موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولعن كتاب مالوش إسم 0d344d436cf006

 

 عن كتاب مالوش إسم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمرو علي

avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 37
Localisation : القاهرة
الدولــة الدولــة : عن كتاب مالوش إسم 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 13/02/2009

عن كتاب مالوش إسم Empty
مُساهمةموضوع: عن كتاب مالوش إسم   عن كتاب مالوش إسم I_icon_minitimeالأحد مايو 09, 2010 11:22 pm

كتاب مالوش اسم هو الإطلالة الادبية الاولى للإعلامي أحمد العسيلي الذي قدم هذا الكتاب الذي يدل من إسمه الذي لا يحمله على حالة التخبط التي نعيشها في مجتمعنا فجائت كإسقاط مقصود

يعد مناقشة صريحة تدور داخل كل نفس بشرية بصراعتها وعقدها النفسية وضع القارئ أمام المرايا ليرى فيها نفسه فإما أن يهرب منها او يواجهها

اقترب كثيرا من الخطوط الحمراء بل انه وصل الي حد التماس معها لكنه لم يتجاوزها


الافكار حرة مطلقة والافعال مقيدة بهذه الجملة بدأ بها الكتاب وكأنه أراد ان يلخص بها كل كلامه فمن أعظم رحمات الرحمن أنه لن يحاسبنا على ما يدور في ضمائرنا وما ننوي على فعله فقد تتغير النوايا في أخر لحظة طبقا لإرادة الظروف وقد نتحول من فعل شر الي فعل خير وقد نذهب بعيدا بأفكارنا التي تسوقنا الي الجحيم اذا حولناها لأفعال
فالتفكر من أكبر نعم المولى التي أنعمها على عبيده والتأمل والتدبر في خلق الله وفي الكون عبادة في حد ذاتها لذلك جاء الخطاب القراني أفلا تتدبرون ؟ أفلا تتفكرون ؟ أفلا تعقلون ؟


تعرض لحالة الشيزوفرينيا وازدواج الشخصية التي نعاني فيها في مجتمعنا فمن الممكن ان نكون مواظبين على أداء الفرائض وأيضا على ارتكاب المعاصي فمن الممكن ان نجد شخص يصلي ويصوم ويشرب خمر ومخدرات وويرتشي ويرشي ويشاهد ما يغضب الله تلك التركيبة موجدة في شخصياتنا على اعتبار انه التطبيق العملي للمثل الشعبي الشهير ساعة لربك وساعة لقلبك
ومن ثم اذا لم تنهي تلك العبادات تلك المعاصي او تخفض من حدتها فإنها تنقلب من عادة إلي عبادة تصبح الصلاة مجرد أداء حركي جسد بلا روح \


أبرز الصراع الازلي الدامي الرهيب بين الضمير والنفس داخل مكنون الانسان فالاول يجذبه بكل ما أوتي من قوة نحو الفطرة السليمة التي وجد عليها والسلام النفسي والروحاني الذي يسموا به والنفس أيضا تجذبه بمخالبها فهي أيضا تبحث عن اشباع شهواتها وغرائزها من حب وانتقام وغنى وعزة وقوة وسلطان وطبائع مادية خلق الله ذلك الصراع وعلى العبد أن يختار


الحياه كالمسرح فعلا كما تحدث ولكن أنت ممثل في تلك المسرحية بيدك أن تكون كومبارس ولكنك بطل في دورك ومن الممكن ان تكون بطل الرواية ليس المهم حجم الدور ولكن المهم ان تكون مؤثر قد تختار ان تكون في مقعد المتفرجين على دورك ولكنه اختيارك الي ان يأتي الميعاد الذي ينتهي دورك فيه وتكون قد أديت وأجادت او فشلت

قد نختلف أو نتفق معه في أرائه ولكنها مناقشة ذاتية حية تدور داخل كل نفس شغوفة بالبحث عن الحقيقة
نختلف في تعاطيه مع جزئيات الصبر والموت والميلاد والصلاة ولكنها وجهة نظرة وجب علينا إحترامها

هذا الكتاب أخذنا بعيدا عن السياسة وابعدنا عن همومنا بنفس القدر الذي غاص فيها

هوجم هذا الكتاب بنفس قدر نجاحه كثيرا بسبب لغته العامية ولكنه اسلوب جديد يصل لقلب المتلقي وله رواده بلال فضل وابراهيم عيسي بسرعة لطالما ان فصحانا بخير ولها روادها وعشاقها الذين يتهافتون عليها

كتبها / عمرو علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php#/home.php?ref=home
فرحة
عضو مميز
عضو مميز
فرحة


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 39
الدولــة الدولــة : عن كتاب مالوش إسم 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/04/2010

عن كتاب مالوش إسم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن كتاب مالوش إسم   عن كتاب مالوش إسم I_icon_minitimeالإثنين مايو 10, 2010 1:32 am

الحياه كالمسرح فعلا كما تحدث ولكن أنت ممثل في تلك المسرحية بيدك أن تكون كومبارس ولكنك بطل في دورك ومن الممكن ان تكون بطل الرواية ليس المهم حجم الدور ولكن المهم ان تكون مؤثر قد تختار ان تكون في مقعد المتفرجين على دورك ولكنه اختيارك الي ان يأتي الميعاد الذي ينتهي دورك فيه وتكون قد أديت وأجادت او فشلت

دائما ما شغلتنى هذه الفكرة .. ما دورى و هل البطولة تعنى دائما الشهرة؟ .. هل مازلت على مقاعد المتفرجين ؟ .. ترى عند انتهاء الدور سأكون راضية و اتممت دورى على اكمل وجه ام اقول ربى ارجعون ؟ .. اتمنى ان يرضى ربى عنى

استاذ عمرو حضرتك ممكن تكون عرضت أفكار تبان انها بسيطة لكنها فى الحقيقة عميقة و ضرورية و واضح انه كتاب شيق

الف شكر لحضرتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة يونس

avatar


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 38
Localisation : على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ماشاء ..أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء
الدولــة الدولــة : عن كتاب مالوش إسم 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/06/2010

عن كتاب مالوش إسم Empty
مُساهمةموضوع: المجتمع الشرقى بين الضمير والنفس   عن كتاب مالوش إسم I_icon_minitimeالجمعة يونيو 11, 2010 11:41 am

الصراع الازلي الدامي الرهيب بين الضمير والنفس ......من الطبيعى أن يقوى هذا الصراع فى ظل المدنية الزائفة التى بثت الينا,, فلا النفس تأبى عن الانبهار بالقشور الجوفاء ,ولا الضمير يرضى بتقمص دور المقلد الأعمى...وأجد لذلك سببا من وجهة نظرى هوأن مجتمعنا رغم ألاجتهادات الفردية فى المجالات المختلفة,,الا أننا فى المجمل اخترنا الانقياد وراء ثقافات مغايرة لتراثنا سواء بالتقليد أو المعايشةأوالنقد,وعزفنا فى ذلك عن السعى للقيادة والتمحور حول الذات الشرقية ومحاولة بث أفكارنا للغير ونشرها كما ينبغى,,ويرجع ذلك لكوننا حتى فى العمل بتقاليد مجتمعنا قد صرنا مقلدين لتراث ثقافى عجزنا عن ادراك أبعاده(كالحمار يحمل أسفارا) نتفاخر بأطلال الأجداد فى الوقت الذى بنى الغرب تقدمه بالسير على درب تلك الأمجاد ....بالفعل هذه أفكار ليست بالهينة بالمرة أختى فرحة ..بل فيها جل الهزيمة المجتمعية فيناأمام الغرب...أشكرك أخى عمرو لتطرقك لهذا الكتاب الذى مثلما هو بلا اسم فمؤكد هو بلا مدرك أومهتم بأاهدافه الا قلة قليلة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن كتاب مالوش إسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الثورة البائسة لموسي الموسوي
» اعلان :: لو بدور علي كتاب علي النت...دليلك هو دار الكتب الالكتروني ..بأيد شباب يعرف قيمة الكتاب
» متابعة و صور و فيديو حلقة الأربعاء 17 أبريل 2013 . كتاب أنجازات مرسي يثير الضحك و السخرية بين جميع الأوساط . أول رئيس مصري ملتح و موكبه لا يعطل حركة المرور
» "أكيد فى حل" كتاب يبحث عن حلول للكاتب إيهاب عبد السلام الذي استلهم فكرة الكتاب اثناء مشاهدته لمني الشاذلي في العاشرة مساءا ..
» " بلاد الله عباد الله.كتاب نشوى الحوفي الأول . حضر حفل التوقيع نبيل كامل وفريدة الشوباشي والإعلامي وجيه الحكيم والكاتبة صفاء حجازي والإعلامية منى الشاذلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: