي أشعلتها أزمة كنيسة المريناب بأسوان، أوضح
حجازي، أن هناك لجنة ستثبت إن كان محافظ أسوان أخطأ أم لا، ولكن اتخاذ قرار
سياسي كرد فعل لتظاهرة سيؤدي إلى تكرار هذه المواقف ولن ننتهي منها، ولكن
متى تسقط أي مؤسسة أو دولة، إن تحركت الجماهير بمطالب أكبر من هذه المؤسسة،
ورغم أن المطالب الفئوية مشروعة وواجبة التحقيق ولكنها تحتاج فترة زمنية،
و"نناشد وعي الشعب أن مشاكل مصر لا يمكن أن تحل كلها أثناء الفترة
الانتقالية، والحكمة تقتضي أن يتم ترتيب أولويات هذه الأهداف، والمنطق يؤكد
أن الأهداف الرئيسية هي الأولوية في المرحلة الانتقالية ومن ثم بقية
الأهداف ستتحقق".
وصرح اللواء محمد العصار، بأن المطالب الفئوية معظمها مطالب مالية، غير
أنها لا تتناسب مع ما تتيحه موارد الدولة خلال الفترة الحالية، ونحن نؤجل
الاستجابة لهذه المطالب ليس لأن لدينا انتخابات، ولكن لعدم توافر الموارد،
ولكن كل الناس تظن أن مشاكلهم ستحل بعد الثورة فورًا، وهذا نتيجة الفساد
الحادث خلال الفترة الماضية، والحل يكمن في أن تهدأ الجماهير وتعرف أن
الحكومة ليس لديها الموارد الكافية لتلبية هذه المطالب، وعلى الجميع العمل
حتى تتوفر الموارد، ونحن هنا لتوضيح الحقائق الغائبة، لأن الحكومة لا
تستطيع منح المزيد حيث أن التحديات جسيمة، أنا لا أدافع عن الحكومة ولكن
أقدر التحديات التي تواجهها".
في حين أشار اللواء حجازي، إلى أن القوات المسلحة ستؤمن الانتخابات من
خلال تخطيط كامل يبدأ من المقر الانتخابي وحتى فرز الصناديق، بالتعاون مع
الشرطة المدنية، لافتًا إلى أنه تم مراعاة فصل الشورى عن الشعب، وتقسيم
الانتخابات على ثلاث مراحل، وتركيز الجهود لإنجاح الانتخابات وإفشال أي
مخطط يستهدف عملية الاقتراع.
وعن الفترة الانتقالية والجدول الزمني لتسليم السلطة، قال اللواء
العصار: "بخصوص دعاوى إسقاط المجلس، نحن لسنا بديل عن الشرعية ونكرر هذا
يوميًا، ونؤكد أن سنة 1954 غير قابلة للتكرار هذه الأيام، ولا يوجد في
تصورنا أن نستمر، وليس لنا مطمعه في الاستمرار في السلطة لأنه عبء، ولكن هو
في النهاية واجب وطني، ولا يوجد بديل للمجلس، ومن يطالبون بإسقاط المجلس
يطالبون بإسقاط الدولة، وغالبية الشعب المصري ضد هؤلاء، ومن ثوابتنا أن لا
ننقلب على السلطة حتى لو كانت فقدت شرعيتها، ونؤكد للشعب ألا يستمعوا لهذه
الآراء، لأن المجلس الأعلى غير راغب في البقاء، والشعب يعلم بإخلاص المجلس
في تحقيق الأهداف التي وعد بها، الانتخابات البرلمانية والدستور
والانتخابات الرئاسية، بخصوص جدول تسليم السلطة في اجتماع عنان، ذكرنا في
محضر، يوم إقرار الشعب نتيجة الاستفتاء بالموافقة على الدستور ثاني يوم
مباشرة سنعلن فتح باب الترشيح لرئيس الجمهورية، وليس شرط أن يكون في مارس
2013 لأن الفترة يمكن أن تختصر لأقل من ذلك"، مضيفًا أن القوات المسلحة لن
ترفض أن يكون القائد الأعلى لها رجل مدني، لأن ذلك حادث في كل بلدان العالم
طبقًا للدستور، وأن المجلس العسكري لا يشترط أن يكون الرئيس القادم ذو
خلفية عسكرية.
وفي ختام اللقاء، أعلن اللواء محمد العصار، أن القوات المسلحة ستتحمل
رسوم الترشيح لكل الشباب المرشحين تحت سن 40 سنة، وأنه سيتم فتح مطابع
القوات المسلحة أمام الأحزاب الشبابية لعمل الدعاية الانتخابية الخاصة بها.
رابط الخبر :
http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=20102011&id=1bfe0364-0909-4001-8721-38d0fc22f02a
________________________________________________________
الفجر
فى بث مشترك لأول مرة بين قناتى التحرير ودريم ، اجرى الكاتب ابراهيم عيسى
والاعلامية منى الشاذلى حوارا مع اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى
عضوى المجلس الأعلى للقوات المسلحة .
حادث ماسبيرو
بدأ الحوار بتقديم كلا من اللواء محمد العصار واللواء محمد حجازى التعازى
لأسر شهداء حادث ماسبيرو وأوضح اللواء العصار أن من قام بهذا الحادث أشخاص
يستهدفون الوقيعة بين الشعب والجيش واشعال الفتنة الطائفية ، وحادث ماسبيرو
جمع بين الأمرين و بالطبع الاقباط هم جزء من نسيج هذا الوطن والجيش ملك
للوطن ، وهذا الحادث قام به فئة " باغية "والجهات الأمنية تعمل ليل نهار
للوصول اليهم .
واضاف اللواء العصار ان القوات المسلحة كانت مستهدفة مثلما كان الاقباط
مستهدفين ، واندس مجموعة من الاشخاص وقامت باخراج الجنود من المدرعات ثم
الأعتداء عليهم والاقباط ليسوا طرفا ، ولقد قمنا بالانسحاب عندما شعرنا ان
القوات المسلحة مستهدفة " مرتين فى التحرير ومرتين فى العباسية"وجنودنا لم
يكن لديهم ذخيرة فى حادث ماسبيرو ولم يستطيعوا الانسحاب لحماية مبنى
التليفزيون و الاعتداء على الجنود بهذا الشكل اساء الى ضباطنا وجنودنا و
القوات المسلحة لن تسمح بمثل هذا الاعتداء مرة ثانية .
وأقر اللواء العصار بأن القوات المسلحة و كل الاجهزة الأمنية مسئولة عن
تعقب هؤلاء الجناة وناشد الشعب المصرى بالشهادة و الابلاغ فورا اذا كان
لديهم معلومات عن الحادث .
وقال اللواء العصار" اريد توضيح ان الجندى السائق للمدرعة التى دهست
المتظاهرين وجد مدرعات تحترق بجانبه وتم اخراج زملاؤه من المدرعات و ضربهم ،
كما ان الدهس ليس منهج القوات المسلحة.ولو افترضنا ان الجندى قصد ذلك فكم
سيكون عدد المصابين جراء هذا القصد ولكن الجندى حاول ان يهرب بمدرعته فقط "
و اذا اثبتت لجنة التحقيق ان الجيش اخطىء سوف نعترف بخطأنا ..
و أكد اللواء محمود حجازى ان ما حدث عند ماسبيرو مأساة بكل المقاييس و
ضحاياها أكثر من المتوقع ، وما يزيدها ألم أكثر انها تشعل الفتنة ، وهناك
لجنة تحقيق مستقلة مكونة من المجلس الأعلى للقضاء تحقق فى الحادث.
واضاف اللواء حجازى ان ما يهمنا هو عدم تكرار مثل هذه الحوادث والأستفادة
منها وامكانية تجنبها وقال " نريد ان نقول بعض الحقائق أولا التظاهر حق
ولكن ينظمه قانون وثانيا تأمين المنشأت الحيوية فى الدولة حق الوطن على
جهاز الأمن ، و ثالثا احترام رجال الأمن للمواطنين واجب واحترام المواطنين
للأمن ضرورة.
و طرح اللواء حجازى سؤالا "لماذا نتمسك بحقنا فى التظاهر ولا نتمسك فى
حقنا فى الحفاظ على قوانين التظاهر " ، فالتظاهر فى كل دول العالم له ضوابط
ونحن الآن قرية صغيرة و لم نرى اى تظاهر يعطل طريق أو يحرق منشأة ، و كيف
ينفذ رجل الأمن القانون اذا لم نتبع الضوابط ،و التجمعات الكبيرة لا يحكمها
قانون.
وسأل اللواء حجازى كيف حدث مظاهرات مليونية ولم يحدث مشاكل ولكن مشكلة
التجمعات الكبيرة فى ان اعداد المتظاهرين يكون اكثر من عدد افراد الأمن
.ولن يكون له حل سوى التزام افراد الامن والمتظاهرين.
و اكد اللواء حجازى ان أقدم شهيد فى حرب اكتوبر 1973 عميد قبطى ، وان
علامات وجود مندسين وسط المظاهرة ان القوات المسلحة لم يكن لديهم سلاح واذا
كان هناك نية لاستخدام العنف لكان تم استخدامه منذ شهور وهذا الشعب له دين
على القوات المسلحة ولا يسقط هذا الدين بالتقادم.
واضاف اللواء العصار ان الجيش لديه ثوابت لم تتغير و عقيدة وسياسة مرسخة
ولكن هناك اعداء للثورة ولابد من التأكيد على ان الجنود تم الاعتداء عليهم
والاقباط تم الاعتداء عليهم والذى نال من القوات المسلحة ليس من الاقباط
وما تم للاقباط لم يحدث من الجيش .
المطالب الفئوية
وشدد اللواء محمود حجازى على ضرورة انهاء التحقيقات فى الحوادث السابقة مع
الحفاظ على الاجراءات القانونية السليمة ، و اذا اتخذت الجهة السياسية
قرارا بناء على المظاهرات فلن ننتهى ، ،ولن تحل جميع مشكلات مصر فى الفترة
الانتقالية ، واذا كانت المطالب أكثر من امكانيات الدولة فان الدولة سوف
تسقط ، ونحن نرتب أولويات هذه المرحلة ونحقق الاهداف الرئيسية وهى" مجلس
شعب منتخب ودستور ورئيس جمهورية".
واضاف اللواء العصار ان الموارد المالية لا تلبى كل المطالب الفئوية
المشروعة ، و الموقف الاقتصادى سىء بسبب الاضرابات المتكررة وتدهور السياحة
وهروب الاستثمارات وتوقف عجلة الانتاج وغياب الأمن فخزينة الدولة لا
تستطيع ان تستجيب لهذه المطالب ، و العجز خطير والدين الخارجى والداخلى
كبير ، ولدينا تحديان رئيسيان التحدى الاقتصادى والتحدى الأمنى.
اداء الحكومة
وقال اللواء العصار " نحن مدركين ان هناك تحديات كبيرة فلا ننتظر من
الحكومة انجازات خطيرة والاحتجاجات والاضرابات تضر بالبلد ، وهناك استحالة
للاستجابة لهذه المطالب فى الوقت الحالى" .
حالة الانفلات الأمنى
أما عن الحالة الامنية فقد شرح اللواء محمود حجازى انه تم هروب 20 الف
مسجون و سرقة اسلحة وتهريبها و تعرض جهاز شرطة بكل مؤسساته لهزة عنيفة يوم
28 يناير ، بالاضافة الى وجود مفاهيم معينة للحرية كحجز رئيس مؤسسة ونظرة
المواطن لرجل الشرطة الآن ، والأمن ارادة شعب ينفذها جهاز الشرطة و مازالت
الحالة الامنية غير مرضية للجميع ولكن التعقيدات اكبر .
واضاف انه يصعب مقارنة الشرطة والجيش فمثلا فى حرب67 كان امام الجيش عدو وخلفه الشعب ولكن المشكلة الأمنية فى مصر الآن معقدة .
وحول تعليق عيسى عن ان الشرطة العسكرية اصبحت بديل لمباحث أمن الدولة عند الناشط السياسى .
رد اللواء العصار ان رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة اجتمع مع كل من
مديرى الامن وكل مساعدى وزير الداخلية وان جهاز الشرطة قادر ان يكون رئيسه
من داخل الجهاز وغير وارد ان يعين من الجيش وهناك حملات أمنية بالتعاون بين
الشرطة والجيش وهناك عدد كبير من البلطجية ، فتكرار الاعتصامات يستنفز
الرصيد الامنى ، ، يوميا مش اقل من 15 وقفة احتجاجية .
عيسى فى السابق كان هناك غياب للأمن الجنائى لصالح الأمن السياسى ، ولكن الان لماذا تحتك الشرطة العسكرية بالنشطاء .
فرد اللواء حجازى ان المجلس عندما يتعامل مع مشكلة الأمن يتعامل معها
سياسيا فيراعى حالة البلد وحالة جهاز الشرطة وعندنا فتنة طائفية يمكن ان
تعصف بأمن البلد.
ملف الانتخابات
وأكد اللواء محمود حجازى الشرطة المدنية معنية بعملية الانتخابات بدعم
مباشر من القوات المسلحة وهناك تخطيط متكامل لتلك العملية واناشد الشعب ان
يكون لديه وعى سياسى وان يرشح من يراه الافضل .
وراهن اللواء العصار على مشاركة الشعب فى الانتخابات البرلمانية انها ستصل الى 80 أو 90 % .
وان قانون العزل السياسى سوف يصدر قريبا وان التقاضى سوف يكون درجة واحدة
فى المحكمة الجنائية ولكن يجب اعلاء سيادة القانون لذا لم نلجأ الى اجراءات
استثنائية .
تسليم السلطة
واضاف اللواء العصار انه لا يوجد أى احد يشك فى أن المجلس العسكري يريد تسليم السلطة فرد عيسى " الكثيرون فى شك كبير من هذا ".
وشدد اللواء العصار على ان المجلس العسكرى ليس بديلا عن الشرعية وهو مسئول
عن تسليم البلد لسلطة مدنية و المجلس واثق ان معظم الشعب يثق فى اخلاصه ،
وهذا واجب وطنى والذى يطالب باسقاط المجلس هذا اسقاط للدولة ونحن لم ننقلب
على السلطة ولكنها انتهت بالشكل المعروف وبعض السياسيين يبثوا هذا الكلام
فى الشعب و لكننا سوف ننهى المرحلة الانتقالية ونعود لمعسكرانتا .
وستعقد انتخابات مجلس الشعب فى يناير والشورى فى مارس وفى نهاية مارس سيتم
اختيار اللجنة الدستورية وتشكيلها فى 6 اشهر ثم بعد الانتهاء من وضع
الدستور فى خلال 6 اشهر و هذا هو الحد الأقصى وعند ظهور نتيجة الاستفتاء
على الدستور الجديد سيتم الاعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية .
فتسائل عيسى اى ليس قبل صيف 2013 سيحدث انتقال للسلطة ...
واكد اللواء العصار ان القوات المسلحة ليس لديها مانع ان يكون رئيسها مدنى وان المجلس ملتزم بتسليم السلطة الى سلطة مدنية منتخبة.
رسائل أخيرة الى الشعب المصرى
وانهى اللواء حجازى كلامه بأن المصريين يحتاجون الى ثورة على أنفسهم وما
يحدث فى مصر عمل متحضر والقرارات التى اتخذها المجلس العسكرى عفت مصر من
الكثير من اراقة الدماء وحافظت على كرامة الوطن ونحن حاجة الى التخلص من
الشعور بعدم الثقة فى الحاكم ، والقيمة الاخيرة اعلاء قيمة العمل .
ووجه اللواء العصار رسالتين الى شباب مصر " يا مفجرى الثورة وكنتم مثار
اعجاب العالم كله نريد ان تنخرطوا فى العملية السياسية فنرى نواب منكم فى
مجلس الشعب الجديد " و قد اتخذ المجلس قرارا بتحمل رسوم ترشيح الشباب بدفع
1000 جنيه وسوف نسمح لهم بطباعة المواد الانتخابية فى مطابع القوات
المسلحة. والرسالة الثانية الى زملائى وضباطنا وجنودنا الذين بذلوا مجهودا
الفترة الماضية لتأمين المنشآت والمصانع وتنفيذ اعمال لم يتدربوا عليها
ونفذوها بكل جهد وايمان ، المجلس والشعب يقدران هذا المجهود ومشهد ماسبيرو
لن يتكرر و القوات المسلحة مبنية على الكرامة والعزة وسنقابل هذه الدعاوى
بكل حسم واصرار وبانتهاء الفترة الانتقالية سيشهد العالم ان القوات المسلحة
المصرية فى العصر الحديث نفذت تنمية سياسية.
و اضاف ان هناك 25 برنامجا حوارى منهم 12 فى يوم واحد فى هذا الشهر
انتقدوا اداء المجلس ونحن نتقبل ذلك مادام فى حدود المسموح به ولكن ما
يزعجنا التطاول او الاتهام.
واخيرا الديمقراطية هى الحل
لي الاهتمام بالمطالب المشروعة للشعب البريطاني الذي يتظاهر سلميا للتعبير عن امتعاضة ازاء سياسات حكومته.
و اوضح مساعد ممثل ايران الدائم في الامم المتحدة ان التقرير يستند الي
مصادر ضعيفة ومزاعم مبالغ فيها والي احداث مر عليها تاريخ طويل بهدف خداع
الامم المتحدة. وشدد علي ان التقرير تجاهل الانجازات التي تم تحقيقها في
مجال حقوق الانسان في ايران ويؤكد في المقابل علي بعض القضايا الخاصة والتي
مضي عيها زمن طويل
الفجر :
http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=72253&secid=1&vid=2___________________________________________________________________________
الدستور
العصار: من قام بأحداث ماسبيرو "فئة باغية" وجهات التحقيق ستكشف المخططينعضو المجلس العسكري: لو أردنا استخدام القوة لفعلنا من البداية..ولكن لدى الجيش ثوابت لم تتغيراللواء محمود حجازي: لماذا نتمسك بحقنا في التظاهر ولا نتمسك بحق المجتمع والآخرين علينا بأن نلتزم بضوابط التظاهر؟عيسى: غياب الأمن وضياع الأمل الثوري من الشعب هو السبب
الرئيسي فى الاعتصامات والطلبات الفئوية.. ورد فعل الحكومة وانفراد
العسكري بالقرارات يثير تخوف الجميعالعصار: غير وارد تعيين وزير داخلية "عسكري".. ولا يمكن
إجراء الانتخابات في وجود الاعتصامات.. وهناك رؤساء لأحزاب ليبرالية
اعترضوا على عملية العزل السياسيالعصار: القوات المسلحة ستتحمل رسوم الترشيح لكل الشباب
المرشحين تحت سن 40 سنة، وأنه سيتم فتح مطالبع القوات المسلحة أمام
الأحزاب الشبابية لعمل الدعاية الانتخابية الخاصة بها
اكد اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكري، أن حادث ماسبيرو قامت به
فئة باغية تستهدف الوقيعة بين الجيش والشعب وإحداث فتنة طائفية في مصر،
نافيا أن يكون من دبر الحادث من الأقباط، كونهم "جزء من نسيج المجتمع،
مؤكدا أن الجهات الأمنية تعمل ليل نهار للكشف عن المخططين لأحداث ماسبيرو.
وأضاف العصار، في لقاءه مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والإعلامية منى
الشاذلي بحضور اللواء محمود حجازي، في بث مشترك بين قناتي التحرير ودريم،
أن ما عرضه المجلس العسكري في مؤتمره الصحفي عقب الأحداث، لم يكن الهدف منه
إلقاء المسؤولية على الأقباط، ولكن القوات المسلحة كانت مستهدفة في هذا
الحادث كالأقباط تماما، وأن القوة التي حمت ماسبيرو لم يكن معها سلاح أو
ذخيرة، والمندسين هم من بدأوا الاعتداء على هذه القوة، وأحد القساوسة حمى
أحد الجنود من اعتداء البعض.
وفي رده على سؤال عيسى حول عدم اعتراف المجلس العسكري بوجود أخطاء من
جانب عسكريين في أحداث ماسبيرو.. وأن هناك تقصير وإهمال أدى لوفاة الضحايا؟
قال اللواء محمود حجازي: "إن أحداث ماسبيرو مأساة، هناك لجنة محايدة
مستقلة تحقق في الحادث، لو أثبتت أن القوات المسلحة سنبادر بإعلان ذلك"،
مضيفا بقوله: "نسعى لمنع تكرار هذه المأساة، وسنحاسب المخطئ، ولكن هل كان
يمكن تجنب هذه الحادثة؟ التظاهر حق ولكنه حق ينظمه قانون، وتأمين المنشآت
الحيوية في الدولة هو حق الوطن على جهات الأمن، واحترام رجال أمن للمواطن
واجب، واحترام المواطن لرجال الأمن ضرورة، ولكن لماذا نتمسك بحقنا في
التظاهر ولا نتمسك بحق المجتمع والآخرين علينا بأن نلتزم بضوابط التظاهر؟".
وأضاف: "يجب أن نفرق بين سلوك فرد وبين سياسات القوات المسلحة، وقد يخطئ
فرد ولكنه يحقق معه ويعاقب إن ثبت خطأه ويعلن ذلك، ومن ضمن هذه السياسات
أنه لا وجود للجيش دون الشعب، وأن القوات المسلحة تستمد تحضرها من الشعب،
ونتذكر موقف هذا الشعب في النكسة عندما خرج يؤيد الرئيس وهناك نكسة، وفي
حرب الاستنزاف كان عدد الشهداء من المدنيين كان أكثر من العسكريين أثناء
بناء البنية الأساسية لتمكين مصر من دخول الحرب ولن ننسى ذلك".
وحول تغير نظرة بعض المواطنين تجاه المجلس العسكري عما كانت عليه في
بدايات الثورة، قال العصار: "لو هناك نية لاستخدام العنف، لاستخدمناه من
فترة طويلة، ولكن هناك ثوابت لدى الجيش لم تتغير، ولكن هناك أعداء للجيش
والثورة، يحاولون تعطيل المسيرة، وكان هناك مصابين من الجيش والأقباط في
حادث ماسبيرو، والقوات المسلحة لن تعتدي على المتظاهرين بل هي التي تم
الاعتداء عليه، ويجب تركيز الجهود للكشف عمن يحاولون الوقيعة".
وعن عدم استخدام المجلس العسكري لأي حل سياسي خلال كل الأزمات التي مرت
به خلال الفترة الانتقالية، قال حجازي: "هناك لجنة ستثبت إن كان محافظ
أسوان أخطأ أم لا، ولكن اتخاذ قرار سياسي كرد فعل لتظاهرة سيؤدي إلى تكرار
هذه المواقف ولن ننتهي منها، ولكن متى تسقط أي مؤسسة أو دولة، إن تحركت
الجماهير بمطالب أكبر من هذه المؤسسة، ورغم أن المطالب الفئوية مشروعة
وواجبة التحقيق ولكنها تحتاج فترة زمنية، ولكن هناك عدم فهم للأوضاع، ونحن
نناشد وعي الشعب أن مشاكل مصر لا يمكن أن تحل كلها أثناء الفترة
الانتقالية، والحكمة تقتضي أن يتم ترتيب أولويات هذه الأهداف، والمنطق يؤكد
أن الأهداف الرئيسية هي الأولوية في المرحلة الانتقالية وبالتبعية كل
الأهداف ستتحقق".
وفي رده على سؤال عيسى حول إصرار المجلس العسكري على يتحمل فشل حكومة
شرف والإبقاء عليها، قال العصار: "المطالب الفئوية معظمها مطالب مالية،
ولكن هل مواردك المالية تساعد على تلبية كل هذه المطالب؟ نحن نؤجل
الاستجابة لهذه المطالب ليس لأن لدينا انتخابات ولكن لعدم توافر الموارد،
ولكن كل الناس تظن أن مشاكلهم ستحل بعد الثورة فورا، وهذا نتيجة الفساد
الحادث خلال الفترة الماضية، والحل أن تهدأ الجماهير وتعرف أن الحكومة ليس
لديها الموارد الكافية لتلبية هذه المطالب، وعلى الجميع العمل حتى تتوفر
الموارد، ونحن هنا لتوضيح الحقائق الغائبة، أي حكومة لا تستطيع منح المزيد
لأن التحديات جسيمة، وكيف تستجيب هذه الحكومة للاعتصامات ولا يوجد موارد؟
أنا لا أدافع عن الحكومة ولكن أقدر التحديات التي تواجهها".
وفي رده على تأكيد الصحفي إبراهيم عيسى بأن غياب الأمن وضياع الأمل
الثوري من الشعب هو السبب الرئيسي فى الاعتصامات والطلبات الفئوية حتى أن
الرد الفعل السياسي من الحكومة وانفراد المجلس العسكري بالقرارات يثير تخوف
الجميع، قال اللواء محمود حجازي: "إن هناك سلاح تم الاستيلاء عليه من
أقسام الشرطة، وأسلحة تهرب من الحدود، وهناك جهاز شرطة تعرض لهزة كبيرة جدا
يوم 28 يناير، وهي بيئة مناسبة لممارسات غير منضبطة أمنيا، وجهاز الشرطة
يحتاج إعادة هيكلة، والمواطنون أصبح لهم مفاهيم مختلفة عن الحريات بعد
الثورة، نظرة المواطن لرجل الشرطة تحتاج لإعادة نظر، والأمن في النهاية
إرادة شعب ينفذه جهاز شرطة".
وحول سؤال منى الشاذلي حول وجود حساسية من قبل الجيش في التدخل في شئون
وزارة الداخلية؟ وتأكيد عيسى أن تصور أن الشرطة العسكرية دفعت ثمن غياب
الأمن، فتصدت هي فحدث تشوش كبير وأصبحت مكان مباحث أمن الدولة، حتى أصبحت
الشرطة العسكرية خصم للقوى السياسية، قال اللواء محمود حجازي: "إن القوات
المسلحة أعلنت أنها غير مؤهلة ولا تستطيع فرد الأمن في كل الجمهورية، وهذه
المهمة هي مهمة جهاز الشرطة المدنية ولديه المؤسسات والأدوات لذلك، ولا
بديل عن جهاز الشرطة المدنية في فرض الأمن، الشرطة العسكرية تدخلت في حالة
غيابه، ولكن الشرطة المدنية موجودة الآن وتدعهما الشرطة المدنية إذا تطلب
الأمر".
من جانبه أضاف اللواء العصار: "قبل 25 يناير، كانت هناك مشاكل أمنية
كبيرة جدا وسلبيات كثيرة، ثم أعقبها الانهيار الكامل لجهاز الشرطة، خدمات
الشرطة عادت بنسبة 95%، وأمن الشارع عاد ولكن بنسبة أقل، والحالة
الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت إليها البلاد طوال السنوات الماضية، وهو
ما خلق البلطجة ودفع لتدهور الأمن، ومن ثلاث أسابيع عقدنا اجتماع في حضور
القيادات الأمنية، واستمعنا لتقرير وأعطينا توجيهات، فهناك اجتماعات
وتنسيقات أمنية بين كل الجهات، وغير وارد تعيين وزير داخلية "عسكري"، لا
يمكن إجراء الانتخابات في وجود الاعتصامات، ونعد أنها ستكون أول انتخابات
نزيهة وشفافة في تاريخ مصر".
في حين أشار اللواء حجازي، إلى أن القوات المسلحة ستؤمن الانتخابات من
خلال تخطيط كامل يبدأ من المقر الانتخابي وحتى فرز الصناديق، بالتعاون بين
الشرطة المدنية، لافتا إلى أنه تم مراعاة فصل الشورى عن الشعب، وتقسيم
الانتخابات على ثلاث مراحل، وتركيز الجهود لإنجاح الانتخابات وإفشال أي
مخطط يستهدف عملية الاقتراع.
وعن السبب في عدم اتخاذ قرارات استثنائية ثورية منذ البداية، كإقالة
جميع رؤساء وعمداء الكليات من البداية تجنبا لما حدث بعد ذلك من تظاهرات
واعتصامات، قال العصار: "إن عدم التسرع في اتخاذ قرارات استثنائية هو إعلاء
لسيادة القانون، لأن الدولة لم تسقط بعد الثورة، وليس كل من عينه النظام
يجب أن يغادر، أنا معين من قبل النظام السابق"، مؤكدا أن المجلس العسكري
يدير المرحلة الانتقالية بفكر الثورة ولكن مع مراعاة كافة الأبعاد، ملمحا
إلى أن هناك هناك رؤساء لأحزاب ليبرالية اعترضوا على عملية العزل السياسي
مثلا، ما يعني أن سيادة القانون هي الحل، مضيفا: "أعلنا في السابق أننا
لسنا بديلاً عن الشرعية وكررنا كثيراً أننا ملتزمون بتسليم السلطة، وهناك
كثيرون من الشعب يؤيدون الجيش ويثقون به ونشكرهم على ذلك".
وعن الفترة الانتقالية والجدول الزمني لتسليم السلطة، قال العصار:
"بخصوص دعاوي إسقاط المجلس، نحن لسنا بديل عن الشرعية ونكرر هذا يوميا،
ونؤكد أن سنة 1954 غير قابلة للتكرار هذه الأيام، ولا يوجد في تصورنا أن
نستمر، وليس لنا مطمعه في الاستمرار في السلطة لأنه عبء، ولكن هو في
النهاية واجب وطني، ولا يوجد بديل للمجلس، ومن يطالبون بإسقاط المجلس
يطالبون بإسقاط الدولة، وغالبية الشعب المصري ضد هؤلاء، لو كنا راغبين في
السلطة كان يسعد الشعب المصري أن نخرج في بداية الثورة ونحل بشكل عسكري،
ولكن من ثوابتنا أن لا ننقلب على السلطة حتى لو كانت فقدت شرعيتها، ونؤكد
للشعب ألا يستمعوا لهذه الآراء، لأن المجلس الأعلى غير راغب في البقاء،
والشعب يعلم بإخلاص المجلس في تحقيق الأهداف التي وعد بها الانتخابات
البرلمانية والدستور والانتخابات الرئاسية، بخصوص جدول تسليم السلطة، في
اجتماع عنان، اتقال في محضر، يوم إقرار الشعب نتيجة الاستفتاء بالموافقة
على الدستور ثاني يوم مباشرة سنعلن فتح باب الترشيح لرئيس الجمهورية، وليس
شرط أن يكون في مارس 2013 لأن الفترة يمكن أن تختصر لأقل من ذلك"، مضيفا أن
القوات المسلحة لن ترفض أن يكون القائد الأعلى بها رجل مدني، لأن ذلك حادث
في كل بلدان العالم طبقا للدستور، وأن المجلس العسكري لا يشترط أن يكون
الرئيس القادم ذو خلفية عسكرية.
كما أعلن اللواء محمد العصار أن القوات المسلحة ستتحمل رسوم الترشيح لكل
الشباب المرشحين تحت سن 40 سنة، وأنه سيتم فتح مطالبع القوات المسلحة أمام
الأحزاب الشبابية لعمل الدعاية الانتخابية الخاصة بها.
الخبر :
http://www.dostor.org/politics/egypt/11/october/19/58624