بوش ومنى الشاذلى و روزاليوسف ...

الخميس 16 جمادى الاولى 1429 - 22 مايو 2008 محيط

	بوش ومنى الشاذلى و روزاليوسف * محمد شوكت الملط شنت جريدة روزاليوسف فى عددها الصادر يوم الإثنين الموافق 12/5/2008 ، هجوما شديدا ضد مقدمة برنامج ـ العاشرة مساء ـ بقناة دريم السيدة مني الشاذلي، لأنها سافرت لأمريكا لإجراء حوار مع الرئيس بوش، تم فعلا يوم الاثنين وأُذيع يوم الثلاثاء 13/5/2008، وتركزت حملة الهجوم ضد هذه المذيعة ، انها تنفذ جزءً من خطة أمريكية لاختراق الإعلام المصري، والوصول لقطاعات واسعة، وأنها تسافر نتيجة ترشيح السفارة لها، وعلي حساب أمريكا، ولم يسلم وزير الإعلام المصرى أنس الفقي من الهجوم أيضا ، و اتهامه بالصمت عن تحول قناة دريم للاهتمام بقضايا لا تدخل في اختصاصاتها التي انشئت علي أساسها ، وكذلك فقد وجهت هذه الجريدة انتقادا لاذعا الى صاحب قناة دريم التى أذاعت حوار المذيعة منى الشاذلى مع الرئيس الأمريكى بوش بقولها : ألم يلتفت الدكتور بهجت إلي أنه قد يكون مستخدما في لعبة سياسية بقناته وبرنامجه ومذيعته ؟ . اعتادت هذه الجريدة المتحدثة شبه الرسمية للجنة السياسات بالحزب الوطنى الحاكم ، على ارهاب كل من لايسير فى فلكها ، ووصفه بالخيانة والعمالة ، وهكذا وضعت من نفسها حكما على المصريين تمنح لمن تشاء منهم الوطنية ، وتنزعها عمن لايعجبها ، بغض النظر عن الوضع الحقيقى لهذا المواطن أو ذاك ، وقد تختلف أو تتفق مع فكر المذيعة منى الشاذلى الا أنك لا تستطيع أن تُنكر أنها تتميز بالتلقائية والحضور والتحضير الجيد للحلقة ، كما أنها لماحة وذكية ، وتلتزم بأدب الحوار إلى أقصى درجة ، وتتعرض دائما لمواضيع ساخنة تهم رجل الشارع العادي ، وتستخدم اللغة العربية ومفرداتها بشكل جيد جدا. واذا كانت هذه المذيعة أو غيرها تنفذ جزءً من خطة أمريكية لإختراق الإعلام المصرى ، فأين هى هذه الخطة ؟ وماهى خطوطها العريضة ؟، ولماذا لم يُكشف عنها حتى الآن ؟ ، ولماذا صمتت هذه الجريدة الغراء - والتى تبث الوطنية والشفافية ليلا ونهارا- طوال هذه المدة من دون أن تشن عليها حملة من حملاتها المشهورة ؟، ولماذا لم تُبين أن الإعلام المصرى قد أُخترق بالفعل أم مازال عصيا على الإختراق ؟ تستخف هذه الجريدة بقرائها – وبالطبع فهم قِلة قَليلة – حينما توحى لهم أنها تتخذ من أمريكا عدوا لها وللمصريين، وأنها ترتجف خوفا من اختراق أمريكا للإعلام المصرى ، رغم ارتباط النظام المصرى اعلاميا واقتصاديا وسياسيا بالولايات المتحدة الأمريكية التى تعده حليفا استراتيجيا لها . واذا كان صحفيو روزاليوسف يخشون من اختراق أمريكى للإعلام المصرى ، فلماذا هذا الصمت الرهيب أمام تدفق المعونات الأمريكية بطريقة مهينة على مصر ، والتى لا ترسلها حبا فى عيون مصروشعبها ، وانما لتأخذ بطرق شتى أكثر و أغلى مما دفعته ؟ ، وآخر المواقف المخزية تلك المعونة الأخيرة المقدرة بثلاثمائة وخمسين مليون دولار ، التى علقت الإدارة الأمريكية مائة مليون دولار منها ، للتأكد من مدى تبعية النظام المصرى للسياسات الأمريكية فى المنطقة. تستخف هذه الجريدة بقرائها القلائل ، حينما تهاجم صاحب قناة دريم ، لعدم علمه بحوار تلك المذيعة مع الرئيس الأمريكى قبل اتمامه، وهو فى الحقيقة من رجال الأعمال المعدودين فى البلد ، والمقربين جدا للجنة السياسات فى الحزب الوطنى التى تتحدث هذه الجريدة باسمها ، وكذلك حينما تهاجم وزير الإعلام المصرى لصمته أمام هامش الحرية الضئيل المسموح به فى هذه القناة ، تهاجمهما وكأنهما من الشخصيات البارزة فى احدى الدول المعادية للنظام الحاكم وللجنة السياسات . ولسنا هنا بصدد الدفاع عن أحد ، ولكن يكفى هذه المذيعة رغم أنها ليست محجبة الا أنها لم تفكر فى يوم من الأيام فى شن حملة على الحجاب أو المحجبات ، ولم تقم بالتهكم على الدعاة وبث الشائعات المغرضة ضدهم ، ولم تؤيد الأحكام العسكرية الغاشمة ضد المدنيين الشرفاء من أبناء الوطن ، وكذلك فهى لم تؤيد مصصاصى دماء المصريين وسحقهم من خلال سياساتهم الإقتصادية الفاشلة ،وفى الكثير من الأحوال تعطى الفرصة للبسطاء من الناس للتعبير عن آرائهم ، واذا كانت قد حاورت الرئيس بوش علانية ، فغيرها التقى به فى الخفاء من أجل مصالحه الشخصية ولو كان ذلك ضد مصلحة الوطن.

امير

كلام حلو ... وربنا يكتر ..

امير

ربنا يكتر فعلا

ياااااه بصيص نور وسط ظلام الكذب والإستهتار

كلام حلوووووووووووووووووووووووووووووووو جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ميرسي جداااااااااااااااااااااااااااا

شكراً جداً على الموضوع..
اهو هو دا الكلام اللي الواحد كان محتاج يسمعة بعد كل هذه الانتقادات البشعه
بجد كلام حلو!

يا سلاااااااااااااااااااام لسه في ناس بتفهم