موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولقلق شديد على الثوره المصريه 0d344d436cf006

 

 قلق شديد على الثوره المصريه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
peto_f2
عضو مميز
عضو مميز
avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 77
الدولــة الدولــة : قلق شديد على الثوره المصريه 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/02/2011

قلق شديد على الثوره المصريه Empty
مُساهمةموضوع: قلق شديد على الثوره المصريه   قلق شديد على الثوره المصريه I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2011 2:17 pm



بقلم د. محمد أبوالغار ٧/ ٨/ ٢٠١١ المصري اليوم



بالرغم من الشعور العام بالارتياح لمحاكمة مبارك علنياً أمام قاضيه الطبيعى، إلا أنه خلال الأسبوعين الماضيين حدث قلق كبير بين عدد من عقلاء الثوار وبين الكبار الذين ساندوا الثورة، وبين قطاع كبير من الشعب المصرى الذى اشترك فى إنجاح الثورة بعد أن فاض به الكيل من بطش النظام ومن عمق الفساد ومن تهميش مصر والمصريين.

اتفق المصريون على مليونية من أجل المواد الأصيلة فى الدستور، كما سبق أن حدث بعد كل ثورات العالم التى سبقتنا بأن وضع الشعب مواد دستورية مستمرة فى مضمونها تضمن حقوق الإنسان واستمرار الديمقراطية، ولكن الشباب قرروا أن تحول المليونية إلى المطالبة باستكمال مطالب الثورة وحددوا المطالب بدقة، وكان يوم جمعة ناجحا شارك فيه الشعب المصرى ورضخت الدولة للمطالب وتم تغيير الوزراء والإعلان عن بدء المحاكمات وضمان علانيتها، وتعويضهم عائلات الشهداء وكان من المنطقى أن يقوم الثوار - الذين تقلص عددهم فى الميدان وازداد عدد البلطجية والباعة الجائلين فيه - بتعليق الاعتصام، ولكن ذلك لم يحدث وحاول الكثير من المفكرين والثوار العقلاء وقيادة الجمعية الوطنية للتغيير، خلال اجتماعات مع الشباب، إقناعهم بإنهاء الاعتصام، وقد اشتركت فى عدة اجتماعات مع ائتلافات الشباب وقلنا لهم إن الثورة قد نجحت لأن الشعب كله أيدها وشارك فيها بالفعل.

منذ حوالى شهر بدأت أشعر بنبض الشارع يتحول وهو غير راض عن الاعتصام فى التحرير، البعض يعتقد أن معظم المطالب قد أجيبت ولا داعى للتعنت، والبعض الآخر يشعر أن مشاكله الاقتصادية جزء منها سببه اعتصام التحرير. وشعر أصحاب المحلات فى وسط المدينة بوطأة التوقف عن العمل وخاصة فى شهر رمضان، وكان البعض غاضباً لأن الاعتصام جذب عددا كبيراً من البلطجية والعاطلين إلى منطقة وسط القاهرة الخديوية مما أعاق السير والعمل وأصبحت منطقة غير آمنة. كل ذلك قيل للشباب من الجميع فى اجتماعات مكثفة وكان ما يتفق عليه ينقض بعد ساعات قليلة.

ثم جاءت المسيرة لوزارة الدفاع وهى فكرة لم تلق تأييداً شعبياً، ومع ذلك دافعنا عن الشباب وكان على الثوار أن يعلموا أنهم إذا فقدوا تأييد الشعب يكونون قد فقدوا كل شىء وأن الثورة لم تكن لتنجح بهم وحدهم وإنما بتأييد ومشاركة جماهير الشعب المصرى.

وتناقصت أعداد الثوار فى الميدان واقتنعت الأغلبية بفك الاعتصام، حتى تقرر أن يفض الاعتصام بالقوة بواسطة الشرطة العسكرية وبحراسة الأمن المركزى، ومن المظاهر التى أبكتنى منظر الشعب وهو يصفق للأمن المركزى عند فك الاعتصام، ومنظر الثوار مقبوضا عليهم بالشرطة العسكرية، وأرجو أن يتم الإفراج عنهم جميعاً.

لقد أضعنا أسابيع مهمة فى تاريخ الثورة بينما يتم صنع الطريق للمستقبل فى مصر، وتقوم كل القوى بالضغط لتغيير المسار فى صالحها. لن يصلح أحد المسار للشباب وعلى الشباب العقلاء أن يصلحوا من أنفسهم وأن يبدأوا الخطوة الأولى بمصالحة الشعب المصرى الذى ساندهم. وأن يبدأوا فى العمل الوطنى الحقيقى لمساندة مصر ومستقبلها، ويعلموا أن تعنتهم الشديد تجاه زملاء لهم أكبر سناً وأكثر خبرة ولهم رصيد وطنى طويل لم يكن له داع وهو خطأ استراتيجى كبير أدى إلى شق الصف.

لقد كنت أتوقع أن يكون لشباب مصر حزب أو ائتلاف واحد، أو أن يوحدوا صفوفهم خلف الجمعية الوطنية للتغيير أو المؤتمر الوطنى أو حزب من الأحزاب ليصبحوا أحد أجنحته، ولكن ذلك لم يحدث للأسف الشديد، بل استمروا مشرذمين فى عشرات الائتلافات التى لا يعلم أحد بدقة عدد المشتركين فى كل منها.

الأمر أصبح غاية فى الصعوبة ولا أعرف كيف يستطيع هؤلاء الشباب الذى يكابر بعضهم حتى هذه اللحظة بأنه على حق. كيف يستطيعون أن يكتسبوا ثقة الشعب الذى أحبهم ودافع عنهم. إنها لحظة خطيرة فى تاريخ الثورة وتاريخ مصر الحديث، وإن سرقة الثورة المصرية التى اشترك فيها الجميع سوف تكون كارثة على مستقبل مصر. إن شباب الثورة الذى أعرف معظمه - وهم من أجمل وأنقى الناس - حدث فى عدد كبير منهم تحول غير مفهوم وتصوروا أنهم وحدهم يملكون الحقيقة كلها.

لقد شاهد الجميع أعلام السعودية ترفرف فى ميدان التحرير وشاهدنا صور بن لادن ترفع فى الميدان، وشاهدنا الميدان الغالى علينا جميعاً يتحول إلى ميدان فى قندهار، وفى نفس الوقت انتشرت البلطجية فى ربوع مصر ربما بمساعدة فلول النظام ورجال الشرطة الذين تم الاستغناء عنهم. وفى اليوم التالى رفعت الرايات السوداء ودخلت العربات شبه المصفحة يركبها ملثمون ويريدون الاستيلاء على السلطة فى العريش وإقامة دولة إسلامية. ونحن جميعاً نساند الجيش المصرى فى تطهير سيناء والقضاء على هذه العصابة.

الشعب المصرى فى قلق شديد على مستقبله والبعض بدأ يفقد الثقة فى الثورة التى رويت بدماء المصريين.

يا شباب مصر الواعد نظموا صفوفكم وفكروا فى شىء غير تقليدى تعيدون به اكتساب ثقة الشعب المصرى ونحن معكم ووراءكم. كلنا نريد مصر جميلة واحدة لها مستقبل بين الأمم المتقدمة، وذلك بالعلم والثقافة والفن والحرية.

قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك



رأي المدون :

عدة أسئله

1- من هم الموجودون في ميدان التحرير الأن ومن هم الذين يريدون الاستمرار فيه ؟

2- هل سيصبح ميدان التحرير مكان لكل من هب ودب بإسم الثوار ؟

3- هل ما يحدث من تجاوزات ومن أفكار غير عاقله في الميدان سيتسب إلى الثورة ويؤدي إلى تشويهها .أويد الدكتور محمد الغار في ضرورة أن يكون هناك متحدث رسمي بإسم الثوار حتى لا تفقد فعاليه الثوره وفي نفس الوقت لانشوهها

وليأخذ ذلك شكل جمعيه عموميه وتصدر قراراتها بأغلبية الأصوات

أيها المصريون : حافظوا على جمال وزخم ثورتكم فنحن أصحاب حضاره 5 ألاف سنه وسنعرف كيف نكمل المسيره

التاريخ يسجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلق شديد على الثوره المصريه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثوره المصريه
» مستقبل الثوره بين مسارين :البشرى والبرادعى
» أصاله مطربه الثوره السوريه تصف بشار الاسد"بالسافل"
» (العاشره مساء) مفاجأه:كاميرات المتحف المصرى لم تصور أحداث الثوره
» قرار ازاله شديد الخطوره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: