في حوار مثير للإشمئزاز في برنامج الحقيقة دار بين وائل الإبراشي و أرملة الرئيس ياسر عرفات كشفت فيه عن دون قصد بل و بكل فخر ما وصل إليه ياسر عرفات من استخفاف و تلاعب بمقدرات شعبه و هو الحاكم لدولة فلسطين التي تعاني إحتلالاً من أسوأ الإحتلالات في التاريخ.
الدولة التي ربما تعيش على إعانات الدول و المنظمات و الهيئات الأجنبية و العربية، و يعاني شعبها مقاومة الإحتلال و الفقر و البطالة، و في هذه الأوقات التي تشهد معاناة شعبة المحاصر من إسرائيل يرسل بطائرة خاصة لفرنسا من العراق لإحضار الآنسة سهى الطويل كي تترجم له لقاء مع أحد المسئولين الفرنسيين. يا له من سفه و كأنه لا يوجد بالعراق من يستطيع ترجمة اللقاء فيضطر سيادة الرئيس لإحضار المنقذة بطائرة خاصة من فرنسا، وربما هذا ما يوضح كيف يتعامل حكامنا مع شعوبهم و ثرواتهم حتى و لو كانت ثروات إعانات.
قصت السيدة سهى بكل فخر فضل ياسر عرفات على تونس و كيف أنه أنقذ الإقتصاد التونسي من الإفلاس، و لا أدري كيف استطاع عرفات إنقاذ إقتصاد دولة عدد سكانها أضعاف شعبه؟ و لما كان يمتلك إنقاذ إقتصاد تونس فلماذا لم يقدم على إنقاذ إقتصاد بلاده القائم على الإعانات؟
بل من أين له بكل هذه الأموال التي يستطيع من خلالها إنقاذ تونس؟ أليست أموال الإعانات المقدمة للشعب الفلسطيني؟ بل من أين لسهى بكل هذه المليارات التي كانت تستثمرها في تونس؟ قبل أن تطردها صديقتها ليلى زين العابدين بن علي من هناك؟
أخيراً لم يفت الموقرة سهى الطويل أرملة ياسر عرفات و الذي يكبرها بأربعة و ثلاثون سنة حيث تزوجها و عمره 58 سنة و عمرها 24 سنة و التي إعتنقت الإسلام من أجل جاذبية ياسر عرفات، لم يفوتها أن تتطرق لمصر بل و تطالب المصريين بالوفاء لمن سرقوها بالوفاء للهانم سوزان مبارك على حد قولها.
أترون وجه الشبه بين كلاً من سهى عرفات و سوزان مبارك من أم بريطانية.
و هنا لا أستطيع التعليق فمن يدافع عن سوزان سوى...؟؟؟
تحياتي