الاعلامية القديرة عندما يقف الاعلامي حائرا بين ضمير المهنة واخلاقياتها وما تفرضه عليه من مهنية وموضوعية تقضي عرض وجهات النظر المختلفة الرأي والرأي الاخر بقدر متساو وبحياديه بحيث يتبني هو وجهة النظر الاخري الا لم يكن صاحبة ممثلا في الحوار وبين الدولار وحفيف اوراق البنكنوت نجد الاعلامي في قنوات الفتنة يضرب بمبائه وقيامه عرضه الحائط فقد تغضب هذه المبادئ الممول صاحب السبوبة فيعطي الاعلامي ظهره بمبادئه او ملمحا بعض التلميحات التي توضح او توجه الضيف وخاصه اذا كان بوقا فنجد اعلامية قديرة تصرح ان الانتخابات في مجلس الشعب لم يكن فيها تزويرا مباشرا لماذا لان اللبراليين بنكبه اوضحت قدرهم ومقدراهم عند الشعب ونجد الاعلامية نفسها عندما يعترض احد الضيوف رافضا التعليق النهائي علي الحلقة اعتراضا علي تحيز المذيعة سيدة الاعلام العربي تقول له تكلم انت وليس مهما ان يتكلم باقي الضيوف هل هذه هي الموضوعية والمهنية التي تعلمتها تلك المذيعة اللبرالية ام انها وجهت نظر صاحب السبوبة او حفيف اوراق البكنوت قد تأثر بها الحاضرون الاعلامية القديرة تبكي النظام السابق ثم تتباكي علي الشهداء رافعتا قميص عثمان ما اشبه اليوم بالبارحه ما فعلتم ايها اللبراليون من اجل دماء الشهداء هل سمعنا مبادرة منكم لمساعدة اسر الشهداء او المصابين ام انا برنامجكم خصص لسب وشتم وقدح المؤسسات والقائمين عليها والترويج لاهدافكم ومبادئكم التي لم تلق رواجا بين ابناء الشعب المصري لابد للبراليين من الاستعانه والاستفاده من خبرات ماما امريكا ورجالاتها في مصر فاين موقع الاعلام اللبرالي هل بين الضمير ام الدولار..?