الأخت آيات
اشكرك على مجهودك فى الموضوع
ولفت نظرى كلمة فى الحوار : ثقافة لوم الضحية
يعنى الناس اللى سابوا كل ابعاد الموضوع واتكلموا لابسة ايه ولابسة لبس خفيف والكام المش مهذب ده
كلنا شفنا الفديو البغيض ده وكمية التعدى اللى حصلت للبنت دى لو كانت لابسة عشر حاجات فوق بعض اكيد برضة كانت حاتتعرى ,,, لأن العشر حاجات دول مش ملزوقين او متخيطين على جسمها ولكن ملابس زى اللى بنلبسها وبتتلبس وتتقلع والانسان لما بيتعرض للبهدلة بالطريقة دى اكيد الهدوم بتتكشف وزى ماقلت حتى لو لابسة عشر حاجات فوق بعض , البهدلة والمهانة اللى اتعرضت لها البنت المسكينة دى كان لازم هدومها حاتتعرى كده
لكن للموضوع شق خطير آخر .. حقوله وماحدش اتكلم فيه يعنى شاغلين نفسنا او كل الناس بتتكلم الكلام السفيه فقط , البنت كل اللى عرفوها شخصيا وكانت موجودة معاهم كذا يوم يعنى مانزلتش بباراشوت لحظة الحدث .. كل الناس قالوا انها طبيبة ومن عائلة محترمة وقالوا انها اخوانية يعنى انسانة محتشمة جداً , واكيد يبقى سلوكها مهذب , وقالوا انها نازلة كطبيبة بتعالج المصابين يعنى مش نازلة تتظاهر ولكن نازلة لغرض انسانى كبير ومش بتاخدعليه مقابل .. واكيد سايبة شغلها الاصلى اللى بتاخد عليه فلوس , واكيد مضحية بوقتها وراحتها يعنى سايبة دفء بيتها وقاعدة فى البرد الشديد ده محاولة لإنقاذ الشباب الغلبان اللى بيصاب ,, يعنى هدفها هو انقاذ الارواح .. والمستشفى الميدانى او الدكاترة الموجودين هناك دول دورهم خطير جدا جدا ,,, يعنى لو فيه 1000 مصاب , حتلاقى ممكن منهم 400 محتاجين اسعاف طبى فورى لحد ما تيجى عربية الاسعاف توديه المستشفى , ولولا هؤلاء الاطباء الابطال واللى لازم فى يوم يتكرموا التكريم الائق بهم لإرتفع عدد الشهداء عشر اضعاف . كلامى ده حق ربنا
لكن اقول اللكلام الاخطر ... فيه ثقافة خطيرة ومهمة جدا جداً مع الاسف مش موجودة عندنا ولو كانت موجودة كان 90% من الكوارث والخسائر والمصائب الللى حصلت حلال السنة الماضية ماكانش حصل ... الثقافة دى هى تحديد الخطأ ,, يعنى انت لو عندك جهاز او عربية عطلت ووديتها لميكانيكى شاطر بيعرف عيبها ويصلحها فى دقيقة , لكن لو ميكانيكى خيبان حايقعد ينخرب فيها ويخليها مش تبقى عطلانة ولكن تخرب خالص
نفس الموضوع .. حصلت مشاكل خطيرة من اول شهر بعد الثورة ماحدش فكر يحلها حل جذرى ... المتظاهرين الشرفاء والطبيبة المحترمة دول بيدنس بينهم بلطجية .. او شباب صايع شرير مدفوع الاجر , بيرمى على قوات الامن والجيش طوب وزجاجات مولوتوف , وطبعا عشان متدربين على العمليات القذرة دى بيبقوا كمان متدربين على الكر والفر .. بمعنى انه بيرمى الطوب والمولوتوف .. يقعد يرمى يرمى لحد ما يستفز القوات ولما القوات ترد بأى طريقة هم يتراجعوا ويستخبوا وييجى الضرب على المتظاهرين الشرفاء , ولو تلاحظوا ان كل جريح او واحد ببببببيتقتل اسمه بيتسجل , يعنى الاطباء فى المستشفى الميدانى لازم كل واحد حتى لو دراعة مخدوش وبيحط له حتة بلاستر لازم بيسجل بياناته لأن دى تعليمات من وزارة الصحة
وتعالوا نشوف البيانات ... حتلاقى كلهم ناس محترمين وولاد ناس , يعنى كلهم مثقفين .. ما سمعتش عن مصاب او قتيل واحد مسجل خطر ولا سوابق ولا حرامى ... تلاقى الطالب والمهندس والمحامى ... ودول مش معقول حايرموا طوب او زجاجات مولوتوف
يبقى هنا الموضوع محتاج وقفة خطيرة .. حد لازم يفكر مين اللى بيضرب عشان المحترمين يتقتلوا ويتصابوا
كمان نيجى للجيش ... ( انا راجل محايد وبحاف من الله ولازم اقول كل اللى بحسه ) الجيش ده جزئين .. جزء اللى هم موظفين يعنى ضباط ورتب عسكرية من اول امباشا الى لواء ... وقسم مهم جدا اسمه المجندين .. والمجندين دول مش مستوردينهم من تايوان ولا مأجرينهم من ساحل العاج
دول ولاد مصر يعنى اخوكى وابن خالتك وابن عمك وابن الجيران .. والمجندين دول اصناف .. يعنى لما بيتجندوا فيه عملية اسمها الفرز
يعنى المؤهلات العليا بيروحوا لمكان عشان الجيش يستفيد منهم ويفضلوا يقسموا فى المدنين لحد مانوصل , لأقل درجة فيهم يعنى اقل درجة فى اااالفهم والتعقل واغلى نسبة من الغباء , ودول اللى بيخلوهم للحراسة او للمشاوير المقرفة اللى زى اللى واقفين يحرسوا جنب ميدان التحرير وما حوله . لأنهم مش حايجيبوا مهندسين بيستفيدوا منهم فى سلاح المهندسين ويوقفوهم الوقفة السودة دى كذا شهر فى الشارع
المشكلة ان الظروف اللى بتحصل بتخلى العسكرى المسكين ده ممكن واقف فى مكانه من اسبوع ما اتحركش من مكانه , يعنى دمه اتحرق , ومع ضرب الطوب عليه كل يوم طول النهار ممكن بيوصل لدرجة الجنان .. وزى ماقلت انه مش مثقف بتاتاً . يعنى فى لحظة لما يستفز اوى حايهجم زى التور الهيايج ,,, ولو راجعتم فيديو ضرب البنت شوفوا انهم بيضربوها بهستيرية .. وبالطبع البنت دى مش ممكن تكون فضلت هى تضرب فيهم لحد ما مسكوها عايزينينتقموا منها شخصياً ... ولكن فيهمخطط شيطانى .. عارف الكلام اللى انا بقوله .. وعارف ان النوعية الجاهلة من العساكر دى لو وصلت درجة استفزازها للدرجة القصوى حاتضرب بالوحشية دى او مش بالتصرف الانسانى
زائد فيه منظر مؤلم وهو الجدران العازلة اللى معمولة عشان ماحدش يضرب على الجيش منظرها زى الجدران العنصرية فى اسرائيل
نفس الحكاية يوم ماسبيرو حد دخل بين المتظاهرين السلميين وضرب فى الجيش لحد ما العساكر مخها ضرب وحصل اللى حصل
مين الحد ده او مين اللى بيحركه .. ومين الرجل الخفى او مستر اكس او الرجل الغامض بسلامته ومين اللى جت منهم تهديديات بحرق مصر يوم 25 يناير القادم ... مين ومين ومين وهل معقول كل الاجهزة الامنية والاستخباراتية مش عارفة تتصرف ؟
وربنا يستر